المهندس إبرهيم الطيب «9» سنوات في الغربة تجربة حياة يتحدث الألمانية والانجليزية والأسبانية

جلس معه : عيسى جديد
قد يكون قرار الهجرة صعباً لكن لا بديل له في ظل ظروف اكثر صعوبة هكذا ابتدر المهندس إبراهيم الطيب حديثه لـ«آخر لحظة» في دردشة قصيرة عن الغربة في بلاد تموت من البرد حيتانها فقال:
٭ انا إبراهيم الطيب درست بالسودان ولكن بسبب قرار اغلاقا الجامعات بسبب الاحداث قررت الهجرة للدراسة بالمانيا.
٭ الآن لدي «9» سنوات بالمانيا اكملت فيها الجامعة ودرست هندسة والآن احضر للماجستير.
٭ اتقن الالمانية والانجليزية والاسبانية.. وتعلمت اللغة الالمانية في «9» شهور فقط.
٭ الجالية السودانية بالمانيا متواصلة ونلتقي كاتحاد طلاب في المناسبات الوطنية.
٭ نعيب على السفارة بالمانيا بطء الاجراءات ورقم التلفون عندهم مغلق على طول.
٭ الغربة رغم مرارتها لكنها تجربة حياة.
٭ زواج السودانيين من الالمانيات اعتبره ليس سيئ لدرجة كبيرة هنالك زيجات ناجحة.
٭ نعيش بسلام دون مشاكل أو أي عنصرية تجاهنا كافارقة أو عرب أو مسلمين الالمان يحترمون الآخرين ويتعاملون برقي.
٭ عدت للسودان في اجازة ولكن ملاحظتي اننا ما زلنا نعاني من بطء الاجراءات في استخراج الاوراق ونحتاج إلى ضبط في الاداء والعمل والتعاملات والسودان وطننا مهما يكون واتمنى التقدم وكل سنة والشعب السوداني بخير والتحية لـ«آخر لحظة» ولاختي المحررة الصحفية احلام الطيب الشهيرة بـ«أحلام برونك».
اخر لحظة