قرار طبي ينقذ قاتل طفل من حبل المشنقة
بحري تسنيم جدو
شطبت محكمة الطفل بحري برئاسة مولانا يوسف اسحاق أمس الدعوى المرفوعة في مواجهة راعي أغنام قام باغتصاب وقتل طفل بمنطقة شرق النيل، وبرأت المحكمة المتهم من التهم المنسوبه إليه، بعد أن أكد الطبيب المشرف على علاج المتهم بمستشفى عبد العال الإدريسي أنه يعاني من مرض عقلي أدى إلى تلف المخ، وأمرت بتسليمه لذويه والتعهد برعايته بعد أن ثبت للمحكمة بأنه غير مذنب لأنه غير مدرك لماهية أفعاله، وتعود التفاصيل إلى أن الطفل المجني عليه خرج كالعادة للهو مع أنداده في إحدى مناطق شرق النيل، وأثناء ذلك وجد عدداً من البهائم، وقاموا بمطاردتهم وأثناء ذلك قام المتهم بالقبض على المجني عليه واغتصابه وتهشيم رأسه، مما أدى إلى مصرع الصبي، وقام المتهم برمي الجثه داخل منزل مهجور، وعند البحث عنه تم العثور عليه جثه هامدة، وقادت التحريات للقبض على المتهم وتدوين بلاغ ضده تحت المواد (45ب) من قانون الطفل والماده (130) من القانون الجنائي القتل العمد، وبعد الاستماع لقضيتي الاتهام والدفاع شطبت المحكمة الدعوى ضده بعد أن ثبت لها بأنه يعاني من مرض عقلي منذ أن كان عمره (7) أعوام
آخر لحظة
يعني شنو ؟ طيب تاني بيعمل كدا ؟؟؟؟؟؟ يقتصب ويقتل . أنتو كدا اديتوهو رخصة للقيام بهذه الجرائم .
أي مرض عقلي هذا . يقوم أولا بالاغتصاب ثم يقتل.
يعني اغتصبوا وقتلوا وتخلص من الجثه في منزل مهجور باقي ليكم العمل دا بيقوم بيه انسان فاقد للاهليه ومريض عقلي , الله اعلم
ان جاز لنا التعليق على احكام القضاء فهذا الحكم ملىء بالثقوب التى تجعله حكما معيبا اولا كل افعال المدان لا تدل على اختلال عقله فهل اذا كان عقله مختلا سيسمح له ذووه برعاية بهاءمهم ؟ثم ان هذا الشخص ارتكب عدة جرائم فى غاية الخطورة اولا اغتصاب ثم قتل بتهشيم الراس ثم اخفاء الجثة .كل هذه الافعال يتعذر معها التسليم ببساطة بانه مختل العقل خاصة وانه ارتكبها كرد فعل لتصرف الصبى المغتصب القتيل مما يؤكد ان القاتل يعى مايفعل. كل هذه القرائن كانت تستوجب الايسند القاضى امر التقرير فى صحة القاتل لطبيب واحد فالاوحب ان تطلب المحكمة شهادة او تقارير منفصلة من ثلاثة اختصاصيين نفسيين على الاقل ليس من بينهم طبيب القاتل المعالج.ومع ذلك كله حتى وان جاءت النتيجة ان القاتل مختل العقل فلا ينبغى تسليمه لذويه اذ ان هذا الشخص اكد عمليا خطورته على المجتمع فهو مغتصب و قاتل و مضلل للعدالة اخفى جثة من قتل .اذن فى حالة ثبوت اختلال عقله يرسل لمصحة الامراض العقلية ويبقى فيها تحت الحراسة المشددة درءا لخطره.عموما نصيحتى لذوى الطفل القتيل استئناف هذا الحكم على وجه السرعة.
دا طبيب خريج وين دا؟ ما تراجعوا يمكن طبيب مزيف! وما أكثرهم في هذا العهد الزائف!!
أنا استغرب لماذا لما يرتكب شخص مراهق أو كهل أو عجوز فعل الفاحشة مع طفل أو طفل يقوم طوالي بارتكاب ما هو أفظع وهو القتل أو الإلقاء في بئر أو مرحاض أوخور أو ترعة أو داخل كوم رملة – هل بكون الضحية أصلاً ميت من العمل الفاحش الوحشي وبعد الفراغ يتعامل هذا الوحش الحوَش مع جثة هامدة فيفعل فعلته الثانية؟ أم أن القتل لإخفاء الجثة وليس العكس؟ افتونا يا علماء النفس عن أحوال وتحولات النفس البشرية بعد انقلابها إلى نفس بهيمية.
جريمة بشعة و مكتملة و حكم ظالم و قاضي فاشل كيف يمكن لمختل عقلياً ان يرتكب كل هذه الجرائم فى وقت واحد اغتصاب و قتل و اخفاء الجريمة لا يمكن ي اصحاب الاختصاص أعيدوا النظر فى هذا الحكم الظالم
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذا الحكم ان صح فهو خاطئ هذا مفروض يحكم عليه بالمؤبد .. طيب تاني يقتل وثالث يقتل …وهل ياتري سيتركه اهل الطفل طليقا ؟
معقول يا ناس زول بفكر كده يكون مجنون (ونحن نعلم رغبة المجنون في الجنس تكاد تكون صفر ) ياخي مهنة الرعي محتاجة ترتيب الأفكار و الكياسة والقوه وكانت مهنة اغلب الأنبياء يعني مهنة ما بقدر يشتغلها مجنون الراجل ده ( سرعة في التدبير و سرعة في الفعل و سرعة في التخلص من الجريمة و كمان إبداع في الإفلات من الجريمة ) ياخي ده عبقري عديل يقال عليه مجنون إلا يكون جنون العبقرية
الصحفي يكون نقل قرار المحكمة بصورة غير دقيقة…اذا اثبت التقرير الطبي علي الجاني بانه فعلا مختل عقليا وهذ الخلل كان قبل ارتكابه الجريمة في هذه الحالة
تسقط عنه التهم المنسوبة اليه ولكن لن يسلم الي اهله بل يودع باحدي المصحات النفسية بتدابير خاصة لانه اصبح خطرا علي المجتمع . ومن الناحية الاخري يلزم اهله اوولي امره بدفع الدية كاملة لاهل الطفل المجني عليه واذا لم يكن هنالك ولي امر من الدرجة الاولي او الثانية تسدد الدولة نيابة عنه هذا حسب مانص علي القانون الجنائي السوداني الحالي.
أنا استغرب لماذا لما يرتكب شخص مراهق أو كهل أو عجوز فعل الفاحشة مع طفل أو طفل يقوم طوالي بارتكاب ما هو أفظع وهو القتل أو الإلقاء في بئر أو مرحاض أوخور أو ترعة أو داخل كوم رملة – هل بكون الضحية أصلاً ميت من العمل الفاحش الوحشي وبعد الفراغ يتعامل هذا الوحش الحوَش مع جثة هامدة فيفعل فعلته الثانية؟ أم أن القتل لإخفاء الجثة وليس العكس؟ افتونا يا علماء النفس عن أحوال وتحولات النفس البشرية بعد انقلابها إلى نفس بهيمية.
جريمة بشعة و مكتملة و حكم ظالم و قاضي فاشل كيف يمكن لمختل عقلياً ان يرتكب كل هذه الجرائم فى وقت واحد اغتصاب و قتل و اخفاء الجريمة لا يمكن ي اصحاب الاختصاص أعيدوا النظر فى هذا الحكم الظالم
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذا الحكم ان صح فهو خاطئ هذا مفروض يحكم عليه بالمؤبد .. طيب تاني يقتل وثالث يقتل …وهل ياتري سيتركه اهل الطفل طليقا ؟
معقول يا ناس زول بفكر كده يكون مجنون (ونحن نعلم رغبة المجنون في الجنس تكاد تكون صفر ) ياخي مهنة الرعي محتاجة ترتيب الأفكار و الكياسة والقوه وكانت مهنة اغلب الأنبياء يعني مهنة ما بقدر يشتغلها مجنون الراجل ده ( سرعة في التدبير و سرعة في الفعل و سرعة في التخلص من الجريمة و كمان إبداع في الإفلات من الجريمة ) ياخي ده عبقري عديل يقال عليه مجنون إلا يكون جنون العبقرية
الصحفي يكون نقل قرار المحكمة بصورة غير دقيقة…اذا اثبت التقرير الطبي علي الجاني بانه فعلا مختل عقليا وهذ الخلل كان قبل ارتكابه الجريمة في هذه الحالة
تسقط عنه التهم المنسوبة اليه ولكن لن يسلم الي اهله بل يودع باحدي المصحات النفسية بتدابير خاصة لانه اصبح خطرا علي المجتمع . ومن الناحية الاخري يلزم اهله اوولي امره بدفع الدية كاملة لاهل الطفل المجني عليه واذا لم يكن هنالك ولي امر من الدرجة الاولي او الثانية تسدد الدولة نيابة عنه هذا حسب مانص علي القانون الجنائي السوداني الحالي.