عرمان: الحرية والتغيير تعاني ويجب شك الورق

الخرطوم- وفاق قرشي
انتقد نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، ياسر عرمان، أداء قوى الحرية والتغيير، قائلاً إن التحالف يعاني من عدم وضوح الرؤية وغياب الجهاز القيادي، بالاضافة الى وجود معارضة داخلية من مكونات الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية.
ودعا عرمان في تصريح لـ (الديمقراطي) إلى جرد الحساب لمعرفة التقدم في تحقيق شعارات الثورة الممثلة في “الحرية السلام والعدالة” بعد عام من الانتظار، مضيفاً “الحرية والتغيير تُعاني من عدم وضوح الرؤية وغياب الجهاز القيادي ووجود برنامج بالاضافة الى وجود معارضة داخلية من مكونات الحرية والتغيير نفسها.”
وأكد أن الحرية والتغيير تحتاج إلى إعادة انتاج والعمل على جذب الفئات والمكونات التي شاركت في صناعة ثورة ديسمبر ولم تجد مستقراً لها داخل الحكومة الانتقالية وحاضنتها السياسية من لجان المقاومة والنساء والنازحين واللاجئين.
وأضاف “نحتاج ان نشك الورق من جديد لسد نواقص الحكومة وخلق علاقات راسخة ومتينة بين أجهزة الحكومة والسلطة الانتقالية، ونحدد الرؤية الاقتصادية ووجهة العلاقات الخارجية للبلد”.
وأوضح أن الثورة لا تقبل الاحتكار لذلك يجب توسيع دائرة المشاركة في هياكل الحكم، وقال إن محاولة صياغة كل القوى السياسية في توجه فكري واحد لا يمكن ويجب أن تقبل الحركة الثورية والفكرية كل التوجهات المتباينة.
وأكد أن الجبهة الثورية تتطلع إلى انزال اتفاقية السلام على الواقع لإحداث نقلة حقيقية في الفترة الانتقالية والمشهد السياسي باكمله.
الديمقراطي
الشكة التشك يا عرمان.
يشكك الله يا حقير
معطم الشعب السوداني يمره هذا المخلوق كراهيته لحميدتي والعسمر الذين ينافقهم عرمان بطريقة مقززة
الأمير(أمير حرب ) من غير أماره ياسر عرمان ، نصيحة لوجه الله يا زول أبعد بعيييد عن شباب الثورة ولجان المقاومة خليك مع الزمن وابقى حصيف لا تغرنك تحركات دويلة الأمارات و تابعها الإمام ، صدقني سوف تخسر آخر يدك وهو كما تعلم أقل من قليل
شوفو حتى تعبيره تعبير مبتزل وشوارعي، طبعا العاطل ده بقى عايز يقعد في السودان لأنه أموال العمالة قطعوها منهم فعايز يتقاعد ويكون بدرجة وزير على الأقل، الانتهازية داء مستشري في من يدعون النضال.
يا استاذ ياسر سيبك من قحت ومن المواعين والعدة وورينا:
1. وقعتوا اتفاقية سلام وبترتيبات أمنية مفصلة، لكن خفتوا تهبشوا مليشيا الدعم السريع وما قدرتوا تقولا كلمة واحدة عن دمجها في الجيش السوداني وكنتو شابكننا (جيش وطني واحد) (قوات مسلحة بعقيدة جديدة) (دمج كل القوات في الجيش السوداني) وجيتو لحدي حميدتي وسكتوا.
2. هل قبولكم بحميدتي خوف أم جزء من الطبخة الأماراتية للسودان والتي وافقتم عليها حتى قبل أن يسقط المخلوع تماما.
3. شايف نفسك كيف بعد تحولك من فكرة السودان الجديد إلى السير وراء الرجعيات العربية، لسه مناضل وثوري، ولا سياسي تقليدي يبيع ويشتري باسم الشعب والمهمشين والتغيير