أخبار السودان

ورشة المؤتمر الوطني

شهب ونيازك: ورشة المؤتمر الوطني

كمال كرار

حلجت صامولة المؤتمر الوطني بفعل المظاهرات وأشياء تانية ( حامياني ) فجمع سدنته من السمكرجية والصرماتية ، جمع صرماتي ، من أجل النيولوك وضد أعداء الدين في الفيس بوك .

وتذكرت بعض الجوامع أن الخروج علي الحاكم حرام ، وقالت صحيفة نساء المؤتمر الوطني في عنوانها العريض أن المؤمن الحق لا يخشي الجوع ، في جوع كتل ليه زول ؟

ودخلت ? تحت دعوي التقشف ? الهمر إلي قراشات السدنة وخرجت الكامري والسوناتا ( أوعي من اسرائيل )

وانخفضت لجان برلمان المؤتمر الوطني من 13 إلي عشرة ، دون إعلان عن مرتب وامتيازات رؤساء اللجان العشر وأعضائها والحايمين حولها ومن لف لفهم .

ودخلت وزارة البترول حلبة الورجغة بالإعلان عن مربعات جديدة وشواهد بترول مؤكدة تعيد تصدير البترول في نهاية السنة ، بينما صمت وزير دولتها صمت مكنات مصنع نسيج الصداقة بالحصاحيصا .

والتفت السدنة للتنمية المضروبة ، بافتتاح محطة كهرباء قديمة ( ضربوها بوهية ) ومركز صحي تحولت ( يافطته ) لمستشفي تعليمي .

وسافر قادة بارزون في بنك السودان ووزارة المعادن لافتتاح دكان دهب في أصقاع نهر النيل ، واغتنوا الفرصة للإعلان عن سبائك الذهب المقنطرة بدل البترول ، ثم أكلوا وشربوا علي حساب المال العام .

وأعلنت أحزاب التوالي ? أي تمومة الجرتق ? عن موافقتها علي تقليص أنصبتها احتساباً وتقشفاً ? وتحت الطاولة تحويلات لمواقع تنفيذية وشركات وأموال خبيثة وأفيال وكديسة .

وهجم تنابلة علي مواقع التواصل الاجتماعي من أجل ( تنفيس ) المظاهرات ، وناس تانين سحبوا اللساتك من أي بنشر فارتفع سعر الشبط ( تموت تخلي ) لرقم قياسي .

وعلي وزن حبايبي الحلوين أهلاً جوني ، فتحت الولايات أسواق جديدة وأفران ، وتوالت التصريحات حول التعاونيات ، طيب ما قلتوا تحرير واقتصاد سوق ، يا عبده روووق .

وكان يا ما كان في سالف العصر والأوان مشروع زراعي يقع علي 2 مليون فدان ، ومن محصولاته اشتغلت مصانع النسيج والزيوت ، وصادراته ( وزنت ) الميزان التجاري ، ومكاتبه ( حلت ) مشكلة العطالة ، وخزانه أنتج الكهرباء بتكلفة بسيطة ، ثم هجم السدنة عليه ، وسطوا علي أملاكه ، وخصخصوا أعماله وشردوا المزارعين ، وحاولوا أن ينهبوا الأراضي ، فراح المشروع حاصل فاضي ، وبعد شطف البترول وقفل الأنابيب جانا ( طفل الأنابيب ) يحكي عن الزراعة والمشلعيب .

نقول كلام أسمع يا شول .. سدنة ديل شطفوا البترول والأغنية مهداة إلي سكان الطابق الرابع المطل علي البرج السابع ، أعاين فيه واضحك وامشي وأجيهو راجع !!!!!!!!!

الميدان

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..