اغلاق المحلقيات الثقافية لأيران زوبعة في فنجان .. الخطر الحقيقي هو فِكر الأخوان الذي يبيح القتل

كمال عووضة
قرار الحكومة إغلاق الملحقيات الثقافية لدولة ايران في السودان بدعوى محاربة الفكر الشيعي هو زوبعة في فنجان. واهتمام الشعب بهذه الخطوة يكشف عن عمق التردي الفكري الذي أصاب هذا الشعب، فغبش وعيه وضيق افقه، فمن العجب ان تكون لهذه الخطوة كل هذا الاهتمام لشعب يحكم بفكر اخطر من الفكر الشيعي وهو فكر جماعة الاخوان المسلميين المستمد من فكر الخوارج الذي ينادي بمبدأ الحاكمية لله وهو المبدأ الذي بموجبه كفرت هذه الفرقة وهى فرقة الخوارج جماعة المسلميين ورمتهم بالمروق عن الاسلام تماماً كما فعل سيد قطب عندما قرر ان المسلمين الان يعيشون في جاهلية وهو مفكر جماعة الاخوان وواضع الأساس الفكري والمنهج الذي قامت عليه مبادئ الجماعة ، فحتى لا ينخدع الشعب السوداني مرة اخرى نقول له اذا كانت الكراهية تجاه المذهب الشيعي لانه يسب الصحابة فان مذهب الخوارج يبيح قتل الصحابة فقد حاكم هؤلاء الخوارج سيدنا علي بن ابي طالب بدعوي عدم تطبيقه لشرع الله وفق مبدأ الحاكمية وهو المبدأ المعبر عنه حديثاً ب(شريعة سريعة ولا نموت الاسلام قبل القوت) فقتل رضي الله عنه على يد هؤلاء الخوارج الذين رأوا ان بقاءه حياً يعد عقبة تحول دون تطبيق شرع الله، وتأسيساً على الحكم بكفر من يخالفهم من المسلمين فقد أستحلوا قتلهم وأخذ أموالهم غنيمة تماماً كما فعلت الإنقاذ عندما قتلت مجدي وجرجس وصادرت أموالهم وارتكابها الفظائع واستهانتها بالدماء التي أسالتها انهارا بزعم التقرب الى الله وتطبيق شرعه.
وعندما نقرأ تاريخ الخوارج نجده عبارة عن سلسلة متصلة من الحروبات التي لا تنتهي مثلما هو حال الإنقاذ فتاريخ الإنقاذ هو أيضاً عبارة عن عن حروب متصلة منذ مجئ الإنقاذ وحتى يومنا هذا، اما اذا تمت محاكمة الفكر الشيعي من منطلق انه فكر دخيل وليس نابعا من تربة هذه البلاد فذات الامر ينطبق على فكر الإنقاذ وهو فكر الاخوان المسلمين والذي نبت في تربة خارجية وتم استيراده من الخارج كالفكر الشيعي حذوك النعل بالنعل، لذلك وبدلا من الاهتمام بالعرض الجانبي لهذا الداء الوبيل والدخيل الذي مزق وحدة السودان يجب ان نناقش أصل الداء وهو لماذا أصبحت العقلية السودانية هي دائماً في موقف المتلقي للأفكار والعقائد الوافدة إلينا من الخارج دون ان نكون نحن من نقوم برفد الحضارة الاسلامية والعالمية بأفكار نابعة من هذه التربة الخصبة التي أنبتت الامام محمد احمد المهدي الذي امتلك الجرأة والثقة العالية في النفس لدرجة المجاهرة بانه سينشر ما يعتقده من مبدأ وفكر على جميع الأقطار الاسلامية اي انه هو الرافد وليس المتلقي كما أصبحنا عليه الان ، والآخر هو الاستاذ محمود محمد طه الذي امتلك هو أيضاً الجرأة والثقة في النفس للخروج على العالم بفكر أصيل نابع من التربة السودانية ولكن تم وأد هذا الفكر السوداني الأصيل بواسطة الفكر الإخواني المستورد من الخارج وكان ذلك بمثابة الارهاص او الإعلان على ان السودان اصبح خاضعا تماماً لهذا الفكر المستورد والذي تجلى سافرا في انقلاب الإنقاذ التابع لفكر الاخوان المسلمين.
والله كلامك عين الحقيقة
يبدو أن كاتب المقال لا يعرف شيئاً عن الفكر الشيعى و يبدو أن معلوماته عنه سماعية فقط، الفكر الشيعى أخطر ألف مرة من فكر الاخوان المسلمين فهم يألهون الامام على بن أبى طالب و ذريته و يطلبون قضاء حاجاتهم من سيدنا على و ابنه الحسين بدلاً عن طلبها من الله سبحانه و تعالى و يعتقدون بعصمة أممتهم و يحاولوا أن يخالفوا أهل السنة و الجماعة فى كل شئ و يسمونهم أبناء العامة كما يببحون زواج المتعة و يعظمون ثوابه بصورة مبالغ فيها لا يقبلها عقل أصلاً و هذا الزواج هو فى الواقع زنى ليس الا، ففى امكان أي شيعى أن يخرج من بيته فإذا صادف امراة شيعية مثله طلب منها أن تمتعه بنفسها لمدة ساعة مثلاً فيتزوجان لمدة ساعة و يتفارقان بعد ذلك فكلاهما يعتقد فى أن زواج المتعة حلال و لا يشترط له موافقة الولى. كما أن عقيدة التقية عندهم خطيرة جدا فبموجبها يجوز للشيعى أن يظهر خلاف ما يبطن و هذا عند أهل السنة و الجماعة هو النفاق بعينه.
نعم الفكر الاخواني خطر ولكن الفكر الشيعي اخطر
فهل ينقص مجتمعنا تناحر قبلي لنضيف اليه تناحر سني شيعي؟
مافعله الكيزان بوطننا ومجتمعنا لايغفر
ولن يرتاح لنا بال حتي نري قادة هذا التنظيم الشيطاني الاخواني مصلبين ودحر هذا الفكر الدخيل وابعاده عن مجتمعنا
أجمل ما قيل في هذا الموضوع
” واهتمام الشعب بهذه الخطوة يكشف عن عمق التردي الفكري الذي أصاب هذا الشعب، فغبش وعيه وضيق افقه ”
هذه الجملة تدل على ضحالة فكر الكاتب، وبأي صفة ينعت الشعب السوداني بهذا الوصف، صحفي متوهم يعتقد انه ملك ناصية المعرفة، فهو اخطر من الشيعة بجهالته وانحطاطه الفكري، ولا أتكلم من فراق فقد عايشت الشيعة ما يقارب العقدين من الزمان ولا نحتاج وصاية من هم على شاكلته، اما هذا النظام الذي ظل جاثما على صدورنا ربع قرن من الزمان فسيقتلعه الشعب السوداني ضيق الأفق.
كلام متناقض وفكره غير مرتبه بالمره حولت المقال الى شبيه للمخاطبات الطلابيه ، بعد كل هذا الفشل الاني والقتامه التاريخيه للمدارس الاسلاميه كأننا مازلنا في حالة تسمح لنا باختيار اخف الاضرار، اخير لنا الشيعه الذين يعظمون عليا ام قتلته من الخوارج الذين يمثلهم الاخوان المسلمون بحسب الكاتب؟ ينتقد الكاتب العقليه السودانيه المرتهنه للوافد من العقائد والافكار ويثمن جرأة المهدي وطه بنيتهم تصدير ما يعتقدونه من فكر ينبع من الاسلام الذي هو نفسه يمثل كبير العقائد الوافده .!
واللــــــــــــه الذي رفع السماء بلاعمد لا يوقر الشيعة الا الذي لا يعرفهم او كان في
نفسه دخل