أخبار السودان

أمر قبض مرتقب ضد القيادي بالمؤتمر الوطني صديق ودعة 

الخرطوم – الراكوبة

بات القيادي في حزب المؤتمر الوطني المحلول، صديق ودعة على مقربة من بوابات نيابة المال العام، بعد أن تم الشروع في تحريك بلاغات في مواجهته.

إجراءات التقاضي بحق صديق ودعة، إبتدرها الصندوق القومي للتأمينات الاجتماعية نتيجة تهربه عن دفع مستحقات العاملين في جريدة الأخبار المملوكة له، طوال ثلاث سنوات، تاركا مديونية تقدر بنحو مليار جنيه.

وقال مصدر مطلع ل”الراكوبة” إن الدائرة القانونية في التأمينات بدأت إجراءات قانونية وخاطبت المسجل التجاري لمدها بمعلومات حول شركة  الاخبار، توطئة لإحالة الملف إلى نيابة المال العام.

وشدد المصدر وهو مسؤول في التأمينات الإجتماعية مفضلا عدم ذكر اسمه، أن صديق ودعة مختفي تماما وغير متواجد بمقر شركة الأخبار، وواجه الموظفين صعوبات في الوصول إليه وتبلغه بالإنذارات القانونية لسداد إستقطاعات التأمين الخاصة بالعاملين في صحيفته.

وقال المسؤول إن الإجراءات تمضي على قدم وساق للقبض على صديق ودعة وايداعه نيابة المال العام.

وفي 31 أغسطس الماضي، إتخذ صديق ودعة قرارا بإيقاف جريدته الأخبار عن الصدور على نحو مفاجئ، وتفاجأ العاملين والصحفيين بأنه لم يسدد المبالغ المستقطعة منهم الى صندوق التأمين مما دفعهم الى المتابعة مع ادارة التامينات لم يحصلوا على استحقاقاتهم حتى الآن.

ويعد صديق ودعة الذي تحوم شبهات فساد حول ثروته، أحد قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول، وكان عضوا في البرلمان عن  الحزب الحاكم حتى لحظة عزل المخلوع عمر البشير.

وبعد سقوط النظام، قفز صديق ودعة إلى المشهد عبر بواسطة الإدارات الأهلية، وهذا أول إجراء تقاضي في نيابة المال العام ضده، ولم يعرف ما ان كان يشكل فاتحة لملاحقة الرجل أسوة بمنسوبي النظام البائد إم لا.

‫6 تعليقات

  1. صديق ودعة ليس تابعاً للنظام البائد ولم يأكل المال العام , وإنما كان النظام البائد يبتزه كغيره من الراسماليين الوطنيين , صديق ودع مول تشييد الطريق الدائري – طريق مصفاة الجيلي وشيده من ماله الخاص لتدفع له الدولة على أقساط متباعدة تقطع النفس , صديق ودعة شيد ومازال يواصل تشييد طريق الفاشر كتم بطول 105 كيلو متر , وسبب التأخير في إكمال الطريق الذي أنجز منه 70% هو الظروف الأمنية بالولاية والتضخم الذي ضرب الإقتصاد السوداني ,
    أما موضوع التأمين فليس موضوع تقرع له الطبول , كما أن التأمين ليس مرتبطاً بشخصه وإنما بشركة , وللذين يفهمون عن الشركات فلا علاقة شخصية بين الشركة والأموال الخاصة بالمساهمين , والتأمين في حد ذاته حق خاص بالمؤمن عليه وليس خاصاً بالدولة , ووفقاً لقانون التأمين إذا لم يؤمن على العامل فإنه يستحق أن يدفع له المخدم ال25% من جملة راتبه عن كل شهر خدمة دون أن يخصم منه ال8% من راتبه مضافاً إلى ال 17% التي يدفعها المخدم , وهو حق خاص كما ذكرنا يمكن أن تتم تسويته بين الشركة والعاملين ومن دون فتح بلاغ ,
    فمال هذا والمؤتمر الوطني والإدارة االأهلية , وقد ظل صديق ودعة يدعم مساعي تحقيق السلام وإحلال السلام بدلاً عن الحرب وكان يمول جولات مفاوضات سلام بين حكومة النظام البائد والحركات المسلحة في باريس وغيرها ويقف على مسافة واحدة بين كافة الحركات والدولة وفي حياد تام دون انحياز إلا لمصلحة الوطن لا ينشد شيئاً سوى السلام , ولا ينتظر مكافأة من أحد ,
    أما عضويته في الب رلمان فلم يكن بدعم من المؤتمر الوطني بل بدعم خالص من مواطنيه في مسقط راسه ومن حولها لما قدم من خدمات للمواطن عجزت كل الحكومات المتعاقبة منذ الإستقلال عن تقديمها من آبار مياه ومدارس ومشافي ومباني للشرطة والمحاكم
    بينما ظلت الصحف الورقية المادحة للنظام البائد تحرض عليه السلطة لمضايقته بالبلاغات الكيدية وقد تكسرت كل الرماح المغرضة الصدئة من النيل منه ,
    صديق ودعة أشرف رجل أعمال في السودان , دعوه يعمل في جو ديمقراطي معافى من سمكم الزعاف هذا.

  2. يا ناجى ، بدل الدفاع المتهافت عن صديق ودعة ، حدثنا من اين لصديق ودعة هذه الأموال الطائلة ؟
    ما هي مصدر أمواله ؟
    بعدي اموال العاملين التي تودع في الصندوق القومى للتأمينات الاجتماعية ويستثمرها الصندوق لصالح العاملين والدولة هي مال عام بموجب القانون
    ثم السؤال الذى يفرض نفسه بدلا عن ان تتكلم عن ان الشركات والأموال الخاصة لا علاقه بينهما وهذا هراء ، قل لنا في حين ان القانون يفرض على المخدم ان يدفع مبلغ محدد لصالح الموظف وان يستقطع مبلغ محدد من راتب الموظف وتودع هذه الأموال في الصندوق شهريا ، لماذا لم تقم هذه الشركة التي تتبع لصديق ودعة ويترأسها ، لماذا لم تقم بالايداع الشهرى المفروض عليها بموجب القانون ، ليتفاجأ العاملين بعد وقف الشركة بأن أموالهم لم تودع في الصندوق حتى يتحصلوا عليها بعد نهاية خدمتهم معه، ببساطة فقد اكلهم لحم ورماهم عظم وسلبهم حقوقهم .

    1. صديق ودعة، نهب القروش من دولة الامارات واتى بها للسودان وتقاسمها مع الكيزان الحرامية ليوفروا له الحماية والامان، والان ابنه محتجز في الامارات على ذمة هذه الجريمة. كان ودعة يشيد الطرق ليغسل امواله من رائحة الفساد النتنة، ولم يكن محسن كما يدعي الهتيفة من حوله. عليه دفع مستحقات هؤلاء الغلابة والا سيكون مصيره القبض والاهانة والاذلال. ولن ينفعه حميدتي او غيره. الدفاع عن صديق ودعة، يفضح المدافعين والمدافع عنه، فبدلا من مجاراة الاسافير لتغطية سواءته أنصحوه بدفع مستحقات العاملين فهذا حقهم.

  3. اولا عدم تسديد اقساط التامين الاجتماعي لها طرقها وهي الحجز على ممتلكات المنشأة وتاخير السداد له عقوبة مضمنة بقانون التامينات الاجتماعية تنص على غرامة مالية 4% من التاخرات لتعويض فرصة الاستثمار . وصديق ودعة ليس دفاعا عنه لم ياييد الانقاذ الا نتيجة للابتزاز الذي يواجهه من قبل المؤتمر الوطني و كثيرون من رفاق دربه من افلس او هرب بجلده الى الدول المجاورة ومنهم ما في داعي اقول

  4. صديق ودعة، نهب القروش من دولة الامارات واتى بها للسودان وتقاسمها مع الكيزان الحرامية ليوفروا له الحماية والامان، والان ابنه محتجز في الامارات على ذمة هذه الجريمة.
    كان ودعة يشيد الطرق ليغسل امواله من رائحة الفساد النتنة، ولم يكن محسن كما يدعي الهتيفة من حوله.
    عليه دفع مستحقات هؤلاء الغلابة والا سيكون مصيره القبض والاهانة والاذلال. ولن ينفعه حميدتي او غيره.
    الدفاع عن صديق ودعة، يفضح المدافعين والمدافع عنه، فبدلا من مجاراة الاسافير لتغطية سواءته أنصحوه بدفع مستحقات العاملين فهذا حقهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..