زمليني يا مطارات التسكع أحمليني لبلادي!ا

زمليني يا مطارات التسكع أحمليني لبلادي!
عبد الإله زمراوي
[email protected]
لم أحتمل زهو الحروف
على قرابين الرياء،
الأناشيد التي تأتي
على نار المساء،
وعصافيري التي
أفرخها القلب فنامت.
نامت عند أحزان الضياء!
أيها المذهول
من رهق الرجاء!
أنبىء القلب
عن الوجد الذي
ما أنفك مصلوبا
على خد اللقاء!
زمليني..
زمليني يا مطارات التسكع
أحمليني..
أحمليني لبلادي
ودعيني..
أحمل البشرى
لشمس الأستواء!
دثريني…
دثريني بحرير من سناها
يوقظ الصمت
الذي ران
على صمت السماء!
بالذي بعثر في ليلي
شموسا من دموع
وحنين ورجاء
وسقاني من كؤوس
أسكرتني، ساومتني،
ألجمتني بحرير من بهاء
فقرأت الكف والغيب
وأسرجت براقي
عند سدر الأشتهاء!
داوني بالعز
والعز صنيع الكبرياء
لآ تكلني
للبشارات التي
أشعلها القلب
أنينا وبكاء!
أيها الوطن الذي
داس على جلاده
وتسامى شامخا
نحو السماء!
أيها الوطن الذي
صال في عرصاته
جيش أحزاني
وخيط من دماء!
يا بلادي
أنت تقتاتين من صبري
على رهق الغناء!
زمليني…
زمليني بالذي
أسرج في ليلي
قناديل البهاء!
وخذيني…
مثل برق
من عيون لا تراني
جاثيا أبكي
على غيم الشتاء!
(من ديوان أغنيات الليل)
الدوحة-قطر
زمليني…
زمليني بالذي
أسرج في ليلي
قناديل البهاء!
وخذيني…
مثل برق
من عيون لا تراني
جاثيا أبكي
على غيم الشتاء!
******************************************************
ما أروع هذا الشوق من قلب شاعر.
لم أقرأ لك قبلا لكنني بدأت أتلمس غندك وهج اللشعر وطفقت افتش عنك
في أشعارك التي بدأت أقرأها بعد أن وقفت على هذه القصيدة، فوجدت
الشعر ووجدت الشاعر…
تحية بحجم توقك لوطنِ صنعت له المجد بأشعارك…
الرائع مولانا / عبد الإله زمراوي
لك التحية .. والتقدير … وأنت تنير لنا دياجير الدروب في عز العتمة … والليل الكالح الذي يتلف سماء الوطن ….. تحدثنا جهرا.. بقدوم الفجر … الذي نعلم يقينا … أنه إسير تماسك الجميع … وحتما موعده قريب
كن … بخير … ايها القلب النابض والمتشكل بخارطة الوطن … وعنوانا لوطن قادم رغم أنف العسعس ومسافات الغربة التى سكنت مفاصل حياتنا اليومية …….. ورغم كل ذلك نرى هذا الوطن يسكن فينا ….وبين حروفك حتى وإن حرمتنا الأقدار ان نسكن فيه
تقبل … أيضا تقديري وإمتناني
جمال مصطفى