القطاع الخاص والراهن الاقتصادي

الإتفاق الذي وقعه الاتحاد العام لعمال السودان الموالي للسلطة مع الشركاء الذين أشير لهم بالاسم(الحكومة- أصحاب العمل- العمال) حدد الحد الأدنى لأجور العاملين في القطاع الخاص بـ(425) جنيهاً في الشهر. هذا المبلغ يشمل المرتب الأساسي وغلاء المعيشة وبدل السكن وبدل ترحيل إضافة لعلاوة الرئيس.
يلاحظ أن معظم إن لم يكن كل المرتب عبارة عن بدلات. وهذا يعني أن المعاش الذي يحسب على المرتب الأساسي لا يساوي شيئاً. هذا ما يشكو منه المعاشيون الذين أفنوا زهرة عمرهم في خدمة الوطن وهم يعيشون عيشة الكفاف الآن.
هذا الأجر لا يغطي في الواقع المعيشي الراهن(4%) من احتياجات أسرة مكوَّنة من خمسة أشخاص، وهو حسب الدراسة التي قدمها المجلس الأعلى للأجور وحدد فيها الحد الأدنى للأجور بـ(1948) جنيها لا يغطي سوى(22%) من احتياجات هذه الأسرة. مع ملاحظة أنه حدد بدل السكن بـ(50%) جنيهاً وهو مبلغ لا يفي بإيجار عشة في أطراف المدينة. أما في مواقع المدينة الأكثر فقراً فإن إيجار الغرفة الواحدة لا يقل عن 500 جنيهاً.
الدراسة التي حددها مكتب النقابات المركزي للحزب الشيوعي السوداني في العام 2012م، أوضحت أن الحد الأدنى للأجور( حد الكفاف) لأسرة من(5) أشخاص يعادل(2500)جنيهاً، وأن تكون وجبتا الفطور والعشاء(فول مصري) والغداء مكعب ماجي واحد (شوربة) مع أي كلام، ووضع للعلاج لكل أسرة(50) جنيهاً، والمدارس بكل متطلباتها من ملبس ومواصلات وكتب وكراسات وفطور(300) جنيها لثلاثة أبناء، والإيجار المنزل(200) جنيهاً والكهرباء والماء (105) جنيهاً، ولم يشمل المبلغ أي مصاريف للمجاملات أو لضيوف الجمعة أو النزهة.
رغم هذا الواقع المأساوي قدم دراسة أخرى في العام 2013 لذات الأسرة قفز فيها الحد الأدنى للأجور نسبة للزيادة التي حدثت في أسعار السلع المختلفة إلى(3150) جنيهاً كحد أدنى لتغطية (18%) من احتياجاتها مع التعديل السلبي لبعض الإحتياجات.
بينما نجد أن الأجور لبعض العاملين في الدولة ? وفقاً لما ذكره وزير المالية السابق ـ بأن أحد مديري شركات الاتصالات يتعاطى أجراً قدره مليار جنيها في الشهر. كيف تُوزَّع الثروة في الوطن الواحد؟! فئة تكدُ وتكدح لمصلحة فئة من الرأسماليين الطفيليين العاطلين عن أي عمل ويعتاشون على حساب العاملين.
ولهذا فإن الحوار الذي لا يشمل هؤلاء المسحوقين ويشركهم في كيفية تحسين واقعهم هذا مكتوب له الفشل الذريع، هذا ما سيؤكده المقبل من أيامنا على أن هذا النظام يسعى فقط للبقاء في السلطة، لهذا يجب توسيع جبهة النضال لإسقاطه.
الميدان




أكثر ما يحيرني هو عدم اكتراث الناس للغلاء وللظلم وعدم اكتراثهم لوطن يمضي نحو الهاوية؟؟ أين نحن من باقي شعوب الأرض؟ يا ترى ماذا ننتظر هل ننتظر ان تهبط علينا جنود من السماء لتحريرنا؟ ماذا يقول الرجل منا اذا سئل عن خذلانه لشهداء سبتمبر؟؟ لماذا لا يوجد كيان او حزب جامع لشباب الوطن؟؟ ألم نمل من لعبة الوقوف حفاة في الرمضاء؟؟ متى سنثب؟
التحرير للاسعار الخاصة بالسلع يبالغ التجار فى سلعهم للمواطنين اما الرواتب والاجور ليس فيها تحرير بل تحديد لعن الله من باع اخرته بدنياه
ان الحد الادنى للاجور يعني انتحار رب الاسرة فهو لكي يلبي احتاجات اسرته من الماكل والملبس والسكن عليه ان يعمل ليلا ونهارا في اكثر من عمل وتكون نهايته اما ان يمرض او يموت دون ان يستطيع ان يوفر اللقمة الكريمة لاهله او قد يلجأ الضعفاء الذين يجرفهم التيار اللا اخلاقي او الاجرامي الي كسب المال بطرق غير مشروعة فتكون نهايتها السجن وتفكك الاسرة لقد دمر النظام السودان زراعة وصناعة واخلاق ومثل وقيم مما ادى الي تفكك الاسر وضياع الانسان السوداني فهل من خلاص وليرينا الله فيهم يومانراه قريبا ويرونه بعيدا
لكنه حد أدنى ما في أدنى منه!!!
والله يا جماعة انا بحلم .. بنك المغتربين الخرطوم .. اي مغترب يفتح فيهو حساب ويغزيهو شهريا حتي ولو بي عشرة دولار .. كل ادارته من المصرفيين المغتربين .. عمل البنك الاستسمار في الزراعة وتربية المواشي وتصديرها في البداية .. الهدف الثاني . مساعدة الارامل والاسر الفقيره والضعيفة بمشاريع صغيرة رقشات امجادات دكاكين خياطة مشغولات يدويه للموهوبين .. وبي التقصيد المريح وينتهي التقصيد بالعجز البدني او الوفاة .. يعمل البنك علي طرح افكار مشاريع للمغتربين للعوده النهائية .. راس مال البنك يطرح كاسهم للمغتربين كل مغترب حسب امكانياته بالعملة الصعبة اي مغترب يذهب اجازة له الحرية اذا يريد عملة صعبة ولاعملة محلية من حسابه بالبنك علي الحكومة ان لا تتدخل في عمل البنك بل مساعدته .. ممكن البنك يعمل مستقبلا في عمل شركة لاستخراج المعادن يكون كل الطاغم من السودانيين . من المدير الي الغفير . هذا البنك هدفه الاول والاخير مساعدة الاسر الفقيرة والضعيفة والمغتربين الحصلت لهم اي ظروف لاسمح الله …. حلم جميل جدا انشاء الله يتحقق ماكثير علي الخالق ونعم بالله