معركة إيلا.. !!

عثمان ميرغني
أخيراً عاد د. محمد طاهر إيلا والي الجزيرة ليواجه المعركة.. وعلى رأي المثل الشعبي (البطلع ليك متحزم.. أمرق ليهو عريان).. أي من تحداك فاخرج له بكل ما تملك.. فقد أشهر “إيلا” المواجهة.. وأطلق أمس في خطبه المتوالية قنابل إنشطارية مضادة تجاه مواقع النيران..
ومنذ أن أطلقت صافرة هذه المعركة قبل عدة أشهر حاولت أن أفهم طبيعة هذه المعركة وميدانها والتوقيت.. لكني أقر بفشلي في الوصول إلى إجابة شافية.. فكل المنثور في الهواء الطلق أقرب إلى معركة (عائلية) داخل أسوار حزب المؤتمر الوطني.. وبكل أسف يبدو أنها مستنسخة من معارك مشابهة شهدتها ولاية الجزيرة في العهود المتعاقبة للولاة الذي مروا عليها..
ورغم (الجو الماطر والإعصار) على قول الشاعر نزار قباني.. وكونها معركة في لا معترك.. إلا أن الوجه الإيجابي فيها أنها ?هذه المرة- موجهة لشعب ولاية الجزيرة.. بعبارة أخرى؛ السباق يحاول استقطاب الرأي الجماهيري في ولاية الجزيرة.. ورغم أن المركز يراقب عن كثب إلا أنه لم يتدخل ليبدو وكأنه في انتظار تحري رؤية هلال المواجهة وإلى أية كفة يميل..
الوالي “إايلا” له مدرسة خاصة في إدارة العمل التنفيذي والسياسي منذ كان في ولاية البحر الأحمر والتي بكل المقاييس سُجلت لصالحه.. وتقوم هذه المدرسة على المشي في الخط الأحمر الفاصل بين (الفيدرالية) و (الكونفدرالية).. أي الاستقلال بقرار الولاية عن المركز بدرجة وصلت أحياناً فض الاتصال الإداري مع مؤسسات اتحادية لتعمل تحت إشراف وإدارة الولاية.. أشبه بمحاولته الآن مع مشروع الجزيرة..
ولكن يبدو أن كثيراً من مراكز القوى في ولاية الجزيرة تستمد قوة أنيابها من المركز.. ويضعفها كثيراً منهج “إيلا” الاستقلالي عن المركز.. فعمدت مراكز القوى هذه على إثارة قضايا تبدو في ثوبها الخارجي (جماهيرية) لكنها في الحقيقة (حزبية) بامتياز تحاول استعداء المركز ليقمع مدرسة “إيلا” الاستقلالية..
ربما فهم “إيلا” وقرأ مسرح العمليات بصورة جيدة.. فأيقن أنه ما أفضل من (داوني بالتي كانت هي الداء).. فبدأ المواجهة من أول نقطة وصل إليها أمس في ولاية الجزيرة ووجه خطاباً جماهيرياً مباشراً.. ليجر أعداءه إلى الأرض المبتلة التي قد لا يستطيعون مجاراته فيها خاصة مع حالة الإخفاق والفشل الشائعة عن حزب المؤتمر الوطني والتي راكمت الغبن الجماهيري تجاهه ليس في الجزيرة بل في كل السودان..
ورغم ثقتي في أن “إيلا” سيكسب الرهان على الجماهير لكني لا أثق أنه من الممكن أن يكسب النتيجة النهائية.. فالمشكلة التي ربما لم يفطن لها “إيلا” أن حزبه لا يعول كثيراً على القرار الجماهيري.. بل ? وبكل أسف- كثيراً ما يفضل المؤتمر الوطني أن يزجر الجماهير ويثبت لها أنها محكومة… لا حاكمة..
على كل حال.. بدلاً من السابق على حل مشكلة البلاد الخانقة.. يفضل البعض عرض أفلام (الأكشن) السياسية علها تسلي الجمهور..
التيار
كفيت وأوفيت حقيقي حديث في جوهر الموضوع
مشكلة كثير من صحفيينا أنهم يتناولون المواضيع من قشورها …ولا يذلوا جهدا لثبر أغوا..واخونا الباشمهندس عثمان ميرغني رغما عن امكانياته الصحفيه فهو من هؤلاء
وعلى رأي المثل الشعبي (البطلع ليك متحزم.. أمرق ليهو عريان).. أي من تحداك فاخرج له بكل ما تمل;
والبجيك يدقك فى عقر دارك هل تقعد تشحت بى شكواك فى الناس تساندك وتتحمل الفضيحة
شيكات إيلا الاستلمتها من البحر الأحمر كملت واللا لسع فيها باقى .
محكومة… لا حاكمة..
هذا أخي عثمان أصل الحكاية ، أما ديموقراطية (وست منستر) فهي في (أم صفقن عُراض)اًي في الخيال الساهي سادر..والماعاجبو يموت كمدا.. ودقي يا مزيقة..والوطن يردد منالوجه الأبدي (الجرح جرحي براي).. وسبانك اللهم مالك المُلك..
د/ محمد طاهر ايلا يريد كنس الولاية من اللصوص لذلك يضعون العصي في الدولايب وما أكثر أعداء النجاح في السودان
النظام الحاكم دائما يلجأ الى الحلول السهلة والسريعة لهذا اتوقع ان يصدر قرار بتعيين د ايلا بالمركز وتعيين خلف له بالجزيرة فهم كما قال الاستاذ عثمان ميرغني لا يعبون بمطالب الشعب ولا الوطن
يجب ضرب خفافيش علي سجمان طه المزروعة في الجزيرة ايها الوالي الهمام كانت اقوي مع الولاة السابقين ولكنها الان اصبحت اضعف بعد تحجيم دور الخنزير الفاعل في المركز علي سجمان…فالمشكلة يا سيدي ليست مع المؤتمر الوطني ككل بل هي مع لوبي من لوبيات المؤتمر الوطني ساعي بكل قواه الا تقوم للجزيرة قايمة بعد ان دمروها
مشكلة الجزيرة او السودان كله اشبه بقصة بني اسرائيل.مع نبيهم كلما اتاهم رسول بما لا تهوي انفسهم تطايروا واقاموا الحجج إنا تطيرنا بموسي وبمن معه هولائي مثلهم مثل الذين يعرقلون ايلا اشبه باليهود إن لم يكونو يهود بالظاهر الا ان تفحصنا العرق نجده دساس ونقول يا ايلا كن مثل معاذ عندما ارسله النبي الي اليمن. لا تهاب احد هولائي متلبسون بالثوب الاحزاب هولائي شرزمة قليلون.
ورغم ثقتي في أن “إيلا” سيكسب الرهان على الجماهير لكني لا أثق أنه من الممكن أن يكسب النتيجة النهائية.. فالمشكلة التي ربما لم يفطن لها “إيلا” أن حزبه لا يعول كثيراً على القرار الجماهيري.. بل ? وبكل أسف- كثيراً ما يفضل المؤتمر الوطني أن يزجر الجماهير ويثبت لها أنها محكومة… لا حاكمة.
=======
فعلا كسب ايلا الرهان على الجماهير حقا وحقيقة – وكسب نفسه وحب الناس له اما شعب الجزيرة فقد اثبت انه شعب معلم كسب ثقته في نفسه واعطي اشباه الرجال من الولاة السابقين درسا مرا كالعلقم خاصة الولاة السابقين من ابناء الجزيرة والله لوكنت مكان الزبير طه لاصابتني جلطة من تفاعل ابناء الجزيرة مع ايلا مع الرجال الحقيقيون وليس بلبس المموه والرقصة دي لله ،ام ود بدر .. فهذا اكيد لن يصدم مع تفاعل الجماهير مع ايلا لانوامثاله لايعرفون الغيرة والرجولة فهم سماسرة دمروا الجزيرة ونهوبوا اصولها لارضاء ثلة حاقدة في المركز.
استاذ الكريم عثمان ميرغني
لقد اصبت الحقيقة ولكن ثق نحن في الجزيرة هذه المرة عازمين علي مواجهة لصوص المؤتمر الوطني . ايلا الوالي الوحيد علي الاقل شعرنا نعه بالاطئنان بانه يبذل ما يستطيع لخدمة المساكين
هذا ما هو حاصل في كل من يحاول خدمة هذا البلد.توضع له العراقيل
يا ايلا الخفافيش خرجوا جهارا نهارا بعد أخذهم الضوء الأخضر من المركز وقد أخطأت باخراج محبيك على طول الشوارع وعرضها وقد أكلت الطعم بجدارة وربما هذا توقيعا على نهايتك الولائية وسبغدرون بك بانضمامك الى ركب المركز الفاسد وحينها ستشعر بأن السمكة المستهدفة من الصيادين تدخل فى شباكهم وكأنها طاعية باعلان نهايتها وموتها بيد جرارى المراكب وقد قصدوك يا ايلا يوم أخرجوك من عرينك فى الشرق ظنا منهم بان الجزيرة جزيرة بيض السلاحف يدفن تحت التراب واذا فقس ما على السليحفاة الا أن تأخذ دورتها بجانب التماسيح آكلة اللحوم الحية
على ايلا الضرب بيد من حديد والجزيرة معه … وعدم التخاذل وترك شعب الجزيرة وحيد .. اضرب القطط السمان والله أكبر والله اكبر والله أكبر على الفاسدين
استاذ الكريم عثمان ميرغني
لقد اصبت الحقيقة ولكن ثق نحن في الجزيرة هذه المرة عازمين علي مواجهة لصوص المؤتمر الوطني . ايلا الوالي الوحيد علي الاقل شعرنا نعه بالاطئنان بانه يبذل ما يستطيع لخدمة المساكين
هذا ما هو حاصل في كل من يحاول خدمة هذا البلد.توضع له العراقيل
يا ايلا الخفافيش خرجوا جهارا نهارا بعد أخذهم الضوء الأخضر من المركز وقد أخطأت باخراج محبيك على طول الشوارع وعرضها وقد أكلت الطعم بجدارة وربما هذا توقيعا على نهايتك الولائية وسبغدرون بك بانضمامك الى ركب المركز الفاسد وحينها ستشعر بأن السمكة المستهدفة من الصيادين تدخل فى شباكهم وكأنها طاعية باعلان نهايتها وموتها بيد جرارى المراكب وقد قصدوك يا ايلا يوم أخرجوك من عرينك فى الشرق ظنا منهم بان الجزيرة جزيرة بيض السلاحف يدفن تحت التراب واذا فقس ما على السليحفاة الا أن تأخذ دورتها بجانب التماسيح آكلة اللحوم الحية
على ايلا الضرب بيد من حديد والجزيرة معه … وعدم التخاذل وترك شعب الجزيرة وحيد .. اضرب القطط السمان والله أكبر والله اكبر والله أكبر على الفاسدين