أخبار السودان

مدن وأسواق تشدد خناق “الإضرابات” في وجه سلطة الانقلاب و”المالية” في موقف حرج

الراكوبة: خاص
دخلت وزارة المالية، في موقف حرج بعد سلسلة من الإضرابات وموجات رفض عاتية للتقديرات الضريبية التي فرضتها الوزارة مؤخراً لتغطية العجز الهائل في الإيرادات.
سياسات جبريل القاسية أدت لاغلاق سوق الدويم الشهير
يأتي ذلك، وكشفت مصادر متعددة في الجمارك لـ”الراكوبة“، أن خلافات عميقة بين الوزارة والهيئة بدأت في الظهور على السطح مع استمرار طلبات الوزارة واصرار الجهات الشرطية على “تجنيب” الايرادات ورفض تسليمها للوزير جبريل إبراهيم.
إغلاق شامل لسوق كوستي اعتراضا على ضرائب الانقلاب.
مع تلك الموجة العالية للإضرابات، أغلقت مدن جديدة أسواقها وانضمت للمضربين في القضارف والأبيض وغيرها هذه المرة، شهدت أسواق كوستي والديوم وعدة أسواق في ولاية النيل الأبيض إضرابات وإغلاق شامل احتجاجا على سياسات جبريل الضريبية.
إضراب سوق القضارف
في ذات الحين، قالت مصادر بالمالية لـ”الراكوبة” إن الوزارة تعاني وضعا حرجا على مستوى توفير المطلوبات.
وأكدت أن تخفيض سعر الوقود مؤخرا بغرض إنعاش الإيرادات وإدخال بعض السيولة للخزينة العامة.
ويوم الأحد، انضمت ولاية الجزيرة لموجة الإضرابات وأعلنت الغرفة المختصة الدخول في إضراب وإغلاق عام للأسواق في محليات الولاية يومي 12-13 أكتوبر الجاري.
سوق القضارف مغلق بالكامل
وتتخوف قطاعات عريضة من انهيار التجارة في ظل سياسات وزير المالية، بينما تعاني الأسواق من حالة ركود كبيرة وتوقف البيع.
ولاية الجزيرة أيضا انضمت لموجة الإضرابات والإغلاق
ومنذ تولي قائد الجيش للسلطة في 25 أكتوبر الماضي، دخل الاقتصاد السوداني نفقاً مظلماً مع توقف الدعم والمشاريع المتوقعة التي وضعتها الحكومة المدنية السابقة.
وترتفع بصورة مستمرة أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه في التعامل الحر “السوق السوداء”.
بعد تولي جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة مهام وزارة المالية تراجعت ملامح التحسين الاقتصادي بصورة مخيفة وسط توقف أغلب مشاريع الدولة وإتجاه الوزارة للجبايات وفرض مزيد من الضرائب على القطاعات المختلفة.

‫3 تعليقات

  1. التاجر ما زي الموظف
    التاجر لو اضرب عن العمل هو الخسران
    وفي الاخير حيفلس
    والله صحي
    يا تجار السودان
    لو تابعتوا شلة قحط ٤ طويلة حيودكم الكوشة وحتفلسوا وبعدين تقعدوا تتلفتوا

    1. القال ليك منو ،،، ال ح يفلس حكومة الوضعاء الحقيرين ال بتدعم فيهم ديل ،،،، ما ح يلقو حق البمبان و الرصاص المطاطي و لا مرتبات للمرتزقة الزيك ديل من جداد الكتروني و امن و بوليس و جيش ،،، بعد السقوط المحتوم في مزبلة التاريخ ،،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..