شياطين بنى أمية !!! (662م ? 2013م )

شياطين بنى أمية !!! (662م ? 2013م )
بقلم/أبكر يوسف آدم
[email][email protected][/email]
من أبرز سمات إسلام بنو أمية السياسى منذ انتهاء دولة الخلافة الراشدة ، الى اليوم ، وهى فترة 1350 سنة من (662م الى 2013 م ) ، غض النظر عن تعدد المسميات والأصباغ ، إن كانت (أموية ، عباسية ، قرمطية ، مهدية ، أم إنقاذية …) !!!
إبحثوا معنا فى هذه العناوين الرئيسية :
العنف المفرط فى حق المسلمين وغير المسلمين من قتل بالسيف وتسميم وخوزقة وحرق بالنار والتمثيل بالموتى.
عدم وجود أى دساتير أو قوانين ، والغياب التام لمفهوم القانون.
الحروب الدائمة أما خارجية ، وأما خارجية وداخلية لإلهاء الجيوش.
الحروب من أجل الغنائم من أموال وعبيد وإماء.
الفساد الشديد فى كل مستويات الدولة.
إفساد وتدمير الحضارات القائمة وإبطال عجلات الإنتاج بإنهاكها بالجبايات والضرائب والجزيات.
المؤمرات والتنافس الدموى خاصة فى الدائرة الضيقة للحكم.
حكم الصفقات والإقطاعيات ، بحيث تقسم مراكز السلطة والولايات لشغل المنافسين على كرسى الحكم.
إستغلال الدين دون الإلتزام به ، وإتخاذ منابر المساجد لتقوية السيطرة وتلميع الحكام الفاسدين.
البقاء فى السلطة حتى الممات ، فى ظل حكم العائلات ، والتوريث ، أو القتل من أجل تسريع الوراثة ، أو الانتقال العنيف من عائلة لأخرى.
غياب تام للمؤسسات الدستورية ( ليس هناك دستور أصلا ) .
الطبقية والقبلية والعنصرية ، بل ، والفصل العنصرى .. وضياع حقوق الاقليات.
غياب تام لأى ثقافة للسلم والإستقرار والتطوير والإزدهار ، لمصلحة ثقافة الحرب والإغارة والتهجير والإغتصاب والإبادات الجماعية مع ضمان غياب المحاسبة.
تجريد المرأة من أى حقوق ، إلا بقدر ما تتوفر لها من علاقات بالحكام ، أو ما تجدها من حماية القبيلة ، وفى كل الأحوال فلم تكن إلا وعاء متعة وترفيه.
غياب تام لكل ما له علاقة بحقوق الإنسان.
الإتجار بكل شيئ بدءا بالدين وإنتهاءا بالبشر أنفسهم.
إستشراء الفساد الذى يمنعه الدين وذلك بالتحايل عليه ، كالسرقة والإختلاس والكذب واللواط والزنا وإنتهاك الطفولة.
اللجوء إلى السحر والسحرة ومحاولات إقحام وتوظيف الشياطين لحسم الصراع على السلطة.
تنطبق هذه الصفات على كل مراحل تطور ! بل إنحطاطات الخلافة الإسلامية ، بدءا ببنى أمية ، والعباسية ، والفاطمية والزرقاء ، والمهدية ، والانقاذ .. لا فرق أبدا بينهم جميعا ، قديما كانوا ، أم حديثا ، إقرأوا التاريخ بعين فحيصة ، وسترون كل ما نقوله رأى العين.
وأى مشاريع لخلافات جديدة ، ما هى إلا إعادة لنفس أزمات وإنحطاطات ووساخات التاريخ.
ويسرنى الوقوف على رأيكم …
والسلام عليكم..
كلام نقدي لاسع ستجد الكثيرين يقفون مع رأيك ، خصوصا في ظل الحكم الاسلامي الحالي في السودان ، لكن تذكر بأن الحاكم العادل من ال7 الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا له صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإذا حاول حاكم ليس بقوي العدل في زماننا هذا فإن اول من سيقتله هم الذين حوله (كيف تحل هذه المعضلة).
وحتى عهد الخلافة لم تخرج من هذه الدائرة الجهنمية .؟؟!!..بدليل ان ثلاثة من الخلفاء الاربعة ماتو مقتولين، والاول وهو ابوبكر لم يحكم اكثر من عامين . والسبب هو عدم وجود تصور محدد وواضح، للتداول السلمي للسلطة. ولم يتغير شيء حتى اليوم، ولن يتغير ما لم تزال تلك الهالة من التقديس المضروبة حول هذا الامر، وهو ليس به ذرة من القدسية..؟؟!! بل اصبح مطية للاهواء والرغبات والغرائز.
الم يكن الخليفة عمر بن عبد العزيز (الخليفى الخامس) من بنى امية
الم تسمع ياهذا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم خير القرون قرنى هذا ثم الذى يلية ثمالذى يليه(او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)
يعنى القاااااااااااااااادم اسوء وعليك الاستعداد
يااخي تختزل الخلافه الامويه والعباسيه في مفرده واحده وهي الفساد والله هذا حكم احادي يفتقر للسبب لكن انا ممكن اتفق معك وكل الاحرار ان نظام العصابه الاجراميه في الخرطوم هو الفساد هو الانحطاط هو الظلم والظلام هو الكذب هو النفاق ويجب الاتفاق على ازالته بكل الطرق
بالتأكيد أن فترة 1430 سنة بها أيجابيات لا يخطئها إلا أعمى بصيرة، وبها أيضاً سلبيات لا يخطئها الا اعمى بصيرة ولكن المشكلة أننا أصبحنا أمة لا تجيد إلا أصطياد الاخطاء والنقد من اجل النقد بدلاً عن ان نستفيد من الايجابيات ونعرف السلبيات لتجنبها!
المشكلة الثانية أننا نقراء تاريخنا بالعين التي يريدها لنا الاخرون مما يؤثر على حكمنا الاجمالي على هذا التاريخ، ولو سعينا لمعرفة تاريخنا الحقيقي – والذي لا يخلوا من السلبيات – لعرفنا أن به الكثير مما يفخر به وأننا كنا ننعم بالحضارة في الوقت الذي كان فيه الآخرون يسبحون ببحور جهلهم و أوساخهم (وهذه الاخيرة أقصدها بمعناها الحرفي حيث كان الاوربي الناسك يتباهى بأن جسده لم يمسه الماء لعدد سنين)!
تاريخنا الذي لا يخلوا من الانجازات العلمية في الوقت الذي كان فيه الآخرون غارقون بظلامهم، فبينما كان التاريخ الاوربي يمر بأسواء فتراته بعض ضياع حضارتيه الرومانية واليونانية كان التاريخ الاسلامي كشمس متألقة تضئ الأفق الأنساني، وتاريخ حضارتنا التي أمتدت من حدود الصين الى بلاد الغال في فرنسا، وتاريخنا الذي أحتوت فيه مكتبة الحكم المستنصر بن عبدالرحمن الثالث على حوالي اربعمائة الف مجلد بينما كانت أكبر مكتبة بأوربا تضم أقل من مئتي كتاب. كل هذا التاريخ للأسف يأتي أحدنا وهو جالس على كرسيه ليمحوه بجرة قلم أو بمقال يكتبه في وقت فراغه!
طالما أننا لا نعرف الفرق بين التحديث والذي هو أخذ كل الاساليب الصحية النافعة من خصمنا الحضاري وبين “التغريب” والذي هو الاستسلام “والانبطاح” للفكر الغربي، وطالما أننى ننسى أو نتناسى كأفراد دورنا كأمة إسلامية وننسى طبيعة ديننا ومآلاته التي قطع بها عالم الغيب سبحانه وتعالى، وطالما أننا لا نتبع السنن الكونية التي أمرنا ديننا بأتباعها مع التمسك بقيم ديننا والتي لا تقل أهمية في تحقيق نهضتنا، فسنظل ندور في هذه الحلقة المفرغة وسنظل نساق كالقطعان الى الحظائر التي يريدها لنا من جعلناهم أسيادنا!
وأما حشرك للأنقاذ كجزء من التاريخ فيه تشريف للانقاذ ليست هي أهل له!
و عموماً إقراء إن شئت كتاب “فقه التاريخ في ضوء أزمة المسلمين الحضارية” للدكتور عبدالحليم عويس والذي يشخص تماماً أزمتنا مع تاريخنا وبالأخص أزمة من يسمون بنخبتنا المثقفة!
شكرا اخي ابكر على طرحك الموضوع.. كل الطغاة الذين ابتلينا بهم هم من ارث بني امية..
أخي الكريم، الأستاذ أبكر ، بنو أمية ضاعت بوصلتهم منذ خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، يوم تحيز لقرابته ، وانفصل عن جسد الأمة .وعندما تم نقدة ، وذكروه بأن أبابكر وعمر لم يتحيزا لأقاربهما كما تحيزه ، فجاء تبريرة بقوله ( إنهما منعا قرابتهما ابتغاء وجه الله ، وأنا أعطي قرابتي ابتغاء وجه الله )مع العلم أنه كان يعطي من بيت مال المسلمين .فالفرق كبير وواسع بين الخليفتين ، فعمر الذي يجلد ابنه حتى الموت ، دون أن تشفع له قرابة ابنه في حق من حقوق الله ، وبين تبرير عثمان في عطايا قرابته .أما الحديث عن معاوية وزمرته من الشام إلى الأندلس إلى السودان ،فهو حديث أهل النار ، فلا خوض فيه .