دور السودانيين بالخليج في اسقاط النظام

– شكل سودانيين الخليج خلال الخمسين عاما الماضية جمعياتهم الخيرية وتحملوا من خلالها معالجة حالات يجب ان تعالجها الدولة كمشاريع تنمية صغيرة في قراهم ومساعدات في العلاج وغيرها . لسنا ضد العمل الخيري ولكنا مع احياء عمل نقابي لانتزاع الحقوق بدلا عن ممارسة واجبات الدولة نيابة عنها.
– إن أعداد السودانيين الان بالخليج لا يستهان بها ومن واجب طلائع الثوار فيها اجراء دراسات واقع بخصوص تخصصاتهم المهنية واعمارهم وانواعهم وغيرها من احصائيات علمية مهمة.
– دور مزدوج من الواجبات الثورية والمهام تقع على عاتق السودانيين بالخليج . على سبيل المثال ان وقف (تقرأ تأجيل) تحويلاتهم المالية للداخل (الا للضرورة القصوى) تسهم في إضعاف النظام المترنح.
– الجاليات ومجالس ادارتها هي نقابة المغتربين التي يجب ان تعبر عنهم وعزوف السودانيين عن المشاركة فيها جعلها منبر لازيال السلطة وتابعا لسفارات النظام فلتسطير عليها العناصر الوطنية مرة والى الابد.
– الان ومن واجبات الثورة ان ينظم الحرفيين والمهنيين السودانييين بالخارج انفسهم في خلايا صغيرة يتم تشبيكها واتصالها بالنقابات بالداخل والتفكير في تنظيم مؤتمرات مهنية تسهم في تنمية الوطن.
– ان لجان مقاومة الخارج عليها الكثير من الواجبات حسب واقع البلد التي يعيش فيها السودانيين (فاحترام انظمتهم مهم لضمان استمرارية أي نشاط فعال).. وعاش نضال الشعب السوداني بالداخل والخارج.