مقالات سياسية

حمدوك .. غدا يوم مفصلى لوجودك  .. !!

عامر عثمان أحمد 
اولا وقبل كل شئ نترحم على كل الشهداء الذين قدموا ارواحهم فداء لهذا الوطن من أجل أن يكون وطنا عزيزا كريما وأن يعيش انسانه حرا أبيا ونترحم على كل الذين ضحوا بأرواحهم ضد الطغيان والإستبداد منذ عهد البشير  الدموى وحتى الآن الذين سقطوا شهداء مكافحة الأحداث الأخيرة بعد انقلاب المكون العسكرى او ما عرف بانقلاب البرهان .. !!
الانقلاب بكل أسف مصبوغ برائحة النظام المباد وهى رائحة لايمكن يستنشقها او يستسيغها الشعب السودانى مرة أخرى لأنها رائحة دماء وفساد بل لايمكن أن يتقبل أى انقلاب آخر بعد تلك التجربة المريرة لا أعادها الله ..!!
الانقلاب رغم نفى قادته لانتمائهم إلا أن ماقام به البرهان من احلال وابدال ولكراهية الشعب السودانى اولا للإنقلاب العسكرى أيا كان جعل الشعب السودانى يثور ضده ورفع شعار اته المفضله (سلمية .. سللم .. وعدالة ولا لحكم العسكر ) وغيرها من الشعارات الملهمة ولكن بالأسف قابلها الإنقلاب بالعنف المفرط وصعد فى اسبوعين فقط اكثر من اربعين شهيدا نسأل الله أن يرحمهم ويثبت أهاليهم ..! .
ماحصل بعد ذلك معروف تمت مصالحة او توافق بين المكون العسكرى والمكون المدنى الى (حد ما .. !!) ورجع السيد حمدوك بموجب إتفاق سانده البعض وعارضه آخرون ..  وكان أول بند قاله السيد حمدوك أو دفعه لكى يمد يده للإنقلابيين (حفظ دماء السودانيين وأن الدم السودانى غاليا ..) ثم هنالك بندا فى وثيقة ذلك الاتفاق حرية التعبير وتسيير المواكب وغيرها من الحريات .. !! إذن المكون العسكرى غدا فى امتحان والموية تكذب الغطاس ..!! .
نعم  غدا الخميس مليونية 25  نوفمبر وكما هو معلوم أن المليونيات السابقة والمنددة بهذا الإنقلاب ووجهت بعنف مفرط وغير مبرر  .. الآن الوضع من المفروض ومن الواجب الاخلاقى ان يكون قد اختلف حسب ماتواثق عليه المكون العسكرى .. وغدا السيد حمدوك أمام إمتحان بل وإمتحان عسير  جدا..  فلو تم أعتداء على متظاهر ولو بالخطأ .. فالواجب يملى عليك السيد حمدوك ألا تكون شريكا فى هذه الدماء البريئة .. !! لا تركن لتلك التبريرات الفطيرة من شاكلة (البنت  التى أخرجت مسدسها من الشنطة او الرجل الذى مات ليلا ..!!) فهذا عبث نربأ بك أن تشارك فيه .. !! أرم لهم الوثيقة  وأحفظ موقفا للتاريخ ودع الشارع ليقل كلمته ..!!
[email protected]

‫4 تعليقات

  1. الشعب الشريف الأصيل قال كلمته منذ اللحظة الأولي علي إنقلاب -حمدك البرهان وهي تتلخص في الاتي :-من كان يعبد حمدوك فان حمدوك قد فات ومن كان يؤمن بالثورة فأن الثورة حية لاتموت..أنت أين مركبك في هاتين الوصفتين؟ وثانيا” النفس التي راحت يوم مجيء حمدوكك هي كذلك مسؤول عنها حمدوك بالمناسبة

  2. لا للامارات لا للمصريين لا لإسرائيل
    النصر للسودان الخروج من جامعة الدول العربية المصريه العنصريه و للأبد لا للجبهجيه الممحونيين الانتهاذيين لا للعسكر الجبناء الدمويين
    أعطو حمدوك فرصه يتنفس الصعداء ويخرج باقي المعتقلين
    ونتابع معاه المكنه الجديده من غير قحت أ وقحت ب و بالمرصاد للعسكر الجبناء الدمويين وكلابهم مثل هجو ومناوي وجبريل يذهبو كلهم للجحيم بإذن الله

  3. أعتقد ان حمدوك اذا أستغل نقاط قوته جيدا فما زالت الكرة في ملعبه حيث يمكن ان يقلب الطاولة علي العسكر خاصة وانه يحظي بدعم خارجي وقبول من الداخل وذلك لاختبار صدق الاتفاق الذي وقعه مع العسكر هل هو اتفاق حقيقي له كامل السلطات التنفيذية أم انه مجرد اتفاق لتعيينه محللا للانقلاب بدون اي سلطات او صلاحيات حقيقية وذلك بقيامه علي الفور علي سبيل المثال بعقد مؤتمر صحفي ويصدر فيه قرارات لصالح الثورة مثال : اصدار قرار باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين فورا دون استثناء وفقا لسلطاته مع اصدار قرار باعادة جميع من تم اعفائهم بعد الانقلاب خاصة وأنه عرف ما حدث بأنه انقلاب ، ومن ثم اذا تم رفض تنفيذ قراراته يضع العسكر في مواجهة الشعب والعالم الخارجي ويكون قد برأ نفسه من تهم الخيانة وقلب الطاولة علي الجميع. فسارقي الثورة أشد خوفا وذعرا مما أقترفته أياديهم الملطخة…

  4. للأسف نجح الكيزان في تشويه صورة قحت لدى الشعب كخطوة أولى ثم الآن صورة حمدوك كخطوة حاسمة لضرب الثورة في مقتل، وقد نجحوا حتى الان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..