اللجوء إلى السلاح يعقد المسألة السودانية ويؤدي إلى المزيد من سفك الدماء والفساد في الأرض

بدر الدين يوسف دفع الله السيمت
بسم الله الرحمن الرحيم
” “لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ
بتاريخ 8 فبراير 2013 طلعنا على الناس بمقال ، جددنا فيه النداء لقيام الكتلة الثالثة وتفجير الثورة السلمية دون اللجوء إلى السلاح، وقد إستجاب نفر قليل من النساء والرجال ، ووقعوا على ميثاق السلام ونبذ العنف، وعدم اللجوء للحرب وحمل السلاح، أو مناصرة الذين يحملون السلاح، من جانب الحكومة أو المعارضة، مهما كانت الأسباب ومهما كانت المبررات، ذلك إن الحرب عمل وحشي، وإفساد في الأرض، يستغل فيه إلانسان، ويسفك دمه .
أما الغالبية العظمى من أهل السودان، فقد آثروا الصمت…. ومن تبقى منهم فقد ظل راسفا في القيود تحت براثن الإنقاذ وفي تعضيد نظامها، نظام الفساد والإستبداد…. أو إستمر في تأييد الجبهة الثورية باليد أو بالسان أو بالجنان، ومناصرتها في حروبها الدموية، حروب العصابات.
وقد حدث ما كنا نحذر منه، وما كان معلوما لدينا سلفا، حين قلنا يومئذ في ديباجة عهد وميثاق الكتلة الثالثة من أجل السلام وحماية الحقوق الأساسية: ” وعلما بأن الحرب الدائرة اليوم بين حكومة الإنقاذ الشمولية القائمة بالخرطوم بكل قوات أمنها ، ودفاعها الشعبي وجيشها، وبين الجبهة الثورية، بكل حرب عصاباتها، وكتائبها الممكنة المتحركة، ستؤدي إلى سفك دماء الشعب السوداني، وتخريب دياره، في حرب أهلية مدمرة، إذا قدر لها في الإستمرار”
وهاهي الحرب قد تطاولت في الإستمرار ، حتى إمتدت ألسنة لهيبها إلى شمال كردفان، في أم روابة وأبو كرشولة، وما جاورهما، حيث سفكت الدما، وخربت الديار، ثم ظل الآلاف من الأبرياء يعيشون لاجئين في وطنهم، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ويعيشون على ما عسى أن تجود به قوافل الإنقاذ، من طعام ، لا يسمن ولا يغني من جوع.
إن بلادنا اليوم ، ليست على شفا حفرة من نار، وإنما أدخلت أصابع قدميها في حفرة النار، والمطلوب من الأغلبية الصامتة، من العقلاء من النساء والرجال، ان يهبوا هبة واحدة، لصد الشر القادم من كل الأبواب.
ويجب أن يكون واضحا، أن أهل الإنقاذ قد طوعت لهم نفوسهم ، سفك دماء إخوانهم السودانيين.. وأن أهل الجبهة الثورية، قد طوعت لهم نفوسهم سفك دماء إخوانهم السودانيين… لذلك فإن هذه الحرب اللعينة ، لن يكون فيها منتصر ولا منهزم، وإنما سيكون الجميع من الخاسرين… فإن إنتصرت الإنقاذ ، فإنها سوف تنتصر بسفك دماء أخواتنا وإخواننا… وإن إنتصرت الجبهة الثورية ، فإنها سوف تنتصر ايضا بسفك دماء أخواتنا وإخواننا… وإذا لم ينتصر فريق على فريق، فسوف يحترق السودان في لظى الحرب الأهلية، كما هو الحال في الصومال، أو أشد بأسا وتنكيلا..
.إذن، بكل الإحتمالات، فإن الجميع سوف يخسرون : ” فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ “…. لذا، فإن كل من ينصح السودانيين، في الإستمرار في هذه الحرب اللعينة، فهو ناصح أشأم الطلعة، متهم النصيحة ، ومزور في الكلام.
إزاء هذا الوضع المتردي ، وما خلفه من مآسي، وقلق ويأس وإضطراب، فإن الحل يصعب أن يتم جملة واحدة، لذلك فإننا نقترح أن يكون الحل على مرحلتين: حال عاجل، وحل آجل.
الحل العاجل بالعودة للمفاوضات ومنح النيل الأزرق وجنوب كردفان
حكما إقليميا في ظل حكومة مدنية واحدة ذات إستقلال مالي وإداري
وهذا يعني، وقف الحرب فورا، بترتيبات آمنية عاجلة، والعودة إلى مفاوضات إديس ابابا، على أساس قرار مجلس الأمن 2046.. إذ أن ذلك يحقق فوائد جمة لسكان الأقليمين وللشعب السوداني قاطبة، و نجمل تلك الفوائد فيما هو آت:
1-سوف يتيح هذ الحل، إتمام تسوية سلمية، بموجب قرار من مجلس الأمن ، تحت البند السابع، ولذلك فإن حكومة الإنقاذ لن تستطيع التنكر لهذه التسوية ، لأنها إتفاق واجب النفاذ جبريا ، تحت إشراف وضمان دوليين.
2-سوف يتيح هذا الحل، الفرصة لإقامة حكومة مدنية مؤقتة في الإقليم الجديد ، على قرار الوضع السابق في حكومة الحكم الذاتي الإقليمي في جنوب السودان… حكومة يفصل فيها الدين عن السياسة، ويحترم فيها التنوع الثقافي، و ترعى فيها الحقوق الأساسية للمواطنين، دون تمييز بسبب العقيدة أو العنصر أو الجنس، وبذلك يتمكن الإقليم الجديد في حدود صلاحياته الدستورية، من إلغاء قوانين سبتمبر و قوانين الشريعة الإسلامية المزيفة التي إستغلتها حكومة الإنقاذ، ابشع إستغلال، وبذلك يعود الوضع القانوني السابق في إقليم جنوب النيل الأزرق والذي كان أول منطقة في السودان تشرفت بإلغاء قوانين الشريعة الإسلامية المزيفة، وإستغلال الدين لأغراض السياسة.
3-تقوم فترة إنتقالية يستفاد فيها من الإستقلال المالي والإداري بتطوير الموارد البشرية والبنى التحتية للإقليم الجديد عن طريق حق الإقليم في الإستثمار الأجنبي والإتصال بالدول الخارجية ، والتبادل الثقافي معها ، كما يتم الإستفادة أيضا مما يقدمه المانحون من مساعدات، والتي سوف تكون سخية إذا سارت الحكومة الإقليمية سيرة حسنة، تحترم بها الحقوق الأساسية، و تساوي فيها بين المواطنين وتستفيد من جميع الخبرات والكفاءات السودانية والأجنبية.
4-من أجل تجنب أخطاء الماضي، يجب أن يقوم الحكم على الشفافية والمحاسبة ، وأن يتم رد المظالم ، وتعويض جميع المتضررين تعويضا عادلا.
ثم يقسم الإقليم الجديد إلى إدارات محلية ذات سلطات واسعة ، على نحو قريب من المقترح في وثيقة عهد وميثاق الكتلة الثاثة، حتى لا يقع النظام الجديد تحت سيطرة المركزية البغيضة والفساد الإداري. سوف يؤدي هذا التطور الإداري الذي لا يعدو فيه دور المركز الإقليمي دور المنسق، إلى فهم معنى ووظيفة الحكم، من حيث أنه مجرد وسيلة لرعاية مصالح المواطنين الإقتصادية والثقافية والإجتماعية والصحية,,, الخ وعندئذ، فلن يسأل أحد عن من يحكم السودان؟ او كيف يحكم السودان؟
5-بنهاية الفترة الإنتقالية، تجرى إنتخابات حرة، على نظام تعدد الأحزاب كما تكفل حرية التنظيم والتعبير، في الإقليم الجديد ، من أول وهلة بموجب رقابة دولية.
6-إجراء ترتيبات أمنية يستوعب فيها جنود الحركة الشعبية في قوات شرطة الإقليم الجديد، تحت إشراف دولي، وبذلك يكون الإقليم الجديد، أول إقليم يلغى فيه الجبش، تمهيدا لإلغاء الجيش في كل القطر… فإذا تم هذا فسوف يكون السودان طليعة الأمم المستنيرة، التي لاتعتدي على أحد ، ولا تسفك الدماء.
7-نسبة لأن الأقليمين يفصل بينهما منطقة الرنك، فإننا نقترح الإتفاق مع حكومة الجنوب من أجل جعل منطقة الرنك منطقة حرة، تكون قنطرة تجمع الإقليمين، وتمهد لحسن الجوار ، وتبادل المنافع بين الشمال والجنوب، ورأب الصدع الذي تسببت فيه حكومة الإنقاذ ،والتي فشلت في إدارة التنوع العرقي والثقافي ، مما أدى لفصل شطري البلاد.
8-هذا الوضع سوف يجعل الإقليم الجديد واحة يأوي إليها جميع السودانيين من هجير صحراء الإنقاذ المحرقة، فتزدهربذلك العلوم والفنون، فيصفو الفكر، وتسمو النفوس، ويموت الإرهاب الديني، وتعود للسودان عافيته، ومكانته بين الأمم.
الحل الآجل يشمل جميع أقاليم القطر
أما الحل الآجل، فسوف يكون بتعميم تجربة الإقليم الجديد ، على جميع أرجاء السودان، وفقا لإرادة سكان كل أقليم… وقد أخطأت الحركة الشعبية، خطأ قانونيا واضحا ، عندما خالفت قرار مجلس الأمن ، والذي حصر المفاوضات في الإقليمين، بينما كانت الحركة الشعبية، تتحدث بإسم كل السودانين، دون تفويض.
ولا يخفى ما في ذلك من خطأ إستراتيجي ، عندما أرادت الحركة الشعبية فرض وصايتها على كل إقاليم السودان، مع تفريطها في التركيز على حق الحركة الشعبية في أن تكون حزبا سياسيا في شمال السودان وفقا لقرار مجلس الأمن .
وبالطبع فإن حق الحركة الشعبية ، في أن تكون حزبا سياسيا، يعني فيما يعني، أن تقلع الحركة الشعبية عن الأعمال العسكرية في الجبهة الثورية، وهذا هو السبب الذي جعل الحركة الشعبية تفرط في حقها الواضح، وقد إستغلت الإنقاذ بمكرها ودهائها، هذه الثغرة أيما إستغلال.
غني عن البيان، ان شن الحركة الشعبية للحرب الأخيرة في شمال كردفان، قد خالف قرار مجلس الأمن، وقلل من مصداقية الحركة الشعبية ، ولا يكفي أن يقول قائل إن الحركة الشعبية، ارادت تحسين موقفها في الأرض، لتقوي مكانتها في المفاوضات، لأن تلك إستراتيجة تستهر بالنفوس البشرية، وتلعب بالنار.
ومن المؤسف حقا، أن الحرب الأخيرة، قد جعلت الإنقاذ ترجع إلى ضلالها القديم في الدعوة إلى العنف، وتجييش الشعب والإستخفاف بعقول الناس في مهازل بدع عرس الشهداء، وما إليها من جهالات الإنقاذ المشهودة والتي سارت بها الركبان، زهاء ربع قرن من الزمان… ولا يخفى على أحد أن الإنقاذ في حكم المريض مرض الموت، ولكن الحرب الأخيرة، أعادت إليها القليل من الروح، وبالرغم من هذا، فإن المملكة المنقسمة على ذاتها ، لا بد أن تخرب.
ومهما يكن من أمر، فإن الوضع جد خطير، ولم يبق وقت ليصرف في المحاولات الفطيرة، غير المدروسة… ونحن إذ نقدم إقتراحنا هذا، يحدونا أمل وطيد، ان السودانيين، قد يغلبون صوت العقل، ويستمعون إلى نداء السلام، فيكونون كتلة واحدة، لصد الشر القادم من كل الأبواب.
ومن يدري فقد يستجيب السودانيون لقول المسيح الخالد: ” أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، احسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا من أجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم”
ومن يدري، فقد يدرك السودانيون، ان الحرب سيئة لأنها عداوة، وان السلام حسنة لأنه محبة ، فيستجيبوا زرافات ووحدانا لقول الله العظيم :
وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴿﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ
صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
مع كامل رجائي في الله، ان يكون الله قد أدخر لأهل السودان، حظا عظيما، كتبهم به من الصابرين، فإنني أجدد النداء لهم أن يدخلوا في السلم كافة، وان يوقع من شاء منهم على ميثاق الكتلة الثالثة الموجود في الموقع الإلكتروني
http: //www.taweel.info/third-bloc/sign
أما بعد:
فإن يوقد الناس شمعة واحدة، خير من ان يلعنوا الظلام… رغم أن الوقت قد أزف، إلا أنه لا بد من غرس شجرة الحق النورانية، شجرة السلام، مع الصدع بكلمة الحق، ولو كان ذلك في آخر نفس.. وقديما قال رسول لله: ” لو قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة نخل فليغرسها”
أطفأ الله نار الحرب، والسلام على من إتبع الهدى
بدرالدين
كتبه في البحرين في أصيل يوم الجمعة السابع من رجب 1434 هجرية
يوافق السابع عشر من مايو 2013 ميلادية
اللجوء إلى السلاح يعقد المسألة السودانية ويؤدي إلى المزيد من سفك الدماء والفساد في الأرض
يا بدرالدين يا خوي باين عليك انك يا غافل يا مستغفل ,,,اوضح لك بعض الحقائق التي يعلمها الملاء ان حكام الانقاذ هم من لجاء للسلاح من يوم استلائهم علي السلطه في يونيو 1989 وهم اول من بدا سياسة ترويع المدنيين العزل وكان لابد للمظلومين من اهل السودان ان يواجهوا العنف بمثله ولا حل لمشاكل السودان الا بازاحة هذا النظام فان جنحوا للسلم وسلموا السلطه للشعب جنح له الثوار وان استمروا في المغالاة والتدجين سيتصدي لهم الثوار الا ان يتم تركيعهم وهزيمتهم
وبعدين حديثك عن اشاعة الفساد في الارض يا استاذ الفساد ازكم انوف اهلنا في السودان فهو شائع في سودان الانقاذ وينتشر فينا كالسرطان,,,شيوع الفساد والفاحشه والمرض والفقر والجهل هو حصاد اهل السودان مما زرع اهل الانقاذ في بلدنا و نفوسنا
كلامك حكم زاتي مافي بنعرف الخرطوم وقلع الكيزان من الجزور وانت يا اخونا الفالح ما بتعرف السياسة اكثر من اللصوص بتاعين الجبهة الثورية وقطاع الطرق كما ذكرته وعشان زي نوعك يعرف موقعه في الاعراب ليس هنالك رجوع فاما سقوط النظام او الدخول الى الخرطوم فانتو اصلا غير العين الحمراء ما بتتادبوا
راي الشخصي ان المعارضة المسلحة ستستجيب فورا لمقترحات الحلول التي طرحتهالكن تجار الدين والمستفيدين من استمرار الحرب وصقور النظام يرفضون ذلك لاسباب لاتخفي عليك لذلك لا يمكن تحقيق الحل الا بحلحلة وتفكيك سلطة الانقاذ
سبق السيف العزل
لا عدل الا اذا تعادلت القوى وتصادم الارهاب بالارهاب
سوف اكون محترما و لن اقول لك انت وهم بل انت واهم
الحرب دي مامدورة 10 سنين في دارفور ماشايفك جبت ذكرها ومدورة سنتين في النيل الازرق وجبال النوبة ولا عشان قربت تصل بيتكم بقيت تتباكي ثما ثانيا ليه مامن حق الحركة الشعبية تتكلم عن السودان يعني تكريس للجهوية ولا ناس الانقاذ واقع ليهم السودان في عطاء
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت .
أبن الأخت وأبن الأخ/ بدرالدين السيمت تحية وأحتراما.كلامك صحيح وما فى شك أى أنسان مسلم بحق يكره قتل أخيه المسلم بل يتحاشا قتله وصحيح أن الأنقاذ هى مبتدعة قتل الأنفس وزهقها فى سبيل الجلوس على كرسى الحكم وصحيح أن فسادهم قد عم البر والبحر وأيضا صحيح أن القاتل والمقتول سودانيين وأشقاء وأن الحرب أشد مفسدة وبغى لكن هل ترى أن الحاكمين يرضون بالجلوس والموافقة مع الحركات الثائرة الان وقبولها بالحكم الأقليمى للمناطق التى ذكرتها وقد تلحقها بقية الأقاليم فيما بعد وذلك بعد نجاح هذه التجربة لأ أظن الحاكمين يقبلون بذلك لأنك بذلك تكون قد قلمت أظافرهم حتى لا تطال أيديهم موارد تلك الأقاليم والتى هى عصب حياتهم وحياة أسرهم ومنتفعيهم فلذلك سوف يزيدون أماكن أشتعال النار فى كل اركان الوطن حتى لا يسحب البساط من تحت أرجلهم.الحل هو الأنتفاضة الشعبية حتى لا نكون أقرب للصوملة.
كلامك ده بلو واشرب مويتو وازقى منو عبدالغنى صهر الحلبى غازى ونافع وولدو حمادة وعلى عثمان وش الدوكة وعبدالرحيم ابوريالة الخ الشلة
مدفعنا ضرب بالليل عدونا قام جارى اخوان بنات شالو شالو جدعو بره
الاخ بدرالدين السميت انت تتكلم عن جماعة المؤتمر الوطني و كأنهم بشر سويين انهم احط من الشيطان وبصراحة اكثر يتعوز الشيطان منهم هم من اذكوا نار الحرب في السودان هم من اشعل الحروب و الفتن العنصرية هم من سعوا باهل الجنوب للانفصال هم من ازلوا الشعب السوداني هم من سرقوا ثروات البلاد و تأتي انت و تقول حقن الدماء الم تعرف ان من الان فصاعدا سيكون دم كل مؤتمر وطني و شعبي او طائفي او عنصري مباح كفانا شبعنا من تفاهات وفاشية هؤلاء ضياع من الاستقلال الى الان بوجودهم في الجسم السوداني آن زمن استئصالهم من هذا الجسم العظيم بتنوعه العرقي و الثقافي و الحضاري و الديني و لكم الشكر
اله في عون الأهل المشكل في الحربويات الإنقاذ لم تدمر السودان دمرت كل خلق جميل وزرعت الفتنه بين الرجل وزوجه والاختلاس والسرقة صارت مفخرة أتحدى من يخبرني بشخص يؤتمن في هذا الزمن الرديء
يا بدر الدين السميت كلامك دا ما بناباهو تب
بس أكان ما أخاف الكضب بقول الغربة أثرت عليك في تقدير المواقف
يا عزيزي هو أصلا لو كان ناس الإنقاذ ديل ما بشر أسوياء زينا كدا كان ولعوها غربا في دارفور وشرقا في النيل الأزرق وجنوبا في جبال النوبة وشمالا في كجبار
ياخي ديل أساسا بقوا عريانين أخلاقيا من اي ورقة توت
مبادرة شنو الجاي تقولها لمجموعة هي زاتها بقت تضيق ذرعا بأفرادها زي السائحون
هل تفتكر ولو للحظة واحدة انو في زول برفض الحل السلمي!!
بس مع منوووووو!!
حاجة أخيرة يا بدر الدين يا خوي شنو البخليك تستنكر أن تطلب الحركة الشعبية قطاع الشمال أن يكون الحل شامل للسودان
بصراحة دا شيء ينم عن عنصرية منك لأنو كان الأحرى بك الإشادة بالحركة الشعبية لا العكس
أرجو أن تبرأ بنفسك من مثل هذه الدعاوي عشان ما نفقد الثقة في قلمك
الأستاذ بدر الدين من الرعيل الاول المناهضين للحكومات العسكرية وهو من الذين دفعوا ثمن ذلك بالخروج من السودان منذ العهد المايوي،، بعض المعلقين ممن اكتفى ربما بعنوان المقال كان عليهم قراءة هذه النصيحة في سياق كارثية الحرب لأن اساسها ليس الوقوف ضد الجبهة الثورية ولا تأييد بقاء الانقاذ وانما نبذ الحرب قبل زيادة الفتق ونشؤ حرب أهلية ومنهج السلم ظل يطرحه منذ فترة طويلة وقد أصدر نداءً لانشاء الكتلة الثالثة منذ فترة لغرس ثقافة السلام في حل مشاكل السودان أوصله حتى لبعض قيادات الجبهة الثورية،، وهو ليس غافلا عن حيل وأساليب المؤتمر الوطني كما ظن البعض فقد نازلهم منذ ايام الجامعة مع الاخوة الجمهوريون وهو لايثق فيهم البتة ولكن المهم في الطرح نموذج جنوب النيل الأزرق المسنود ببنود المشورة الشعبية وفقا لاتفاقية نيفاشا ،،،، وعليه حتى وإن سقطت الحكومة بثورة سلمية مسنودة بالسلاح أو سقطت بالسلاح سيجد الحكم الجديد أنه عليه ان يواجه ثقافة الحرب بالتالي يظل طرحه لـ (( نموذج منح النيل الأزرق وجنوب كردفان حكما إقليميا في ظل حكومة مدنية واحدة ذات إستقلال مالي وإداري هو الطرح الذي سيكون سواء في عهد هذه الحكومة او في عهد أي حكومة قادمة هو الطرح الانسب ليعمم على كافة ولايات السودان ،،،
الكرور دا مطلوب للعدالة الدولية ليه؟؟؟
العفن ديل دمروا الوطن ولا لا؟؟؟
القرف ديل حرفوا الاسلام ولا لا؟؟؟
السفهاء ديل ما مصرين علي الكذب والنفاق، وبيدعوا أنهم علي حق؟؟؟
ديل ما بستحقوا غير محرقة، تخلصنا منهم جميعا، وتعيد للوطن كرامته وللدين قدسيته.
فلا نامت أعين الجبناء.
الحرب لا تجلب الا الدمار والتشرد وتاخير تنمية البلد نحن شعب متسامح وشعب علي نياته في تمعاملنا مع بعضنا ومع الغير فهذه سمئه طيبه في حقنا. ولكن العهد الذي نحن فيه يجب ان نتعامل مع من حولنا بما يلائم نهجهم حتى نواكب الوضع الحالي .
نحن مضحوك علينا من دول الغرب اسلو انفسكم هل يوجد حرب في الدول المتحضره هل يوجد نزاع مسلح وجماعات متفلته الغرب يصنع السلاح ويمد به الدول المتخلفه ونحن منها علي الاسف نعى ذلك ز
علينا ان نصحي الحرب في عهدنا حرب خلف الكواليس حرب تدار بالعقول وليس القتل
علينا ان نتوحد حتى ننهض ببلادنا الي الامام والحمدلله البلاد الخير فيها كثير واما عن اللذين يتحدثون عن ثوره فلياسالون انفسهم ماذا حققت الثثوره في ليبيا وماذا حققت الثوره في تونس وماذا حققت الثوره في مصر .
نعم حققت قتل الدمار والتشرد والتخلف هذه الثور ان ارتم الي وطننا هذا فاخرجوا ودمرو واقتلو واحرقو وشردا.
ياناس الصورة دى صورة المسيخ الدجال ولا أنا كداب
یا بدر الدین
?لام? الناس دیل ?لهم مافی واحد عادل یقیف ضدوا. المش?له انت ذات? عارفا. ناس الانقاذ دیل ما عندهم عهد وناس ال?ضب عندهم حلال. الما عندوا عهد و?ضاب ورینا تضمنو ?یف؟
الحجازه بتاعت? دی زی الحصلت لمان بنی امیه انهزموا ورفعوا المصاحف فوق اسنه الرماح وفعلا غشوا الناس. مبادرت? دی تدی ال?یزان فرصح یجمعوا فیها فلولم ویهجموا من جدید واول زول ح یضحوبیهوا ح ت?ون انت زااااات?.
لنفترض جدلا بأن كل الشعب السودانى وبالسلميه التى تدعوا لها قد وافق وقام بجمع توقيعات فهل توافق الإنقاذ؟؟؟؟؟؟؟أشك كل الشك فى ذلك فقد طرحنا الكثير حتى صنفنا البعض بالتوسليين !!أعتقد أن القدر الربانى نافذ والجايه من السماء واقعه لامحاله.
أستاذنا بدر الدين يوسف السيمت
الأخوات والأخوان , القراء والمعلقون …,
تحية طيبة…,
من الطبيعي أن يتفاقم الوضع وتزداد معاناة الوطن والمواطنين , ما دام القائمين على الأمر ما زالوا سالكين طريق المكر والخديعة , غير معترفين بالجرائم التي ارتكبت والدماء التي سفكت والتي ما زالت تسفك باسم الشعارات الرنانة الفضفاضة المبنية على دغدغة العواطف , والتكرار الدعائي الفارغ الممل . فالذي تقرر في أذهان البسطاء المقرر بهم كان ناتج التكرار والتغيب المعرفي والحاجة الوظيفية .., وإلا ما معنى أن تصبح وظيفة الإنسان ـ المكرم المستخلف في الأرض ـ حمل السلاح وممارسة القتل ؟!
لم توجد في مسيرة الإنسان عبر تاريخه الطويل , ( ولن توجد في حياته ) ما يضاه عبثية الحرب والتقتيل , فمن أبطأت به إنسانيته , قذفت به أوهامه في الدركات.. ووجد نفسه ينظّر للحرب ويوجج نارها .. وينتظر منها الغايات والامنيات.., ولكن.., هيهات .., ( وهل يجنى من الشوك العنب ) قول سيدنا المسيح عليه السلام
وإن كانت الآية الكريمة ” لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ”
التي أفتتح بها أستاذنا الجليل بدر الدين المقال واضحة جلية لا تحتاج إلى تبيان أو إضافة..,
حسب ظني لا يوجد اعتراض عليها ( ليس من قبل المسلمين فحسب , بل حتى من قبل إخواننا النصارى وغيرهم من أصحاب الأديان الأخرى, وذلك لأن الآية العظيمة تتحدث عن جوهر وتعاليم السماء . وعن الجوهر لا يمكن أن تختلف تعاليم الأديان كما لا يمكن أن تعترض العقول السليمة.., غير أن السؤال : لماذا أعترض الناس على ذلك بالرغم من أنهم لم يعلنوا كفرهم بقول الله عز وجل أي كفرهم بدعوة السلم والسلام ؟!!
في تصوري أن الاخطبوط الاسلاموي الممتد عبر وسادة الحكم وجسد الأمة , قد استطاع ان يشوه ويجرثم أي شيء امتدت إليه يده . حتى أصبح من يظن أنه عدوا له مستخدما أساليبه وآلياته وفق ردة الفعل وكاد المعترض أن يكون مجرد صدى وظلال له !!
لذلك انعدمت الرؤية الشاملة والوسيلة النبيلة المماثلة لها وتشابه المتشاكسون والبدلاء , واستيقن أصحاب الفطرة السليمة أن طريق الدماء هو طريق الكفر وتداعياته , وأن طريق السلام هو المعراج إلى الإسلام وتطلعاته.. ولا يوجد حل لمعضلاتنا ومشاكلنا الروحية منها والمادية في غير المحبة والسلام . وكما جاء في حديث سابق لأستاذنا بدر اليدن السيمت : أن طريق المحبة والوحدة والسلام، هو الطريق غير المطروق الذي يبدأ بخطوة واحدة، صغيرة وضئيلة، ولكنها صحيحة وسليمة، ومأمونة العواقب.
و
“سلام قولاَ من رب رحيم” صدق الله العظيم
ابوبكر
ما هو عندنا 24 سنة قتل و تقيتيل فى دارفور!! اين كنت انت و امثالك من اخماس العارفين؟ والله عجيبين. معظمكم عندما يكتب عن السودان يقصد بيتهم و بيت جيرانهم و قبيلتهم. كلامك ده بله و كب ليه عطرون و جرورو و اشربه.
صباحكم الخير يالحبان كلكم لادم وادم من تراب البيتسوو فيهو دى شنو الراجل دى طرح رايو قاصد يغير المنكر بقلمو وهو ماجور باذن الله وانتو هرج ومرج وكلام مسموم مابزيد الا الفتنة في البلد والبلد دى لو حكمها مالك ولاالحلو برضو حتكون حروب ودمار اتقو الله وفكرو في انقاذ البلد باقل خساير
انت ذاتك كوز وكبر مؤتمر اللاوطنى
الآن اصبحت كلمة وقف الحرب ، نقطة ، سطر جديد .. ثم نبني ما
بعدها … اصبحت خيالات .. أو إحتمالات فقط .. الحرب يمكن أن تقيف
أو يمكن بنفس الاحتمال إنها تستمر لفترة طويلة جدا.
فيا صديقي ،إن كنت جادا ، لا قفز الى ما بعد الحرب ثم تبدأ ي سرد
النقاط 1 ، 2 ، 3 .. حسب طريقة الصادق المهدي ، ثم نصفق لك ولكن
عمليا يكون حصادنا صفر على اليمين والشمال .
إذا كنت فعلا مهموم بالنازحين والمشردين والمكتوين بنار الحرب يجب
أن تناقش أولا كيفية وقف الحرب .
الموضوع ليس خافيا على الناس : الجبهة الثورية لديها مقاتلين
واسلحة بالهبل وقادرة على منازلة الجيش السوداني والأضرار به . فلا يعقل
أن يقتنعوا ليك بس بمجرد الكلمة السحرية دي ” وقف الحرب”
وما بفيد ، إلا المصلحة الشخصية ن إنك تشتم في الانقاذ وتشتم في
الجبهة الثورية … الخ . دا طريق ساهل بس في الأخير ما حيودينا لأي
حل .
الحرب دي ما حتقيف ومهما تباكينا على الفقد والضحايا من المدنيين.
الحرب ما حتقيف إلا بهزيمة ساحقة للجبهة الثورية أو الجيش السوداني
أو بإفتراض أن للجبهة الثورية مطالب لابد من تحقيق جزء منها أو كلها
حتى يكون هناك بداية للسلم والسلام. من غير كده كل ما يتبع يبقى ديكورات
ما لم يتحقق اولا وقف الحرب.
* ان اردت خيرا للوطن يا اخى فعليك الإنضمام للجبهه الثوريه المسلحه فورا. فإن 24 عاما عجافا قد تمايزت فيها الصفوف و جفت الأقلام و رفعت الصحف. ألإسلامويين و المتاسلمين هم مرضى نفسانيين, و اعداء للدين و الوطن, فاى خير يرتجى منهم؟. إن رايت غير ذلك فعليك بالصمت, فهو اكرم!