مصدر رفيع : اسماعيل وعزالدين يسعون لتدمير كنانة.. جهاز الأمن يريد من الشركة “نقاطة” لعملياته

: الخرطوم
قال مصدر رفيع وموثوق مساء اليوم الأربعاء تعليقاً على الأحداث التي شهدتها شركة كنانة بعد إعلان وزير الصناعة السميح الصديق إقالة العضو المنتدب للشركة محمد المرضي التجاني.قال المصدر أن المرضي التزم بيته احتراماً للدولة وللعرب وليس انصياعاً لقرارات الوزير الذي يجهل القانون والمدفوع دفعاً من لوبي يسعى لتحطيم الشركة الرائدة ذات سمعة عالمية، وعلى رأسهم عبدالحليم المتعافي الذي لم يخف “حقده” حيال المرضي ومحاولة تحطيم كنانة سعياً منه ليكون (امبراطور السكر) في السودان.. حسب المصدر. وأضاف: “المتعافي بطنو غريقة وعينو لا يملاها التراب”.
إلى ذلك سبق المصدر إلى تكذيب خبر عمم مساء اليوم الاربعاء الي الصحف حول اجتماع ضم وزير الصناعة بالشركاء العرب في كنانة، وقال: لم يحدث أي اجتماع، فقط حضر الوزير لمدة 5 دقائق والقى التحية على العرب وطلب رفع الاجتماع إلى وقت لا يتجاوز 45 يوماً لحل الاشكال بين الشركاء العرب المطالبين ببقاء المرضي واللوبي الذي الذي يريد الإطاحة به بإيعاز من المتعافي والفاتح عزالدين ومصطفى عثمان اسماعيل. ووصف المصدر الكتاب والصحف التي تقف بجانب وزير الصناعة بـ(المرتزقة) الساعين لانتهاز فرصة ذهبية للاستفادة من اللوبي المذكور.
إلى ذلك أسرّ مصدر لصحفي كبير أن الوزير السميح يقود محاولة لإزاحة المرضي وتعيين مديرعام لكنانة بمواصفات ضعيفة حتى يتمكن جهازالأمن من توظيف المدير لتوفير أموال “نقاطة” لإدارة عمليات الجهاز بسبب شح الموارد التى يلجأ اليها لعملياته العاجلة باعتبار توفر السيولة في كنانة طوال العام.
Tof ali nas alanghaz
الرئيس البشير اتق الله واخش ان يسالك الله عن المتعافي وامواله . ببركة رمضان اسال الله ان يديك وان تمنع الربا في السوق العربي وان تحارب الفساد. او ياخذك عاجلا غير اجل انه هو السميع العليم
The same symptoms of failure we are familiar with since the departure of the British! A vicious cycle we have to bare until we all perish! Thieves and thugs is not embroidered words for this gang. Overwhelmed with the calibre of that filth, sure none of them is exonerate from all this endless havoc. I keep wondering are they true human-been? Unequivocally, they are very rare species! The hell with all?..
وزير الصناعة من اصول دارفورية والصراع القائم ناسه جلابة يعني ضهورهم محروسة ومحمية وبعدين جهاز الامن هو الحاكم الرئيسي في البلد ما يشيل العايزه ويخلي الامور تمشي في النهاية سيكون السميح كبش ضحية والعيد علي ابواب…….
المرضي تسبب في فشل كنانة و ذلك بالدخول في أعمال زراعية بالرهد و غيرها من المشاريع الفاشلة!
وده يعود بنا مرة أخري لعامل السن في تعيين الوزراء ! كم عمر السميح ؟ يبدو صغير السن و غير مؤهل !
أيضاً المرضي لا يبدو مناسباً لإدارة كنانة !
كنانة دي لو ما نميري الله يرحموا ،،،،
الانقاذ ماشة بمشاريع الحكومات القديمة وبعد ده كلوا يتفاصحوا نحن سوينا نحن سوينا هالكين الناس بثلاثة كباري وسد قدونا بيهن قد علما بأن السد ما انتج ولا يرجع ذلك لقلة الميزانية التي وضعت له ولكن لسوء نية اهل الانقاذ والفخر به افتخارا كبيرا انساهم رب العالمين الذي رفعوه شعارا في بدايات ليكم تسلحنا والله اكبر وفي حماك ربنا الخ الخ من الشنانيات والقيقميات التي هي ايضا انتهت الى فرفوريات في مسيرة الفن الانقاذي الذي سمي رسالي في البداية ثم تحول الى أغاني وأغاني ،، وبعد ان رؤا سد مروي بدأ يظهر من تحت الماء في حالة ذهولية ارجعتهم الى آيات ضرب موسى البحر وانفلاقه الاعجازي حولوا شعارهم من المسكنة لله الى الرد بالسد الرد بالسد الرد بالسد فاذا بالسد وقف رب * وما عارفين كهربتوا ماشة على وين واذا بالانباء تفاجئنا بان اثيوبيا وصلت كهرباء للسودان وستوصل المزيد في المستقبل حسب التكهنات ،، ولكن السؤال الذي لم يطرأ على بال احد بالارتكاز على دهاء لا ذكاء ناس الانقاذ وقدرتهم على اللعب بكروت خطيرة حارقة وصاعقة هل فكر احدكم ان الانقاذ هي من مولت سد النهضة او شاركت في حصة كبيرة منه وما هو سر علاقة الحب والود الانقاذي والاثيوبي المفاوضات في اثيوبيا، شارع ظلط للميناء لاثيوبيا قوات المراقبة اثيوبيا الخ الخ من التقارب العجيب في حين العداء مع ارتيريا الجارة والتي هي نفس الملامح والشبه مع العلم ان الثلاثة شعوب الاثيوبية والارترية والسودانوية النيلية ،،، للعلم اثيوبيا ظلت تستجدي العالم سنين وسنين منذ اكثر من 50 سنة ولمجتمع الدولي ومنظماته الاقتصادية لانشاء سد أي سد لا سد الفية ولكن الدول كانت ترفض ذلك رفضا باتا وقاطعا ومصر على رأس الرافضين والمحرشين ضد السد الاثيوبي منذ اكثر من 50 سنة ولا ما كدة يا جنا،،،،
* وقف رب: رب اي وقف نهائيا وتستخدم كلمة رب في السودان التليد كتعبير صوتي تصويري ليدل على الوقوف النهائي ومثال ذلك عندما تبطل العربية فجاة وتقف او في الحالات الكبيرة وقوف مشروع الجزيرة وسودانير رب أي نهائيا وبصوت عالي لهذا الوقوف وقد يستخدم البعض وقف تب أي نهائيا وتب هي افرقة لكلمة تماما عند دخولها للسودان فدخلت التاء عن طريق الشمال والميم عن طريق الشرق والالف اعن طريق الغرب فكانت الخلاصة تب بدلا عن تماما …
هذا من التدمير الممنهج لكل موارد البلد
اذا اختلف الصان ظهر السارق والمسروق
التغيير لابد منه وكفاية على المرضى كده وفي السودان كفاءات كبيرة ويجب ان تأخذ حقها
رفقا بعقولنا ايها المصدر يجب الا تجملو صور اللصوص والفاسدين عندما ينتهى دورهم من اكل مال السحت ومن تخمة الفساد والافساد هؤلاء اللصوص دائما يعيشون فى نظرية المأمرة فهم كالنار عندما لم تجد ما تقضى عليه تقضى على نفسها السلعة الوحيدة التى تدر عليهم بالمال اصبحت سلعة السكر بعد ان نضبت اموال البترول ونضب الذهب فى الاراضى الشمالية واصبح فقط جبل عامر فى دارفور ولكنهم لا يجرؤن على الذهاب الاسد فى عرينه بعد ان رفع يده من الطغمة الفاسدة لذا يتحارب هؤلاء اللصوص على تلك السلعة الفضلة وذلك لمزيدا من التضييق على المواطن وتوسيع مواعين بطونهم الفاسدة لذا اصبحت كنانة اخر معقل يتقاتلون فيه لهدمه وتكسريه كما تم تكسر الكثير من المشاريع المنتجة الاخرى . ففرية ان جهاز الامن يسخرنفسه لادارة كنانة لا يمكن ان تمر على عقولنا فمحمد المرضى التجانى من قيادات الجهاز ومن المكونين للامن الاقتصادى احد روافد الجهاز سيئ الذكر ولا ازيع سرا لكى اقول ان المرضى لواء او فريق فى الجهاز وانه لم يبخل ابدا بتسخير كنانة وانسان كنانة واموال كنانة لخدمة الجهاز وما تم فى هبة سبتمبر الاخيرة ببعيد حينما اصبحت كنانة احدى سكناتهم وغرفة عمليات الجهاز لقمع الانطفاضة مسخرة اى خير المكان كل اموال كنانة للقتل والتنكيل بطلاب الحرية وطلاب الديمقراطية .
مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ *** وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
واستمطروا سحب الضلال فأنبتتْ *** في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
يتحدَّثون عن الطهارة والتُّقى *** وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى *** وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى *** جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعُوا *** بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا *** فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا
ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به ***تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا
وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا
ذبحوا السماحةَ والفضيلةَ بيننا ***والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا
ماأَصَّـــلوا شرعَ الإله وإنَّما ***هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا
لَعبُوا على أوتار طيبةِ شــعبنا *** فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا
قَد خــدَّروه بكل قولٍ زائفٍ *** كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا
ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حــــالمٍ *** ويدور في فلك الظلام طويلا
قد أفرَغوا التعليمَ من مضمــونهِ *** وكَسُوُا عقولَ الدارسين خمُولا
قتلوا البراءة في عيون صغـارنا *** فغدوت عيونهم البريئة حُوُلا
أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم *** والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا
فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْــوتي *** كيلا لا يكون سَّويهم مَخْبُولا
قد أفســدوا أبناءَنا وبناتنا *** وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا
خَتموا على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا
دفعوا بهم نحو الجنــوب غِوايةً *** فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا
نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً *** لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا
زعموا بأن الفـيل كان يُعينهم *** والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا
فيفجــر الألغام قبل وِصولهم *** حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا
وتردد الأشجــارَ رجعَ هُتافهم *** وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم *** وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا
هذي شمائلــهم وتلك صفاتهمْ *** هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا
تاللهِ ما خَبروا الجــــهادَ وإنَّما *** لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا
في الساحة الخضراء كان جهادهم *** في محفل كالظار كان حَفيلا
رقـص الكبار مع الصغرا كان تهتكاً *** ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا
حسبوا الجهاد هو النشيدُ وليتهم *** تركوا التغني بالجهاد قليلا
رفعوا العِـصِىَّ وهــللوا فكأنهم *** يستعرضون الجيشَ والأسطولا
حذقوا أفانين الـرقيص وصيروا *** جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا
لمواكب التـهريج أمسى شادياً *** وغدا يدق طبوله مشغولا
ومكـبرات الصوت تهدر فوقهم *** بالتُرِّهات ولا تكف صليلا
فتصــكُّ آذانَ العباد نكاية *** لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
عــجبي لكل مثقـف متهالــك *** يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا
يقتات من عرق الضمير ويـرتمي *** فوق الموائد جائعاً وأكُولا
أو يرتدي ثوب الخــيانة خائِفاً *** أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا
قد أسرفوا في كذبهم وضـــلالهم *** حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا
جعلوا من الإعــلام إفكاً صارخاً ***يستهدف التَّزييف والتجهيلا
فالقـطن في التلفاز بَانَ مفرهداً *** لكنه في الحقل كان ذَ بولا
والقمــحُ يبدوُ سَـــامِقاً متألقاً *** والفولُ مال يداعب القندولا
ظلـوا يمنـونا بأبـركِ مـوســمٍ *** وأتى الحصاد فلم نجد مَحصولا
ومداخن للنفـط طال زفيرها *** لكنها لا تنتج زيتا و لا بترولا
وبدت مصـــانعنا كـاشباح الـدُّجَى *** وغدت بفضل المفسدين طُلُولا
ومصارف التَّطفِيفِ أضحتْ مَورداً *** للملتحين وجنَّة ونخيلا
لم يشهد الســـودان مثل فسادهم *** أبداً ولا رأت البلاد مثيلا
بالقمـــع والتجويع أصبح شعبنا *** في المحبسين مكبلا مغلولا
يقـــتات من صخب النشيد ويرتوي *** كذبا ومَا أروى النشيدُ غَليلا
طــــحن الغلاءُ لحومَنا وعظامنا *** ومشى على أشلائنا تمثيلا
أمـا العَـنَاءُ فـقـد تطـاول مُـرعِباً *** وأجتاز في كبد السماء سُهيلا
زادوا مـعاناة الجـياع وأجْـزلوا *** للمترفين مصانعاً وحقولا
قد خـرَّبوا وجهَ الحياة وخـلَّفُوا *** في كل دارٍ ضَائعاً وقَتيلا
هضموا حقـوق الـبائسين تعسفاً *** ملأوا بيوت البائسين عَويلا
جـعلوا الزكاة غنيمـة لكـبارهـم ***ومن الضرائب خنجراً مسلولا
عبثوا بخيرات البلاد وسَخَّروا *** أموالها لفلولهم تمويلا
نثروا كـوادرهم لنشـر سُمومهم *** ومنظماتٍ تَحذِقُ التطبيلا
فـتحوا البلاد لـكل تجار الرَّدَي *** والمارقين شراذما وفلولا
عـاثوا فـسادا في الـبلاد وروَّعوا *** أمن العباد ومارسوا التقتيلا
لم يسلـم الجـيران من إرهـابهم *** وبهم غدا سوداننا مَعزولا
يَلهُـون بالبهـتانِ شـعـباً بائساً *** كيما يكون مُطاوعاً وذَلولا
قـالوا البـلاءُ هـو ابتلاءً مـن عَلِ *** ولتصبروافالصبرُ كان جميلا
ما أنــزل اللهُ البـلاءَ وإنـَّمــا *** قد جاء تحت ردائهم محمولا
هـم أنزلـوه ووطـدوا أركانـهُ *** حتى تمدّد في الديار شمولا
نهـبـوا مـواردنا فــصارت مـرتعـاً *** لذوي اللحي ، وذوي الأيادي الطُّولي
سرقوا صناديق التكافل جهرةً ***و بشعبنا كان الألهُ كفيلا
جـاؤا بملهـاة التنازل خدعةً ***لا تنطلي أو تستميلَ عُقولا
لجاؤا إلى التهـريج لما أيقنوا *** إن الرواية لن تتم فُصولا
فالمخـرجُ المـوهوم لم يكُ حَاذقاً *** وشُخوصه لا تُحْسن التمثيلا
زعمـوا بأن الحاكــمين تنـازلوا *** والشعبُ صار الحاكمَ المسئولا
قالـوا هو العـهدُ الجديد فكبَّروا *** متفاخرين ومارسوا التهويلا
أين الجـديد؟ فلا جـديـد وإنـما *** نسجوا من الثواب القديم بديلا
ما بدَّلوا شـيئاً سـوى ألقابهم *** فعقولهم لا تعرفُ التبديلا
بقى النـظامُ العـسكريُّ بقـضِّه *** وقضيضه يستشرف المجهولا
ظـل البشـيرُ هـو الرئيسُ ومثلـهُ *** ظل الكذب معاوناً وزميلا
أضحى البشيرُ الفرد فـوق رءؤسـنا *** متربعاً فوق الصدور ثقيلا
جَـلب التعاسة والشـقاء لشعـبنا *** وأذاقهُ سوءَ العذاب وبيلا
حـشدوا لبيعته المدائـن والقـرى *** مثل الطيور تراوَّعْ الهَمْبُولا
رفعوا الأكف مخادعين وأقسموا *** ببراءة لا تقبل التأويلا
أنت المـوكَّـلُ بالمكـارهِ كُلـهَّا *** أما المناشطُ لا تَروم وكيلا
قـد بايعـوه للرئاسـة مثلمـا *** قد بايعوا من قبله المعزولا
ثم اتحفــوه ببيعتـين غــوايةً *** كيما يكون لصانعيه عميلا
ظـفروا بآيات المـنافق كـلها *** زادوا عليها أذرعاً وذيولا
كـذب وغـدر والخـيانة مـنهجُُ *** ولركبهم كان الفجور خليلا
هـوسُُ، وشـعوذةُ؟،ُ ومسخُُ شائهُُ *** وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا
لاَ قسْـط عندهمو، ولا شورى لهم *** عشقوا الحرامَ وزيَّفوا التحليلا
سِـيَان عند هم إذا ما بَسْمَلُوا *** أو رتلوا القرآن والانجيلا
أو سيَّروا في كـلِّ يـوم موكباً *** أو عاودا التكبير والتهليلا
لا يَبْتغــون اللهَ أو مـرضـاتهِ *** بل ينشدون لحكمهم تأهيلا
خرجـوا على الدين القويم وأصبحوا *** مثل الخوارجْ بل أضلُّ سبيلا
قـد فـارقوا درب الشريعة بعدما *** نَحلوا الحديث وحرَّفوا التنزيلا
تركوا كتابَ الله خلف ظهورهم *** وتدافعوا يستحدثون بَديلا
تبعوا الـمظاهر والـقشور تعمـداً *** ونسوا من الدين الحنيف أصولا
أيخادعـــون اللهَ في عليائه *** أم يَخْدعون رسوله جبريلا
في كـل يـوم يخرجـون ببدعـةٍ *** والشعب يرقب إفكهم مَذْهولا
فــرضوا وصايتهم على اسـلامـنا *** وكأنهم جاءوا به عبر الحدودِ دَخيلا
نادوا بتعظيم الصـلاة كـأنها *** لم تلق عند المسلمين قَبولا
فـمتى استهنا بالشعيرة إخوتي *** حتى نعيد لأمرها تبجيلا
وكأننا كـنا مَجُـوساً قبـلهـم *** أوْعَابدين مع الهنود عجولا
لم نعـرف الاسلامَ قبل مجيئهم *** كلاَّ ولا بعث الإلهُ رَسولا
فاللهُ يحفظُ دينهُ مـن كـيْدهم *** دوْماً وما كان الإله غَفُولا
طَـمَسُوا ينابيعَ الحـقيقـةِ بيننا *** وبغيِّهم أرخى الظلامُ سُدولا
زعـموا بأن النيلَ فـاض بفضلهم *** والغيث جاد من السماء هُطُولا
زعـموا بأنهموا دعـاةُ حضارةٍ ***وهمُو البناةُ لصَرحها تفعيلا
أمِن الحـضارةِ أن نبيتَ على الطَّوى *** عَطْشي ومَرْضي بُكرة وأصيلا
هل دولةُ الإسلام كانت مغْنماً *** للمُفسدين ومرتعاً ومقيلاً
قـد مزَّقوا أوصالَ كـل ولايةٍ *** لتكون حِكرا للولاةِ ظليلا
ما قسِّمت أبـداً لصالح شعبنا *** بل فُصِّلت لذئابهمْ تفصيلا
ما قـلَّصُوا ظِـلَّ الإدارة إنَّمـا *** قد أفسحوا للطامعين سبيلا
هي قسمةُُُ ُ ضِيزي ليصبح نهبها *** سَهْلا ويُمسي طَلعُها مأكولا
فـقيـادة الإنقــاذ نبـت وإفــدُُ *** لا ينتمون إلى البلاد فَصِيلا
تَخِذوا الترابي شيخهم وإمامهم ***وكأنهُ فاق المشايخ طولا
خَلعوا عليـه عباءةً فضفاضةً *** ليُعيدَ مجدَ المسلمين صَقيلا
فسَعوا إليه مسبِحين بحمدهِ *** وجَثْوا على أقدامه تقبيلا
وتشبهـوا بالمُفْلحينَ فأُلِقمـوا *** حَجراً وكان سلاحهم مَفلولا
زعمـوا بأنـهمو حمـاةُ تراثِنا *** تَخذوا من المهدي الإمام دليلا
نسبوا مهازلهم إلى راياتهِ *** وتشبَّهوا بجهادهِ تضليلا
كـذبوا فما تبعوا الإمام وإنَّمَا *** تبعوا الهَوى والبغىَ والتَّختيلا
فامامنا المهديُّ كان مجاهداً *** في الله حقَ جهاده وأصيلا
تاللهِ لوْ بُعـث الإمـام مُـجَددا *** فينا ، لأشرع سيفه مصقولا
حتى تبدد جورهم وفجورهم *** ويزيلهم كالغابرين أفولا
أنسُـوْا تطـاولهم عـلى مِحرابهِ *** يوم استباحوا صرحهُ المأهولا
وتدافعوا نحو الضريح سَفاهة *** ليشوِّهوا تاريخنا الموصولا
وقفوا “كأبْرَهة ” على أبوابهِ *** متربصين ويبتغون دُخولا
سـيجئ يـومُُ يدفعون حِسابهُ *** رَجْما، كما رجمَ الإلهُ الفيلا
ياقـبَّةَ المـهـدي رمـز فخـارنا *** سنُعيد فوق جبينك الإكليلا
يا بقـعة الأحــرار يا أمَّ القُــرى *** سنضئُ في غسق الدجى القنديلا
يا معشـر الأنصار يا أهـل التُّقَى *** سيروا على نهج الإمام عديلا
من غـيركـم نصـر الإلهَ مجاهداً *** من غيركم ملأ البطاح صَهيلا؟
لا تستجـيبوا للطـغـاة فإنـهم *** يسعون بين صفوفكم تعطيلا
هُبُّوا مع الشعب الجـريح جماعـةً *** كي نستردَّ من الطغاةِ النيلا
أين القيادةُ يا مصـابيح الدُّجي *** هبُّوا لنشعل للنضال فتيلا
فالشعبُ لا يرضى بغيرِ رَحيلهم *** أبداً، وهم لا يبتغون رحيلا
والشعب مَا مَلَّ النضالَ ولا انحنى *** ما كان يوماً بالعطاءِ بَخيلا
لن نستعِيدَ مـن الطغاة خِــيارنا *** إلا إذا ركبَ الكماةُ خيولا
لـن يسلم السودانُ مـن إنقاذهمْ *** إلا إذا جرت الدمَّاءُ سِيولا
يا معشرَ الأحرار يا أهلَ الحِمىَ *** هيَّا نعيدُ خيارنا المأمُولا
فـامْدُدْ يمينكَ يا أخـي مُـتوثبا ***حتى نشدَّ الساعدَ المفتولا
فـغداً نـردُّ الظلم عـن سَـاحاتنا ***وغداً نرى وجهَ الحياةِ جَميلا
با احمد دا الكلام القلته قبييييل .يعنى يالسميح دايرهم يشيلوالمرضى علشان تقعد انت؟ ياخى استقيل قبل ان تقال على الاقل تكون حفظت ماء وجهك
دا الباقي يا اهل الاسلام كما تدعون
الجماعةديل ماعندهم دم اى كلام ماجيب خبرهم احسن حاجةتكمل ليهم الناقصة نخلى ليهن السودان الفضل دا عشان بقى مثلثهن بتاع حمدى وجماعتو
اخوتي انا من الدويم .. هل تعلمون ان المرضي ود التجاني سلفة —- والمتعافي وود المتعافي الجزار ابوه كان رجل يكل ما تحمله الكلمة لكن هذا واخوته… فعلا النار تلد الرماد —–يسكنون في حي واحد وجيران بكل ما تخمله الكلمة جيران في الموقع والعشرة .. لكن المتعافي حقود ويحقد اخوته على اي فلس … هذا الرجل عار على الدويم والسودان عامة وجلده جلد قرنتي حرامي وعينه قوية
النصيحة الزي نصيحتك دي يا المتجهجه ما بقبل بيها اهلنا في الشمال … الشبه بين بني البشر دلالة علي وجود جين مشترك بالرغم من أن هذه الحقيقة ما دايرالا درس عصر لو كنا مسلمين حقا ,,, فنحن لسودانيون الشماليون أحباش اختلطوا بالحراك الاستعماري الذي دائما تتحرك جيوشه باستراتيجية عدم مفارقة مصادر ماء الشرب وهذه مسألة بديهية,… ولكن برغم ذلك الشبه في اللون والشكل يصر أهلنا في الشمال أن يلبسوا العقال ويحلفوا بالطلاق أنهم من سلالة العباس جد النبي الكريم (ص) ويحلفوا ستين يمين أنه ماعندهم علاقة بأبي جهل ولا النجاشي ولا بلال الصحابي مؤذن رسول الله الذي منحه الرسول الكريم شرف الانتماء إلي الدوحة النبوية الشريفة كما بذلها للصحابي الحصيف سلمان الفارسي , … والسميح الصديق والشوين محمد المرضي التجاني هذا من دارفور وذاك من الدويم … ما شكلهم واحد ولونهم واحد دا أسود والآخر برضو اسود واللا ما شفتو أوباما( اول رئيس زنجي لأمريكا ) … وكولن باول عندكم زنجي أفريقي … وكوندليزا رايس الشوتكم شي برضها زنجية في مجالس أنسكم وفي خطب سياسييكم وحطباء مساجد سلطانكم … طيب شنو المبقيكم إنتو ما زنوج … والزنوج عيبم شنو !؟؟؟ ما قلتو مسلمين رساليين ,,, طيب ما خلقهم ربهم في أحسن تقويم .
إن العنصرية النتنة التي يتبناها أغبياء ونرجسيو شعبي بدأها إبليس فأخرج أبونا وأمنا ( البيض منا والزنوج , المسلمين منا والكفار والمشركين ) من الجنة, … إذا جاء ذكر الإسلام قالوا نحن أحفاد الرسول .. وإذا جاء ذكر العروبة .. ٌقالوا نحن السادة وأولئك العبيد ) … ما هذا التناقض في العقيدة والإنتماء … العقيدة الصحيحة … المسلم الحق لا يعرف العنصرية ( لا عربية لا أفريقية , لا أوروبية , لا أمريكية …لا …. إلخ.إن ألعنصرية التي تتبجحون بها لا تنتهي في بعد تخطي البحر الأحمر أو أسوان … كلا … هنالك أوروبا البيضا وروسيا البيضااااااااء … وإلخ ..
ما اقرأهو من تعليقات الاخوان قمة السطحية والقبلية و العنصرية و التخلف يا اخوان نحن امام وطن مزقته الحروب والصراعات و الفساد اتمنى ان نرتفع بخلفاتنا و نقاشتنا عن هذا المستوى الضحل و ان نتفق على حب هذا الوطن و ان نخلص اولا من كابوس وعفن الأنقاذ ..!!!!!
من البداية انا أحس ان الراجل دا عارض الكيزان ديل في شي ما مرروا ليهم .. قال فساد انتو بهمكم محاربة الفساد ؟ في فساد غيركم يا جرابيع
ياجماعة البغل الاسمو المرضي دا لواء في الجهاز من زماااااااان
لكن ياربي تابع لأي لوبي
على عثمان
ولا نافع
ولا ابوالجاز
الزول دا ضهرو انكشف
الفاتح عزالدين ضروري في التمرين المتعافي يقال انه من بني كلجه وكذالك الود والشافع مصطفي اسماعيل دا احر الزمن كلهم ذي شيخهم شكش واللهم اني صائم لا خير في هذا ولا ذالك كلهم حرامية ومانافعين زول ما حافظ علي نفسه دايرنه يحافظ علي سودانكم الله تسد نياتكم من الاكل والشراب
* للعلم فقط، قد لا تصدقون ان جهتين مؤثرتين كانتا وراء تعيين المرضى عضوا منتدبا لكنانه:
1- المتعافى، و قد كان وزيرا للصناعه رئيس مجلس ادارة شركة كنانه. و هو دفعة المرضى فى الدراسه، كما ان كلاهما من مواطنى الدويم. استعان المتعافى بالمرضى مديرا لكنانه لا بسبب قدرات الأخير الفنيه و المهنيه، و لكن لثقته فى مرضى (بحكم علاقة الزماله و المواطنه!)، و بهدف التمكين له من “الفساد” الذى يعشقه المتعافى اولا، و ثانيا التعرف على قطاع السكر و الدخول فيه (للركب) لاحقا!!. و قد تحقق للمتعافى كلا الامرين: الفساد و دخول عالم صناعة السكر التى اشتهر بها مؤخرا، كما تعرفون.
2- جهاز الامن و المخابرات: تم تجنيد محمد المرضى لجهاز الامن و المخابرات فى تاريخ ما بين 1995 -1997. و بعدها، سرعان ما تم تصعيده من وظيفة ضابط اول مبيعات السكر، الى مدير إدارة المبيعات، ثم الى مساعد العضو المنتدب، و اخيرا العضو المنتدب لشركة كنانه. و كل ذلك فى سنوات قليله لا تتناسب و القدرات المطلوبه لمثل هذه المناصب. و المرضى يشغل الآن..الآن وظيفة رئيس مجلس ادارة شركة الهدف الامنيه “اللعينه”. ليس ذلك فجسب، و انما ساعده جهاز الامن و المخابرات ليكون رئيس مجلس ادارة “المنظمه العالميه للسكر!”. ثم قدمه جهاز الامن و المخابرات لرئاسة الجمهوريه بصفته “الخبير السودانى الأول فى صناعة السكر!”، و دليلهم هو توليه منصب رئيس “المنظمه العالميه للسكر”!. فمنحه البلهاء فى رئاسة الجمهوريه نوط الجداره من الطبقة الاولى (على ما اعتقد).
* لا تمدحوا و لا تشكروا اللواء امن/ محمدالمرضى. فهو رجل فاسد و رخيص و وصولى من الدرجه الاولى. و هو ليست له علاقه إطلاقا ب”تنظيم الجبهه القوميه الاسلاميه”، و لا بالحركه الإسلاميه. هو زير نساء فقط لا غير!. و هو الذى مكن لجهاز الامن و المخابرات بقيادة صلاح قوش فى كنانه. فعاث جهاز الامن و المخابرات فسادا ماليا و اخلاقيا كبيرا فى كنانه. و تحت حماية هذا الجهاز الفاسد، قام بفصل المئات من الكوادر المؤهله من الشركه. كما جلب للشركه “البلهاء و المتخلفين” من اشقاء قوش، و ابناء نافع و اقرباء عثمان طه و ابناء الدقير، و ضباط و افراد جهاز الأمن و المخابرات، و غيرهم كثير من “الفاشلين النافذين” فى دولة الأبالسه المجرمين.
* و بالنتيجه، ارتفعت تكلفة إنتاج السكر فى كنانه!، كما تدنت الإنتاجيه الى ادنى مستوياتها مقارنة مع مواسم الانتاج السابقه!، مع العلم ان الرقعه المزروعه تم التوسع فيها بحوالى 18 الف فدان بقرض من البنك الافريقى للتنميه، ما زال واجب السداد؟؟!!
* و لذلك الآن..فى هذه اللحظه يباع السكر للمستهلك السودانى الغلبان ب7 جنيه للكيلو الواحد كما تعلمون، فى حين ان سعره العالمى فى( 30 يونيو الماضى !!) لا يتجاوز 2 جنيه و 10 قروش(CIF بورتسودان)، بمعنى ان سعر الكيلو هذا، يشمل: السعر + التامين + الترحيل حتى التسليم ببورتسودان!!. ثم يحدثكم الابالسه المجرمين الفاسدين عن “دعم السلع”.
* و كيف لا يكون ذلك كذلك، و مدير الشركة المتسبب فى ارتفاع كلفة الانتاج يتقاضى 36 الف دولار فى الشهر الواحد(خلاف بعض المخصصات الخفيه)!!؟. و كما تعرفون، هناك 4 شركات اخرى لإنتاج السكر فى السودان ، تمتلكها الدوله او هى مساهمة فيها. السؤال هو: هل يتقاصى اى من مدراء شركات السكر هذه واحد على اثنى عشر من ما يتقاضاه لواء الامن محمد المرضى؟؟
++ البلد يحكمها و يتحكم فيها، يا اخوان، شيئان: جهاز الامن و المخابرات + “الصحابه” الفاسدون!. و هذه هى النتيجه الحتميه بائنة للعيان. اما الموقف الأخير لاعضاء مجلس ادارة كنانه من الشركاء العرب، فلم يكن حبا فى المرضى (و لا البطيخ!)، بقدر ما هو رساله سياسيه و مكايدة لنظام الأبالسه “الإرهابى”..شفتو كيف؟!
و رمضان كريم على الجميع.
لا تمدحوا و لا تشكروا اللواء امن/ محمدالمرضى. فهو رجل فاسد و رخيص و وصولى من الدرجه الاولى. و هو ليست له علاقه إطلاقا ب”تنظيم الجبهه القوميه الاسلاميه”، و لا بالحركه الإسلاميه. هو زير نساء فقط لا غير!.
سبحان الله من شابه أباه ما ظلم ، يعني ورث ذلك من أبوه المساعد الطبي التجاني لا حوله ولا قوه إلا بالله