الثورة مستمرة حتى إعدام البرهان وحميدتي

سعد مدني
عودة حمدوك إلى السلطة ومشاركة الانقلابيين السلطة… من فوائدها انها قد توقف قتل الثوار في الشارع.. لان الداخلية سوف تكون بيد حمدوك… هذا اذا استطاع السيطرة عليها…. واي انقاذ لروح ثائر واحد كان يمكن أن يقتل في المسيرات المليونية… شئ لا يمكن تعويضه بثمن…
فليعود حمدوك ويعمل كل جهده لمنع قتل الثوار… ولتواصل الثورة في مسيرتها الظافرة….حمدوك هذا قدره…ولا فكاك منه… سوف يشارك سلطته مع سلطة الانقلابيين.. وينتهي معهم… لكن الفائدة الوحيدة المرجوة منه… هي وقف القتل…
حمدوك سوف يعود إلى السلطة… ويقلل تجبر الانقلابيين.. وقد يغل يدهم بعض الشئ عن العنف والقتل.. عودة حمدوك تعنى تضعضع الانقلاب وضعفه وفشله….
من جهة أخرى يجب أن يواصل الشارع في مسيراته السلمية… وإخراج جداوله الثورية… حتى وحمدوك في السلطة… حتى يحقق كل شعارات في محاكمة الانقلابيين.. واعدامهم… وتأسيس الحكم المدني الكامل… وان يكون للجان المقاومة.. الضلع الأكبر في تأسيس المجالس التشريعية… والحكومة الانتقالية… مع حكومة كفاءات مستقلة وثورية… يقودها رئيس وزراء ثوري… صاحب قرارات جريئة… يدير الفترة الانتقالية لمدة أربعة سنوات.. مع تأسيس محاكم ثورية…. ومحاكمات لكل القتلة… واعدامات فورية لهم….
لا ثم الف لا
أن يضع حمدوك او اي من الشرفاء
يده في يد القتلة الخونة المارقين على اجماع الشعب السوداني العظيم