تحسَب إيه يا عم..؟!!

بالمنطق
* قبل نحو (15) عاماً حملت (أدواتي) بحثاً عن الماسونية في السودان..
* كان عملاً صحفياً أشد رهقاً من محاولتي استنطاق الترابي إبان (سخونة أجواء المفاصلة)..
* أو جون قرنق حين كان يُظهره برنامج «ساحات الفداء» وحشاً (ذا أنياب)..
* أو عبد الرحمن سعيد أيام اشترطت الإنقاذ على رموز المعارضة (الإغتسال في البحر)..
* فقد كان احتمال عثور «ديوجونيس » على الحقيقة بفانوسه الشهير أسهل من احتمال عثوري أنا على الماسونية هذه..
* وبعد بحث ليس باليسير عثرت على (أول الخيط) ممثلاً في طبيب (مخضرم) بشارع القصر وقتذاك..
* هو لم يقل إنه ماسوني- بالطبع- ولكنه نسب نفسه إلى نوادي الروتاري..
* وكذلك الذين وردت أسماؤهم على لسانه من شخصيات بارزة في مجالات الفن والطب والسياسة والتجارة..
* وعند مواجهتي إياه ببعض ما قمت بتجميعه- مما يشير إلى صلةٍ ما بين الروتاري والماسونية- أجاب قائلاً: (ربما ينطبق هذا الأمر على عددٍ من نوادي الليونز أما الذي لدينا هنا في السودان فلا)..
* ثم طلب محدّثي بلطف- لا يخلو من شيء من ضيق- إنهاء المقابلة عند الحد هذا مشيراً إلى (حساسية الموضوع)..
* و(الحساسية) هذه جعلت رئيس التحرير- الأستاذ إدريس حسن- يحذف ما جاء في التحقيق من أسماء لامعة ذات علاقة بالروتاري السوداني..
* ولكن وزير الصحة الاتحادي- أبو قردة- لم يستشعر قدراً من الحساسية هذه وهو يؤكد دعم (الروتاري) المتواصل لأنشطة وزارته حسب الزميلة الجديدة «اليوم التالي»..
* ثم (استدرك) الوزير موضحاً أن تعاون منظمة الروتاري مع وزارته مقتصر على جوانب (صحية) دون (الفكرية أو السياسية أو العقائدية)..
* وفي ويكيبيديا الموسوعة الحرة جاء تحت عنوان (الهيكل التنظيمي) الجانبي: (تتشابه أندية الليونز مع أندية الروتاري في وضع نظام شبه جغرافي يقسم العالم إلى عدد من التكتلات حسب كثافة انتشار الأندية)..
* وتحت عنوان جانبي آخر هو (الجذور الفكرية والعقائدية) كُتب: (إن هذه النوادي لا تخرج عن الدائرة الماسونية التي تتبع لها وهي تستمد جوهرها الحقيقي من الفكر الصهيوني)..
* وما يُحمد لوزير الصحة هنا أنه لم (يكذب) ولكنه حاول أن (يتجّمل) بقوله: (نرحب بهذا الدعم ما لم تخرق منظمة الروتاري قواعد وأسس الدولة في العمل الإنساني)..
* (الدور والباقي) على حكومتنا لنرى إن كانت سوف (تتجَّمل) مثل وزيرها للصحة هذا أم تنفي (نفياً قاطعاً) أية صلة للروتاري بأجهزتها التنفيذية..
* ولعل ما يجدر ذكره- في خاتمة كلمتنا هذه- التخوف الذي كان قد أبداه قطبي المهدي من (احتمال) وجود سعي صهيوني للتغلغل في بلادنا..
* والتخوف هذا- للعلم- كان قبل ضربة مجمع اليرموك التي اثارت شكوكاً حول إمكان وجود جواسيس (صهاينة) بيننا..
* و(الظريف) في الموضوع أن القيادي صاحب (الخبرة التأمينية)- قطبي- عبّر عن (الإحتمال) هذا بالمفردة الإسلاموية المعروفة (أحسب)..
* تحسب إيه يا عم؟!!!!
آخر لحظة
مافهمت الروتاري و الليونز دى اول مره اسمع بيهم معليش ثقافتى ضحلة شوية مدد يا شباب مدد
دا شنو عووضه .. معقول بس قطبي المهدي يكون من منسوبي نوادي الروتاري ؟؟؟
الماسونية ، الروتاري ، الليونز ، اليهودية ، الصهيونية ، الصليبية ، كل هذه المنظمات والمسميات تتواضع أمام سرطان العصر المسمى (الكيزان) ، كل تلك المنظمات والكيانات لم نسمع عن إرتكابها جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية بالصورة التي ارتكبتها تلك الفئة الباغية
احسب انالدكتور قطبي صادق في كلامه
إقتباس “* تحسب إيه يا عم؟!!!!”
يا أستاذ إنت طلعت أوف بوينت: الراجل يقصد إنو يحسب دولاراتو و ريالاتو.
انتو لا بترحموا و لا بتخلوا رحمة ربنا تنزل بعدين فيه ماسونية في الدنيا اشر من الكيزان
التغلغل الصهيونى فى بلادنا بدا عندما دخل تنظيم الاخوان المسلمين فى السودان!!!
الله يسالك يوم القيامة هل قامت الحركة الاسلاموية بت ال….. بضرب غير المواطنين فى بلدانها مسلمين او غيرهم فى السودان وفى مصر وفى تونس وفى اى مكان ولو لقو ضبانة اسرائيلية او امريكية يا شيخ يخافوا انها تموت عندهم عشان بنى قريظة والامريكان ما يبهدلوهم!!!ّ
شفت ليك ناس وطنيين وشجعان ورجال يكونوا كالنعام والضان قدام الاجانب واسود قدام شعوبهم؟؟؟
هم ناس الحركة الاسلاموية مافى غيرهم الله ياخذهم اخذ عزيز مقتدر!!!
هسع عاين التنظيمات الاسلاموية فى الصومال وغيرها ناس القاعدة والكيزان وهلم جرا قاعدين يقتلوا فى منو غير مواطنيهم والله يهبشوا اسرائيلى او امريكى الا يضربوهم ضرب غرائب الابل ويمسحوهم مسح!!!هم رجال قدام الضعفاء فقط ووالله ديل الرجالة فى الشرق وهم فى الغرب والاسرائيليين والامريكان ارجل منهم لانهم قدام اعدائهم نار حمراء وقدام شعوبهم رحماء!!!!
هؤلاء يفضلون الاغنياء الممرتاحين ! رفضوني لاني غير ذلك . ولما قرأت ادبياتهم تنقست : الحمد لله
ممتاز يا عووضة! يحسب إيه، هذا القطبي المهدي؟ قلها لها مرة أخرى يا أستاذ،! قطبي يعرف وأغلب الظن أنه يعرفه الماسونيين السودانيين إسماً إسماً! “وفي أنفسكم أفلا تبصرون”؟ تأمل يا اخي في نيفاشا النائب الأول علي عثمان وطبزات وفد التفاوض وتصرفات الخطيب وكرتي وأمين حسن عمر وغندور وبقية “كوكبة الإنقاذ”، وانظر إلى تدمير مشاريع الجزيرة والسكة الحديد والقطاعات الاقتصادية والزراعية، و…و…و…و…و، وستجد علامات للماسونية والماسونيين السودانيين واضحة كالشمس – علامات لا تخطئها العين … “نحسب” أن العين لا تخطئها! كم يدهشنا أن يكون وزير الصحة بريئاً كما هو بحر أبوقردة!!! بريئاً؟ على أحسن الفروض!
شكرا أخ عووضة
الماسونية موجودة في السودان وفيها ألمعية مجتمع جلهم من النساء وبعض أنصاف الرجال، أعرف صديقا انتهى إلى طلاق بائن بينونة كبرى مع زوجته لأنها تمرغت في هذا الوحل وانحدرت إلى درك اجتماعي سحيق، ورطتها فيه سيدة يشار إليها بالبنان في ساحات العمل العام وتقوم بالتدريس في جامعة نسوية لتنشر هذا الانحلال في أوساط الأجيال الجديدة من أمهات الغد، موضوع جرئ تشكر عليه