استمرار اعتصام شباب لقاوة لليوم الـ(30)

الخرطوم: حوازم مقدم
حذّر شباب محلية لقاوة حكومة ولاية غرب كردفان من مغبة المضي في ما أسموه تلفيق التهم والاستهداف الممنهج من قبل سلطات المحلية اليهم بهدف كسر شوكتهم وقال الشباب إنهم لن يفضوا صيوان الاعتصام الذي نصبوه منذ (٣٠) يوماً بميدان الحرية وسط المحلية ورهنوا فض اعتصامهم باستجابة حكومة المركز والولاية بتحقيق مطالبهم المتمثّلة في (طريق، مستشفى، كهرباء) وقالوا إن أي محاولة للنيل منهم بتلفيق التهم بالباطل لن يزيد الأمر إلا تعقيداً وتوتراً مؤكدين على سلمية الاعتصام وفقاً للدستور والقانون، وقال معتز عباس في حديث لـ(الجريدة) أنهم سئموا من وعود الحكومة وأن مصداقيتها أصبحت في المحك لاسيما منذ العام ٢٠١٠ تلقوا وعداً من والي ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر إبان زيارة قام بها للمحلية بتشييد المستشفى الأمر الذي لم يحدث حتى الآن وأضاف مجرد عبارات رنانة أطلقها الخضر في الهواء وعشنا على صداها حتى يومنا هذا من جهته قال جمعة عبد الله لـ(الجريدة) أنهم عاشوا طوال فترة حياتهم مقتنعين بمياه الآبار ومسلمين لذلك الى أن جاء السياسيون ووعدوهم بشبكة مياه (وصحونا من نومنا) ثم خدعونا لكننا الآن لن نفض الاعتصام ما لم نشاهد أعمال تشييد حقيقية على الأرض، ورفض الشباب أُسلوب التخوين باتهامهم بالانتماء للحركات المسلحة ووصفهم بالشيوعيين وقالوا: لن ينالوا منا بهذه الأساليب ونحن نرفع شعار (لا حزبية ولا قبلية تنمية لقاوة هي القضية) ورفض الشباب الخوض في أي تفاصيل سياسية باعتبار أن تمردهم ورفع أصواتهم ليس من أجل السياسة وإنما من أجل التنمية فقط.
الجريدة
حرب دارفور بدأت بمطالب تنموية على رأسها طريق الأنقاذ الغربى فوصفوا بالخونة والمارقين وقطاع الطرق فكان ما هو كائن الآن والله يكضب الشينة. تمن آليات وذخائر تدمر فى معركة واحدة بين السودانيين ( ليس مع عدو حقيقى) كفيلة بتنفيذ مطالب أهل لقاوة ولكن وآه من لكن.
احيئ نضال ابناء منطقة لقاوة واتمنى ان يحذو حزوهم باقي اقاليم السودان لانهم مكتويين بنيران الولاء وبطانتهم الفاسدة ويتجمعوا بالساحات الموجودة بولاياتهم وعاش نضال الشعب السوداني لكنس هذه الزبالة الى مقصلة الحق والحساب
ده الكلام ناس تتطالب التنميه عن الطرق السليمه انا ماقلت ليكم الجيل الجديد واعي
هؤلاء شباب أنموذج يجب أن يحتذى في كل بقاع السودان. نبذوا الحزبية والقبلية وتوحدوا تحت راية قضيتهم. وقد حاول البعض استمالتهم يميناً ويساراً لكنهم صمدوا. هم الآن لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بأي تيار سياسي أو قبيلة وقد أدركوا فعلاً أن هذا هو مصدر قوتهم. الجدير بالذكر أن أهالي لقاوة يقومون بإطعام المعتصميم من حر مالهم حيث تقوم الأحياء بالطبخ بالدور ، فحصل تلاحم يجدر أن يكون نواة لتلاحم أهل السودان.
يوشك السودان أن يضيع جراء فساد السياسيين الذين حولوا السياسة إلى هدف في حد ذاته لدرجة أن الذي في السلطة لا يهمه إلا أن يكون جاثماً فيها والذي يعارض همه أن يزيح الذي في السلطة ليجلس في مكانه ، وهكذا منذ الاستقلال. ولا توجد مشروعات قومية يجد الناس فيها أنفسهم سواسية دون تمييز.
اعصتام شباب لقاوة الحقيقة تقال ولا نخشي في الحق لومة لائم اعتصام في هذا الزمن الصعب اعتصام نموذجي وتحدي وحد كل القبائل التي كانت في حرب ضروس من اجل التنمية والبنية التحتية فكان نموذج فريد في النوع سرعان ما غير افكار الساسة وتجار الحرب في الوحدة والترابط والتماسك والاندماج ومسح الشوائب والعقبات التي كانت دائما شرارة حرب وفتن فالحمد الله بهذا الاعتصام الذى فجر طرق السلام ورفع معنويات الكل ونسى الماضي وبداء الجميع في هدف تنمية المنطقة وربطها بالطرق والخدمات الضرورية التي يحتاجها الانسان في تلك المنطقة فالحمد الله الذى وحد القبائل وبالافكار الطيبة السليمة التي تنادي بترك الخلافات والمنزعات القبلية في المنطقة الى كيفية العلاج والدواء الشافي لهم فكان بلسم شافي وتجمع ان صح التعبير صحوة التغير في المنطقة باثرها ورمتها كاملة في كيفية معالجة المشاكل التي كانت دائما مصدر اشاعة الفتن والحمد الله الحكومة فهمت مطالب الشباب فنعم الحكومة الرشيدة التي تسمع وتلبي الطلبات فالشباب هم اعتماد البلد وصحوة التغير والتعمير نامل ان نرى النور يشيع بامال المواطنين والشباب من اجل المنطقة