عملية إجلاء العالقين باليمن بدات الثلاثاء 08 أبريل والقافلة الأولى تمر بنجاح .. وصية لمقيمي السعودية

عثمان عبد الرحمن محمدين عثمان
ما بين تواتر للأخبار من هنا وهناك حيال آلية إجلاء الرعايا السودانيون العالقون في اليمن وما بين مجازفة البعض للخروج بصورة فردية عبر سلطنة عمان أو المملكة العربية السعودية أو تدبير أمره من قبل الجهة التي يعمل بها ورغم استغلال إعلام الدولة لوصول هذه الحالات الفردية والعمل على إدعاء استقبالها للفت الآخرين بالدور الانساني والذي لم يكن لهم يد فيه حينها وفي ظل القصف الجوي والأخبار الواردة وغير المؤكدة بمنع إجلاء الرعايا السودانيين عبر مطار صنعاء ، بجانب عدم إمتلاك السودان لطائرات يمكنها أن تنقل هذا العدد المهول من السودانيين وإجلاؤهم العاجل من اليمن، وصعوبة التنسيق مع التحالف وما بين التحالف والسلطات على مطار صنعاء والاحباط الذي أصاب الأسر المقيمة واهلهم في السودان. إلا أنه أخيراً ومن باب الأمانة رغم إختلافاتنا السياسية يجب الاشادة بتضافر الجهود من قبل السفارة السودانية باليمن وكل من له دور في هذه العملية (الخارجية السودانية + جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج) وبتعاون جميع الفئات المتصارعة في اليمن بدات عملية إجلاء الرعايا السودانيون براً للسعودية عبر منفذ الطوال الحدودي بين اليمن و السعودية.
بدأت القوافل بالتحرك بالباصات ] خمسة عشر باصاً[ (15) من المدن الأساسية بصورة أساسية من العاصمة صنعاء، ومن مدينة تعز وعدن ومن المدن الأخرى لتلتقي في مدينة باجل بالقرب من الحديدة ومنها عبر مدينة الحديدة الى الحدود – تتقدم القوافل سيارة شرطة (نجدة) لتأمين التحرك وهذا يعكس مدى التعاون الرفيع من قبل السلطات اليمنية وجميع الفئات المتصارعة حيث لم يمس أحد بأذى وعمليات نقاط التفتيش لم تتعدى فقط فحص المستندات الرسمية للجواز فقط ، مع تقدير وإحترام تام للأسر كعادة أهل اليمن الكرماء والتعامل مع المرأة بالذات (ما رأيناه في اليمن في أحلك المواقف وأشد ظروف الأزمات ووقوع المخاطر حينما تكون مسافراً وتمر عبر نقطة تفتيش فوجود إمرأة واحدة كفيل بتلقي الإحترام وتلاحقك عبارة ? تفضل يا أستاذ أو يا عم ويتم تمريرك على الفور دون تفتيش – وفي المواصلات كذلك تكرم المرأة ولا يتجرأ رجل بالجلوس بالقرب منها، وهي محل تقدير وإحترام – ولما لا … فلقد عشنا في هذه البلد ردخ من الزمان ورأينا المرأة اليمنية تلك الفارسة المغوارة ووقفتها الجادة في كل قضايا بلادها بإطعام المشرد والنازح .. ورأيناها تخرج ما لديها من مجوهرات لاسعاد الآخرون ورأيناها تخرج القمح و السكر والبطانيات والملابس لتعين أهل البلاء.. ورأينا الشابات تخلع الدبل والأقراط لتكون من المشاركات في أداء الواجب… رايناها تصنع الكعك وتضع بداخله ما بيدها من خواتم وكانت تنقش على وجوه الكعك أمانيها بالنصر والتوفيق لتعكس في نفوس الأبطال الأشاوس أروع صور العرفان والحماس وذلك ايام حرب الوحدة اليمنية.
وفي قافلة إجلاء الرعايا السودانيون لم يهان أحد ولم يضام في الطريق بل لم يسأل أحد عن ماذا يحمل أو تعرض عفشه للتفتيش رغم أن نقاط التفتيش بها قوات تتبع لمن يظنون أن دولة الرعايا عدواً لهم ، تقصفهم بطائراتها.
خلال تتبعنا للأخوة المسافرون عبر الطريق تم وصولهم مساء أمس لبوابة الطوال بالحدود السعودية ما يقارب منتصف الليل وحتى صباح اليوم (التاسعة صباحاً) لم تكتمل الاجراءات، وحسب إفادتهم سيتم نقلهم الى مطار جدة مباشرة.
اليوم ستتحرك قافلة ثانية بنفس كمية الباصات الأولى كآخر قافلة مغادرة وسيتم فيها ترتيب منح تأشيرات لدخول السودان للمتزوجين بأجنبيات أو من يمنيات آملين أن يتم ترتيب دخولهم عبر السلطات السعودية دون تعقيدات أو رفض عبورهم وإرجاعهم الى بلدهم…،،
ومن باب تطمين الأهل بالسودان ومن الواجب الذي تفرضه علينا انسانيتنا ووطنيتنا وديننا … وأحلامنا التي لم تتوقف بتساووي الجميع تحت راية الوطن والوحدة … وفي مثل هذه الظروف حاولنا أن نلتزم الحياد ونصدق في الكلمة. فاعذروني إن كنت قد أسهبت بالحديث وللجميع التحية …
هنالك الكثير من قرر البقاء دون خروج من اليمن لأسباب قاسية فرضتها عليه الظروف ? أحوال أسرية قاسية لإمرأة على وشك الولادة سواء كانت زوجة أو إبنة، وأعرف مثل هذه الحالة أعرفها جيداً أو إمرأة أنجبت مولودا في هذه الأيام أو لشخص مريض في الأسرة لا يمكن تحريكه و هنالك ممن لم يتمكن باستكمال إجراءاته الرسمية للدولة و بالتالي جوازه ليس بيده كحالتي إضافة لجواز الأسرة غير السودانية وآخرون… في مكاتب ليست منتظمة العمل … هنالك من فرضت عليه ظروف عمله أو قرار أتخذه بعدم العودة لوطنه وباق في اليمن لمعارضته للنظام ، وهنالك من قام بتسفير أسرته وبقي هو لالتزامات واقعة عليه كديون يريد تسديدها دون تركها على ذمته أو حقوق يرغب في استلامها … أو ليس لديه ما يعتمد عليه في تدبير أمره في وطنه…
شكلت عملية الإجلاء هذه بعداً آخراً يعد إنسانيا بعمق أكثر من عملية الإجلاء نفسها ، وبمثابة فرصة للكثير من الأسر التي كانت عالقة لظروف مادية لا تستطيع أن تعمل حيالها شيئا وظلت عالقة لعشرات السنوات دون إقامة وعليها غرامات لا يمكن تسديدها وهي مقطوعة عن أهلها ولم تستطيع السفر حتى عند أحلك الظروف مثل وفاة الوالدين بل إن ابنائها وبناتها ولدوا واكملوا دراستهم الجامعية دون أن يروا أهلهم في السودان، يسرت آلية الاجلاء وتعاون اليمنيون الانساني حيالها تييسيرا لعودتهم بأمان وانفراج تام دون قيد أو شرط.
فليعلم الأخوة بالسعودية سفارة/قنصلية/جاليات سودانية أن بعض الأسر ممن غادر اليمن لا يملك شيئا كثيرا من المال وعاشوا هنا بكرامة وكفاف وعفاف تام ، ولم يمدوا يدهم لأحد عاشوا كفاف رضا وتصبير أصحاب، وعاشوا بأخلاق ومثلوا السودان خير تمثيل وكانوا محل تقدير من اليمنيين ومن أهلهم ، فإن تعثرت عمليات الاجلاء من جدة تحسسوا حاجتهم وأخبارهم، وإن عبروا بسرعة وسلام بفضل من أرحم الراحمين الى الوطن الأم فالله ثم الوطن الأم وأهله كفلاء بهم …،،،
لم يبقى لنا الا أن نشكر الله كثيراً له الحمد إذ وفق من يرغب في الخروج بالعبور الى بر الأمان فهو خير له ومن بقي كذلك خير له ومن ثم الشكر لكل من ساهم في ذلك العمل الخير ? بدءا باليمنيون شعباً وسلطات لهم القدح المعلى وذلك الإجلاء الكريم ولأخوتنا الكرام بالمملكة العربية السعودية واهلها وشعبها ودولتها في عملية الإجلاء هذه. ودعواتكم ليحفظ الله من بقي من الأخوة السودانيين في اليمن وليرفع الله عن اليمن شر هذه الحرب ويوقفها بإذنه تعالى … فآثارها فادحة وعواقبها وخيمة والضحايا من الأبرياء كثر وأن يلهم الله الجميع الى وحدة الكلمة والصف ونبذ عوامل الفرقة والتمزق لتتفرغ لبناء وإعمار أوطانها … وليعد الجميع الى طاولة الحوار فالحروب لا يمكنها تقديم حلول ولا قيمة فيها لمنتصر أو مهزوم وان أفضل إستثمار في مستقبل الشعوب وخاصة و طننا السوداني هو صناعة الإنسان النبيل، إنسان السودان القديم العائد لوطنه من غربة طالت بأطفاله وشبابه الذين يشكلون أهم الموارد لبناء المستقبل المشرق … فهلا عملت الدولة على إنصافهم والوطن على حضنهم وإكرامهم…
من باب الأمانة وإحقاق الحق وإعطاء كل ذي حق حقه ، بعيداً عن الرياء وتوخياً للنزاهة وبلا مجاملات و بلا محاباة ولا لغاية، لا يفوتنا أن نذكر البساطة و التواضع والجهد الذي بذل من قبل القنصل عمر أحمد محجوب ولثلاث أيام متتالية لم يهنأ فيها بأخذ الراحة والنوم الا لفترات محدودة ونجاح عملية الإجلاء – وكذلك الفريق العامل معه كل من الأخوة السودانيين التالية أسماؤهم :
– وداعة محمد بلة.
– عبد الرحمن قوز.
– خالد عيسى .
– ياسر عيسى.
– مهند (إداري).
– صلاح (الاستشارية السياسية).
– محمد خالد (منظمة العون الانساني).
– عاطف خيري.
مع الشكر الجزيل …،،،
[email][email protected][/email]
كلامك جميل لكن الحق مشاكلك فى فى رفع المنصوب وجر المفعول
اكيد انك عايشت الموقف عن قرب وادرى بما يدور اكثر مننا والشكر لكل من ذكرتهم ولكن جهاز المغتربين قصر وحكومتنا هى التقصير ذاتو وان كانت بادرت مثل حكومات الدول الاخرى بتحويل سفارتها لعدن وشرعت فى ترحيل السودانيين لما تعرض السودانيون للبهدلة ونسال الله ان ييسر امور كل من تعذرت وتعثرت عودته
شكرا للمملكة العربية السعودية وشكرا للسلطات اليمنية وشكرا لطاقم السفارة السودانية.
لا شكر لا يحزنون هم قبل ما يقرروا يشاركو في “الحزم” مفترض يفكرو في كيفية اجلاء الآلاف الموجودة هناك. و دي غلطتهم كانو نايمين ايام الشغل و هسي بقو شغالين في زمن النوم دة لو فعلا بيشتغلو لي ساعات طويلة و ما بيشيلو حوافز
تانيا التنسيق مع التحالف صعب كيف و امس المتحدث باسم التحالف كان بيتكلم عن هدنة للسماح للصليب الاحمر لتوصيل مساعدات و افراد
تالتا هو انتو وقعت فيكم دانة خلت التلاتا بقت يوم 8 و الاربعاء يوم تسعة و اللا انا الما فاهم الليلة شنو و يوم كم؟ بالله ما تخمونا بي شغلكم المقلوب دة
دة شغلهم و بياخدو عليهو دولارات و ريالات و جنيهات و بعد دة مقصرين و يتحملو مسؤلية اي زول فقد ممتلاكاتو او اتعوق او اتهان او اتوفى
قال بساطة و تواضع قال
الاخوة الكرام، تحية طيبة، أقترح انشاء صندوق يدعمه الاخوة المغتربون في السعودية لمساعدة أهلنا النازحين من اليمن بشرط أن يكون ذلك بعيدا عن أعضاء السفارة وعلي رأسهم ماجد سوار.
اجلاء العالقون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سفارة السودان فى السعودية اغنى سفارة فى العالم…اغنى من سفارة امريكا ذاتها…لماذا لاتصرف هذه السفارة ولو مبلغ 10 الاف ريال لكل اسرة بعد التكفل بترحيلهم…15 باص بها نحو 225 اسرة…و15 باص اخرى بها نفس العدد من الاسر…وعدد جميع الاسر لايتعدى 500 اسرة …وبذلك ماتحتاجه هذه الاسر من دعم هو فى حدود 5 ملايين ريال….والسفارة السودانية وقنصليتها فى جدة ترضع يوميا من ثدى المغتربين مايفوق هذا المبلغ…بس ايراد يوم واحد لمساعدة الاسر العائدة من اليمن يا سفارة الشبيحة
كتر خيرك ياراجل ياجدع ارجو وارجو انو الناس يفهموا شكرا لك مرة اخرى واللة فى
شكرا لك اخ عثمان.. والله تقرير ممتاز.. طمأننا على حالة اخواننا واخواتنا وأبنائنا باليمن..نثمن الجهود التي تمت لإجلائهم.. ونمتن لكل من شارك وساعد وسهل…
** كما نأمل من السفارة/القنصلية اصدار “مستندات/أوراق سفر اضطرارية” لمن تعذر عليه الحصول على جواز سفره لسبب أو لآخر..وهذا الامر معمول به في كل دول العالم..
** من قرر البقاء في اليمن لظروف قاسية كما وضحها الكاتب..بقليل من التفكير يمكن خلق وابتداع آلية آمنة لاجلائهم..
** اما بالنسبة لمعارضي النظام.. فيمكنهم بطريقة او بأخرى الاتصال بمنظمات الامم المتحدة اوالمنظمات الحقوقية التي سوف لن تقصر معهم في تدبير الامور.. نسأل الله السلامة لجميع..
رد على ابساطور
حيرتنا معاك نحن الان في سرد للواقعة وليس درس نحو والكاتب يقول شاهد عيان واحد المكتوون بهذه النار فليس لك حق ان تقوم بالتصحيح النحوي الان والله صدق من قال …. ناس فاضية الراجل وصل معلومة وبس وليس صحفي او قاريء اخبار عشان تدقق هذا التدقيق
الأخ الفاضل عثمان عبد الرحمن
بعد أن أطلعت على مقالك رأيت أن أقدم عليه هذه الملاحظات البسيطة بخصوص بعض الأخطاء التى تضمنها مقالك و أتمنى أن تتقبلها بصدر رحب و هذه الملاحظات عبارة عن:
خطأ إجلاء الرعايا السودانيون العالقون الصحيح إجلاء الرعايا السودانيين العالقين
خطأ تنقل هذا العدد المهول من السودانيين وإجلاؤهم الصحيح تنقل هذا العدد المهول من السودانيين وتجليهم (أو و تقوم بإجلائهم)
خطأ وهي محل تقدير وإحترام – ولما لا الصحيح وهي محل تقدير وإحترام ? ولم لا
خطأ فلقد عشنا في هذه البلد ردخ من الزمان الصحيح فلقد عشنا في هذه البلد ردحاً من الزمان
خطأ تخرج ما لديها من مجوهرات لاسعاد الآخرون الصحيح تخرج ما لديها من مجوهرات لاسعاد الآخرين
خطأ لم يهان أحد ولم يضام في الطريق الصحيح لم يهن أحد ولم يضم في الطريق
خطأ وأحلامنا التي لم تتوقف بتساووي…الصحيح وأحلامنا التي لم تتوقف بتساوي
خطأ الوالدين بل إن ابنائها وبناتهاالصحيح الوالدين بل إن أبناءها وبناتها
خطأ وتعاون اليمنيون الانساني حيالها تييسيراالصحيح وتعاون اليمنيين الانساني حيالها تيسيرا
خطأ لم يبقى لنا الا أن نشكر الله كثيراً الصحيح لم يبق لنا الا أن نشكر الله كثيراً
? بدءا باليمنيون شعباً وسلطات? الصحيح بدءا باليمنيين شعباً وسلطات
ختاماً لك شكرى
ارفع منصوب انصب مجرور . المهم الف حمد لله على السﻻمة .
انا متاكد انو المجهود البذلوهو اﻷخوة الذين ذكرتهم هو مبادرات شخصيه يشكرون عليها .
نسال الله العلي القدير ان يوفق من لم يستطيع الخروج لظروفه الخاصة كما ذكر الكاتب و ان يحفظهم ويردهم الي اهليهم في القريب العاجل وان يشفي مرضاهم والله ان قلوبنا معكم.
كلامك طيب يعطيك العافية
بس انا مستغرب فى السودانيين البقعدوا فترات طويلة لدرجة اولادهم يخلصوا الجامعة ويتزوجوا
ياخى الغربة ما نفعت معاك ارجع طوالى قبل ما تخش فى ديون ومشاكل .
لازلنا عاجزين عن معالجة جذور الأزمة السودانية
السودان زمن المحجوب الذي وقف على مسافة واحدة من كل اليمنيين تمكن من إيقاف الحرب الأهلية في اليمن التي سببها النزاع المصري /الجمهوريين السعودي/ الملكيين 1962-1967…والآن باكستان بدأت تتملص عبر البرلمان ومصر عبر الشعب والمعارضة وحرية الإعلام… وبقي السودان والبشير والمعارضة أيضا…عاجزين عن التحرر من هذا الموقف السيئ الذي جلب المعاناة لليمنيين ولكل هؤلاء الناس من رحل ومن بقي وضيع دور السودانيين الرائد في حل أزمات العرب..عبر العصور..هل عرض أمر الاشتراك في الحرب على الحزب او البرلمان؟؟ مهما كان هذا البرلمان وماذا عن رأى محكمة الدستورية العليا في دستورية هذا القرار؟!! ولماذا لا نحذو حزوا باكستان؟ ومصر ونأتي برأي آخر وما رأي المعارضة السودانية نفسها في أحداث اليمن ولماذا لم تصدر بيانات تحدد موقفها منها وما دخل السودان بالحروب العربية والشيعة والسنة وإعادة إنتاج معركة الجمل ونحن قطر إفريقي مسلم فقط..يجب على السودانيين الوقوف على مسافة واحدة من كل اليمنيين..إذا كانوا سودانيين فعلا وحريصين على دور رائد للسودان خارج الحدود أو ندخل في عزلة مجيدة نرتب السودان ونعود إلى نيفاشا ودستور 2005 من جديد والديمقراطية الحقيقية ودولة المؤسسات ونعيد له مجده السابق واحترامه قبل التصدي لقضايا الآخرين…
يا حليل زمن المحجوب يا عثمان لمن كان السودان جبار كسور ومحبوب من كل العرب والعجم والافريقيين
ويا ريت يقفو لحدي هنا ويخلو الورجغة والكلام المسيء ليهم في اجهزة الاعلام ..هذه الحملة الجائرةعلى اليمن اهدافها مشبوهة تجت غطاء استعادة رئيس مستقيل لم يبقى له شعبية او مقاتلين على ارض ليمن سوى جيوب ضيقة في عدن …ويخلونا من الضجيج والكلام عن الحرمين وغيره…يهتمو بانتخابتهم دي بس وبي ماتبقى من الوطن وده زمن التصالح مع النفس والشعب والمعارضة ودولة جنوب السودان والحريات الاربعة اذا فاقدين نفط “حلال”….لا السعودية ولا مصر لا يحترمان البشير ولا سودان البشير ومتى انتهى دوره سيتخلو عنه …لانه تخلى عن شعبه وراهن على الخارج 25 سنة
هكذا علمنا اهل اليمن رغم اختلاف الساسة الا ان لاهل اليمن كرم ونبل واصالة شكرا لك لانك ملكتنا الحقائق وبعيدا عن المزايدات السياسية
شكرا استاذ عثمان المقال نقل لنا صورة الحاصل بعين الانسان العادي المحايد بعيدا عن التأطير السياسي ،،، هذا أول تقرير صحفي من داخل اليمن تستحق عليه شهادة القيد الصحفي المبذولة في السودان ،،، أما الذين جروا الموضوع للنحو والصرف ونصبوا شراكهم لتتبع الاخطاء ورفعوها تعليقات على المقال فليعلموا أن أشهر الصحف تُعين مدققون لمراجعة المقالات ومع ذلك تقع الاخطاء ،،
ياربي بدوهم تعويض ذي ناس الكويت ممكن
الاستاذ الفاضل /عثمان عبد الرحمن تحية وسلاما كلام جميل وسرد للحقائق بصورة رائعة والشعب اليمني شعب كريم ومضياف ويقدر السودانيين ويحترمهم حتى في احلك الظروف ومن خلال معايشتي لحادثة محمد ادم السفاح لم نجد من اليمنيين اي مضايقة لتفهمهم ان المسالة فردية وها هم يضربون اروع الامثال في النبل وحسن الخلق وحسن التعامل ويوفرون للسودانيين طرق امنه للخروج من اليمن نسال الله ان يحقن دماء المسلمين ويحفظ السودانين الذين فضلوا البقاء في اليمن
مقال جميل وبارك الله فيك
الأخوة فى السعودية وأنا واحد منهم نرجو أن تتقدم القنصلية بجدة بطلب للسلطات السعودية بالسماح لنا بقابلة أخوتنا وتقديم لهم ما يحتاجونه وكل مقيم بجدة خاصة أن يقدم حسب أستطاعته
وأين ومتى نستطيع مقابلتهم
– خالد عيسى .
– ياسر عيسى.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من المفترض ان يتم اجلاء السودانيين قبل اعلان المشاركه في عاصفة الحزم
وبعدين الكيزان خربو علي السودانيين معيشتهم داخل السودان
وصارو يخربو عليهم خارج السودان
السوداني اصبح غير اامن علي نفسه في ليبيا والحين اليمن
والخوف يلحقوها ال ………………..بري بري (اوع دي فيها جالية كبيره)
انا لله وانا اليه راجعون
الله يريح بالك مثلما ريحت بال ذوى المغتربين فى اليمن أعادهم الله بالسلامة لأهلهم تامين ولامين مهما كانت الظروف وطالما سلم العود كل شىء بيهون الله يهون عليك كل قاسيةويوفقك مثلما توفقت فى كتابة هذا الشرح الوافى والكافى وعكست لنا الوضع لأهلنا السودانيين فى اليمن خاصة وإنه الناس كانت بتسمع حاجات تقلق ..لكن الحمدلله..
كلامك جميل لكن الحق مشاكلك فى فى رفع المنصوب وجر المفعول
اكيد انك عايشت الموقف عن قرب وادرى بما يدور اكثر مننا والشكر لكل من ذكرتهم ولكن جهاز المغتربين قصر وحكومتنا هى التقصير ذاتو وان كانت بادرت مثل حكومات الدول الاخرى بتحويل سفارتها لعدن وشرعت فى ترحيل السودانيين لما تعرض السودانيون للبهدلة ونسال الله ان ييسر امور كل من تعذرت وتعثرت عودته
شكرا للمملكة العربية السعودية وشكرا للسلطات اليمنية وشكرا لطاقم السفارة السودانية.
لا شكر لا يحزنون هم قبل ما يقرروا يشاركو في “الحزم” مفترض يفكرو في كيفية اجلاء الآلاف الموجودة هناك. و دي غلطتهم كانو نايمين ايام الشغل و هسي بقو شغالين في زمن النوم دة لو فعلا بيشتغلو لي ساعات طويلة و ما بيشيلو حوافز
تانيا التنسيق مع التحالف صعب كيف و امس المتحدث باسم التحالف كان بيتكلم عن هدنة للسماح للصليب الاحمر لتوصيل مساعدات و افراد
تالتا هو انتو وقعت فيكم دانة خلت التلاتا بقت يوم 8 و الاربعاء يوم تسعة و اللا انا الما فاهم الليلة شنو و يوم كم؟ بالله ما تخمونا بي شغلكم المقلوب دة
دة شغلهم و بياخدو عليهو دولارات و ريالات و جنيهات و بعد دة مقصرين و يتحملو مسؤلية اي زول فقد ممتلاكاتو او اتعوق او اتهان او اتوفى
قال بساطة و تواضع قال
الاخوة الكرام، تحية طيبة، أقترح انشاء صندوق يدعمه الاخوة المغتربون في السعودية لمساعدة أهلنا النازحين من اليمن بشرط أن يكون ذلك بعيدا عن أعضاء السفارة وعلي رأسهم ماجد سوار.
اجلاء العالقون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سفارة السودان فى السعودية اغنى سفارة فى العالم…اغنى من سفارة امريكا ذاتها…لماذا لاتصرف هذه السفارة ولو مبلغ 10 الاف ريال لكل اسرة بعد التكفل بترحيلهم…15 باص بها نحو 225 اسرة…و15 باص اخرى بها نفس العدد من الاسر…وعدد جميع الاسر لايتعدى 500 اسرة …وبذلك ماتحتاجه هذه الاسر من دعم هو فى حدود 5 ملايين ريال….والسفارة السودانية وقنصليتها فى جدة ترضع يوميا من ثدى المغتربين مايفوق هذا المبلغ…بس ايراد يوم واحد لمساعدة الاسر العائدة من اليمن يا سفارة الشبيحة
كتر خيرك ياراجل ياجدع ارجو وارجو انو الناس يفهموا شكرا لك مرة اخرى واللة فى
شكرا لك اخ عثمان.. والله تقرير ممتاز.. طمأننا على حالة اخواننا واخواتنا وأبنائنا باليمن..نثمن الجهود التي تمت لإجلائهم.. ونمتن لكل من شارك وساعد وسهل…
** كما نأمل من السفارة/القنصلية اصدار “مستندات/أوراق سفر اضطرارية” لمن تعذر عليه الحصول على جواز سفره لسبب أو لآخر..وهذا الامر معمول به في كل دول العالم..
** من قرر البقاء في اليمن لظروف قاسية كما وضحها الكاتب..بقليل من التفكير يمكن خلق وابتداع آلية آمنة لاجلائهم..
** اما بالنسبة لمعارضي النظام.. فيمكنهم بطريقة او بأخرى الاتصال بمنظمات الامم المتحدة اوالمنظمات الحقوقية التي سوف لن تقصر معهم في تدبير الامور.. نسأل الله السلامة لجميع..
رد على ابساطور
حيرتنا معاك نحن الان في سرد للواقعة وليس درس نحو والكاتب يقول شاهد عيان واحد المكتوون بهذه النار فليس لك حق ان تقوم بالتصحيح النحوي الان والله صدق من قال …. ناس فاضية الراجل وصل معلومة وبس وليس صحفي او قاريء اخبار عشان تدقق هذا التدقيق
الأخ الفاضل عثمان عبد الرحمن
بعد أن أطلعت على مقالك رأيت أن أقدم عليه هذه الملاحظات البسيطة بخصوص بعض الأخطاء التى تضمنها مقالك و أتمنى أن تتقبلها بصدر رحب و هذه الملاحظات عبارة عن:
خطأ إجلاء الرعايا السودانيون العالقون الصحيح إجلاء الرعايا السودانيين العالقين
خطأ تنقل هذا العدد المهول من السودانيين وإجلاؤهم الصحيح تنقل هذا العدد المهول من السودانيين وتجليهم (أو و تقوم بإجلائهم)
خطأ وهي محل تقدير وإحترام – ولما لا الصحيح وهي محل تقدير وإحترام ? ولم لا
خطأ فلقد عشنا في هذه البلد ردخ من الزمان الصحيح فلقد عشنا في هذه البلد ردحاً من الزمان
خطأ تخرج ما لديها من مجوهرات لاسعاد الآخرون الصحيح تخرج ما لديها من مجوهرات لاسعاد الآخرين
خطأ لم يهان أحد ولم يضام في الطريق الصحيح لم يهن أحد ولم يضم في الطريق
خطأ وأحلامنا التي لم تتوقف بتساووي…الصحيح وأحلامنا التي لم تتوقف بتساوي
خطأ الوالدين بل إن ابنائها وبناتهاالصحيح الوالدين بل إن أبناءها وبناتها
خطأ وتعاون اليمنيون الانساني حيالها تييسيراالصحيح وتعاون اليمنيين الانساني حيالها تيسيرا
خطأ لم يبقى لنا الا أن نشكر الله كثيراً الصحيح لم يبق لنا الا أن نشكر الله كثيراً
? بدءا باليمنيون شعباً وسلطات? الصحيح بدءا باليمنيين شعباً وسلطات
ختاماً لك شكرى
ارفع منصوب انصب مجرور . المهم الف حمد لله على السﻻمة .
انا متاكد انو المجهود البذلوهو اﻷخوة الذين ذكرتهم هو مبادرات شخصيه يشكرون عليها .
نسال الله العلي القدير ان يوفق من لم يستطيع الخروج لظروفه الخاصة كما ذكر الكاتب و ان يحفظهم ويردهم الي اهليهم في القريب العاجل وان يشفي مرضاهم والله ان قلوبنا معكم.
كلامك طيب يعطيك العافية
بس انا مستغرب فى السودانيين البقعدوا فترات طويلة لدرجة اولادهم يخلصوا الجامعة ويتزوجوا
ياخى الغربة ما نفعت معاك ارجع طوالى قبل ما تخش فى ديون ومشاكل .
لازلنا عاجزين عن معالجة جذور الأزمة السودانية
السودان زمن المحجوب الذي وقف على مسافة واحدة من كل اليمنيين تمكن من إيقاف الحرب الأهلية في اليمن التي سببها النزاع المصري /الجمهوريين السعودي/ الملكيين 1962-1967…والآن باكستان بدأت تتملص عبر البرلمان ومصر عبر الشعب والمعارضة وحرية الإعلام… وبقي السودان والبشير والمعارضة أيضا…عاجزين عن التحرر من هذا الموقف السيئ الذي جلب المعاناة لليمنيين ولكل هؤلاء الناس من رحل ومن بقي وضيع دور السودانيين الرائد في حل أزمات العرب..عبر العصور..هل عرض أمر الاشتراك في الحرب على الحزب او البرلمان؟؟ مهما كان هذا البرلمان وماذا عن رأى محكمة الدستورية العليا في دستورية هذا القرار؟!! ولماذا لا نحذو حزوا باكستان؟ ومصر ونأتي برأي آخر وما رأي المعارضة السودانية نفسها في أحداث اليمن ولماذا لم تصدر بيانات تحدد موقفها منها وما دخل السودان بالحروب العربية والشيعة والسنة وإعادة إنتاج معركة الجمل ونحن قطر إفريقي مسلم فقط..يجب على السودانيين الوقوف على مسافة واحدة من كل اليمنيين..إذا كانوا سودانيين فعلا وحريصين على دور رائد للسودان خارج الحدود أو ندخل في عزلة مجيدة نرتب السودان ونعود إلى نيفاشا ودستور 2005 من جديد والديمقراطية الحقيقية ودولة المؤسسات ونعيد له مجده السابق واحترامه قبل التصدي لقضايا الآخرين…
يا حليل زمن المحجوب يا عثمان لمن كان السودان جبار كسور ومحبوب من كل العرب والعجم والافريقيين
ويا ريت يقفو لحدي هنا ويخلو الورجغة والكلام المسيء ليهم في اجهزة الاعلام ..هذه الحملة الجائرةعلى اليمن اهدافها مشبوهة تجت غطاء استعادة رئيس مستقيل لم يبقى له شعبية او مقاتلين على ارض ليمن سوى جيوب ضيقة في عدن …ويخلونا من الضجيج والكلام عن الحرمين وغيره…يهتمو بانتخابتهم دي بس وبي ماتبقى من الوطن وده زمن التصالح مع النفس والشعب والمعارضة ودولة جنوب السودان والحريات الاربعة اذا فاقدين نفط “حلال”….لا السعودية ولا مصر لا يحترمان البشير ولا سودان البشير ومتى انتهى دوره سيتخلو عنه …لانه تخلى عن شعبه وراهن على الخارج 25 سنة
هكذا علمنا اهل اليمن رغم اختلاف الساسة الا ان لاهل اليمن كرم ونبل واصالة شكرا لك لانك ملكتنا الحقائق وبعيدا عن المزايدات السياسية
شكرا استاذ عثمان المقال نقل لنا صورة الحاصل بعين الانسان العادي المحايد بعيدا عن التأطير السياسي ،،، هذا أول تقرير صحفي من داخل اليمن تستحق عليه شهادة القيد الصحفي المبذولة في السودان ،،، أما الذين جروا الموضوع للنحو والصرف ونصبوا شراكهم لتتبع الاخطاء ورفعوها تعليقات على المقال فليعلموا أن أشهر الصحف تُعين مدققون لمراجعة المقالات ومع ذلك تقع الاخطاء ،،
ياربي بدوهم تعويض ذي ناس الكويت ممكن
الاستاذ الفاضل /عثمان عبد الرحمن تحية وسلاما كلام جميل وسرد للحقائق بصورة رائعة والشعب اليمني شعب كريم ومضياف ويقدر السودانيين ويحترمهم حتى في احلك الظروف ومن خلال معايشتي لحادثة محمد ادم السفاح لم نجد من اليمنيين اي مضايقة لتفهمهم ان المسالة فردية وها هم يضربون اروع الامثال في النبل وحسن الخلق وحسن التعامل ويوفرون للسودانيين طرق امنه للخروج من اليمن نسال الله ان يحقن دماء المسلمين ويحفظ السودانين الذين فضلوا البقاء في اليمن
مقال جميل وبارك الله فيك
الأخوة فى السعودية وأنا واحد منهم نرجو أن تتقدم القنصلية بجدة بطلب للسلطات السعودية بالسماح لنا بقابلة أخوتنا وتقديم لهم ما يحتاجونه وكل مقيم بجدة خاصة أن يقدم حسب أستطاعته
وأين ومتى نستطيع مقابلتهم
– خالد عيسى .
– ياسر عيسى.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من المفترض ان يتم اجلاء السودانيين قبل اعلان المشاركه في عاصفة الحزم
وبعدين الكيزان خربو علي السودانيين معيشتهم داخل السودان
وصارو يخربو عليهم خارج السودان
السوداني اصبح غير اامن علي نفسه في ليبيا والحين اليمن
والخوف يلحقوها ال ………………..بري بري (اوع دي فيها جالية كبيره)
انا لله وانا اليه راجعون
الله يريح بالك مثلما ريحت بال ذوى المغتربين فى اليمن أعادهم الله بالسلامة لأهلهم تامين ولامين مهما كانت الظروف وطالما سلم العود كل شىء بيهون الله يهون عليك كل قاسيةويوفقك مثلما توفقت فى كتابة هذا الشرح الوافى والكافى وعكست لنا الوضع لأهلنا السودانيين فى اليمن خاصة وإنه الناس كانت بتسمع حاجات تقلق ..لكن الحمدلله..