
١-
في خطابه بالامس الاحد ٢١/ نوفمبر، ارتكب البرهان خطأ قاتل، فقال البرهان خلال كلمته اثناء توقيع الاتفاق السياسي مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أن عبد الرحيم دقلو ظل يلعب دورا وطنياً محوريا في الفترة الماضية وبذل جهودا كبيرة في الحفاظ على الأمن والاستقرار فيما توجه بصوت الشكر لكافة الجهود الوطنية التي لعبت أدوارا في تهدئة الاوضاع.
٢-
هذا الجزء الخاص بالثناء علي الفريق/ عبدالرحيم دقلو لم يمر مرور الكرام علي الذين حضروا مناسبة توقيع الاتفاق السياسي، اغلب الحاضرين من سودانيين واجانب علت الدهشة وجوههم واستغربوا ان يخص البرهان – بصورة خاصة – عبدالرحيم دون الاخرين في المؤسسات العسكرية!!، وتطايرت الاسئلة :
ماذا يقصد البرهان ان عبدالرحيم بذل جهودا كبيرة في الحفاظ على الأمن والاستقرار؟!!
ماهو الدور الذي لعبه عبدالرحيم في استتاب الامن؟!!
لماذا تجاهل البرهان ضباط ورجال الشرطة؟!!
٣-
جاءت الاخبار اليوم الاثنين ٢٢/ نوفمبر وافادت، ان “حميدتي” التقي بضباط الشرطة من رتبة عميد فما فوق، وكعادته في الكلام عند كل لقاء يخص جهة ما، اثني “حميدتي” ، علي الشرطة إنها قد “تعرّضت لضغط كبير خلال الفترة الماضية، غير أنها ظلت صامدة تؤدي دورها المنوط بها، وحيّا سيادته الضباط وضباط الصف والجنود من قوات الشرطة المنتشرين في ربوع البلاد كافة”.
٤-
ولما كان “حميدتي” دائمآ كريم سخي من مال الحكومة والخزينة العامة، فقد اعلن عن تبرع مرتب شهر لجميع منسوبي الشرطة، تقديراً لجهودهم في حفظ الأمن والاستقرار بالبلاد!!
٥-
الذي يربط الحادثتين بعضهما بالبعض: (ثناء البرهان لعبدالرحيم ، ولقاء حميدتي بضباط الشرطة)، يلمس علي الفور ان حميدتي كان يسعي في لقائه بالضباط اصلاح خطأ البرهان الشنيع والاعتذار المبطن لضباط الشرطة علي تجاهل البرهان لهم…. وبالطبع كان التبرع براتب شهر كفيل بازالة غضب الضباط!!
يا ود الصائغ عمك البرهان قاصد المساعي الحميدة التي بذلها عبد الرحيم دقلوا في اقناع حمدوك بالعودة الي رئاسة مجلس الوزراء.. ليس الا..
الحبوب، Ammat.
تحية طيبة، تعليقك جميل وعلي العين والراس، ولكن واقع الحال غير ما جاء في تعليقك، فهل عبدالرحيم وحدة الذي سعي في اقناع حمدوك بالعودة الي رئاسة مجلس الوزراء؟!!، يا اخي رؤساء دول كبيرة عندها الهيبة والاحترام، ووفود اجنبية كثيرة جاءت للسودان بهدف اصلاح ما افسده العسكر، بل حتي الامين العام للامم المتحدة تدخل بقوة في الشآن السوداني ، كل هذه المساعي باءت بالفشل الذريع…وعندما نجحت المساعي المصرية لم يتذكر البرهان الا الجنجويدي عبدالرحيم، وما ادراك من هو عبدالرحيم؟!!
مفهوم يا بكري شكر القاتل للقاتل فعبد الرحيم طبعاً هو واضع خطط اندساس الجنجويد في الشرطة أو أي قوات مشتركة ليضطلعوا بمهام القنص والقتل وهم مندسين لا يعرفهم جنود الشرطة لأنهم لابسين زيهم وهذه من خطط عبدالرحيم واستخباراته ؟؟ أما ربط ثناء القاتل البرهان للقاتل شقيق الجنجويدي نائبه وبين ثناء الجنجويدي الأخ الأكبر القاتل حميرتي على كبار ضباط الشرطة ومنح الشرطة راتب شهر مكافأة عل تحمل الضغط الكبير الذي رأيناه فعلاً في اضطرابهم في محاولة الكذب وكتم حقيقة أن الجنجويد كانوا شركاءهم في حملات مكافحة الشغب وحميدتي شكرهم ورشاهم حتى لا يقولوا الحقيقة وقد فعلواّ!
الحبوب، كجج.
مساكم الله بالعافية.
١-
اتصلت بصديق صحفي في الخرطوم وسالته عن خفايا واسرار تبرع “حميدتي” براتب شهرلجميع منسوبي الشرطة ولماذا جاء هذا التبرع بعد سقوط اربعين شهيد؟!!.
اجاب الصحفي، ان هذا التبرع اثار موجة شعبة عارمة من السخرية اللاذعة علي حميدتي الذي اصبح مثل الخلفاء والسلاطين في العصور الاسلامية القديمة يمنحون الدنانير لكل من يبدع في رفع اسم الخليفة ويمدحونه بالشعر والخطابة.
٢-
تبرع “حميدتي” لضابط الشرطة يذكرنا بالمقولة المشهورة في زمن الدنانير والدراهم، وكيف ان كل خليفة في العصر العباسي والاموي، كان يغدق بالاموال علي المهرجين والمطبلاتية والمنافقين والجواري، وهو يقول لهم في كل مرة معجبآ باعمالهم “ومنحناكم الف درهم”!!
٣-
حميدتي خليفة “سغنتوتي” في جمهورية البرهان، يغدق من اموال الدولة بالجنيهات السودانية علي الرجرجة والدهماء…يحتفظ بالذهب والدولارات في بنوك دبي!!
دى تعليمات حميدتى. نظام انا و الكاشف اخوى. و لا حميدتى عاوز يدخل حمارو باى صورة.
الحبوب، سودانى جدا.
الف مرحبا بحضورك السعيد.
وصلتني رسالة من صديق، وكتب:
(…- تبرع حميدتي بمرتب شهر لجميع منسوبي الشرطة، ما دايرة لها فهامة ولا درس عصر!!، كل الحكاية وما فيها ان كبار القياديين في شرطة الخرطوم غضبوا غضب شديد واحتجوا بشدة من تجاهل البرهان لهم، وقام باستفزاز شديد بتقديم الشكر للفريق عبدالرحيم نائب قائد قوات الدعم السريع، متجاهلآ كل القياديين في المؤسسات العسكرية، ولما خبر الزعلان وصل للبرهان، قال لحميدتي “خارجني من المشكلة دي”،… عندها سارع “حميدتي ” بالتبرع لجميع منسوبي الشرطة عملآ بالمثل المعروف “اطعم الفم تكسر العين”…و”الكاش يبطل الزعل والنقنقة والنقاش”!!).
وصلتني رسالة من صديق يقيم في جدة، وكتب:
(…- ما جاء في العنوان غير صحيح ان “عبدالفتاح البرهان دون ان يدري كشف من هو قاتل الشهداء الاربعين؟!!”)، البرهان اتي باسم عبدالرحيم عن قصد واثني عليه جهارآ وعلنآ ليؤكد للحاضرين ان عبدالرحيم كان منذ لحظة وقوع الانقلاب في 25 اكتوبر الماضي متواجدآ في كل مكان وبالشوارع التي شهدت مظاهرات، وانه بقيادته لقوات الدعم السريع كان وراء قمع المظاهرات بالقوة والعنف والاغتيالات وسيكون دومآ حاضرآ في كل مكان فيه مظاهرات واعتراضات علي حكمه وسياساته حتي لو ادي الامر الي ارتكاب مجزرة اسوأ من مجزرة القيادة العامة.
الاستاذ بكري الصائغ فى زمن ابتلينا فيه بكسل الثقافة الشفاهية وآفة الحكاوى وصحافة الاجترار والاحاجى …لاحظت -واحمد لكم- ارتكاز اسلوبكم الصحفى المتميز على التوثيق بالاعتماد على المعلومة المأصلة بالمصادر …
ملاحظتكم لكشف البرهان الضهبان ببلاهته المعهودة للمستور ثاقبة وفى محلها،فعبدالرحيم فى لحظة تجلى قام باكثر من هذا اذ كشف عن انفلات وجهل عجيب فى جلطة انفعالية “مروى” التى لخصت العقلية والعقيدة الجنجاودية فى ابهى تجلياها، يومها قال بالحرف:
” بلطجة زمنها انتهى، اللعب زمنو انتهى، الكلام الفاضي زمنو انتهى،الآن في حملة جديدة ضد الحركات المسلحة زي ما حاولوا يشوهوا صورة الدعم السريع وسمعة الدعم السريع، أسي قلبوا الصفحة للكفاح المسلح، الآن قالوا كيف الحركات المسلحة تخش الخرطوم، الخرطوم حق أبو منو، الخرطوم حقنا كلنا، السودان حقنا كلنا، الحركات المسلحة تخش الخرطوم، وتمشي الشرق، و تمشي الغرب وتمشي مروي، لو على أنا حا تمشى أحسن حتة مؤهلة مستشفى ومدارس ومطار، عشان نكرم الناس ديل يكونوا في مروي.
السودان حقنا جميعاً، والوطن حقنا جميعاً لن نسمح لأي زول يتجرأ ويقول فلان يطلع وفلان ما يقعد، السودان ما مكتوبة شهادة بحثه في اسم زول، عشان كدة المروجين ومروجي الفتن، ومروج المشاكل، وسايقين الشعب السوداني بالميديا.
أرجو.. أرجو .. أرجو أن تكفوا عن الشعب السوداني، أرجو أن تخلوا الحكومة، الحكومة تشتغل تقوم بواجبها للشعب السوداني، خلو المؤسسات تؤدي دورها لحماية الشعب السوداني، كفو عن الخلاف، كفوا عن الفتن، أي كلام بقولو عارفنو وراصدنو وما بنقولينا كلام غير عارفنو بالتفاصيل”
لاحظ يا استاذنا بكرى “خلو المؤسسات تؤدي دورها لحماية الشعب السوداني” انها العقيدة الصمدية لامثاله من القتلة…
فعلا شكرا عبدالرحيم “مؤسسات” وتتاشرات وعربة صالون بيضاء تجول وتوجه آلة القتل ميدانيا فى كل من مذبحة الاعتصام ومجزرة الشهداء الاربعين فى اكتوبر!!!
الحبوب، علاء الدين بسطاوى.
مساكم الله بالعافية..ارسلت لك تعقيب علي تعليقك ولكن يبدو انه ضل الطريق الي موضوع اخر.. مظاهرة الغد الارباء ٢٥/ نوفمبر ستحدد لمن الغلبة : الشارع السوداني ام حمدوك الذي انقلب علي انتفاضة ديسمبر ٢٠١٨ ؟!!
وصلتني اربعة رسائل من اصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي:
(…- البرهان، رجل مصر القوي في السودان!!
“حميدتي”، رجل الامارات القوي في السلطة!!
عبدالرحيم دقلو، رجل اسرائيل القوي في السودان!!
ثناء البرهان يعني ثناء اسرائيل علي عبدالرحيم، وانه ادي واجبه علي اكمل وجه في قمع المظاهرات…”شالوم” عبدالرحيم!!).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- حميدتي تبرع لضباط الشرطة براتب شهر كامل للضباط!!، من اعطي حميدتي هذا الحق؟!!، وهل فلوس الدولة فلوس ورثها من ابوه؟!!، هذا التبرع لم يكن الاول من نوعه فقد سبقته عشرات التبرعات من خزينة الدولة؟!!، يا عالم ياهو.. نحنا عيشين في ياتو عصر؟!!.).
٣-
الرسالة الثالثة:
(…البرهان قال في خطابه ماهو مكتوب بيد عبدالرحيم!!، البرهان معروف عنه ضعف الشخصية والانقياد التام لحميدتي واخوه عبدالرحيم!!.).
٤-
الرسالة الرابعة:
(…- هل تبرع عبدالرحيم يشمل كل الضابط ورجال الشرطة؟!!، ام فقط هو تبرع براتب شهرللضباط من رتبة عميد فما فوق؟!!.).
١-
وتتوال عمليات تخدير الشعب بالوعود الكاذبة:
والي الخرطوم المكلف يشكل لجنة
للتحقيق في أحداث مظاهرات 17 نوفمبر*
(…- “ريناس نيوز”- منذ يومين:- أعلن والي الخرطوم المكلف احمد عثمان حمزة، في بيان اليوم السبت، تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث مظاهرات يومي 13 و17 نوفمبر الجاري.).
٢-
اسال والي الخرطوم المكلف احمد عثمان حمزة .. ماذا تم بخصوص تقرير لجنة ” تقصي الحقائق حول فض اعتصام القيادة العامة) التي يرأسها المحامي/ نبيل لبيب، علمآ بانه في يوم ٢٢/ سبتمبر ٢٠١٩، أصدررئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك قرارا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، لتتولى التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم، ومنذ ذلك التاريخ قبل (٢٦) شهرآ مضت وحتي اليوم لا احد يعرف اين هذه اللجنة؟!!، وهل حقآ كانت هناك لجنة تقصي الحقائق قامت بواجبها؟!! ولماذا لم تعلن الحكومة عن اسباب عدم ظهور نتائج التحقيقات؟!!
استاذى الصايغ تحياتى ،،
قدر ماحاولت افهم اصرارك بان مصر هى صاحبة الفضل فى الإتفاق بين العسكر وحمدوك ماقدرت افهم لماذا ! مع العلم بان الكل يعلم بان الضوء الأخضر لتنفيذ الانقلاب جاء من مصر والكل يعلم الرحلات المكوكية التى نفذها البرهان مابين الخرطوم والقاهرة قبل الانقلاب .. والكل يعلم بان مصر هى من يحيك المؤامرات ضد السودان .. حتى البرهان لم يقل شكرا مصر بل قال شكرا للسودانيين .. لم أقرأ لواحد من الكتاب او المحللين قال مصر
الحبيب، سودانى طافش.
الف مرحبا بك وبحضورك السعيد.
يا سوداني طافش انت شايت علي وين؟!!
اولآ:
المعلومة عن دور مصر في لقاء البرهان وحمدوك ليس من عندي، وانما هو خبر جاء في صحيفة ” “العربي الجديد” يوم السبت ٢٠/ نوفمبر الجاري، وجاء فيه :(بحسب مصادر مصرية مطلعة، تحدثت لـ”العربي الجديد”، فإن التفاهمات التي قادتها مصر عبر وفد زار حمدوك أخيرًا في مقر إقامته، لاقت قبولا بعد إدخال مجموعة من التعديلات عليها، وقوبلت بالترحيب من العسكريين. وقالت المصادر المطلعة بالدور الذي تلعبه مصر في الأزمة السودانية إنّه “تم التوافق على عودة حمدوك لقيادة الحكومة، أولاً، على أن يتبع ذلك بدء محادثات بمشاركة ورقابة من أطراف دولية وأفريقية، يتم من خلالها التوصل لصيغ توافقية بشأن النقاط الخلافية، وعلى رأسها الموقف من الوثيقة الدستورية”.). -انتهي الخبر-.
ثانيآ:
لم تاتي اي جهة سودانية – رسمية كانت او اعلامية – ونفت خبر جريدة “العربي الجديد”.
ثالثآ.
سالت صحفي يقيم في الخرطوم عن خفايا واسرار الاربعة وعشرين ساعة التي سبقت اجتماع البرهان وحمدوك يوم الاحد ٢١/ نوفمبر فافاد، انه من الصعب معرفة ما حدث بالضبط في رئاسة الجمهورية يوم السبت ٢٠/ نوفمبر، فكل شيء في كل مكان بالخرطوم عمته الفوضي الشديدة بسبب مظاهرة الاحد ٢٠/ نوفمبر، وكانت الخرطوم عبارة عن ثكنة عسكرية، وكان من المستحيل معرفة اذا ماكان حمدوك في رئاسة الجمهورية او مازال في الاعتقال التحفظي، ولا احد عرف ماذا يدور في كواليس القصر.
رابعآ:
لا احد في السودان ينكر، ان القاهرة تلعب ومازالت تلعب ادوار سياسية بالغة في عمق الشآن السوداني لصالح الانقلابيين، وانها حريصة بشدة علي بقاء الجنرال/ البرهان لانه- بحسب وجهه نظرهم – التفاهم مع البرهان احسن واجدي من الكلام مع السياسيين المدنيين.. وهو نفس الشيء عند دولة الامارات والسعودية…عكس الدول الاوروبية وامريكا والبرلمان الاوروبي والامم المتحدة.
رابعآ واخيرآ:
قمة الخطورة تكمن في الاتفاق الجديد بين البرهان وحمدوك، انه اعطي الجنرال البرهان الحق في (أن يكون مجلس السيادة الانتقالي مشرفا على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية الواردة بالمادة الثامنة من الوثيقة الدستورية دون التدخل المباشر في العمل التنفيذي)…وهذا يعني ان البرهان سيبقي في الحكم مشرفا على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية !!
خامسآ:
ملحوظة- سبق ان هاجمتني عدة مرات في تعليقات سابقة بانني كثيرآ ما اميل في مقالاتي الي ذكر الشيء الجميل عن مصر!!، وافيدك علمآ، انني احب كل شعوب العالم قاطبة بما فيهم الشعب المصري والاسرائيلي كما احب الشعب الالماني الذي انا واحد منهم ، لا اكره شعب مصر لانه اصلآ شعب حاله مثل حال السودان التعبان،… ولكن اكن الكراهية لكل السلطات السابقة التي حكمت مصر منذ زمن محمد علي الكبير وما بعده من رؤساء ، وكانت الطامة عندما اغرق عبدالناصر بلاد النوبة…التي انا منها…ولكن بالرغم من غرق حلفا التي لاذنب لشعب مصر فيها فلا يمكن كراهية شعب تعداده وصل الي ١٠٠ مليون مواطن.
عفوا استاذى ان رأيت فى ردى هجوما عليك ولكن ليس المقصود انت بل ماتكتبه وليس بالضرورة ان نتفق فى الرأى .. بالمناسبة عاشرت الشعب المصرى وليس الحكومة فكل المصريين عن بكرة ابيهم فكرتهم عن السودانيين عبيد وليس اكثر من بوابين وطباخين وكلهم عصمان
الحبوب، سودانى طافش
الف تحية طيبة لشخصك الكريم.. توقفت عند جزء في تعليقك وكتبت (كل المصريين عن بكرة ابيهم فكرتهم عن السودانيين عبيد وليس اكثر من بوابين وطباخين وكلهم عصمان!!)، ولكن يا حبيب كيف فات عليك وتنسي عنصرية السودانيين تجاه اهل الجنوب الامر الذي جعلهم يفضلون الانفصال بعد ان اصبحوا مواطنين درجة ثانية في بلد اصلآ هم اسياده قبل وصول العرب اليه؟!
السفاح شكر دقلو لأنه إغتال خير شبابنا…..شكره لأانه مرغ أنوف الحمدوكيين بالتراب….وحميدي صرف الأموال طبعا من التي ورثها من أبوه….صرفها ليكسر بها جباه من تبقى من (رجال) الشرطة….صار السودان اقطاعية لآل دقلو وخادمهم السفاح….بس الله غالب
الحبوب، سوداني أغبش.
مساكم الله بالعافية…وصلتني تسعة رسائل انصبت كلها في قالب ما قاله البرهان عن الفريق/ عبدالرحيم، واربعة رسائل اخري حول تبرع حميدتي براتب شهر مرتب شهر لجميع منسوبي الشرطة..لمست في مضمون هذه الرسائل نوع الغضب الشديد علي تصرفات البرهان وحميدتي وانها خالية من الكياسة والادب واللباقة، وكان الواجب علي البرهان (في حالة هو ضعيف في اختيار الكلام والالفاظ) ان يستعين بمراسم القصر وتكتب له خطاب يلقيه علي الحاضرين، بدل عن هذه المهزلة التي صدرت منه!!
اخونا بكري حسب ماوردتني اخبار من السودان المرتزق عبد الرحيم دقلو هو القائد فعليا لفرق الموت التي تفتك بالثوار ةهي في مجملها استخبارات الجنجويد بعرباتهم الكورولا التي تجوب اماكن تجمع المرتزقة وتصرف لهم التعليمات وايضا افراد من هيئة العمليات وبعض مرتزقة دارفور والايام القادمة سوف تكشف مزيدا من الحقائق
الحبوب، العقيد ركن م عبد الرحمن محمد ابرهيم.
مساكم الله بالعافية..والف شكر علي تعليقك الواعي.
لو قمت بالرجوع الي موقع “youtube” ستجد العجب العجاب عن قوات الدعم السريع…وهاك واحدة من لقطات بثت في “youtube”:
قائد ثاني قوات الدعم السريع وعضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية عبد الرحيم دقلو يقرا بصعوبة من ورقة:
https://www.youtube.com/watch?v=FrkV-D439Aw
يا أستاذ بكري تحية عطرة
حميدتي قصد توريط الشرطة بأنها هي القامت بالعملية كلها وليس الدعم السريع.
الحبوب، الهادي من فانكوفر.
تحية طيبة..وشكرآ علي التعليق …
ولكن لا اعتقد ان حميدتي عنده الذكاء والفطنة ليورط الشرطة كما جاء في تعليقك، كل ما عند حميدتي من قوة هو “الكاش” الذي اصبح عنده وسيلة لاسكات الاصوات المعارضة!!، والشرطة متي ما زمجرت!!
البرهان قال عبد الرحيم حمدان دون ذكر دقلو حتي لا يضحك الحضور وده نوع من التدايس والاستهبال وبدا الناس يسألو من عبد الرحيم حمدان
الحبوب، الهادي من فانكوفر.
تحية طيبة.. رجعت الي اصل الخبر فوجدت ان الاسم قد ورد بالكامل في خطاب البرهان، وانه قال: “عبد الرحيم دقلو ظل يلعب دورا وطنياً محوريا في الفترة الماضية وبذل جهودا كبيرة في الحفاظ على الأمن والاستقرار”.. البرهان فضح عبدالرحيم علي الملأ.. ومن بعده جاءت فضيحة التبرع من شقيقة حميدتي!!
بالله ضباط الشرطه مابيخجلو فيهم الدكتور وخريج الجامعات واقل شئ ثاوي قاعدين يستمعوا ويحيوا في ابو جهل دا؟