البشير: الشعب السوداني يستحق أن تنتهي (كل مشاكله)

قال رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، إن الأزمة الاقتصادية الراهنة في طريقها للنهاية، لأن الرؤية للمخرج والمستقبل الذي يتمناه كل سوداني أصبحت واضحة وستخرج البلاد منها وهي أكثر قوة، وسخر من الأحزاب التي أعلنت الخروج من أروقة الحوار الوطني.
وذكر البشير مخاطباً حشداً من العمال والمهنيين والمعاشيين في قاعة الصداقة بالخرطوم أمس، في إشارة للمنسحبين من الحكومة (هذه النوعية من الناس عندما تكون الأمور جيدة يكونون مع الناس، وعندما تسخّن يهربون ونحن نريد الذين يركزون ساعة الحارة).
وأشار البشير الى أن حكومته إن كانت تريد أن تسلك الطريق الأسهل في حل الأزمة لسلكته عبر بيع الكرامة بحفنة دولارات، وتابع (البلد أعز من أن نبيع كرامتها بقمح أو وقود أو غير ذلك)، وشدد على أن البلاد ستخرج من الأزمة الراهنة وهي أكثر قوة، وزاد أن البلاد مستهدفة وظلت رغم الكيد الذي تتعرض له صامدة وواقفة وستظل كذلك.
وأردف أن السودان بلد غالٍ يجب الحفاظ عليه وهو مستهدف لأن هناك قوى عالمية ترى أنه لا بد من وضع متاريس أمامه، وردد أن التآمر على البلاد ظل متواصلاً منذ الاستقلال وحتى الآن.
ونبه البشير الى كسر شوكة المسلحين، وقال إنهم قاموا بحوار غير مسبوق ووجه خطاباً لمن يتحدثون عن أن الحكومة ظلت لثلاثين عاماً ولم تقدم شيئاً، وذكر (نقول لهم مشروعاتنا شاهدة على ذلك وفي شتى المجالات من طرق وكبارٍ وشبكة كهرباء غطت كل أجزاء السودان)، واعتبر أن الشعب السوداني يستحق أكثر من ذلك ويستحق أن تنتهي كل مشاكله.
وتابع وفقاً لـ (شبكة الشروق): (لكي نحافظ على هذه الدولة يجب أن لا نلتفت لأناس تأتي إليهم التوجيهات من الخارج سواءً كانت من السفارات أو المخابرات الخارجية).
وشدد رئيس الجمهورية على أن المظاهرات السلمية ليست حرقاً وتدميراً لأن إعادة البناء لا بد أن تتم بأموال الشعب السوداني، وقال إن كان هناك ضائقة ومشاكل تواجه البلاد على الناس ألا تزيد هذه المشاكل، وإن الذين يعتقدون أن الحكومة سقطت والمركب ستغرق ويقفزون منها نقول هذه ليست المرة الأولى التي يفعلونها.

الجريدة