مقالات سياسية
ظاهرة غريبة : بعد كل مظاهرة مليونية اعقبتها اقالات وتعيينات جنرالات !!

بكري الصائغ
١- اولي اقالات الجنرالات جاءت بعد يوم واحد من استلام البرهان زمام السلطة من خلفه الفريق أول/ بن عوف في يوم ١٢/ ابريل ٢٠١٩ .
شَمَلَت قائمة الإعفاءات كلاً من : الفريق أول عصام المبارك ، والفريق د. عثمان محمد يوسف الأغبش ، الفريق مهندس عيسى إدريس ، واللواء عادل شرفي ، واللواء مهندس الأمين على مصطفى ، واللواء الزين عبدالرحمن ، واللواء طبيب الكنزي ، واللواء ركن إدريس المبارك ، واللواء ركن المرضي الصديق ، واللواء ركن ياسر بشير ، واللواء ركن الصادق صديق ، واللواء ركن بدر الدين محمد عبده ، واللواء طبيب نزار البشير الحسن واللواء مهندس حيدر أحمد بشير .
شَمَلَت قائمة الإعفاءات كلاً من : الفريق أول عصام المبارك ، والفريق د. عثمان محمد يوسف الأغبش ، الفريق مهندس عيسى إدريس ، واللواء عادل شرفي ، واللواء مهندس الأمين على مصطفى ، واللواء الزين عبدالرحمن ، واللواء طبيب الكنزي ، واللواء ركن إدريس المبارك ، واللواء ركن المرضي الصديق ، واللواء ركن ياسر بشير ، واللواء ركن الصادق صديق ، واللواء ركن بدر الدين محمد عبده ، واللواء طبيب نزار البشير الحسن واللواء مهندس حيدر أحمد بشير .
٢- وضمّت القائمة أيضاً العميد الصوارمي خالد سعد ، عميد ركن عبدالرحمن فقيري ، عميد مهندس خالد محمد خير ، عميد ركن مُحمّد عبدالله الأمين، وعقيد ركن أحمد السر الروى.
٣- وبعد يومين من هذه الاقالات ، تمت بصورة عاجلة في يوم ١٤/ ابريل ٢٠١٩ ترقية “حميدتي” من رتبة فريق الي فريق أول ، وانضمامه للمجلس العسكري ، وتعيينه نائبآ لرئيس المجلس العسكري الانتقالي.
٤- خلال الفترة من ابريل عام ٢٠١٩ وحتي يوم الاحد ٢٨/ نوفمبر الماضي ٢٠١٩، واثناء تولي البرهان المجلس العسكري وبعدها مجلس السيادة الي اعفاء وعزل ما لايقل عن (٤٠٠) جنرال برتب عسكرية عالية وصغيرة ، ويدخل في هذا الرقم اعتقال ضباط من جهاز الامن شاركوا في وقوع ستة محاولات انقلابية فاشلة.
٥- الشيء الملفت للنظر ، ان اغلب هذه الاعفاءات العسكرية التي تمت بالجملة وفي بعض الاحيان كانت حالات انفرادية ، كانت اعفاءات صدرت مباشرة بعد المظاهرات المليونية التي اصبحت تقلق العسكر بسبب قوتها وتاثيرها علي المستوي المحلي والعالمي، وتعمد البرهان واعضاء مجلسه العسكري وقتها (الي اليوم) الاطاحة ببعض الجنرالات (كبش فداء) لكي يمتص غضب الملايين!! .
٦- اغرب ما في هذه الاعفاءات العسكرية ، وعزل جنرالات برتب عالية من الخدمة العسكرية او الاحالة للتقاعد ، ان الضباط في قوات الدعم السريع ، لم تطال احد منهم رغم السمعة السيئة التي تتمتع بها هذه القوات !!، المؤسسات العسكرية الثلاثة : (القوات المسلحة، جهاز الامن الوطني ، الشرطة) تعرضت خلال حكم البرهان لتصفيات شديدة مما احدث خلل كبير في هيكلها ، عكس قوات الدعم السريع التي احتفظت بفضل سياسة البرهان علي قوتها ، واصبحت القوة العسكرية الاولي في البلاد .
٧- يا تري ، كم عدد الضباط والجنرالات في المؤسسات العسكرية الثلاثة (القوات المسلحة جهاز الامن الوطني، الشرطة) لم تصلهم بعد قرارات البرهان بالاعفاءات والطرد والاحالة للتقاعد؟!! .
٨- خبرعاجل جاء في صحيفة ”الحدث” امس الجمعة ٣/ ديسمبر بدون تفاصيل: البرهان لـ ”الحدث”
التغييرات الأخيرة في الجيش والأمن مرتبطة بما حدث في التظاهرات.
التغييرات الأخيرة في الجيش والأمن مرتبطة بما حدث في التظاهرات.
يبدو ان المليونيات ترعب السكران و اعوانه
الحبوب، سوداني زعلان.
مساكم الله بالعافية..
بالمناسبة، انا كنت فاكر انك انت الوحيد (سوداني زعلان)!!، لكن لقيت في واحد تاني زعلان اكتر من زعلك، ورسل رسالة وكتب:
(…- الاخ الدكتور بكري، اسمح لي ان اقدم لك نفسي، انا ” العقيد معاش “***” ، في عام ١٩٩٩ قام وزير الدولة للدفاع العقيد/ ابراهيم شمس الدين بفصلي من القوات المسلحة بدون اسباب بعد 30 عام خدمة في الجيش، لملمت اغراضي وسافرت الي احدي دول الخليج وهناك عملت في القوات المسلحة بنفس الرتبة العسكرية بتاعت السودان، وكانت المفاجأة انني وجدت اكتر من ٧٠ ضباط سودانيين فصلوا من الخدمة ويعملون الان في جيش هذه الدولة، القوات المسلحة في دول الخليج تقوم علي الفور بتعيين الضباط المفصولين في السودان، وهذه الدول الخليجية تحترم الضباط السودانيين العاملين عندها لانهم لا يهتمون بالسياسة، وثانيآ لانهم مؤهلين تأهيل عالي من اكاديميات عسكرية اوروبية…والله انا زعلان زعل شديد من الحاصل في القوات المسلحة السودانية التي تفرط في احسن الكفاءات العسكرية وتجبرهم علي العمل في جيوش بلاد اخري …وكل يوم اشوف هنا استيعاب ضباط جدد في جيش الدولة دي.).
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف عن:
من هم اشهر الضباط الذين احالهم البرهان للاعفاءات؟!!
١-
احالة مديرجهاز الأمن المستقيل صلاح قوش إلى التقاعد.
٢-
السبت – 20 أبريل 2019 –:- إحالة كل من يحمل رتبة فريق بجهاز الأمن والمخابرات السوداني إلى التقاعد بقرارمن المجلس العسكري الانتقالي. قال المجلس العسكري الانتقالي في السودان اليوم (السبت)، إنه قرر إحالة جميع من هم برتبة فريق بجهاز الأمن الوطني والمخابرات وعددهم ثمانية للتقاعد في إطار عملية إعادة هيكلة الجهاز.
٣-
اعفاء الفريق/ محمد عطا المولى سفير السودان في واشنطن.
٤-
استقالة الفريق مصطفى محمد مصطفى من المجلس العسكري الانتقالي.
٥-
قال المتحدث باسم المجلس العسكري الفريق كباشي في تصريح أعقب اجتماع لقوى “الحرية والتغيير” بالرئيس عبد الفتاح البرهان، إن كل من عمر زين العابدين، وجلال الدين الشيخ، وابوبكر مصطفى قد تقدموا باستقالاتهم من المجلس.
٦-
16 سبتمبر، 2019 – :- كشفت وسائل إعلام سودانية أن من بين أبرز المحالين على التقاعد قائد المدرعات اللواء شكرت الله، إلى جانب كبير “الياوران” في القصر الجمهوري، وقائد قوات حرس الرئيس المعزول عمر البشير، اللواء سيف الدين..
٧-
“35” ضابطا برتبة لواء أحيلوا إلى التقاعد، بينهم مدير هيئة العمليات بجهاز الأمن عثمان سيد أحمد، والذي رقي إلى رتبة فريق وأحيل للتقاعد.
٨-
شملت القائم الاعفاءات ، “مدير إدارة الإعلام اللواء محمد حامد تبيدي ومدير أمن الولايات اللواء صلاح فتح الرحمن، ومدير الأمن الزراعي اللواء الطريفي، فضلا عن اللواء أنس عمر والي شرق دارفور الأسبق”، مشيرة إلى إحالة 21 من الضباط برتبة عميد، بجانب 15 برتبة عقيد، فضلا عن 19 من رتبة مقدم فما دون.
٩-
الاثنين- 13/5/2019 :- أجرى المجلس العسكري الانتقالي في السودان تغييرات واسعة في جهاز الشرطة، وذلك بتعيين الفريق الأول عادل بشاير الذي كان يشغل منصب المدير العام للاحتياطي المركزي مديرا عاما للشرطة، وتعيين الفريق الطريفي إدريس نائبا له. كما شملت التغييرات إحالة 72 ضابطا برتبة لواء و123 ضابطا برتبة ملازم و255 ضابطا برتبة ملازم أول إلى التقاعد. وأُدمجت الشرطة الأمنية وقوات الاحتياطي المركزي تحت اسم الأمن الداخلي، وأدمجت الشرطة الشعبية ودائرة القوة الخاصة في الشرطة الأمنية بقيادة قوات الاحتياطي المركزي، فضلا عن دمج دائرة الإرهاب والتجسس في الشرطة الأمنية بالمباحث المركزية.
١٠-
الأحد 2019/6/9 -:- أعلنت السلطات السودانية، الأحد، إعفاء مدير دائرة الاستخبارات بالدعم السريع اللواء محمد عبدالله من منصبه وعينت العميد مضوي حسين خلفا له.
١١-
اصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان، قرارًا بإعفاء مدير إدارة مراسم الدولة في رئاسة الجمهورية، العميد “محمد المبارك سليمان.
١٢-
الخميس 16/ يناير2020: حسم سريع لـ«التمرد»: «حميدتي» يطيح رئيس «المخابرات أبو بكر دمبلاب.
١٣-
الأحد 2021/11/28:- أفادت وسائل إعلام سودانية، بإصدار رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، قراراً أحال بموجبه 9 من كبار ضباط المخابرات للتقاعد. يأتي ذلك بعد ساعات من إعفاء مدير المخابرات العامة السودانية الفريق أول جمال عبدالحميد من منصبه، وتعيين الفريق أحمد إبراهيم مفضل بديلاً له. وبحسب وسائل اعلام محلية فإن الإحالة للتقاعد شملت 5 ضباط برتبة لواء كانوا يتولون رئاسة إدارات رفيعة وحساسة في جهاز المخابرات، بجانب 4 ضباط برتبة عميد.
١٤-
٢٧/ نوفمبر ٢٠٢١:- قرر مجلس السيادة السوداني برئاسة عبدالفتاح البرهان، أيضاً، تعيين اللواء محمد صبير مديراً لجهاز الاستخبارات العسكرية بالجيش. وفي اليوم نفسه، أصدر رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك قراراً بإعفاء مدير قوات الشرطة الفريق أول خالد مهدي إبراهيم ونائبه الصادق علي إبراهيم من منصبيهما. وقرر حمدوك تعيين كل من عنان حامد محمد عمر مديراً عاماً لقوات الشرطة، واللواء مدثر عبدالرحمن نصر الدين عبدالله، نائبا له ومفتشاً عاماً للشرطة.
١٥-
15.04.2019:- البرهان يعيد تشكيل قيادة الجيش السوداني:- تم تعيين الفريق أول “هاشم عبدالمطلب أحمد بابكر” رئيسا للأركان المشتركة، والفريق أول “محمد عثمان الحسين” نائبا له، بعد ساعات من إعفاء وزير الدفاع عوض بن عوف، ورئيس الأركان، كمال عبد المعروف من الخدمة العسكرية وإحالتهما للتقاعد. كما تم تعيين الفريق “مجدي إبراهيم عثمان”، رئيسا لأركان القوات البرية، والفريق طيار “محمد علي محمد”، رئيسا لأركان القوات الجوية، والفريق بحري “مجدي سيد عمر” رئيسا لأركان القوات البحرية، واللواء “حذيفة عبدالملك أحمد الشيخ”، رئيسا لهيئة الاستخبارات العسكرية بالإنابة. وترقية الفريق طيار “صلاح عبدالخالق” ، والفريق “محمد عثمان الحسين”، والفريق “جمال عمر محمد”، والفريق بحري “عبدالله المطري” إلي رتبة الفريق أول.
١٦-
15.04.2019:- أصدر المجلس مرسوما دستوريا بتعيين كل من عبد الفتاح البرهان رئيسا له، ومحمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، نائبا لرئيس المجلس. كما شمل المرسوم تعيين أعضاء هم: عمر زين العابدين، الطيب بابكر صلاح عبد الخالق، حلال الدين الشيخ، ياسر العطا، مصطفي محمد مصطفي، إبراهيم جابر، وشمس الدين الكباشي.
١٧-
17/09/2019:- كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، عددًا من الإجراءات المتخذة داخل صفوف الجيش، تضمنت “ترقية عدد من الضباط في الرتب المختلفة للرتبة الأعلى وإحالة عدد آخر إلى التقاعد”، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية. القرار يأتي وفق البعض في إطار سياسة إعادة هيكلة القوات المسلحة، التي بدأها المجلس العسكري منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق عمر البشير في أبريل الماضي، في محاولة لتطهير الجيش من العناصر التي يرى قادة عسكريون أنهم غير ملائمين للمرحلة الانتقالية المقبلة.
مقال صحفي له علاقة بالموضوع الحالي:
التخلص من قيادات أمنية سودانية لإعفاء البرهان ورفاقه من المسؤولية
إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية أولوية لدى القوى المدنية.
https://alarab.co.uk/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9
لا استبعد ان يكون معظم من ترد اسمائهم فى كشوفات االاعفائات التضليلية قد طلبوا الاحالة للمعاش المبكر مسبقا !!!
ملاحظة حصيفة يا بكري الصائغ وفى محلها، لم ينتبه لهذه الظاهرة المتكررة متابعى الشأن..
فعلا كما اوضحت فى المقال تكتيك ساذج وفاشل لامتصاص الغضب ايضا الهدف منه حرف الانتباه … وخير دليل على عبط و”صناجة” عساكر الهنا …
انها خدعة الضب الازلية “بتر الذيل”…
وهى آلية دفاعية لدى بعض الزواحف تقوم بفصل ذيلها عند التعرض للهجوم لتضليل وارباك المهاجم وتشتيت اللعب فيكسب الضب متنفسا من الوقت للنجاة ..
بالنسبة لضباط الدعم السريع البرهان لا يستطيع طرد جندي ناهيك عن ضابط. حميدتي دا مافي زول مالي عينو .وما قاله عن الجيش خير دليل
ان الضباط في قوات الدعم السريع ، لم تطال احد منهم رغم السمعة السيئة التي تتمتع بها هذه القوات !!
ببساطة من يصدر قرارات الاعفاء ليس له سلطان على الدعم السريع. بالبلدي بيقدر يهبشهم.
الحبوب، قاسم الباهى.
الف مرحبا بحضورك الجميل… وصلتني رسالة من صديق وكتب:
(يا حبوب، ما تفتكر البرهان او حميدتي هما العندهما امر الاحالات والطرد من الخدمة والاعفاءات،… واوعك تفتكر انو الضباط المفصولين من الخدمة تم فصلهم بقرار من البرهان، ومهم جدآ ان افيدك علمآ، ان نحو اكثر من (70) ضابط برتب عسكرية رفيعة قدموا استقالاتهم للبرهان بعد الاطاحة بالرئيس المخلوع، ورفضوا رفض بات ان يستمروا في اداء الخدمة العسكرية بالقوات المسلحة التي يرأسها حميدتي، وقالوا للبرهان علانية وبكل وضوح “لن نؤدي التحية العسكرية لسفاح..ولن نضرب تعظيم سلام لحميدتي الشخص الذي اصلآ لا يفتخر احد من الضباط والجنود بوجوده بيننا.”.. هؤلاء الضباط كانوا من اقوي دعامات الاجهزة العسكرية المختلفة، وكانوا اصحاب خبرة وكفآءات عسكرية نادرة، ومع الاسف الشديد البرهان قبل استقالاتهم بكل برود وعدم اهتمام حتي لا يغضب حميدتي!!.).
الحبوب، مصطفى نصر.
مساكم الله بالعافية.
تعليقك جميل، وافيدك علمآ بمعلومة وهي ليست من عندي، وانما من مراسل عسكري كتبها في احدي الصحف الاجنبية بعد ان راقب عن كثب عمل قوات الدعم السريع، فوجدها قوات مسلحة لا تتبع القوات المسلحة السودانية، وتعمل بنظام يشبه الي حد بعيد نفس اسلوب “الحرس الثوري الايراني” من ناحية اسلوب العمل العسكري، والترهيب وبث الخوف والهلع في قلوب المواطنين من خلال عمليات القتل والقنص والاغتصابات وتعذيب المعتقلين.. قوات الدعم السريع سلطاتها بلا حدود، وحميدتي هو الامر والناهي في الشآن العسكري بصورة لا تقبل النقاش سواء كان الامر يتعلق بالقوات المسلحة والامن والشرطة… البرهان (كما نعرف كلنا) لا يملك حق التدخل في عمل قوات الدعم السريع لانها اصلآ لا تتبع له!!.
طلب مني احد المعلقين علي المقال،
ان استبدل العنوان باخر جديد هو:
ظاهرة غيرغريبة : بعد كل مظاهرة مليونية اعقبتها اغتيالات واعتقالات.. تتم اقالات ضباط من القوات المسلحة… وتعيينات جنرالات جدد في قوات الدعم السريع !!
اولآ:
ماذا تعرف عن القوات المسلحة السودانية- موديل عام ٢٠٢١؟!!-
١-
ترجع نشأة الجيش السوداني إلى ما قبل مملكة كوش 732 قبل الميلاد، ومملكة كوش تنسب إلى كوش بن حام واتخذت هذا الاسم إبان تتويج كاشتا أول ملوك الأسرة الخامسة والعشرون النوبية. وتأسست نواة الجيش السوداني الحديث قبل عام 1955م وعرف آنذاك بقوة دفاع السودان وكانت تتكون من عدد من الجنود السودانيين تحت إمرة الجيش البريطاني المحتل وبعد العام 1956 عندما استقل السودان عن الحكم الثنائي الإنجليزي المصري تم تكوين جيش وطني جديد بكافة فرقه ابتدا بفرقة المشاة ثم البحرية والجوية وعرف باسم الجيش السوداني.
٢-
تنظيم الجيش السوداني:
شعار القوات السودانية المحمولة جواً
ومن الناحية التنظيمية تتكون القوات المسلحة السودانية من ستة قيادات إقليمية هي:
القيادة المركزية في (الخرطوم).
القيادة الشرقية في القضارف.
القيادة الغربية في الفاشر.
القيادة الوسطى في الأبيض.
القيادة الشمالية في شندى.
القيادة الجنوبية وكانت في جوبا قبل انفصال الجنوب في عام 2011م،
٣-
الكليات والمعاهد العسكرية المتخصصة:
الكلية البحرية.
معهد التوجية المعنوي والخدمات.
معهد سلاح المهندسين.
أكاديمية نميري العسكرية العليا.
كلية القادة والأركان المشتركة.
معهد المشاة – جبيت.
المعهد العسكري للعلوم الإدارية.
مدرسة ضباط الصف – جبيت.
مركز التدريب المهني العسكري
معهد المظلات.
معهد نظم المعلومات.
٤-
التصنيع الحربي:
تقوم القوات المسلحة السودانية بإنتاج عدد كبير من اسلحتها بنفسها عبر هيئة التصنيع الحربي تشمل صناعات حربية خفيفة كالذخائر والمدافع الرشاشة مثل (الكرار والخواض) وصناعات ثقيلة كالمركبات المصفحة والراجمات وغيرها.
٥-
الكلية الحربية السودانية:
هي الكلية العسكرية الأولى في السودان ويتم عبرها الدخول للجيش بالنسبة للطلاب السودانيين الساعين للدخول في الجيش ونيل رتب عسكرية، وشعارها(الواجب-الشرف-الوطن)، مدة الدراسة فيها أربعة سنوات بعد أن أصبحت جزء من جامعة كرري العسكرية.يتخرج الطالب منها ببكلاريوس العلوم الإدارية ورتبة الملازم أو الملازم أول. مع ملاحظة ان الجنود والفنيين يمكن تجنيدهم عبر مراكز خاصة لا علاقة لها بالكلية. مع العلم بأن الكلية تستضيف طلابا من العديد من الدول العربية والأفريقية مثل اليمن والصومال وبوركينا فاسو والإمارات العربية المتحدة وكينيا وغيرها.
٦-
عتاد القوات السودانية:
راجمات صواريخ.
دبابات تي-54.
دبابات تي-62.
دبابات T-85II.
دبابات T-96.
دبابات تي-72.
دبابات سفر74 الإيرانية.
مدرعات بي تي أر-50.
مدرعات بي تي أر-80.
مدرعات بي تي أر-60.
مدرعات BRDM2.
مدرعات دبليو زد 551.
صواريخ جو-جو إف إن-6 و S-7.
٧-
تعتبر القوات المسلحة السودانية من أقوى وأكبر الجيوش في القرن الأفريقي ويتراوح حجم قواته بين 100-150 ألف جندي مدعوم بقوات ما يعرف (بالدفاع الشعبي) تقدر بحوالي 150 ألف مجند والجدير بالذكر أن الدفاع الشعبي هو صنيعة حكومة الحركة الإسلامية على غرار (الحرس الثوري الإيراني). وسعت الحكومة وقتها إلى رفع عددهم منذ العام 1995 الي مليون مجند.
٨-
شيء من تاريخ القوات المسلحة:
أسلحة المشاة والمدرعات والمظلات هي عماد قوته، يعتمد في إمدادته وتدريبه على روسيا والصين وإيران وجنوب إفريقيا. خرج من بين صفوفة 3 انقلابات أساسية الأولي حكمت البلاد لمدة 6 أعوام (الجنرال عبود) والثانية لمدة 16 عام (الجنرال نميري) والثالثة لمدة 30 عام (الجنرال البشير) أو ما يعرف بانقلاب الحركة الإسلامية. وأيضا بالإضافة لـ32 محاولة انقلابية فاشلة وخرجت من بين صفوفة أيضا حركة (الانانيا) الأولى والثانية بعد تمرد الفرقة الاستوائية في العام 1955 وأول محاولة انقلابية فاشلة قامت بدعم من حركة الاخوان المسلمين في نوفمبر 1959 م وهي محاولة علي حامد وعبد الرحمن كبيدة والرشيد الطاهر (المرشد العام للأخوان)حينذاك. ومن بين قواتة نشأت (حركة تحرير شعوب السودان)-(splm)بتمرد الكتيبة 105(بور)عام 1983 م ومن ضباطه وجنوده تم تكوين (القيادة الشرعية) و(قوات التحالف السودانية) وتأسست هياكل الاجنحة العسكرية للأحزاب السياسية. وقد تعرض منذ انقلاب يونيو 1989 م لأكبر حملة تصفية واعادة تنظيم وتأهيل على أساس عقائدي وعلى أساس الولاء والانتماء الحزبي. حيث تم الاستغناء عن ما يقدر بحوالي 30 ألف منهم حوالي 8 ألف ضابط وصف ضابط من أسلحة المدرعات والإشارة والمهندسين والذخيرة والسلاح الطبي.
٩-
سن الخدمة العسكرية: 18
إجمالي البالغين للخدمة: 20,850,000
البالغين للخدمة سنويا: 13,320,000
اللائقين للخدمة سنويا: 1,045,000
الأفراد في الخدمة: 177,150
الاحتياط:105,000
١٠-
الصناعة:
الموردون المحليون: Flag of Sudan.svg شركة الصناعة العسكرية.
الموردون الخارجيون: روسيا. الصين. تركيا. أوكرانيا.
١١-
النفقات:
ميزانية: 2,470 مليار دولار (2017).
الناتج المحلي الإجمالي: 6,0 %.
بكري الصائغ
[email protected]
ثانيآ:
ماذا تعرف عن قوات “الدعم السريع”:
١-
قوات الدعم السريع هي مليشيات شبه عسكرية مشكّلة ومكّونة من مليشيات الجنجويد التي كانت تقاتل نيابة عن الحكومة السودانية خلال الحرب في دارفور. تتمّ إدارة قوات الدعم السريع من قِبل جهاز المخابرات والأمن الوطني وهذا الأخير يقبعُ تحت قيادة القوات المسلحة السودانية. تأتمرُ قوات الدعم السريع بأمرِ محمد حمدان دقلو المعروف أيضًا باسمِ حميدتي الذي برزَ بعدَ سقوط نظام البشير وصارَ في وقتٍ لاحقٍ نائب رئيس المجلس العسكري الذي ينوي قيادة البلاد في الفترة الانتقاليّة. خلال الاحتجاجات السودانية في عام 2019؛ وبعدَ الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش والذي مكّنه من الوصول للسلطة؛ صارَ لقوات الدعم السريع صلاحيات أكبر ولعبت الدور الأبرز فِي القمع العنيف للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية. إلى جانب قوات الأمن الأخرى؛ نفذت قوات الدعم السريع مجزرة القيادة العامة في يونيو/حزيران 2019 والتي راحَ ضحيّتها أزيد من 100 شخص من المُعتصمين العُزّل في العاصِمة.
٢-
التأسيس:
تُعدّ قوات الدعم السريع هي نفسها ميليشيات الجنجويد التي استخدمتها وتستخدمها الحكومة السودانية في محاولاتها لمحاربة التمرد المناهض للحكومة خلال الحرب في دارفور. شُكّلت قوات الدعم السريع رسميًا في آب/أغسطس 2013 بعدما تمّت إعادة هيكلتها فأصبحت تحت قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني وذلك في أعقاب إعادة تنشيط ميليشيات الجنجويد من أجل محاربة الجماعات المتمردة في إقليم دارفور وجنوب كردفان وولاية النيل الأزرق في أعقاب الهجمات المشتركة من قبل متمردي الجبهة الثورية السودانية في شمال وجنوب كردفان في نيسان/أبريل 2013.
٣-
التدخلات العسكريّة:
(أ)-
الحرب في دارفور-
لدى قوات الدعم السريع «سجّل سيء للغاية» في مجال حقوق الإنسان وذلك بسببِ ما قامت بهِ خلال الحرب في دارفور من مهاجمةٍ للقرى وإحراقٍ للمنازل ونهبها فضلًا عن ضربِ القرويين واغتصابهم بمساعدة جوية وبرية من القوات المسلحة السودانية.
(ب)-
الحرب الأهلية اليمنية:
شاركت قوات الدعم السريع في الحرب الأهلية اليمنية؛ حيثُ انخرطت عسكريًا – رفقة قوات الأمن السودانية الأخرى – في التدخل الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن وتعرّضت لانتقادات عدّة بسببِ هذه المُشاركة في ظلّ اتهام التحالف بقتلِ المدنيين وتدمير البنية التحتية بدعوى الحرب على جماعة الحوثي.
(ج)-
مجزرة القيادة العامّة
قامت قوات الدعم السريع في الثالث من يونيو/حزيران 2019 بفض اعتصام القيادة العامّة بشكلٍ عنيف ما تسبّب في مقتل 100 محتج سلمي على الأقل ومئات الجرحى كما قامت بعضُ عناصر الدعم باغتصابِ النساء والرجال على حدٍ سواء فضلًا عن نهب منازل المدنيين في العاصِمة وفي مدن أخرى في نفسِ يوم المجزرة. بعدَ أحداث المجزرة بيومٍ واحد؛ انتشرت تقارير إخباريّة تُفيد بأن قوات الدعم السريع قد ربطت بعض جثث قتلى المتظاهرين بأحجار إسمنتيّة ثقيلة ثمّ رموا تلك الجثث في قاعِ النهر حتى لا تطفوا فوق السطح ويتمّ اكتشافها. في السياق ذاته؛ ذكرت اللجنة المركزية للأطباء أن أكثر من 100 شخص قد قتلوا خلال أحداث فض الاعتصام. وفي ردود الفعل حول ما حصل؛ علّقت قوى الحرية والتغيير مفاوضاتها معَ المجلس العسكري إلى حين تقديم كل المشاركين في الجريمة إلى العدالة فيمَا دعا كومي نايدو رئيس منظمة العفو الدولية إلى الانسحاب الفوري لجميع أفراد قوات الدعم السريع داعيًا إلى إنفاذ القانون في أي مكان في السودان وخاصّة في الخرطوم.
بالإضافة إلى عمليات القتل والاغتصاب والنهب في الخرطوم؛ اتُهمت قوات الدعم السريع بارتكابِ انتهاكات جسيمة أخرى خِلال احتجاجات عام 2019 بمَا في ذلك استهداف الاعتصامات السلمية ومحاولة فضها بأيّ طريقةٍ كانت، والهجمات على المُستشفيات، كمَا أفادت اللجنة المركزية للأطباء السودانيين أن قوات الدعم السريع (الجنجويد سابقًا) قد قتلوا بالرصاص تسعة أشخاص في سوق قرية دليج في وسط دارفور في 10 يونيو/حزيران من نفسِ العام؛ فيما فسّر المدنيون المذبحة كردِ فعلٍ على العصيان المدني الذي دخلَ فيهِ الشعب السوداني للضعط أكثر على المجلس العسكري من أجلِ تسليم السلطة للمدنيين.
(د)-
يكشف تحقيق “العربي الجديد” الاستقصائي عن تجنيد قوات الدعم السريع السودانية لمرتزقة تشاديين شاركوا في حرب اليمن، بينهم كوادر وقياديون في حركات معارضة متمرسون بالقتال في بلادهم وليبيا وآخرون انضموا بحثاً عن عمل
بكري الصائغ
[email protected]
تعليق من الاخ/ River Nile-
كيف تم اختيار البرهان رئيسآ للمجلس العسكري؟!!
ومن رشحه لرئاسة المجلس العسكري؟!! ولماذا؟!!
لم يتم أبداً إختيار البرهان لرئاسة المجلس العسكري الإنتقالي .
ولم تكن هناك عملية إختيار أصلاً ، كل ما فى الأمر كان عملية تعيين، ضمن ” صفقةٍ ” شيطانية بين المجرم ضمن ” صفقةٍ ” شيطانية بين المجرم حميتى وتابعه البرهان ، وبموجب الصفقة قام المجرم حميتى بتعيين البرهان رئيساً للمجلس العسكري وحميتى نائباً لرئيس المجلس العسكري .. وكان ذلك مُجرد تبادل أدوار!… وذلك لسببين:
(أ)-
السبب الأول : هو أن المجرم حميتى والبرهان شريكان فى جرائم الحرب فى دار فور، وتتيح لهم هذه الصفقة، أن يحتمى كلٌ منهما بالآخر خوفاً من عواقب جرائمهم.
(ب)-
والسبب الثاني هو : أن المجرم حميتى كان يعلم أن أحداً لن يقبل برئاسته
للمجلس الذى تكون عقب سقوط البشير، ولذلك قــَدَّمَ البرهان ليكون واجهةً له، وليظل المجرم حميتى مُتَسَلِّطاً وراء الواجهة. أما بقية العسكريين من أعضاء المجلس فمن غير المُسْتبعد أن يكون تعيينهم قد تمَّ بمشورة صلاح قوش، فهو أعرف بميولهم ، وربما يكونون فى جيبه المخابراتي ، خاصةً وإن صلاح قوش من خلال منصبه فى اللجنة الأمنية كان يُفَضِّل أن يرأس المجلس العسكري الفريق إبن عوف نائب عمر البشير الذى رفضه المتظاهرون . ولذلك تم تعيين البرهان كشخصيه عسكريه باهته لرئاسة المجلس ، برعاية المجرم حميتى . وقد كان حميتى دائماً كلب حراسه لعمر البشير، وكان حميتى ، ولا يزال، عدو الثورة منذ يومها الأول .