مقالات سياسية

الحل شنو

أنس عبدالله يوسف

المتابع للوضع السوداني الحالي يجد الكثير من التخبط والتأخر والتلعثم في قضايا كثيره وواضحه كالسلام والاقتصاد ومحاربه الفساد والبنيه التحتيه ….الخ

لعل ما لفت انتباهي كثيرا كلمه إصلاحات نجدها في إصلاحات قانونية وإقتصاديه وخطط إسعافيه ولجان للتحقيق واخري للاقتصاد وهذا هو الطريق الذي سار عليه النظام البائد حتي انقلب عليه الشعب بثوره ديسمبر المجيده ، وياللعجب نري ان الفتره الانتقالية تسير في نفس الطريق وبذات الخطي سفريات ولجان عقيمه وإصلاحات شكليه وووو.

فماهو الحل ؟ الاجابه بسيطه لماذا قامت ثوره ديسمبر ! والأجابه واضحه والكل يعرفها
اولا اقتلاع الفساد ومحاربه الفساد بقانون رادع ومحاكمات علنيه وسريعه حتي تكون عظه وعبره لغيره والقضاء علي الفساد يكون في المقدمه بحيث لا يمكن ان يكون هناك اقتصاد وتنميه مع وجود فساد
(وهذا امر يمكن تحقيقه)
ثانيا الاقتصاد والسؤال ماهو اقتصاد السودان وكيف ينهض؟؟

كل انسان يعرف حتي اطفال المدارس يعرفون ! الزراعه والحل في قيام مؤتمر زراعي للسودان ويعقبها نفره كل السودان وتوجيه كل امكانيات الدوله والخدمه المدنيه والوطنيه.

وبعد نجاح البرنامج الاقتصادي سوف ينعكس في البنيه التحتيه وتحسن الاقتصاد ولابد من النظر في المشاريع الاستراتيجية كمثال
سكك حديد تربط كل السودان واقامه اكبر سد للنيل لحل ازمه الكهرباء
انشاء مدن جديده وورو

ثالثا. السلام وسيكون خطوه طبيعيه ثالثه وثمار الخطوه الاولى والثانية لانه ببساطه تم النظر في جزور الازمه وتم علاجها كاملا
ويكون السلام بمؤتمر يجمع كل اهل السودان ما عدا المؤتمر الوطني وواجهاته ويكون للمؤتمر مخرجات كيف يحكم السودان وهويه السودان
وعلاقه الدين بالدوله والحريات والعلاقات الدوليه
اذا الحل موجود واساسه محاربه واقتلاع الفساد وهذا يشمل تسليم المجرمين للمحكمه الدوليه حتي يرتاح السودان من الصرف علي هولاء المجرمين في السجون
محاكم ثوريه وسريعه وعلنيه للمفسدين وكل من ثبت تورطه
حل كل اللجان عليا وسفلي ومتوسطه وارجاع الامور للجهات المختصه
تغيير العمله وتفعيل من اين لك هذا
القضاء على الفساد هو من اولي الاولويات وهو من جعل جموع الشعب تخرج بشعار الحريه والسلام والعدالة.

أنس عبدالله يوسف
[email protected]

تعليق واحد

  1. لقد أسمعت إذا نـاديت حيـــاً… ولكن لا حياة لمن تنــادي
    ولو ناراً نفخت بها أضاءت… ولكن أنت تنفخ في رمــاد

    لقد نصحنا حكومة الثورة منذ وقت مبكر بالقضاء على فلول الإنقاذ وعلى طبقاتهم الطفيلية من تجار الدين والعملة قضاءً محكماً أو نفيهم من الأرض..ومن هذا المنبر الحر أستطيع أن أوكد للجميع أن حكومة الثورة لن تفلح في تحقيق أي هدف من أهداف الثورة وتخطو خطوةً واحدةً للأمام ما لم تتمكن من تفكيك أجهزة الدولة العميقة وكنس آثار الفلول من جميع مؤسسات الدولة القضائية ، والتعليمية ،الأمنية، والعسكرية، والمالية ، والإعلامية..لأن خفافيش الظلام ستستخدم جميع الأساليب القذرة لرفع الأسعار وتخفيض قيمة الجنيه السوداني حتى يصبح المواطن عاجزاً تماماً على شراء رغيف الخبز.. وحينئذ سيشهد الشارع السوداني ثورة الجياع.. ليست ضد الكيزان هذه المرة بل ضد حكومة السيد عبد الله حمدوك بسبب فشلها في إدارة شئون البلاد وتوفيرخبزالحياة للمواطن الغلبان..آمل ألا تضيع حكومة الثورة – المفوضة – هذه الفرصة الذهبية الثمينة للاستماع إلى آراء العقلاء قبل فوات الأوان..وإلا ستظل تدور حول حلقة فارغة حتى تسقط سقوطاً مدوياً..ولات ساعة مندم..!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..