أخبار السودان

تورّط “حازم مصطفى ووجدي ميرغني” في صفقات فساد

كشفت صحيفة الحداثة الصادرة، السبت، عن تورّط 3 من رجال الأعمال في عهد النظام المباد في واحدة من أكبر عمليات الفساد والتجاوزات بمبالغ تصل لنحو ملياري يورو.

وأظهرت الصحيفة وفق مستنداتٍ حصلت عليها، تحويل خط تمويل من بنك حكومي لصالح رجال الأعمال أيمن المأمون، حازم مصطفى، ووجدي ميرغني.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الثلاثي استغل قرضًا وخط تمويل من أحد البنوك الأفريقية تمّ التصديق به لصالح البنك الزراعي، ليتمّ تحويله إلى شركة”بدر أوفر سيس” المملوكة لحازم والمأمون، فيما تمّ احتكار كلّ العمليات من إحدى الشركات لصالح شركة”انتريد كمبوني يوكي” المملوكة لوجدي ميرغني.
الحداثة

‫8 تعليقات

  1. دولة الرئيس الدكتور عبد الله حمدوك
    هل عشت الخمسينيات أو جزءا من ستينيات القرن الماضى فى الخرطوم
    من لم يعش تلك الفترة فى الخرطوم يجب ألا يوكل له أى منصب فى الدولة
    كنت فيما بين 1952م الى 1957م أعيش فى حى العرب بأمدرمان ، جيراننا عمنا عوض والد الفنان الذرى ابراهيم عوض ، وجارنا الشاعر الملهم عبد الرحمن الريح وكثير من مبدعي بلادى كانوا جيراننا وكنت طفلا جميلا محبوبا جاء من منطقة الرباطاب أحمل براءة وطيبة ابناء الريف ، فى إمرأة تسكن بيت جميل مختلف عن بيتنا كثيرا علمت منها ان زوجها طيار وليس لها اطفال ، كانت حين تحتاج لشىء من دكان الحى تنادينى بإسمى من بين جميع الأطفال – سلمان تعال – وترسلنى للدكان ولو فى باقى تعريفه او قرشه تدينى له ، وما أن أحضر ما طلب منى كانت تدخلنى لبيتها وتقدم لى طعام أمى القادمة من الرباطاب كانت لا تعده لنا ، ربما يعود ذلك لعدم معرفتها به ، كان زوج هذه المرأة يحضر لها السبنما فى البيت فيوضع الروجكتر فى شباك الصالون وتوضع الشاشة فى صدر الصالون ، كنت تمنع دخول اى طفل لمنزلها من اطفال الحلة عدا سلمان وكان الصالون يمتلى بنساء جميلات من كل الطبقات وكانت تخصص لى كرسى صغير فى مقدمة الصف الأول بالقرب من الشاشة وكان الهواء القادم من الشباب ينقل لى رائحة العطر التى تفوح من كل الحضور فنساء بلدى كن جميلات وانيقات ومتعطرات وكن يلبس فستان فوق الركبة مع حمالات شريط على الكتف وتوب توتال سويسرى يشف ويصف الحال كما يفترض، حى العرب لمن عاش معنا فى تلك الفترة – أوائل الخمسينيات – كان غالبية بيوته عبارة عن حيشان كبيرة بداخلها اكثر من اربعة اسر من جنسيات مختلفة سودانية وغير سودانية – كان هو حى الغناء والطرب والجمال – كانت بنات الحى كثيرا ما يتجمعن فى منزل عمنا عوض خاصة عندما يكون ابنه الفنان ابراهيم يجرى بروفه فى الديوان .. أيام مضت ولن تعود – الله يجازى الكان السبب – نمرة (1) نميرى نمرة (2) البشير (3) قادم لو لم نعمل حسابناززز
    كنت أخى دكتور حمدوك وأنا عائد من مدرسة الهداية الأولية والمعروفة بمدرسة شيخ الطاهر أمر على سوق الخضار بأمدرمان حيث دكان إبن عمنا الخضرجى الرباطابى عبد الخالق فرح من ابناء أبو هشيم كان يعرف مواعيد حضورى ويجهز لى رزمة كبيرة جدا من البصل الأخضر الذى كانت تجود به مزارع توتى والمناطق القريبة من أمدرمان ، كان يتم قلع البصل من حوض روي بالمياه ليسهل عملية القلع مع الطين وكانت مهمتى عندما احضر ان أخلع جلابيتى وأضعها بعيدا مع شنطة المدرسة عن البصل واجلس خلف عبد الخالق انظف البصل من الطين واربع كل 6 بصلات بسعف جريد النخل لأن كل 6 بصلات كانت تباع بقرش يعنى الجنيه يا حمدوك فيه 600 بصله خضراء ، أنهى عملى ، أغسلى يدي وألبس جلابيتى واشيل شنطتى فيتكرم ابن عمى عبد الخالق بإحضار كيس صنع من ورق كيس الأسمنت يملأه لى سلطة وكيس خضار ويعطينى أبقرشين ( ابقرشين دا عملة معدنية تساوى قرشين فيها واحد مخروم من النص ) يكفى لأن أشترى به فطور بكره بالمدرسة ، نص عيشه دبل ملانه فوق مصلح غرقان بزيت السمسم ، لكن دولة الرئيس كان جار المدرسة مباشرة منزل دولة الرئيس ( برضو ) عبد الله بك خليل وكان عنده ولد اصغر مننا بسنة سنتين اسمه امير مربى قرد نسناس فى البيت ، القرد دا على ذكاء شديد أول من نقيف فى طابور الصباح فى الحوش يجى يدخل الفصل ويأكل من فطورنا وبما أنى جايى من الرباطاب وعرفنا بشدة الحرص ونسميه النجاض كنت أدخل الساندوتش فى جيبى وامشى الطابور لذا كانت امى تسالنى عن سبب هذا الزيت فى جيب الجلابية
    كنا نتعلق فى الترماج من المحطة الوسطى أمدرمان للمحطة الوسطى الخرطوم ملح يعنى بدون ندفع تذكرة وكنا فى المحطة الوسطى الخرطوم نمر على محلات التجار الاجانب التى تحمل كل ماركات العالم التى لا توجد الأن بكل الدول العربية وبعض الكثير من الدول الأجنبية وكنا اول ماننزل فى المحطة الوسطى نشتم رائحة خبز بابا كوستا فلا نمتلك أنفسنا ونذهب بشارع الجمهورية حتى نصل تقاطع عطبرة مع شارع الجمهورية ونشترى عيشه بقرش ونقرضها قروضه ساكت
    فقط اود أن ارجع بك لايام اسواق الخرطوم التى تشبه باسواق لندن الأن ، ايام ناس مرهج وشاشاتى وقرنفلى
    جاء نميرى مدفوعا بالفكر الشيوعى وشرد كل هؤلاء تحت شعار التطهير والتأميم
    طبعا المجموعة الرأسمالية دى من شوام وارمن عندما شردهم نميرى حمار جبيت كما يسميه الشيوعيون انفسهم عندما اعدم لجنتهم المركزية بعد انقلاب هاشم العطا خرجوا بجزء كبير مما يملكونه واعادوا بناء انفسهم
    كنت أجلس فى إجتماع ضمن مجموعة بقاعة اجتماعات وزارة المياه والكهرباء وكان ذلك تقريبا فى عام 2014م او 2015م لا أذكر بالضبط يجلس بجانبى مهندس بدرجة مهندس تنفيذى CEO لشركة يوكسول التركية التى تنفذ مشاريع سدود للوزارة سلمنى الكرت حقه قرأت الأسم مين كده قرنفلى
    وبصوت مرتفع سمعه الجميع أن قرنفلى قال لى نعم
    جنسيتك ايه
    رد على وقال سودانى ومولود فى الخرطوم يعنى سودانى بالميلاد
    كدت أبكى من القهر وما فعله نميرى والحزب الشيوعى بهذا الوطن
    كان كلما يأتى للوزارة يأتى ويسجل لى زيارة بمكتبى لأحكى له عن السودان
    قال لى لا يوجد بديل للسودان الا السودان وأن جميع افراد اسرته مازالوا يذكرون ايام السودان
    هذا المهندس ال CEO خرج وهو مابين الشام وتركيا ولم ينسى السودان وقال لى انه اختار الكرسى بجوارى لانه يعرف انى سودانى
    جاء الشيوعيون فى عهدكم سيدى حمدوك وهذه المرة سيمارسون سياسة التطهير واجب وطنى التى كلنا نذكرها جيدا وسيخرج كل رجال الرأسمالية أيمن المأمون، حازم مصطفى، ووجدي ميرغني ولن يبقى بالخرطوم الا من يخطفون الشنطة والموبايل ويسرقون ويقتلون وستتوقف مشاريع وجدى ميرغنى الزراعية
    دخلت السعودية عام 1974م وانا ابن 25 اليوم انا ابن 74 ابنائى وبناتى اكملوا تعليمهم الجامعى وفوق الجامعى والحمد والشكر لله رب العالمين قلت ارجع للسودان عشان لمان أموت بنات عمى يمشن يبكن وراء عنقريبى ما اموت هنا يختونى فى تلاجه اقابل ربى وانا تحت الصفر هنا تدخل الأولاد والبنات وقالوا ما ممكن يا ابوى أنت وأمى عمركم فوق السبعبن وتمشوا السودان الكورونا وكل الأساسيات ما متوفره تقعد إن شاء الله ما تشتغل نحن بنتكفل بكل شىء والمهم الضغوط كترت على ورضخت لامر اولادى لأن الحكومة كانت معهم – طبعا لكل رجل حكومة معلقة فى رقبته تسمى الزوجة – يا حمدوك ماتجنيه من تصرفات وجدى صالح ومناع سوف تخسر اضعاف اضعافه والدليل آللووولو بس بذكر بخروج ناس سركيس ازمرليان وشاشاتى وقرنفلى ومرهج وعاوزك تكلم بت الصادق تمشى تمر على جميع هذه الأسر عشان ترجع السودان ونعطيهم ضمانات للعودة ونعيد لهم كل ممتلكاتهم لكى يحركوا الأقتصاد وما نتوقع من القادمون الجدد من حركات مسلحة اى خير فهؤلاء يحملون فى رقابهم دماء مسلمين قتلوا ظلما وقهرا وانا شايف اردول بيقول ماشلنا جنيه من زول واشترينا 14 بوكس و18 حافلة ، يعنى يا اردول لو شلتو جنيه من زول كنتو اشتريتو طياره أو يخت
    قال جلال عامر
    اذا اردت أن تضيع شعبا أشغله بنقص انابيب الغاز وغياب البنزين ثم غيب عقله واخلط السياسة بالاقتصاد بالدين بالرياضة
    وهذا ماتفعلوه حاليا انتم أخى العزيز حمدوك
    عليك أن تعيد النظر فى سياسة الدولة من جديد
    نتصل بالكيزان ، فأى كوز يعلن براءته من أفعال الكيزان فهو معنا
    أنتم الأن تحاكمون الكيزان فى إنقلاب 30 يونيو 1989م
    فماذا أنتم فاعلون مع مدبري انقلاب 17 نوفمير 1958م ومدبري أنقلاب 25 مايو 1969م
    هل هذين الأنقلابين يسقطان بالتقادم وقد ارتكبت فيهما جرائم قتل ولو كان المخلوع قد فصل الجنوب فإن عبود قد أغرق حلفا التراث والتاريخ والحضارة وحلفا اكبر شأنا من كل الجنوب ، حلفا خليل فرح ، حلفا محمد ورى وحلفا وما أدراك ما حلفا ……….

    1. وسيخرج كل رجال الرأسمالية أيمن المأمون، حازم مصطفى، ووجدي ميرغني ولن يبقى بالخرطوم الا من يخطفون الشنطة والموبايل ويسرقون ويقتلون …

      بالله شوف جنس ده !!!!!!!!!

      يا زول !! فى الإطالة هبالة ، وإستحالة ،،،

  2. أيمن المأمون واسمه الصحيح أيمن مامون مسجون الآن بالامارات العربية. هو شاب صغير قام عمر بشير بضمه الي اسرته بعد موت والده.
    والد أيمن هو اللواء مامون حسن محجوب وكانت تربطه صداقة وعلاقة شديدة بعمر بشير فقد كان هو البويفرند (boyfriend)

  3. اذا تخاصم اللصوص ظهر المسروق …..
    يبدو انو الخصام حول رئاسة المريخ هي الأهم واللي بتظهر شَكَل اللصوص مع بعضهم …..
    المديدة حرقتني ….

  4. دخل بى حمد و مرق بى خوجلي.
    من مدرسة أى شارع تخرجت أنت يا شوارعى
    أمل من الإخوة فى ادارة الراكوبة عدم نشر النعليقات الشوارعية ففى هذه الأيام كثر عدد المنحرفين والمثلين للأسف فى السودان وهؤلاء ينشرون السموم فى أجواء بلادى فحاربوهم
    وكمان مسمى نفسه حى العرب
    عيب عليك

  5. أنا عاوز أنبه لأمر هام وسبق أن ذكرت لكم أنى قابلت أحد أبناء أو أحفاد قرنفلى جاء النميرى مدفوعا بالفكر الشيوعى والتطهير والتأميم وكلمات هو لا يدرك خطورتها فنفذها برعونته المعروفة فخرج من خرج وحدث ما حدث
    اقول لكم لو صادرنا كل ما يملكه اسامة داوؤد واخوته ، كل شىء وسجلناه باسم حى العرب والمدعو مجودى وساسو وكابوسي تتوقعوا كل شىء ينهار خلال كم يوم ؟ انا أعطيهم ستة شهور وتفتش على زجاجة حليب كابو أو قالب زبادى ما تلقاه
    هسع يا استاذ وجدى صالح شوف الكيزان الحرامية ولو ثبت لك ان احدهم سرق شىء ارفع الأمر للنيابة حتى يفصل القضاء فى الأمر لكن الشوية الفضلت محركة دولاب الحياة فى الوطن زى ناس أولاد محجوب ( وجدى ميرغنى وشركاه ) وامثال معاوية البرير ديل لو هبشتهم وحركوا رأس مالهم لخارج السودان انت حتكون لحست كوعنا نحن وصدقت فيك مقولة نافع واذا كان الناس عبر مطار الخرطوم بيطلعوا كيلوجرامات من الدهب يعنى ديل مابيقدروا يطلعوا كل رأس مالهم
    ما تخلوا البلد عريانه كما عراها نميرى بخروج ناس سركيس ازمريان ومرهج وشاشاتى وقرنفلى والله شارع كترينا دا كان فيه يهود الواحد عقله يوزن بلد وفى شوام وارمن فى كردفان يصنعوا الجبن الرومى تجينا فى الخرطوم والله يا ابنى نخلى البلد ليكم عشان تسعدوا امثال مجودى وسوسو وكابوسي قول طيارتنا قامت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..