مكونات أهلية بمدينة زالنجي تعلن دعمها لقوات الدعم السريع

أعلنت مكونات أهلية بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور الجمعة، دعمها لقوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني، وانتقدت بشدة دعوات القائد العام للقوات المسلحة لتسليح الشعب السوداني.
وتأثرت زالنجي، بالقتال العنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث شهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين خلفت اعداد كبيرة من الضحايا وسط المدنيين، وكما نهبت قوات الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية المتحالفة معها كل المؤسسات الحكومية ومقار المنظمات الدولية العاملة في المنطقة.وفي منتصف مايو الماضي، انقطعت الاتصالات وخدمات الإنترنت عن المدينة، وهو ما جعلها في عزلة تامة، وسط استمرار المواجهات المسلحة التي خلفت أوضاع إنسانية بالغة التعقيد.
وقال بيان مشترك وقع عليه عدد من ممثلي الإدارة الاهلية بولاية وسط دارفور أننا “نعلن تأييدنا التام ودعمنا لقوات الدعم السريع في الحرب التي تقودها في الخرطوم ومدن أخرى”.
واستنكر قرار القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان باستنفار المواطنين، ودعوتهم لحمل السلاح، ورأى بأن ذلك سيسهم في إذكاء الفتنة وإشعال نار الحروب.ودعا القادة الأهليون أبنائهم في القوات المسلحة ومن أسموهم بشرفاء الجيش السوداني للانسحاب الفوري من جيش البرهان ودعاة الفتنة، وحثوا الحركات المسلحة على مناصرة الدعم السريع.
ووقع على بيان تأييد قوات الدعم السريع في زالنجي، ممثلين عن قبيلة الرزيقات والفلاتة، علاوة على قبيلة السلامات، فيما لم يوقع عليه الدمنقاوي سيسي فضل سيسي، وهو أعلى سلطة أهلية في المنطقة ويتبع لقبيلة الفور احدى أكبر قبائل المنطقة.ومن أبرز الموقعين على بيان التأييد محمود صوصل أمير الرزيقات المهرية وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني، تولى في عهد البشير منصب معتمد محليه “ام دخن” في الحدود مع دولة أفريقيا الوسطى وتلاحقه اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد قبيلة الفور في مناطق “مكجر وبندسي ودليج” بولاية وسط دارفور.
الوضع الميداني
وميدانيا أعلن قائد قوات الدعم السريع، قطاع وسط دارفور علي يعقوب جبريل سيطرة قواته على كل مدينة زالنجي، متهما الجيش السوداني باستخدام سكان مخيم “الحميدية” القريب من قيادة الفرقة 21 مشاه كدروع بشرية.لكن رئيس حركة تحرير السودان مصطفى تمبور الذي تقاتل قواته مع الجيش قال لـ”سودان تربيون” إن ما أورده المسؤول العسكري في قوات الدعم السريع “غير صحيح”.
وأوضح بأن الجيش السوداني، يبسط سيطرته على الأوضاع في المدينة، ويمشط يوميا من حي الاستاد وحتى الحي الشرقي ويجد الدعم والمساندة من المواطنين بمن فيهم سكان مخيمات النازحين وتابع “قريبا ستكون زالنجي خالية من مليشيات الدعم السريع”.
إلى ذلك اتهم الناشط الحقوقي عبدالمولى الصادق قوات الدعم السريع بتهجير معظم سكان حي “الحميدية” القريب من قيادة الجيش واتخاذ منازل المواطنين كمواقع عسكرية تنطلق منها الهجمات التي تستهدف قيادة الفرقة 21 مشاه.وقال الصادق لـ”سودان تربيون” من مدينة نيالا إن قوات الدعم السريع، ماتزال تقيد حركة المدنيين في زالنجي عبر الارتكازات العديدة التي تقيمها في بعض الاحياء، مشيرا إلى أغلب سكان الحميدية بما في ذلك سكان المعسكر اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب الانتهاكات الواسعة التي تعرضوا لها من قبل قوات الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية.
الرزيقات والهبانيه وحتي المسيريه قبائل مستوطنة ليس لهم تاريخ في دارفور
هؤلاء المرتزقة الاوباش اتو بسبب الجفاف
حيث كانوا يعيشون مع حيوناتهم التي تشبهها
من ناحيه الشكل والرايحة وطريقة الاكل وطريقة
العيش انا غوغايين جهلاء واغبياء ولصوص
دارفور أهلها معروفين وأصحاب تاريخ وحرارة
وهم الفور والمساليت أصحاب تاريخ وحق
ليرجعوا حيث تقيأوا اول مرة الي أحضان الطوارق والامازيغ سواء في ليبيا او تشاد او النيجر ومالي
ننتهي من الحرب دي وكل قبيله تشوف محل ما جات وتترحل
هذه الحرب الخاسرة ليست ضد الجيش السودانى ولكنها ضد الشعب السودانى ونحن وسط وشرق دارفور لم نضعهم فى حساباتنا ومن يدخل عليه ابنه سارق عربة مليانه باثاث منزل نهب من الخرطوم ليحتفل الاب بأبنه ويذبح الذبائح ويأذن لابنه بجولة سرقات ونهب اخرى فيخرج الابن ويقتل لا نستبعد العمدة ان ينضم لمعسكر الجنجويد ويا خبر بفلوس بكره ببلاش