لقد آن الأوان … لاستسلام البرهان..!!

إسماعيل عبدالله
بعد مضي أربعة أشهر، قدم البرهان خطاباً احتفالياً بمناسبة عيد ميلاد القوات المسلحة السودانية التاسع والستين، وللملاحظة فإنّ تأسيس قواتنا المسلحة قد تم (قبل استقلال البلاد)، وفي خطابه توعد البرهان قوات الدعم السريع التي ألزمته أنفاق ومجاري القيادة العامة مائة وعشرين يوماً حسوما بالحسم العاجل والسريع، بعد أن شهدت قيادة الجيش أضعف الطواقم الإدارية منذ تأسيسها بوجود هذا البرهان، إنّ هذا الطاقم الإداري الذي آثر القبوع تحت التراب، منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب التي شنتها كتائب الجهاديين الاخوانيين على مقرات قوات الدعم السريع، لم يأت على سدة هرم هذه المؤسسة شخص أكثر ضعفاً وأقل حيلة وأمضى هواناً من السيد الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وإنّها المرة الأولى لقيادة هذا الصرح أن تفر من مواجهة النيران وتقنع بالمكوث تحت الأنقاض، عسى ولعل أن تنقذها المليشيات والكتائب الإخوانية، لقد وقف رموز هذه المؤسسة أجبن المواقف بعد أن أدخلتهم في أتون هذا المعترك الخاسر وغير المحسوب العواقب بقايا رموز النظام البائد، ولا يوجد مناص ولا مفر من أن تتحمل القيادة الحالية المتمثلة في البرهان والكباشي والعطا، جريرة ما نتج عن الهجوم الغادر على معسكرات الدعم السريع، وما تمخض عن ذلك من خسائر في الأرواح المدنية البريئة والمسالمة جراء القصف المرتجف لسلاح الجو السوداني المختطفة قيادته من قبل بقايا النظام المندحر، إن الضرر الذي ألحقه الطيارون المنتمون للحزب البائد بممتلكات ومنازل المواطنين لهو الأكبر حجماً والأبشع جرماً، والأوسع انتشاراً من أي كارثة قد حلت بعاصمة البلاد في الماضي والحاضر.
بعيداً عن أجندة قنوات البث التلفزيوني الإقليمي والدولي، إلّا أنّ كاميرات أفراد وجنود قوات الدعم السريع قد وثّقت جميع اللحظات المأساوية للضحايا المغرر بهم، من المراهقين ممن انخدعوا للدعاية الكاذبة والمضللة التي اتخذها فلول الدولة البائدة ديدناً غير أخلاقياً في سبيل الوصول للكرسي، وبأي ثمن، وما حدث من شرخ وفتق واسع بين الشعب وقواته المسلحة هذه الأيام، لم يحدث في ظل أزمنة الأزمات السابقة، فاليوم قد أحبط المواطن أيما احباط لما تبثه الأبواق المحسوبة على الجيش من أكاذيب وافتراءات، الأمر الذي أوصل رسالة سالبة إلى نفوس المواطنين الذين يعشقون تراب وطنهم حد الجنون، لقد اكتشفوا ومنذ انعقاد أول هدنة أن ادعاءات جيشهم المبثوثة عبر الاعلام الرسمي والاجتماعي، كانت مجرد تطمينات لا يسندها دليل مادي، واستمر مسلسل الإحباط حتى وصل إلى الهزيمة النفسية الكبرى التي دفعت آلاف الأسر لمغادرة منازلهم، إنّ الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبته قيادة القوات المسلحة المنتمية لتنظيم الاخوان المسلمين، هو التضليل الإعلامي المتعمد لعموم الشعب السوداني، الأمر الذي انعكس سلباً على حملة الاستنفار التي دشنها مجرمو الفلول، وعلى رأسهم مجرم الحرب المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية (أحمد هرون)، لقد تيقن الشعب بكل مكوناته أنه قد تمت خديعته خديعة كبرى ترقى لمستوى العار، عندما انكسرت شوكة جيشه الذي يقوده الاخوان بعد أن اعلنوا فجأة عن حاجتهم لنفرة الشباب، بعد أن قاموا بارتكاب جريمة تخدير الشيب والشباب لأربعة أشهر وإيهامهم بأن الجيش قد حسم المعركة ضد (المتمردين).
لقد آن الأوان لاستسلام البرهان، ولقد فات الأوان على قيادة الجيش من رموز الاخوان أن تحقق نصراً مستحيلاً يذكر، ولا ضرورة للمكابرة والمراء والزج بأبناء جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة في ميادين حرب لن يجنوا منها سوى ضخ الدماء في عروق السيد القديم، الذي أذاقهم طعم حمم براكين الأنتونوف في جبال النوبة ومرتفعات أولو، لقد حانت الساعة لعودة الضباط الشرفاء غير الحزبيين ليقودوا هذه المؤسسة، والتي هي في أمس الحاجة لإعادة الهيكلة والترميم والتجفيف من الكادر الاخواني المتزمت، ولن يجد الفريق أول عبد الفتاح البرهان طريقاً وطوقاً للنجاة غير اتخاذ قرار المفاصلة العاجلة والسريعة بينه وبين مجرمي التنظيم الاخواني، الذي حرمه ضوء الشمس طيلة الأشهر السالفة، بينما القطط الكبيرة من فاسدي التنظيم يرفلون تحت نعيم الدول الأوروبية والأفريقية، لقد أتت اللحظة المناسبة لقول لا في وجه العبث الذي مارسته كتائب البراء بن مالك، وما تبقى من اليائسين ممن يعتقدون في الصنم الاخواني الكذوب والمدلس واللعوب خيراً، فإذا لم ولن يقم البرهان باتخاذ هذه الخطوة سوف يكون مصيره هو ذلك المصير الأكثر سوءاً وبشاعة من مصيري القائدين العظيمين معمر القذافي وعلي عبد الله صالح، اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.




والله ياأستاذ وبمنتهي الصراحه قنعنا من قصة وجود شرفاء في القوات المسلحه.!!!!!!!
فعلاً أخ قيوم اتفق معك وكل الشعب السوداني يعلم بعدم وجود لشرفاء في القوات المسلحة وهي الان ليست قوات مسلحة وإنما مليشيات كيزانية ليس إلا.
نسيت برضو تذكر لينا انو جرائم المليشيا القبلية من إبادة عرقية للمساليت وجرائم الحرب والاغتصاب والسلب والنهب للمدن والقرى الآمنة، واحتلال منازل المدنيين ونهب البنوك وثقها ونشرها الرباطة نفسهم بتلفوناتهم بغباءهم غير المعقول، حيث نشرو آلاف الصور ومئات الفيديوهات لجرائمهم والتي تعتمد عليها المحكمة الجنائية الدولية حاليا في قوائم الاتهام لجنرالات المليشيا.
فات عليك برضو تذكر انو افراد المليشيات العربية المستوطنة حديثا في دارفور من السلامات المنتميين لمليشياالنهب السريع، اصبحت تنهب وتسلب وتقتل وتطرد القبائل العربية الدارفورية الأصيلة مثل بني هلبة والهبانية والتعايشى وقبل يومين راح ضحيتها ٢٠٠ شخص
بارك الله فيك فقد بلغت.وهو البلاغ المبين..والطريق إلى مزبلة التاريخ .
انت جنجويدي عر
وحده حميدتي البطل ووحدهم الاشاوس بعد الله عز وجل من اذاقوا هولاء الهوانات الكيزان والفلول الهزيمة تلو الهزيمة. ولاول مرة في تاريخ السودان هذه الدولة التي حكمت عنصريا وجهويا فاصابت فشلا تلو الفشل. دولة ٥٦ الفاشلة الظالمة الفاجرة قبرت للابد باذن الله بقيام هذه الحرب التي فرضت فرضا علي الاشاوس وخاضوها دفاعا عن المهمشين والمستضعفين من شعبنا الصابر. والله ناصرهم باذنه تعالي.
جعلي ولا افتخر
كردفاني وافتخر دشليون
البرهان كوز جبان وسيقتل وربما قتل فعلا
حميدتي البطل يمثلني
حميدتي والبرهان وجهان لعملة واحدة ، اختلف اللصان فبان المسروق ، الشعب السوداني المغلوب على أمره هو من تمت سرقته ، فقط الكاتب منافق يرى بعين واحدة
سيسالك الله عن كل كلمة كتبتها في هذا المقال وسوف تلقى الله حاملا كتابك بادلقته من مداد كله كذب وافتراء سيقف يوم القيامة من نهب بيته وشرد منه ومن قتل داخل وخارج بيته ومن اغتصبت زوجته وابنته اما الله شاكيا لك ورب العزة عندما اقسم مغلظا بالقلم يعلم ان كثيرون امثالك لا يضعون لهذا القسم اعتبار لكن ستعرض صحائفهم السيئة الذكر امام الله وسينتقم منك الملاييم الذين لم تكتب عنهم لا لانك جبان فقط بل لان العشيرة والقبيلة تمنعك ان تكتب كلمة الحق ( الساكت عن الحق شيطان اخرس او كما قال الحبيب المجتبي والصادق الامين صلى الله عليه وسلم
الجنجويدي الانباي اسماعيل، الشباب الان يحملون السلاح ليس حبا في برهان او الكيزان
لقد رأوا وسمعوا بما حدث في الجنينه واي مدينه دنسها الجنجويد، وهذا الانباي المعطوب
الذي يوجه حممه ضد الكيزان، هو أكثر من يهاجم المناضلين الشرفاء ايام حكم البشير وخاصه حين يتناولون
مخازي الجنجويد في دارفور، لن ينخدع احد بكتاباتك المنمقة، العنصرية والخفاء العمالة تجري فيك مهما تزيفت
تأكد لنا ولا مجال للشك والحديث عن المواطنه والهامش والديمقراطيه والحقوق الضائعه
اننا ضحيه لمخطط إجرامي كبير واحتلال صريح للسودان من قبل رمم غرب افريقيا وصعا ليكها من قوم كانو يحلمو أن يشحدو في شوارع الخرطوم ناهيك عن السكن في بيوتها وسبي نسائها وسرقة اموالهم
كل هذا للاسف تم علي يد عشائر تحسب علي السودان استغلو ارتباطهم الحدودي برمم افريقيا لتحقيق حلمهم استغلو الضعاف منهم والمحسوبين علي الثقافه لتسويق حلمهم بثمن بخس امثال هذا المعتوه الذي كان يركل في كل مقال له في موقع سودانيز اونلاين
الان يواصل ترهاته في تسويق اللصوص من ابناء قومه وإرهاب الشعب كنا نتجنبها لأنها منتنه ولكنكم تماديتم في تمجيد قومكم ولصكم فانتم من غير قبائل السودان بكل مافيها من مكارم لا تسوو شي وان انجهت الي حرب قبليه ستكونو الخاسرين فيها فانت ومن تمجدهم مجرد لصوص وعقاب اللص معروف ومشعل الحرابه معروف
كفايه استغلال نقمة فلول وكيزان كمبرر لما يفعلوه صعاليكم في الشعب السوداني فمليشياتكم والكيزان عندنا سواء لقد فضحكم لصوصكم بتوثيق جرائمهم ومن قبلها تصريح زعيمكم مادبو بطئ الخرطوم إذا تعرض لصكم الكبير لضغط فأحسن لكم أن تتادبو في حضرة الشعب السوداني وكفابه اختبار لصبرنا عليكم وستجدو مننا ما تتمنون مثل الحصو الذي تمناه ابوجهلكم فأين هو الان يا همبول
انت رزيقي متعنصر لي بني جلدتك وليس السودان انت والتشادي ابن عمك الهالك حميدتي
كل كلمة قلتها راح تدفع ثمنها انت واهل النيجر جاين تستبدلو الهمج القادمين باهل السودان الاصلين انت واشكالك الجنجويد واقائدكم ابوجهل واخوه ابو لهب السودان مهما كبرت المائمرة فالسودان ينصر