أخبار السودان

حركة تغيير السودان: في تقييمنا لثورة سبتمبر 2013م الخالدة وجدنا ان العمل السياسي السلمي للتغيير نتائجه ضعيفة وخسائره كبيرة.

اقرت حركة تغيير السودان في تقييم لثورة 23 سبتمبر203م الخالدة بان نتائج العمل السياسي السلمي للتغيير ضعيفة وخسائره كبيره في الكادر البشري ،خاصة في نظام شمولي دموي لايعرف دينا ولااخلاقا ولاقانونا، وهذا يتطلب تضافر الجهود وتكامل الوسائل الاخري،فلابد من توسيع التحالفات ومضاعفة الجهود واحكام العمل التنظيمي،وتحديث وتطوير الاليات لاحداث التغيير الايجابي، لذلك توحيد المعارضة السلمية مع المعارضة المسلحة هو الطريق الوحيد والاسرع لاسقاط وتغيير النظام واصبح فرضا علي كل وطني غيور وشريف.لذلك نجدد الدعوة لكافة القوي السياسية والحركات المسلحة والمجموعات الشبابية والمجموعات المطلبية والمنظمات المدنية للانتظام في تحالف الضرورة الوطنية ،لنجدة شعبنا من الهلاك والضياع والشتات.كما نناشد كل المناضلين في كل المنظمات بتقديم التنازلات والتواضع من اجل الوطن والشعب.

ابو الطيب/الناطق الرسمي للحركة
الخرطوم-1/11/2013م
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شماليي السودان… ان فكرة تغيير النظام عبر الثورة السلمية الجماهيرية كثورتي اكتوبر 1964 وأبريل 1985 للحفاظ على نفس مراكز القوى القديمة، أصبحت فكرة غير ممكنة لأنها لا تتطابق وشروط المجتمع الجديد وتحولاته، فضلا عن انسداد الطرق امام أي ثورة سلمية بسبب دخول السودانيين في النزعات العرقية والقبلية والجهوية الحادة التي وصلت لدرجة التحالفات مع النظام القائم …بسبب القواسم المشتركة رغم التنافس بينها في السلطة … وذلك من ان تحافظ على تداول السلطة فقط داخل الحلقة التاريخية المغلقة … اي ضمن ذات الأحزاب وذات الوجوه وذات الجهات … بمعنى اخر قوى المركز او الوسط النيلي ….
    شماليي السودان … وفي هكذا حال … فان الخيار المتبقي عمليا هو تغيير النظام عبر عملية عسكرية مثلما حدث في الماضي من حصار الخرطوم وقتل ?غردون? الذي أنهى سنوات الاستعمار الأبيض في السودان….وهو خيار مكلف …ولكن واقع الحال في السودان فرض هذه الحقيقة، باعتبارها فريضة وطنية واكتسبت شرعية سياسية جديدة، خصوصا بعد ثورة 23 سبتمبر الأخيرة، حيث دعت الحاجة الى وجود حماية للمدنيين العزل المحتجين وهذه الحماية لا توفرها الا الجبهة الثورية بالسلاح لمقابلة سلاح ميليشيات السلطة، التي قتلت المدنيين في الخرطوم باعتبار ان ذلك قابل للتحقق حتى لو تخوف المتخــــوفون وتشكك المتشككون وتحجج المتحججون، أو حتى أولئك المحتــاجون لتطمينات من تقدم قوى ثورة الريف السودانية، من دون أن تسأل ذات القوى عن تطمينات!!!!

  2. حركة تغيير السودان هل هي حركة تابعة للكيزان؟ هذا ما يبدو جلياً لأنها إن وجدت – وأشك في وجودها على الساحة السودانية – فإنما هي حركة فطيرة لا تحمل لا فكر ولا رؤية، وهذا واضح من التناقض العجيب في القول بأن نتائج العمل السياسي السلمي للتغيير ضعيفة وخسائره كبيره وفي نفس الوقت تطالب بمطالبات غامضة وهي توسيع التحالفات ومضاعفة الجهود واحكام العمل التنظيمي. أي تحالفات وأي جهود وأي عمل تنظيمي؟؟؟؟؟ الشعوب الحرة الشامخة مهرت حريتها بالدم، وسالت دماؤها كالسيل الذي ضرب الخرطوم … لا توجد حرية ولا عزة ولا كرامة إلا بالدم، فإما أن نسترخص النفس من أجل الحرية والعدالة وإما أن نبقى حبيسي الظلم والقهر والاستبداد.
    الدم … الدم … الدم … لقد سالت دماء أطهر وأزكى من دمائنا … وقتل شباب يانع بنضارة الصبا … وجادوا بأنفسهم التي هي أعز وأغلى من دمائنا …. الحرية تنتزع أيها المخذلين … الحرية مهلها غالي وهي الأنفس والدماء …. نعم ليس بيننا وبينهم إلا الدم … ألم يقولوا فلترق كل الدماء … نعم خرجنا لهم بصدور مكشوفة وسنرى من ستسيل دماؤه النتنة في شوارع الخرطوم… ليسوا أشجع مننا وقد ذاقوا حياة الرفاهية والنعيم في حضن النساء … والمراقد الوثيرة … والبطون المتخمة … والشعب الذي خرج بالأمس وسيخرج غداً ليس لديه ما يخسره … لا عمارات ولا أملاك ولا مال … فهم أحق بالجبن مننا ونحن أحق بالشجاعة والبسالة منهم … إننا ننضال لنعيش وهم يناضلون ليبقوا في النعيم … نعم بيننا وبينهم الدم الدم الدم ولا نامت أعين الجبناء.

  3. هؤلاء كما قال كبيرهم مستعدون يضحون بمايعادل 75% من اهل السودان عشان يستمروا
    يعني البلد تموت حتى يستمر الكيزان في السلطة
    المسألة عائزة رجالة نطلعهم الخلاء كما يقول الاطفال

  4. يعني دايرين تعملو عصابات مسلحه وتقلبو السودان لصومال ولسوريا ولي عراق ولا فهمك شنو بالضبط انت شكلك بتدعو لانو تدخل السودان في دوامه بتاعت حرب عصابات وعشان قدر الفي دا يروح معقوله في زول عاقل يفكر بطريقتك دي انا عايز اسالك هل انت سوداني واذا سوداني هل دافعين ليك قروش لتمير السودان ولا انت قصتك شنو بالضبط كلامك دا معناه حرب عصابات في البلد حرام عليك والله والله حرام معقول انسان سوداني بن سوداني بن سودانيه يفكر بالطريقه دي ربنا يهديك

  5. مقاطعة الاخوان فى كل شيئ ممكن
    كشف كل عنصر امنى بالصورة والسكن ماامكن ذلك
    هنا يجب تسريب المعلومات للخارج ليتم نشرها
    جمع تبرعات من الخارج والداخل
    لتحقيق الاضراب العام
    كل الشباب من يستطيع حمل السلاح
    عليه الانضمام للجبهة الثورية
    التسرب للمدن ومهاجمة القوات الامنية
    و المليشيات الاخوانية لانهم هم القتلة
    ضرب اي اجنبى يرفع سلاح بيد من حديد
    فهم مرتزقة لا يهمهم دم شعبنا
    الشرفاء فى الشرطة والجيش عليهم مسؤولية وطنية
    وهى الوفاء للشعب الذى يدفع مرتباتهم ويعيش بينه ابنائهم

  6. أخيرا وصلتم لهذا الاستنتاج
    هذا أمر معروف لكل من ينظر صوابا نحو جدية التغيير
    أبدأوا الآن
    شيلوا السلاح
    أصنعوا التغيير

  7. ليس هتالك سوى إثنين من السبل يمكن أن تنجيا السعب السوداني وتخلصانه من هذه الطغمه المستبده:
    1- الكفاح المسلح وإقتلاع النظام من جذوره وإن كان ذلك مكلفا فإنه يشرف يفخر به كل سوداني وتدوين لتاريخ السودان الحديث.
    2-العصيان المدني الشامل.

  8. هنالك فئة لها مصالح خاصة تحاول جرنا إلى العمل المسلح على الطريقة سورية.
    يا أبو الطيب نتائج العمل السلمي للتغيير ضعيفة نعم ولكن يمكن تقويتها بمزيد من التنظيم،
    ولو كان الحكم بهذه السرعة على العمل السلمي ماذا عن العمل المسلح الذي استمر أكثر من 10 سنوات ماهي نتائجه؟ ألم تكن الخسائر البشرية أكثر من خسائر المظاهرات السلمية؟

  9. هذا النظام لن تسقطه مظاهرات سلميه والحل الوحيد هو ثوره شعبيه مدعومه بالسلاح ولكن بشرط ان تتوافق القوي السياسيه كلها علي كيفية حكم السودان في المستقبل خصوصا الحركات المسلحه التي من المهم ان تتخلي عن طرحها العنصري الانفصالي وذلك في التزام واضح يشهد عليه المجتمع الدولي والا فلن يساهم احد في خلق حروب عنصريه يدفع ثمنها الوطن كله.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..