بخصوص لجنة الاطباء المركزية… بيان من والد الطفلة الشهيدة تاليا

بيان….
من والد الطفلة الشهيدة تاليا :
بخصوص لجنة الاطباء المركزية…
……..
صبيحة الاربعاء 1/6/2011 انتقلت روح ابنتي الطفلة تاليا لبارئها نتيجة انعدام منظم اوكسجين بمستشفى رفاعة.
اعقب ذلك وفي نفس اليوم تقدمي ببلاغ ضد وزير صحة ولاية الجزيرة ومعتمد شرق الجزيرة وادارة المستشفى بتهمة (المسئولية التقصيرية) وصحب ذلك حملة اعلامية صحفية وجماهيرية تطالب بالحق العام وضرورة توفير البيئة المناسبة التي تمهد للطبيب اداء دوره الكامل تجاه مرضاه.
لقد تعامل النظام عبر اجهزته بكل فظاظة واجحاف مع البلاغ وصلت لدرجات عالية من التعسف والانتقام تفوق الوصف وبالمقابل تمسك عموم الاحرار برفاعة بالقضية حتى تحققت لهم جل طلباتهم ورغم ذلك لا زلنا نكابد للوصول للحد الادنى الذي يضمن استمرار وانسياب الخدمات بالشكل الملائم.
ان هذه القضية ظلت ملازمة لي بكل تداعياتها الابوية والانسانية حتى الآن ولكنني ظللت على يقين بأن روح الحق باقية فيكم ما بقيت مهنتكم الانسانية تظلل محتاجيها من عموم المرضى.
تاليا ذات الثلاثة اشهر التي فارقت الحياة وهي تمني رئتيها ببعض الاوكسجين الذي عز عليها لانعدام منظم قيمته حينها 20 دولارا لم تكن حينها تحتاج سوى لما يوفر لها حقها الطبيعي في الوجود.
ظللت موقنا ولا زلت ان الطبيب لا يملك العصاء السحرية وهو بلا معدات مساعدة وبيئة ملائمه تساعده على اداء مهامه ليس سوى انسان مكلوم بكمية المآسي الناتجه عن عجزه امام مرضاه.
ان تلك القناعة هي ما دفعتني ارفض وباصرار اتهام اي طبيب بصفة شخصية كما اراد مني وكيل النيابة وكما طلب مني بان اتنازل عن البلاغ ضد الوزير والمعتمد وان احصره في الاطباء فقط ليقف بجانبي وهو ما رفضته جملتة وتفصيلا واعلنته على منابر مجتمع رفاعه ومنابرها الاسفيرية بالتاريخ المحدد.
انني اليوم 6/اكتوبر 2016 وبعد اعلانكم الشجاع وموقفكم التاريخي باعلان الاضراب العام بت على يقين ان روح تاليا لا زالت باقية تلهمني الصمود…بت على يقين انني كنت وظللت ولا زلت على حق بأن شعبنا اقوى من أي جبروت…بت على يقين ان هذا الواقع لن يستمر… وبت على يقين ان اليوم الذي سأتقبل فيه العزاء على روح ابنتي قد صار وشيكا جدا.
انني اذ انتهز هذه السانحة في هذه اللحظة المفصلية من علاقات شعبنا بمؤسساته وحماتها وحراسها فانني لا اكتفي بالتعبير عن جزيل شكري لكم وعميق امتناني لخطوتكم الشجاعة وكامل دعمي وتأييدي لها بل اوجه الدعوة لكل شعبنا العظيم وكل صاحب مصاب وكل من اكتوى بنيران الاهمال الرسمي للنظام لكافة مؤسساتنا الصحية بدعم وحماية هذا الحراك السلمي والاضراب المدني المتحضر للجنتكم المركزية وقطاعاتها واناشد كل مكلوم بالدفاع الكامل عنكم وعن حقكم المشروع في كافة مطالبكم والتي هي صمام الامان لعموم المرضى بكافة المرافق الصحية بالسودان مدنا وارياف.
عشتم وعاش نضالكم.
دمتم ودامت ملاحمكم الخالدة من اجل الانسان.
مكة الكرمة…6/اكتوبر 2016م.
علاء الدين دفع الله الدفينة … والد الطفلة تاليا شهيدة تردي الصحة بالسودان.
ربنا يرحم تالا ويجعلها شفيعة لوالديها .احي فيك موقفك البطولي وحسك الوطني .واجب كل مواطن ان يدعم ويشجع اضراب
الاطباء لكي يحصل هذا الشعب على حقه في العلاج والحياة الكريمه .
لها الرحمة والمغفرة وربنا يعوضك ( اللهم اجعلها خلف وسلف لوالديها ) ونساند وقفتك الشجاعة مع الاطباء وربنا يشفي كل مرضانا ويرحم موتي التقصير والاهمال الحكومي – البشير عشان يمشي غرب كردفان ينفق 2 مليار في حين انبوبة الاكسجين تساوي القليل
الجريمة ليست فى عدم وجود منظم اكسجين…الجريمة فى وجود طبيب يمارس عمله فى عدم وجود منظم الاكسجين….. فالمسؤولية اولا واخيرا تقع على عاتق الطبيب…الا يعلم الطبيب ان عدم وجود مثل هذا المنظم يؤدى الى فقدان الكثير من المرضى لحياتهم…او يؤدى الى اعاقة دائمة لكثير من الاطفال المواليد…فاذا كان يدرك ذلك فلماذا يمارس عمله ويأكل ويشرب ويضحك…طبيب ليس له ابسط الادوات لانقاذ ارواح المرضى فكيف يمارس عمله…والمصيبة الكبرى ان سبب الاضراب هو الاعتداء على الاطباء وليس التقصير فى حق المرضى الذى تقع كامل المسؤولية عليهم
علاء الدين دفع الله
للشهيدة تاليا الجنة ولكم العزاء
لقد ظلت رفاعة نبراساً للوطنية و الرجولة والشهامة علي مر العصور وها أنت تجسد هذه القيم الأصيلة . إن إبنتكم مثلها مثل آلاف الذين قتلهم الكيزان عمداً و بسابق إصرار فهم لم يوفروا أبسط حقوق الإنسان وظلوا يسرقون مال الشعب ويكدسونه في بنوك العالم !!!! ويقتلون الأطفال الأبرياء فبعد أن حرموهم المأكل و الملبس ها هم يحرمونهم من حقهم في الرعاية الصحية ؟ أسأل الوزير كم ثمن عربته وكم منظم أكسجين كان يمكنه شراءه بثمن نثريات وزارته فقط ؟
إن لم نقف صفاً واحداً ضد هذا الطغيان فمصرينا الفناء فمن لم يقتله الكيزان بالرصاص قتلوه بالجوع و المرض .
الأخ علاء الدين
كيف حالك
لك الحق في حزنك الكبير على ابنتك فهي فلذة كبدك وروح منك .
ولك الحق كمواطن سوداني اصيل أن تأخذك الغيرة على بلد متهالك نشأنا فيه سوياً وكان وقتها أغنى بلدان افريقيا والعرب .
ولكن ليس من حقك اخي أن تزج بفقدك لإبنتك تاليا في كل موضوع ذي صلة بالعمل العام وهذا ما لا يقبله جميع الناس الا المتعاطفين معك فحسب .
زاملتك في مدرسة رفاعة الثانوية وكانت تبدو عليك ملامح تنظيم هذه الفئة الباغية على البلد وأهله .
كنت كلما حمي الوطيس غادرت ساخات الوغى ةغبت عن الدراسة كأنك كنت جاسوساً على زملائك الطلاب حينها ، والحمد لله لم نكن وقتها نفقه شيئاً عن السياسة والتنظيم وحتى يومنا هذا لم ولن ننقاد لشخص خلقه الله مثلنا في أمرٍ من أمور الدنيا سياسي أو اجتماعي ، اللهم الا في أمر دين ،
سعيك وجهدك في الفترة السابقة في من خلال منظمة شباب النهضة برفاعة اتمنى أن لايكون وراءه الكسب السياسي والطمع في ترؤس حزب جديد تخرجون به على الناس فالبلاد يكفيها ما بها من مسميات أحزاب ضاقت بها سجلات مسجل الأحزاب نفسه .
الكلام على صفحات الفيسبوك والمنتديات ماهو الا حالة من الضعف والهوان وجد الناس فيها ضالتهم ولعل هذا ما مكن تظام الظلم والفساد والاستبداد لغياب الرجال عن الميادين ، ولعلمك فان هؤلاء اللصوص لا يعبأون ولا يقرأون لكتابات مثل هذه وإن أعارها اهتماماً أوكلها لصغار الطلاب ليردوا عليكم.
الشباب الذين يعملون في منظمتكم لديهم أعمالهم الخاصة ومعائشهم ومضايقة كلاب الأمن لهم تمنعهم من الكتابة ولو على الهواء ناهيك عن الخروج في مسيرة تأييد ولو بصمت فقد جلست الى الأخ عمر الطاهر وسمعت منه حتة تعلم أنى لأ أتكلم عن شيئ لا أعلمه .
النظام هذا جاء بما كسبت أيدي الناس وسيزول برحمة الله وإن طال أجله .
ونحن على عهدٍ أن لا ننقاد لأحدٍ ولا نؤيد ظالماً ولما عم الظلم والفساد والاستهداف حتى في عملنا الوظيفي تقدمنا باستقالاتنا استغناءً فيما عند الناس وطلباً لمرضاة الله فعوضنا الله خيراً والحمد لله .
كل عام وأنتم بخير بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة
أخوك / دفعة
رفاعة الثانوية
المدينة المنورة
على ساكنها أفضل الصلاة والتسليم
التقصير الحكومي تجاه الخدمات الصحية بل وتجاه كل شي في هذه البلاد واضح وضوح الشمس ولابد ان يأتي يوم الحساب وحقيقة فأن هنالك أطباء يتفانون ويبذلون ما في وسعهم لتقديم الخدمة للمواطن رغم شح الامكانات.. لكن بالمقابل فأن هنالك أيضا تقصيرا واضحا واهمالا بائنا في أداء الواجب من بعض الاطباء يستوجب المحاسبة أيضا وأنا شخصيا لدي تجارب معهم بعضها مشرف والاخر محزن.
الفرق و اضح ما بين الحر و غيره …!!!
كل يوم يموت عدد من المرضي و لاسباب تعتبر فضيحة في حق البلاد و العباد و يوم امس ورد خبر وضع امراة في شرق السودان (بورتسودان) لاربع توائم بصحة جيدة و توفوا ثلاث منهم لعدم توفر الاجهزة الحاضنة …هذا غير الذين يتعايشون مع امراضهم و بصبر و صمت …و هناك من هاجر بسبب مداومةالعلاج ..
الاب الصابر …..ربنا تقبلها قبول حسن وعوضكم الله … في صبركم لكربكم هذا .. ونشيد بوقفتكم الشجاعة و الواضحة اتجاه الجبروت و زبانية النظام والمتكسبون والجبناء و ليس كل ام تلد حر ….!!!
لك التحية أخي علاء الدفينة ، والخلود لروح ابنتك تاليا ، لقد عرفت من الجاني الحقيقي ، وكل الإجلال لأطباء بلادي ، اول الخارجين علي نظام الطاغية منذ ايّامه الأولي من سنيّه العجاف هذه ، رفضاً للجور والإستهتار ، وتحميلهم أوزار هم بريئون منها حتي وصل الأمر إن اضحوا وجها لوجه في مقابلة عنف الدهماء والأوباش في وقت يتمتع فيه المجرم الحقيقي ّ بما انتهبه من أموال الشعب المغلوب علي أمره
رحمها الله ، وجعلها الله شافعة لك ولامها يوم القيامة، واخلفك الله خيرا منها،، وان شاء الله ترى هذا الْيَوْمَ الذى يكون فيه عبدة المال والسلطة على المشانق وصلبهم احياء،،، والله اكبر والموت للكيزان وتنظيم الاخوان الفاسق
ربنا يعوضك ان شاء الله وربنا ينتغم من الكيزان أولاد الحرام نهايتهم قربت
هبر رياح اكتوبر واعصفى بقلاع الظلم فقد طال ليله
يا اخي تركت بنتك تواجه الموت بسبب منظم قيمته 20 دولار —-لماذا لم تدفع وتشتريه—–نسأل الله أن يعوضك عن بنتك خيرا منها وبرزقك مالا وبنون حتى تقر عينك
والد الطفلة الشهيدة تاليا أنت رجل حر ولا ترضى بالظلم وتستحق أن تكون اباً وسوف تخلف ذرية صالحة ومفيدة لنفسها واهلها ووطنها ولو لدينا 20% من الشعب السوداني من امثالك لكان السودان شكل ثاني. يا رجل أنت عملة نادرة في بلد المليون مغفل.
اللهم اجعلها زخرا لوالديها واجعل موتها شمعة في سبيل احقاق الحق ومسما في نعش مامون حميدة وامثاله من تجار ونهاب تلشعب السوداني واجعلها اول درجة في سلم التغيير
ربنا يرحم تالا ويجعلها شفيعة لوالديها .احي فيك موقفك البطولي وحسك الوطني .واجب كل مواطن ان يدعم ويشجع اضراب
الاطباء لكي يحصل هذا الشعب على حقه في العلاج والحياة الكريمه .
لها الرحمة والمغفرة وربنا يعوضك ( اللهم اجعلها خلف وسلف لوالديها ) ونساند وقفتك الشجاعة مع الاطباء وربنا يشفي كل مرضانا ويرحم موتي التقصير والاهمال الحكومي – البشير عشان يمشي غرب كردفان ينفق 2 مليار في حين انبوبة الاكسجين تساوي القليل
الجريمة ليست فى عدم وجود منظم اكسجين…الجريمة فى وجود طبيب يمارس عمله فى عدم وجود منظم الاكسجين….. فالمسؤولية اولا واخيرا تقع على عاتق الطبيب…الا يعلم الطبيب ان عدم وجود مثل هذا المنظم يؤدى الى فقدان الكثير من المرضى لحياتهم…او يؤدى الى اعاقة دائمة لكثير من الاطفال المواليد…فاذا كان يدرك ذلك فلماذا يمارس عمله ويأكل ويشرب ويضحك…طبيب ليس له ابسط الادوات لانقاذ ارواح المرضى فكيف يمارس عمله…والمصيبة الكبرى ان سبب الاضراب هو الاعتداء على الاطباء وليس التقصير فى حق المرضى الذى تقع كامل المسؤولية عليهم
علاء الدين دفع الله
للشهيدة تاليا الجنة ولكم العزاء
لقد ظلت رفاعة نبراساً للوطنية و الرجولة والشهامة علي مر العصور وها أنت تجسد هذه القيم الأصيلة . إن إبنتكم مثلها مثل آلاف الذين قتلهم الكيزان عمداً و بسابق إصرار فهم لم يوفروا أبسط حقوق الإنسان وظلوا يسرقون مال الشعب ويكدسونه في بنوك العالم !!!! ويقتلون الأطفال الأبرياء فبعد أن حرموهم المأكل و الملبس ها هم يحرمونهم من حقهم في الرعاية الصحية ؟ أسأل الوزير كم ثمن عربته وكم منظم أكسجين كان يمكنه شراءه بثمن نثريات وزارته فقط ؟
إن لم نقف صفاً واحداً ضد هذا الطغيان فمصرينا الفناء فمن لم يقتله الكيزان بالرصاص قتلوه بالجوع و المرض .
الأخ علاء الدين
كيف حالك
لك الحق في حزنك الكبير على ابنتك فهي فلذة كبدك وروح منك .
ولك الحق كمواطن سوداني اصيل أن تأخذك الغيرة على بلد متهالك نشأنا فيه سوياً وكان وقتها أغنى بلدان افريقيا والعرب .
ولكن ليس من حقك اخي أن تزج بفقدك لإبنتك تاليا في كل موضوع ذي صلة بالعمل العام وهذا ما لا يقبله جميع الناس الا المتعاطفين معك فحسب .
زاملتك في مدرسة رفاعة الثانوية وكانت تبدو عليك ملامح تنظيم هذه الفئة الباغية على البلد وأهله .
كنت كلما حمي الوطيس غادرت ساخات الوغى ةغبت عن الدراسة كأنك كنت جاسوساً على زملائك الطلاب حينها ، والحمد لله لم نكن وقتها نفقه شيئاً عن السياسة والتنظيم وحتى يومنا هذا لم ولن ننقاد لشخص خلقه الله مثلنا في أمرٍ من أمور الدنيا سياسي أو اجتماعي ، اللهم الا في أمر دين ،
سعيك وجهدك في الفترة السابقة في من خلال منظمة شباب النهضة برفاعة اتمنى أن لايكون وراءه الكسب السياسي والطمع في ترؤس حزب جديد تخرجون به على الناس فالبلاد يكفيها ما بها من مسميات أحزاب ضاقت بها سجلات مسجل الأحزاب نفسه .
الكلام على صفحات الفيسبوك والمنتديات ماهو الا حالة من الضعف والهوان وجد الناس فيها ضالتهم ولعل هذا ما مكن تظام الظلم والفساد والاستبداد لغياب الرجال عن الميادين ، ولعلمك فان هؤلاء اللصوص لا يعبأون ولا يقرأون لكتابات مثل هذه وإن أعارها اهتماماً أوكلها لصغار الطلاب ليردوا عليكم.
الشباب الذين يعملون في منظمتكم لديهم أعمالهم الخاصة ومعائشهم ومضايقة كلاب الأمن لهم تمنعهم من الكتابة ولو على الهواء ناهيك عن الخروج في مسيرة تأييد ولو بصمت فقد جلست الى الأخ عمر الطاهر وسمعت منه حتة تعلم أنى لأ أتكلم عن شيئ لا أعلمه .
النظام هذا جاء بما كسبت أيدي الناس وسيزول برحمة الله وإن طال أجله .
ونحن على عهدٍ أن لا ننقاد لأحدٍ ولا نؤيد ظالماً ولما عم الظلم والفساد والاستهداف حتى في عملنا الوظيفي تقدمنا باستقالاتنا استغناءً فيما عند الناس وطلباً لمرضاة الله فعوضنا الله خيراً والحمد لله .
كل عام وأنتم بخير بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة
أخوك / دفعة
رفاعة الثانوية
المدينة المنورة
على ساكنها أفضل الصلاة والتسليم
التقصير الحكومي تجاه الخدمات الصحية بل وتجاه كل شي في هذه البلاد واضح وضوح الشمس ولابد ان يأتي يوم الحساب وحقيقة فأن هنالك أطباء يتفانون ويبذلون ما في وسعهم لتقديم الخدمة للمواطن رغم شح الامكانات.. لكن بالمقابل فأن هنالك أيضا تقصيرا واضحا واهمالا بائنا في أداء الواجب من بعض الاطباء يستوجب المحاسبة أيضا وأنا شخصيا لدي تجارب معهم بعضها مشرف والاخر محزن.
الفرق و اضح ما بين الحر و غيره …!!!
كل يوم يموت عدد من المرضي و لاسباب تعتبر فضيحة في حق البلاد و العباد و يوم امس ورد خبر وضع امراة في شرق السودان (بورتسودان) لاربع توائم بصحة جيدة و توفوا ثلاث منهم لعدم توفر الاجهزة الحاضنة …هذا غير الذين يتعايشون مع امراضهم و بصبر و صمت …و هناك من هاجر بسبب مداومةالعلاج ..
الاب الصابر …..ربنا تقبلها قبول حسن وعوضكم الله … في صبركم لكربكم هذا .. ونشيد بوقفتكم الشجاعة و الواضحة اتجاه الجبروت و زبانية النظام والمتكسبون والجبناء و ليس كل ام تلد حر ….!!!
لك التحية أخي علاء الدفينة ، والخلود لروح ابنتك تاليا ، لقد عرفت من الجاني الحقيقي ، وكل الإجلال لأطباء بلادي ، اول الخارجين علي نظام الطاغية منذ ايّامه الأولي من سنيّه العجاف هذه ، رفضاً للجور والإستهتار ، وتحميلهم أوزار هم بريئون منها حتي وصل الأمر إن اضحوا وجها لوجه في مقابلة عنف الدهماء والأوباش في وقت يتمتع فيه المجرم الحقيقي ّ بما انتهبه من أموال الشعب المغلوب علي أمره
رحمها الله ، وجعلها الله شافعة لك ولامها يوم القيامة، واخلفك الله خيرا منها،، وان شاء الله ترى هذا الْيَوْمَ الذى يكون فيه عبدة المال والسلطة على المشانق وصلبهم احياء،،، والله اكبر والموت للكيزان وتنظيم الاخوان الفاسق
ربنا يعوضك ان شاء الله وربنا ينتغم من الكيزان أولاد الحرام نهايتهم قربت
هبر رياح اكتوبر واعصفى بقلاع الظلم فقد طال ليله
يا اخي تركت بنتك تواجه الموت بسبب منظم قيمته 20 دولار —-لماذا لم تدفع وتشتريه—–نسأل الله أن يعوضك عن بنتك خيرا منها وبرزقك مالا وبنون حتى تقر عينك
والد الطفلة الشهيدة تاليا أنت رجل حر ولا ترضى بالظلم وتستحق أن تكون اباً وسوف تخلف ذرية صالحة ومفيدة لنفسها واهلها ووطنها ولو لدينا 20% من الشعب السوداني من امثالك لكان السودان شكل ثاني. يا رجل أنت عملة نادرة في بلد المليون مغفل.
اللهم اجعلها زخرا لوالديها واجعل موتها شمعة في سبيل احقاق الحق ومسما في نعش مامون حميدة وامثاله من تجار ونهاب تلشعب السوداني واجعلها اول درجة في سلم التغيير