مقالات وآراء سياسية 
ضباط الجيش من الربط بالحبال ، والجلد بالسياط ، الي القتل رمياً بالرصاص في قارعة الطريق ..
خليل محمد سليمان
الذي يجب ان يعلمه الجميع ان دم ايّ ضابط يسقط بدم بارد ، هو في رقبة القيادة المتمثلة في جنرالات اللجنة الامنية تركة المخلوع.
سقطت هيبة الجيش عندما تخلى عن مهامه ، واصبح عبارة عن إقطاعية ، فأنشأ المليشيات القبلية ، ودعم اللصوص ، وقطاع الطرق ، واطلق ايديهم قتلاً ، ونهباً ، وتشريداً.
وصل التهاون ، واللا مبالاة حد الهوان ، والضعف عندما يتم ربط ضابط عظيم بالحبال ، ويُضرب كالبعير ، ولا تحرك القيادة ساكناً.
عندما دعونا الإخوة الضباط ، والصف ، والجنود بأخذ الامر مأخذ الجد ، وان يكون لهم موقفاً واضحاً ضد هذه القيادة إعتبرنا البعض بأننا ندعوا للتمرد ، وشق صف الجيش ، وإستهدافه ، الجيش الذي بات بلا صفاً ، او خطوط بأبهت الالوان ، فإختلط حابله ، بالنابل.
دعوناكم ايها الإخوة الضباط ، والصف ، والجنود لثقتنا بأنكم اول من يدفع الثمن ، فأما القادة فهم تجار ، ومرتزقة ، وعملاء ، لا علاقة لهم بامن البلاد ، او سيادة مؤسستكم ، وعزتها ، وامنها ، وكرامتها.
قلناها مراراً ، وتكراراً لا يجب التعامل مع التجاوزات في حق افراد القوات المسلحة بتهاون ، وإستهتار ، وإفتراض انها احداث معزولة.
واحدة من اهم اركان قوامة الجيوش هي الروح المعنوية ، فضرب الروح المعنوية للأفراد والضباط هي اول مراحل الهزيمة مهما بلغت القوة ، والعتاد من كِبر ، ونفوذ.
يُقتل عقيد في وضح النهار ، وسط المدينة بين مواطنيه ، ولم يصدر من القيادة بياناً ، في الوقت الذي يخرج علينا الناطق بإسم الجيش صباحاً ، ومساءً ببيانات سياسية ، وكأنه ناطقاً بإسم حزب سياسي.
لم يمر إسبوع وهاهو ضابط عظيم إخر يسقط نهاراً جهاراً ، وسط مواطنيه ، والمارة.
قسماً بالله إن حدث هذا الفعل لأحد افراد المليشيات التي احكمت قبضتها علي البلاد لقامت الدنيا ، ولم تقعد . ضباطه، ولا يصدر بياناً من سطراً واحداً ، علي اقل تقدير يُطمن الناس بالعبارات الممجوجة ، بأنه جاري التحقيق ، وملاحقة الجناة.
مؤسف ان يموت الضباط هكذا ويصبحون هدفاً للمليشيات ، وقطاع الطرق ، واللصوص.
بربكم جيش عاجز علي ان يحمي ضباطه ، وافراده ، بل وصل من الهوان ان لا يسعى للبحث عن الجناة ، او الثأر لقتلاه ، وضحاياه.
اعتقد جيش اصبح يمتهن التجارة ، والسياسة غير جدير بأن يحمي ارض ، او يصون عرض، او حتي يحمي افراده ، وضباطه.
انظر عزيزي القارئ الي ايّ قيادة جيش في السودان او منطقة عسكرية ، او وحدة ، اصبحت عبارة عن دكاكين ، ومحلات تجارية حجبت هيبة الجيش ، وغيّبت ملامحه ، و٥بدلت هويته..
هذه المناظر لا يمكنك ان تراها في دولة علي الارض الا في السودان الذي اصبح قادته ينتظرون تحصيل إيجارات المحلات ، وبيع السلع بالتجزئة ثم عاست المليشيات ، واللصوص عبثاً بمقدارات البلاد وامنها حد إعدام الضباط علي قارعة الطريق.
اعتقد القيادة تخشى الخوض في البحث لأنها ببساطة لا تريد مواجه مع احد لأنها تعلم علم اليقين البحث سيقودها الي حقائق لا احد يريد الوقوف امامها.
قلناها الصمت ثمنه باهظ ، بالامس ربط بالحبال ، وضرب كالبعير ، واليوم قتل ، وإعدام نهاراً جهاراً.
كسرة..
تصدق يا مؤمن كتبنا قبل ذلك وقلنا ستكون محطة الربط بالحبال نزهة ، وقد تتمنونها فلم تجدونها .. قامت الدنيا ولم تقعد ، شتماً في حقنا وصل درجة الكُفر ، والزندقة.
كسرة ، ونص..
ماشاء الله لدينا خبراء إستراتيجيين يسدو عين الشمس ، الم ينعم الله عليكم بفهم ان الجيوش هي الباعث الاول ، والحصري للروح المعنوية للشعوب؟ .
هل تعلمون ايها الخبراء الإستراتيجين انه لا ثقة لأمة في ذاتها بلا جيش قوي محترم يصون العرض ، والكرامة ويحفظ الارض ، والسيادة؟ .
من الآخر معلوم بالضرورة من هم الذين يملكون العربات ذات الدفع الرباعي ، والجرأة في الحركة نهاراً جهاراً ، والاسلحة الرشاشة.
كسرة ، وتلاتة ارباع..
الموت الذي تفرون منه سيلاحقكم في كل مكان ، ولم يكن منكم احداً في مأمن بعد اليوم.
مت في ساحة المعركة في مواجهة لاجل الوطن ، ورفعة جيشه ، فالصمت ، والتهاون سيجلب لك الموت في بيتك ، وبين افراد عائلتك ، او في الاسواق ، والشوارع.
اخيراً..
تخيل انك ضابط او فرد في الجيش اصبحت مستهدفاً ، فأنت غير آمن في الذهاب الي البقالة لشراء حليب اطفالك ، وإحتياجات اسرتك؟ .
قلناها قبل ذلك ستستحي ان تلبس الكاكي امام شعبك لأنك صمت ، فاليوم ستخلعه لأجل الخوف ، والرعب.
اكربوا قاشكم ، وبطلوا مياعة ، كفاية ذل ، وهوان ، وضعف ، وإنكسار..
الرحمة ، والمغفرة ، للضباط الضحايا ، وربنا يربط علي قلوب ذويهم ، وزملائهم.
كدى بالله بعد الهضربة و الهرار الكتبتو ده عايزين نعرفك كقحاتي انت زعلان على شهداء الجيش وللا عندك يستاهلوا لانهم تبع جيش الكيزان.. لعنة الله عليكم من منافقين.
هرار شنو يا مجودي، كلامو حرقكم، والزول ده أكبر معارض لقحت من البداية،، كلامو صاح، بدت بالجلد والبشتنه وانتهت بالقتل وكل جنرال صلصة يقول أحمدك يا رب المجلود والمكتول ما كت انا والخايس ما عارف انو الساقيه مدورة،، جنرال الصلصة بقى كان شاف عسكري الجنجويد يخلي ليهو الطريق ويقرأ اية وجعلنا من بين ايديهم سدا… الخ الآية، جنرالات مترهلين من الترطيب واكل السحت،، أي شاويش مصرى بدوهو التحية، ومافي حل الا ضباط الصف يرصصو الرمم الخونة ديل
طلعا كلامو حرقنا و بيحرق اي وطني غيور لكن بيعجب المخنثين المفنقسين لاولاد دقلوا.. قربتوا تزغرتوا ليهم بعد هتافكم بتاع سووا لينا و اخواتنا نايمات داك.. نسيتوهو ؟ رجالة شوية بالله
حركة تمازج تقتحم مبني شرطة القسم الشمالي بالخرطوم عنوة مع تهديد ضباط وأفراد القسم وتفرج عن متهمين تابعين لها بالقوة
لن اقول انك كوز وذلك لان عقليتك اقل من ذلك بكتير ولكنك جاهل وكلب كيزان تفوووووووو
لعنة الله عليك دنيا واخرة في هذا الشهر الكريم ايها الكوز اللعين..استحي علي دمك يا كوز…جنابو خليل اشرف من مليون كوز
قد اسمعت لو ناديت حياً … الحقيقة المُرة …
الامر ليس بعيدا عن التحشيد الذي يحدث في الخرطوم والغرض شد الاطراف، على الشرفاء من ضباط الجيش ان يعلموا ان الصراع بين حميدتي والحركة الاسلامية وهم ليسوا طرفا فيه. حميدتي محرد عرض، المرض الاصلي هو الحركة الاسلامية التي صنعت الجنجويد وقادرة ان تصنع مثليهم. ما لم يتم حل الحركة الاسلامية ومصادرة اموالها ومحاسبة عضويتها لن تعرف البلاد الاستقرار.
معروف في قانون الجيش ان الضابط العظيم لا بتحرك وحده اقلها معة حراسه وفرد يقود السيارة
قول معاك:
١. [.. دعوناكم ايها الإخوة الضباط ، والصف ، والجنود لثقتنا بأنكم اول من يدفع الثمن ، فأما القادة فهم تجار ، ومرتزقة ، وعملاء ، لا علاقة لهم بامن البلاد ، او سيادة مؤسستكم ، وعزتها ، وامنها ، وكرامتها].
هم الإخوة الضباط الصغار والصف والجنود ديل بس ما لاقيين فرصتهم زي الكبار ولما يكبروا جلباً يطبقوا البيعة ويعرفوا درب السوق.
٢. جيشكم جيش الهنا باعوا شيخ الجماعة بالدفاع الشعبي ثم باعوا المخلوع مقطوع الطاري بالمليشيا عشان يحمي نفسو من شر الودار لكن جاهو الودار من الشعب المحتار.
٣. بعدين الجيش دا من رحيل الإنجليز بقى ما عندو شغلة غير من القيادة الشرقية إلى القيادة الغربية ومن القيادة الشمالية إلى المرخيات.. والليلة قلبوها والضابط الفلاني أعدم الضابط الفرتكاني عشان الضابط الفرتكاني حاول يسحب البساط الأحمر من الضابط العلاني.
٤. الحل شنو؟ الحل التجنس بالجنسية السويسرية.. لا ديش ولا مريسة عيش.
فعلا الجيش انتهى لانو الكلية الحربية خرجت عديمي الخلقة والاخلاق امثالك ممن لايحفظون اسراره ولا يتواصون على اصلاحه.
يستحق ان ينال من احالك للصااح العام وسام النيلين من الطبقة الاولى، لان الرجال دناقر ماكبر عناقر .
جيش انتهى من زمن رضيتو انكم تسكتو على الظلم والهوان والطغيان يا سعادتك …
اسرار الجيش السوداني الموساد واستخبارات روسيا ومصر بيعرفوها اكتر منك …. هل ممكن تتكلم لينا عن الموضوع دا .. كيف برهان يحوم الموساد في الصناعات الدفاعيه .. ولا كيف مصر فيها السودانيين يتم قتلهم بالسواطير وانتو تدوهم قاعده عسكريه