مباراة القمة وحفل شيرين

بشفافية
مباراة القمة وحفل شيرين
حيدر المكاشفي
لا أعرف على وجه الدقة الفرق بين حفل المطربة المصرية شيرين الذي كان يفترض اقامته باستاد الخرطوم وتم الغاؤه بعد حملة تحريضية كاسحة ضده قادها بعض أعضاء الهيئة القومية التشريعية وهيئة علماء السودان، ومباراة القمة الأخيرة التي جرت بين فريقي الهلال والمريخ وأسفرت عن فوز الهلال بهدف لتخرج جماهيره العريضة إلى الشوارع عقب نهاية المباراة بعد العاشرة مساء وهي تهتف بحياة فريقها وتمجد لاعبيها وتبخس من شأن الفريق الآخر، وتتهكم عليه، وقد عمت المظاهر الاحتفالية الهلالية التي احتلت أغلب الشوارع الرئيسة والجانبية ليس كافة أرجاء العاصمة فقط وإنما انداحت إلى الأقاليم أيضاً، فالذي أشكل عليَّ في معرفة الفرق الدقيق بين ذاك الحفل الذي ألغى وتلك المباراة التي قامت، أن الحفل قد تم الغاؤه تحت دعاوى أنه من العار والخيبة أن يسمح بإقامة هذا الحفل الغنائي ويتقاطر لحضوره الناس داخل استاد الخرطوم بينما المجاهدون هناك داخل الخنادق في هجليج يقاتلون العدو، وبحسب اجتهادات الذين كرّوا على حفل شيرين وهجموا عليه هجمة فقيه واحد حتى أسقطوه، إن إقامة حفل مثل هذا في الظرف هذا تمثل خذلاناً وهزيمة للقوات المسلحة التي تحارب الأعداء من جهة، كما أنه من جهة أخرى يثبط الهمة ويدعو للتقاعس عن تلبية نداءات التعبئة العامة التي أعلنتها الدولة لدحر التمرد ويعيقها عن المضي قدماً في تعبئة الأمة وحشدها وشد خطاها لتلبية واجب الجهاد فكيف في مثل هذه اللحظات الوطنية الفارقة يتجرأ البعض لصرف الناس عن هذا الواجب المقدس وجرّهم إلى ساحات اللهو والرقص والهرج أو كما قالوا، ولم يقف المحرضون عند هذا الحد والاكتفاء بالغاء الحفل وإنما طالبوا بمحاسبة وإقالة ليس الوزير المختص الذي صدّق بإقامته بل رؤوس كل الجهات التي صادقت عليه ومن بينها بطبيعة الحال جهازي الشرطة والأمن اللذان لا تقام أي احتفالية إلا بتصديق منها….
حسناً، دعونا نوافق هؤلاء المحرضين دعواهم أن في اقامة هذا الحفل في مثل هذا الظرف تثبيط للهمم وصرف للأنظار عن معركة الأمة الكبرى وأنه لا يجوز في مثل هذه الأحوال أن يكون بعض الناس في حالة مسرة وبهجة وهرج ومرج بينما المجاهدون على الثغور يقتلون ويقتلون دفاعاً عن الأرض والسيادة والعزة والكرامة، أليست مباراة القمة التي أقيمت في ذات الظرف ينطبق عليها ذات المعيار الذي تسبب في الغاء الحفل بل تفوقه بما تثيره من هرج ومرج وصخب يملأ سماء العاصمة وكبريات المدن بالهتاف الصارخ الخارج من الحناجر وأبواق السيارات وهو بالطبع لا يندرج في سياق أدبيات التعبئة العامة إذ هو ليس هتاف يشد من أزر الجنود ويستحث المجاهدين وإنما لتمجيد سادومبا وكاريكا والبرنس والزراية بسكواها وكلتشي والعجب، وليس له أي صلة بالمعركة الوطنية الكبرى، وإنما هو معني بمعركة أخرى تدور بين الهلال والمريخ وبين مشجعي الفريقين، ولهذا لا تجد في هتافاتهم سوى تلك التي من شاكلة «إضرب إضرب يا برير بالكيماوي يا برير» وليس «إضرب إضرب يا مجاهد»، وتسمع فيها أيضاً «ون مان شو المريخ رشو» وليس «التمرد رشو»، لكل هذا احترت في أمر هذا الفارق الذي جعل من حفل شيرين «كراع» فتم الغاؤه وجعل من مباراة الديربي «رجل» فقامت هلال مريخ….
الصحافة
هى ذاتا الكورة وينة؟
بعدين ما سمعت دعم الهلال والمريخ للمجاهدين بمبلغ 500 مليون وجمال الوالى براهو 500 مليون ، الجنا دا بجيب القروش الما بتكمل دى من وين ؟؟..ما تقول لى لأنى حأزعل
وانا احترت فيك إنت كنت نائم واللا شنو…يا خي الكوره دي ليها كم يوم…دائما في اي حاجه متاخرين
الظاهر عليك صهيوني كبير وماعاجباك الِبِشة الصغييييييييره دي، و ما أظنك كنت حا تتعرض للمقارنه دي لو كان المريخ غالب.
يا كناري …جمال ..و وداد …وضح المستور
انته جااااااااااااااااادي ماعارف الفرق شنو ؟؟؟؟
والله انته تحير بلد بي حالو
الله لا حيرك يا المكاشفى
عليك الله بدل كده هلال مريخ و حفل شيرين امشى اتبرع بالدم للمجاهدين !!!
ام انه لا دم لديك.