ميثاق المقاومة .. فرص النجاح

وقعت 15 من تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم الأربعاء ميثاق “سلطة الشعب” بعد أشهر من طرحه للتداول.
ونص الإعلان على التمسك بالنظام الدستوري ومبادئ ثورة ديسمبر والتداول السلمي السلطة والتمسك بالدولة المدنية ورفض توظيف الدين والانتماءات الجهوية في السياسة مع تولي الدولة رعاية ممارسة الشعائر الدينية وحرية المعتقد.
وأكد الإعلان استقلالية القضاء وسيادة القانون وتجريم مختلف أشكال التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان مع التأكيد على دور الجيش القومي في الدفاع عن الوطن ووحدة أراضيه وحماية استقلاله وسيادته وحماية الدستور و عدم التدخل في السياسة.
وحث على الإسراع في إكمال التحريات والمحاكمات الخاصة بالفساد و جرائم النظام البائد وسن القوانين الرادعة لمكافحة الفساد، وتشكيل لجنة تحقيق دولي للتحقيق في مجزرة اعتصام القيادة والجرائم التي ارتكبت عقب انقلاب أكتوبر الماضي وطالب بالعمل الجاد لحل مأساة المفقودين ومعاناة أسرهم.
من الملاحظات الجوهرية في المؤتمر الصحفي للجان المقاومة هي الاهتمام بالمصابين وجلوسهم في الصف الأول وكما مهروا بتوقيعاتهم النسخة الأولى من الميثاق ، ولم ينس الثوار الشهداء وكان الهتاف الأول الذي تعالى بعد التوقيع هو ( شهدانا ما ماتوا عايشين مع الثوار).
من المؤكد أن الميثاق حتى وجهة المقاومة السياسية ويعتبر مرجعيتها وهاديها حال سقوط النظام الانقلابي ، وهذا من شأنه تعزيز فرص مشاركة الشباب مستقبلاً في العملية السياسية خاصة وأنهم بحسب آخر تعداد سكاني يمثلون 60% من السكان في السودان.
من الواضح أن الميثاق لن يجد اعتراضاً من قوى الثورة الحية وهذا سيجعله مؤهلاً لتأسيس جبهة عريضة قد تضم الفاعلين سياسياً وحتى الذين لديهم وجود عسكري على الأرض مثل عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور.
إذا استمرت الاوضاع المعيشية بهذا السوء نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تراوح مكانها سينخرط معظم المواطنين في الحراك الثوري ويتبنون الميثاق لأن الليلة أشبة بتلك الليلة التي سقط فيها البشير بل أقبح منها خاصة وأن الحصار الخارجي على الانقلاب بلغ مداه ولن يستطيع جبريل انقاذ خزينته من الافلاس.
انحياز الكلتة الصامتة الذي بدأ خطواته تتصاعد سيزداد لأن الوعود الزيف التي قطعها قادة الانقلاب بسودان خير وديمقراطي نتيجة ما أسموه بتصحيح المسار ، ثبت تماماً أنها محاولات للتضليل ومن يكذب ذلك عليه أن يقارن بين اسعار المحروقات والخبز واللبن قبل الانقلاب والآن.
الجريدة
نفس الهبل بتاع الوثيقة الدستورية التي صاغتها الجيفة اللعينة المسماة قحط وبدون آليات واضحة لتنفيذ الخزعبلات المكتوبة فيها بس تمكين نفسهم وكرسيي وكرسيك
مانفستو الحزب الشيوعي الذي صاغه اتباعه من لجان المقاومة ومعهم اذيالهم من الجمهوريين البؤساء
الجداد الألكتروني تبع محمد عطا بالله أسكت