مقالات وآراء

عثمان ميرغني.. هذا المتكوزن المتنكر في ثياب الثورة

حاتم حجاج

آفة ثورة الشباب التي ألحقتها (أمات طه) هي هؤلاء الذين سطوا عليها واختطفوها وركبوا موجتها وزاحموا أصحابها الحقيقيين.. آفة ثورة الشباب ليس هو حميدتي والبرهان ولا أحزاب الانتهاز اليسارية التي ركبت في آخر لفة.. آفة ثورة الشباب هؤلاء المتكوزنون الذين أثروا في زمن الكيزان واكلوا وشربوا حتى تكرعوا بخياشيمهم (كروشاً وقروشاً).. لقد ثار الشباب على الكيزان وأشياعهم حتى اقتلعوهم على رؤوس الأشهاد اقتلعوهم عنوة واقتدار بصدورهم العارية وتروسهم وشجاعتهم في الشوارع ليلاً ونهاراً كانوا بسطاء لا يملكون ثمن سندوتش طعمية ولكنهم كانوا شجعان وأقوياء حتى هزموا كل الجبروت الانقاذي وانهارت الحكومة الديكتاتورية ليس لأنّ ناجي الأصم ظهر سحسوحاً املس البشرة ولم تنتصر الثورة لأن ابراهيم الشيخ ظهر بشعيراته المسبسبه ولم تنتصر الصورة لأنّ الدقير ظهر ببيت شعر قاصر ولم تنتصر الثورة لأنّ عثمان مرغني الكوز التاريخي قد اعتقلوه يومين في حراسة!! لا وألف لا لقد انتصرت الثورة بألأيادي العارية والشباب العزل بمثابرتهم عبر الشهور ولولا طوفان الشباب الذي اجتاح الشباب لبقى أمثال عثمان مرغني (يهرول) وراء طيارات الرئيس ومجالس الوزراء وعطاياهم واعلاناتهم الحكومية حتى صار عثمان مرغني بفضل الحكومة من مجرد موظف مغمور وكاتب صحفي في زاوية صغيرة لمالك وناشر وملياردير ثم يأتي ليسوق نفسه بلا حياء قائد ثورجي ولكن الشباب ألقموه حجراً والثورة نفسها رمته بعيداً وكان يطمع في كرسي ولكن هيهات وقد كان من قبيلة بني كوز سنوات طويلة ويعرفه طلاب مصر وحتى بعد جاء للسودان هرول خلف الوزراء والبشير وجماعته وحاز كثير من المكاسب ويجب أن تفتح لجنة التمكين دفاتره لتعلن ما جناه من الكيزان ولماذا كان كوزراً ولماذا يريد أن يتبرأ هل لأنهم جلدوه ذات ليلة يريد أن يصير ثورجياً لقد مات الشباب الصغار ودفعوا حياتهم ولم ينتظروا الثمن.
عثمان ميرغني مثله مثل المتكوزن الآخر محجوب عروة يريدون أن يخلعوا جبة الكيزان ويلحقوا بالثورة ولكن هيهات وعليهم الابتعاد قبل أن تلتفت عليهم الثورة فتؤدبهم حتى لا يحاولوا سرقة المواقف ولحظة الحقيقة قريبة لهؤلاء المتاجرين بثورة الشاب وحراسها الشباب وستظل ثورة الشباب وإن سرقوها حين غفلة هؤلاء المتكوزنون بكل خبراتهم في الأوانطة والاستهبال، وهنا يجب ان نتذكر كبير المتكوزنين الذين أثروا من الصحافة في عهد الكيزان حسين خوجلي ولكن لحسين خوجلي بكل مواقفه المخزية أفضلية على هذا الكوز الانتهازي عثمان مرغني الذي يدب ان يخضع للفلتره.

 

حاتم حجاج <[email protected]>

‫4 تعليقات

  1. يا اخونا – القصه ما قصه كوزنه فقط. فمثلا هناك من اتوا ولم نعلم تاريخهم مسبقا، وقيل لنا انهم ليسوا بكيزان.
    ولكن

    افعالهم تشابه الكيزان
    – دونك حمدوك وما فعله بلجنة المناهج ووزير الصحه اكرم
    – دونك وزيرة التعليم العالي وتصريحاتها المثيرة للجدل وما يقال بانها كوزه، فاسال رئيس المبادرة لماذا تم اختيارها؟ ما هي مصالحه الشخصيه؟ ما الذي ينوي التحصل عليه في الترشيحات القادمه؟

    – دونك مديرة جامعة الخرطوم التي يخالف تعيينها منذ البدء قوانين جامعة الخرطوم ذلك انها تعدت السن المعاشيه وليست حاصله علي درجة البروفيسور. وهذه جريمة نكراء ينبغي التحقيق في من كان وراءها!!

    برايك، لماذا يحدث ذلك؟ لم يسكت الجميع عن الخطا؟ الي الان نجن خائفون و انانيون ولاتهمنا مصلحة الشعب في شيي ابدا

    1. للأسف انت كوز من حديثك أعلاه وتعليقاتك المتقطعة الخاوية على عروشها.. وزيرة التعليم العالي ليست كوزة وهي بروفيسور
      مديرة جامعة الخرطوم ليست كوزة وهي أستاذة قديمة ولها تاريخها في الجامعة
      حمدوك شخصية تكنوقراطية
      لكن المشكلة في الكيزان الملصو لباس الكوزنة وعايزين يعومو مع الثورة ويجب تجريدهم لنتركهم ملط لتبين حقيقتهم للناس أجمعين
      امشي يا كوز ودفاعك مردود عليك

    2. للأسف انت كوز من حديثك أعلاه وتعليقاتك المتقطعة الخاوية على عروشها.. وزيرة التعليم العالي ليست كوزة وهي بروفيسور
      مديرة جامعة الخرطوم ليست كوزة وهي أستاذة قديمة ولها تاريخها في الجامعة
      حمدوك شخصية تكنوقراطية
      لكن المشكلة في الكيزان الملصو لباس الكوزنة وعايزين يعومو مع الثورة ويجب تجريدهم لنتركهم ملط لتبين حقيقتهم للناس أجمعين
      امشي يا كوز ودفاعك التعيس مردود عليك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..