أهم الأخبار والمقالات
مستعدون للتضحية

محمد ناجي الأصم
خرجت من الاعتقال صباح ٢٦ نوفمبر ومن وقتها، قضيت معظم الوقت في قراءة التقارير عن الشهداء منذ لحظة الانقلاب وحتى اللحظة، حاولت أن أرى وجوههم، أن أعرف قصصهم، أسماءهم وظروف وفاتهم، كما قمت باداء واجب العزاء في بعض منهم، ولا يوجد في الحقيقة ألم أو حزن أكبر على الإطلاق من اللحظة التي يصل فيها نبأ سقوط شهيد جديد، سلمي أعزل خرج من أجل وطن أفضل يستحقه.
٤٢ شهيد جديد هم من تم رصدهم وآخرين من الذين لانعرف عنهم شيئا ومعهم المئات حسب معظم التقارير في أحداث جبل مون والتي لايمكن أن توصف بكلمة أقل من كونها مجزرة جديدة في دارفور.
شهداء جدد بإذن الله يضافون إلى القوائم الطويلة من ضحايا النزوات والأمزجة المتقلبة والطغيان في بلادنا، ضحايا الاستهتار واستسهال دماء الناس وعذاباتهم، ضحايا وطنهم الذي يحبون واسترخصوا أرواحهم في سبيله، أن ينصروا فيه الحق ويرفعوا عنه وعن شعبه الظلم، ذهبوا إلى رب كريم عزيز وتركوا المزيد من المسؤولية على عاتق من هم وراءهم، ليعود مجدد السؤال القديم المتجدد، السؤال الذي يريد من يمارس ويأمر وينفذ في كل هذه البشاعة أن يوجهه باستمرار للجميع، وهو هل يستحق ماتريدون كل ذلك، هل يستحق فعلا كل هذا الألم؟ وأعتقد أن أي إنسان لابد أن تطرأ عليه لحظات كهذه، يسأل فيها نفسه عن قيمة التضحيات وثمنها وان تنتابه الشكوك، وإن كان فعلا مايريد يستحق كل ذلك؟ يتظاهر السودانيون بسلمية مبهرة منذ ثلاث سنوات وحتى الآن، يخرجون في أيام الثورة الكثيرة التي أعادت تعريف تقويم السودان وأعياده وهم يعلمون أنه يمكن أن يكون آخر يوم لهم في الدنيا، وأتذكر جيدا أنه كانت قد بدأت بعض الجماهير في واحدة من لحظات الثورة العصيبة هتاف (دايرين الموت – دايرين الموت)، الهتاف الذي توقف سريعا لنقول جميعا حينها (دايرين الحياة)، فحقا نحن لانريد الموت ولكننا كذلك لانريد حياة لاتختلف عن الموت في شيء، بدون كرامة، بدون حرية، بدون قانون، حياة لانكون فيها وحدنا كشعب أوصياء على أنفسنا، مالكون لقرارنا، لانريد لنا وللأجيال من بعدنا حياة نعلم أنها مهددة على الدوام، دمنا فيها رخيص، حياة يمكن أن نقتل فيها في أي لحظة يتغير فيها مزاج دكتاتور أو جنرال ما، ليقرر متى ماشاء قتلنا برصاص قواتنا التي كان من المفترض أنها تحمينا.
اسأل الله أن يحفظ دماء السودانيين وان يخزي قاتليهم ويشل أياديهم، لانريد الموت ولكننا مستعدون للتضحية في سبيل الحياة التي نستحق والوطن الذي نريد، وذلك هو مايفعله الشعب السوداني عبر كل هذه السنين، ولا خيار لدينا سوى ان نمضي في هذا الطريق حتى النهاية، فعبر كل هذه السنين ومن خلال كل هذه التضحيات فإن حياتنا نفسها لن يكون لها أي معنى إن لم نصل إلى ما أراد الشهداء ونحقق ارادة الشعب الموحدة وهو ماسنصل إليه عاجلا أو آجلا بإذن الله.
#الردة_مستحيلة
كذابين
تتاجرون بالشباب ولا احد منكم أو من اسركم ضمن الشهداء لقد أثبتت تجربة قحت خلال العامين أنها أسوأ نظام حكم السودان منذ ما قبل حكم الاتراك
حديث الكيزان ومناصري الانقلاب وهم ليس بعيدين من الكيزان بانتهازيتهم ونفاقهم وكان جميعهم يقرأون من نفس الكتاب نفس المزايدات
يا اللخو إنتو لسع حنك تتاجرون وتطلعوا الشباب !!! السودان كلو في الشارع ولو ما مصدق تعال من سعوديتك وشوف
اطلع براك الشارع
نتقابل في النهاي
وهمي يعتقد في نفسه انه ايقونة .
الجداد الالكتروني جاهز۔۔۔۔الاصم بطل قومي ولو كره الكيزان
المجد للشهداء
كلام انشائي من مرهق سياسي لايزال يمارس في الكذب وتجييش أطفال التروس وهو أمام قنوات السجم التي تنقل الاخبار
تااااني تجيش الاطفال والحنك البيش !!
غيروا اللغة دي شوية عشان الناس كلهم في الشوارع
هذه ثورة جيل. هؤلاء الشباب واعون ولا يحتاجون الى تحريض. على العكس من ذلك ، فهم الذين يقودون أنفسهم ويقودون الآخرين.
نلسون مانديلا بطل قومي لجميع شعب جنوب أفريقيا ام تنجح معه الرشوة بالمناصب و المغانم و اجراء انتخابات حرة لم يتقاسم السلطة مع العنصريين البيض و لكن الفاسدين الثوريين السودانيين تقاسموا السلطة مع اللجنة الأمنية لنظام دكتاتوري وقبائل المسلحة المجرمة .
قال سودانى ود بلد انت لا سودانى لا ود بلد انت مسخ شيطانى.
الإسم : حزب الجيش الأبيض السوداني.
التشكيل :كيان يجمع كل شرفاء الحقل الصحي من شباب الثورة الاشاوس في كيان واحد موحد جامع.
الاسباب والمبررات :-
1- الشريحة الاكثر ذكاءً في المجتمع والدليل إحراز اعلى المعدلات في الشهادة السودانية.
2- تمتعهم بالصدق و الأمانة و المصداقية العالية والحس الوطني.
3- تمتعهم بقيم نبيلة نابعة من أسس اخلاقية راسخة لا تتغير ولا تتبدل حسب المصلحة.
4- إلتزام مهني وانساني في خدمة كل شرائح المجتمع.
5- الانتشار الواسع في كل المجتمعات في المدن والقرى والريف.
6- موضع احترام وتقدير الجميع.
7- الارتباط الوثيق بينهم وروح التكاتف والتعاون بينهم.
8- تغليب المنطق والاحتكام للعقل في حل أي خلاف .
9- المعرفة الدقيقة واللصيقة بالمجتمع المحلي وظروف الناس (مشاكلهم ، همومهم ، مطالبهم).
10- الدور العظيم في اسقاط كل الحكومات الديكتاتورية وقدرتهم على الحشد والتنظيم.
لهذه الاسباب مجتمعة وغيرها من التي قد تكون غابت عني (حزب الجيش الأبيض) أصبح ضرورة ملحة لقيادة السودان نحو المستقبل وبر الامان بعد ان جربنا كل المجرب ولم تفلح الامور في اخراجنا من الدائرة الجهنمية (عسكر – وحرامية).
الجيل الجديد الان معظمهم دخلو الطب بدرجات متوسط او اقل .والا انظر امامك المؤسسات الحكومي والخاصة والموت بالجملة مرة خطا ومرة اهمال وقلة تدريب
بس لا تنسى نصير نصار الناس
أنهم هم صفوة المجتمع السوداني
ولا تقل لي ان القلم ما بزيل بلم