أهم الأخبار والمقالات

“الكتلة الديمقراطية” تحمل “الإطاري” مسؤولية الانقسام السياسي

كشفت قوى الحرية والتغيير (مجموعة الكتلة الديمقراطية) عن انخراطها في اجتماعات مباشرة مع الموقعين على الاتفاق الإطاري خلال الأيام القليلة الماضية، في إطار “حرص الكتلة الديمقراطية على إيجاد حل سياسي شامل يعزز وحدة البلاد واستقرارها وسلامتها”.

ولفت تعميم صحفي للناطق الرسمي باسم “الكتلة الديمقراطية” الدكتور جمعة الوكيل اليوم اطلع عليه “الترا سودان” – إلى اجتماعات عقدتها الكتلة مع الآلية الثلاثية (بعثة “اليونيتامس” والاتحاد الأفريقي و”الإيقاد”) في إطار دورها في تيسير العملية السياسية، ووصف التعميم الاجتماعات بالإيجابية والمثمرة.

وعقدت اللجنة السياسية للحرية والتغيير اجتماعًا دوريًا مساء أمس الإثنين، استعرضت فيه تطورات الراهن السياسي واستمعت فيه إلى تقارير لجان الاتصال السياسي والعمل الدبلوماسي واللجنة القانونية – بحسب التعميم الصحفي.

وقال تعميم “الكتلة الديمقراطية” الصحفي إن الورش التي انعقدت مؤخرًا على أساس الاتفاق الإطاري “لم تقدم حلولاً ملموسة”، عازيًا ذلك إلى عدم مشاركة أطراف وصفها بالمهمة وتجاوزها من أسماهم التعميم “أصحاب المصلحة الحقيقيين”. وتابع التعميم الصحفي: “إن الطريق المسدود الذي انتهت إليه ورشة الإصلاح الأمني تؤكد حالة الانقسام السياسي في البلاد التي تسبب فيها الاتفاق الإطاري”

وحيّت الكتلة الديمقراطية جماهير الشعب السوداني التي “ناهضت اختطاف القرار السياسي” –وفقًا لتعميمها– وخصت بالتحية أهل الشرق على “موقفهم الرافض للحلول الجزئية التي لا تخاطب قضايا كل السودانيين”.

وكان من المقرر أن توقع الأطراف المدنية والعسكرية للاتفاق الإطاري على الاتفاق السياسي النهائي في مطلع نيسان/أبريل الجاري، ولكن خلافات بين الجيش والدعم السريع بشأن مواقيت الدمج وتفاصيل عملية الإصلاح الأمني والعسكري أدت إلى تعثر العملية السياسية وتأجيل التوقيع على الاتفاق إلى السادس من الشهر نفسه.

ولوّحت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) باللجوء إلى خيارات بديلة حال تعثر العملية السياسية، واتهمت في بيان لها اليوم “فلول النظام البائد” بمحاولة عرقلة العملية السياسية الجارية في السودان.

وحمّلت الكتلة الديمقراطية الاتفاق الإطاري مسؤولية انسداد الأفق السياسي والاحتقان في الشارع العام. وقالت إن احتكار العملية السياسية أنتج الغبن الذي تمظهر في “حملة رفض شعبية عارمة” أدت إلى إغلاق شرق السودان في الأول من نيسان/أبريل الجاري وإلى خروج تظاهرات في العاصمة والولايات “دفعًا للظلم في ظل تهديدات من قطاعات عديدة بتوسعة رقعة الاحتجاجات مما ينذر بمزيد من التعقيد” – بحسب تعبير التعميم الصحفي للكتلة الديمقراطية.

وأوضحت الكتلة الديمقراطية أنها ماضية في وضع “الحلول الموضوعية القابلة للتطبيق بغية توسعة المشاركة في الحل السياسي للأزمة”.

الترا سودان

 

‫12 تعليقات

  1. “الكتلة الديمقراطية” تحمل “الإطاري” مسؤولية الانقسام السياسي.. ومن هم الكتلة الديمقراطية، أذا كان همكم الوطن أرضاً سلاح وهبوا لرفعة الوطن؟.. أما تحميل اي جهة كانت لاخفاقاتكم دا مبرر ما بنطلي على أحد.. أين أنتم من هتاف ” الليلة ما بنرجع إلا البيان يطلع” .. أليس هذا الانقلاب مسؤوليتكم أنتم؟.., أهو البيان طلع وطلع عيون الطلعوه وعيونكم أنتم وعين البلد الما عندها وجيع.. الدنيا رمضان وبلا يخمكم كلكم.. والتسوي كريت في القرض تلقى في جلدها بإذن الله تعالى وبركة رمضان الكريم..

    1. هولاء الارزقية تجار الحرب لن يهداء لهم بال الي بعد تفكيك السودان وتشريد اهله لذلك علي القوي المدنية عدم التشاور معهم نهاىيا وتشكيل الحكومة بمن حضر ثم استفتاء الشعب علي تقرير مصير المنطقتين دارفور وجبال النوبة لنرتاح من هولاء المرتزق والي الأبد

  2. الكتلة السجمانة.. قال تحي الشعب السوداني.. والله الشعب السوداني يكرهكم كره لا له اول ولا اخر.. الشعب عارف انكم حرامية.. جهلة.. قتلة.. مرتزقة.. وانتم مشاركين العسكر كل اخفاقات الانقلاب وقتله للثوار.. الشعب السوداني والدارفوري عارف انك يا مناوي بتاجر بقضيتوا.. وان القتل والتشريد والحروب الاهلية منذ توليك حاكم عليه ذادت وتفاقمت.. بالله عليكم غروا من وشنا شوية صعاليك.. اردول.. التوم هجو.. نور الدين.. ترك.. جبريل.. والدلوع جعفر المرغني.. بتاع التمرد في النيل الابيض.. وربيب العسكر عسكوري.. وابو جاكومة الجا كومي.. شوية ارزقية عاوزين يتكلموا في السياسة وفن التفاوض وشموليته.. نصيحة ليكم اركنوا في موقع المعا رضة احتمال تعرفوا مطلوبات وفنون السياسة..

  3. لا بديل من فك الارتباط المصنوع بين وادى النيل ( مملكة كوش قديما /سنار حديثا) من دولة دارفور لان دارفور تم ضمها بواسطة المستعمر الانجليزي في يوم الاثنين الاسود الموافق الاسود ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم على دينار علي يد الانجليز في ٦ نوفمبر ١٩١٦م .
    وايضا الانعتاق من اقليم جبال النوبة الذي ضمه لنا المستعمر الانجليزي في ١٩٠٠م عندما قام المستعمر الانجليزي برسم الحدود بين دولة سنار ودولة الجنوب الحالية.
    مايعرف بالسودان الحالى هو عبارة عن تجميع ل٣ دول ل ٣ شعوب مختلفة ولايوجد اى نوع ثقافة مشتركة او رابط مشترك بينهم وهم كالاتى:
    ١. دولة سنار (كوش قديما) وهي دولة وحضارة عمرها اكثر من 7000 سنة
    ٢. دولة دارفور( سلطنة دارفور) وتم ضمها لدولة سنار في ١٩١٧م
    ٣. اقليم جبال النوبة الذي ضم لسنار في ١٩٠٠م.
    لا حل الا برجوع كل دولة الى جغرافيتها الطبيعية وحدودها المعروفة والعيش في سلام كجيران افضل مليون مرة من الوحدة المصنوعة وحدة الدماء والدموع وحدة الحروب الابدية اللانهائية نعم للانفصال وانهاء معاناة اهلنا الجلابة منذ ان ضم لنا المستعمر الانجليزي دولة دارفور واقليم جبال النوبة لم ننعم بيوم واحد من الاستقرار والسلام.

    1. المخابرات المصرية مصرة تنزل التعليق اعلاه كلما يلقوا فرصة للدعوة الي تفتيت السودان.
      لكن إنشاء الله يكون كيدكم في نحركم،
      كوش بريء منكم يا احفاد الوسخة

  4. غايتو الكتلة الديموقراطية استفادت من غباء ناس قحت المركزي وضمنت شعبية تحسد عليها بمطالبتهم توسعة المشاركة. .

    1. وعاد الكوز محمد جليطة لنشر الشائعات

      فعلا كوز جليطة

      يا جليطة

  5. يا الكوز Mohd يا اخي اختشي والله الكتلة الديمقراطية دى اليوم لو طلعوا الشارع ثلاث اشخاص من الشعب السوداني ما طلعوا معاهم عليكم الله يا كيزان اختونا الله لا كسبك.

  6. الانقسام صنعه وقوفكم امام القصر منادين بالامقلاب….الانقسام يتم عبر عمالتكم ومحاولات تذويب الثورة بمزاعم الاقصاء…تمارسين الخيانة جهارا نهارا. لكن الثورة باقية. ولن تنوم أعينكم يا جبناء..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..