قضيتنا وصلت أركان الأرض الأربع و قد أعذرنا فيها من كل منصف.. لجنة إضراب أطباء السودان: بيان حول رفع الإضراب وتداعيات الأزمة

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول رفع الإضراب وتداعيات الأزمة
الأطباء الشرفاء
تحيه لصمودكم الباذخ وثقتكم الغالية
التي ظلت تاجآ يزين هاماتنا و زادآ نتحمل به وعثاء درب قضيتنا الطويل
بدءا نؤكد دومآ على شفافيتنا المطلقة تجاه مايخص قضيتنا جميعآ .. فلسنا إلا جزءا منكم حملنا
تفويضآ بحمل قضيتكم نيابة عنكم يدفعنا ثباتكم وصمودكم خلفنا وقد نذرنا أن نصل بهذه القضية منتهاها وأن نبلغها أقصى مايمكن أن تبلغه و لم نأل جهدا أو ندخر وسعا في طرحها على كل من يهمه أمرها نقاشآ وتوضيحآ وفعلآ و رفضنا أي مدخل لتسييسها الذي سعى إليه الطرف الآخر سعيآ مسعورآ من أجل تصفية قضية مطالبنا العادلة ور موزها و لكن هيهات له ذلك.
كلكم ملمّ بتفاصيل إضرابنا الفائت والذي إستمر في ملحمة بطولية طيلة 24 يومآ, و ما الإضراب في حد ذاته بغاية كما يقول قائدنا الأبوابي دائما .. إنما هو وسيلة للضغط على المخدم من أجل الإستجابة لمطالبنا التي شهد بعدالتها العدو قبل الصديق ولكنكم تعلمون مع من نتعامل ومع أي عقليه نتحاور!!
إن ملابسات رفع الإضراب ليس فيها شئ خفي وليس فيها ماليس للنشر .. إنما تم وفق إستراتيجية معينة تقوم على إرجاع القضية إلى حوش وزارة الصحة _ مكانها الطبيعي _ بعد أن تناوشتها أياد عدة وضعتها في خانة قضايا أمن الدولة !! الشئ الذي زج بإخوتنا إلى المعتقلات فتعرضوا لما تعرضوا له من مآسي , و كانت تقديرات المرحلة تتطلب الرجوع بالقضيه لسياقها المطلبي و لصراعها المنطقي مع رب العمل فقط.
عليه رفعنا إضرابنا بناء على إتفاق واضح طرفه وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في وزيرها الجديد ووزير الدولة بالوزارة و وكيلها .. شهدت عليه الجمعيات الطبية العلمية ممثلة في رئيسها بروفيسر/كبلو و عضويها بروفيسر/عمار الطاهر و بروفيسر/عبدالله عبدالكريم .
يقوم هذا الإتفاق على أربعة محاور أساسية هي :
رفع الإضراب .. إطلاق سراح المعتقلين .. تنفيذ الإتفاقات التى صادقت عليها الوزارة سابقا و أخيرا إلغاء العقوبات التي أكد السيد وزير الصحة الإتحادي إلتزامه التام بإلغائها مرارا و تكرارا .. كانت هذه المحاور و الأطراف المعنية بداية جيدة لوضع قضية الحقوق على الدرب الصحيح من جديد فنحن نعلم مثلكم تماما أن مشوار المطالب ليس بالنزهة و أنه يحتاج للصبر و الحكمة .. كان صوتنا مسموعا و كانت قوتنا واضحة للعيان لذا كان من الضروري كسب الأخصائيين و القيادة الجديدة لوزارة الصحة لجانب قضيتنا بإبداء حسن النية و لأجل معتقلينا حتى نضمن ألا يضيع التعنت و الغضب لب قضيتنا أو ديدن تصرفاتنا كأطباء واعين و أذكياء.
و لكن قطعا .. لكل شيء إذا ما تم نقصان .. فكما تعلمون جميعا فإن هناك زمرة سوء داخل وزارة الصحة عملت بدأب شديد منذ إتفاقية النواب الأولى وما تلاها من إتفاقيات على وضع العراقيل والتسويف وعدم إحترام الوعود .. و إن ما يحدث الآن بخصوص العقوبات ومرتب شهر يونيو ليس بإستثناء و إنما هو أمر تديره تلك الثلة الماكرة و التي لم يرضها أن تسير الأمور بسلام و تعمل جاهدة على العودة بالأزمة للمربع الأول ظنا منها أن حكمتنا ضعف و أن صبرنا إستسلام أو لربما هي فقط مرارة الدرس الذي لقناه لهم هو ما يدفعهم لهذا الطيش الجديد!!
نعمل الآن ضمن آلية تضم الجمعيات الطبية على تجاوز هذه العقبات حتى لا يضار أحد كائنا من كان بسبب الإضراب ولن نفرط في حق أي طبيب و نملك بأيدينا كل الخيارات مدعمين هذه المرة بالجمعيات الطبية للحفاظ على مكتسباتنا و الدفاع عن قبيلتنا العظيمة .. قبيلة الأطباء السودانيين.
ختامآ نؤكد على أنه ليس هنالك صفقات
ليس هناك ماهو محظور على النشر
قضيتنا وصلت أركان الأرض الأربع و قد أعذرنا فيها من كل منصف
فلنعمل جميعآ على مبدأ كلنا لجنة ولنقاتل كل في موقعه حتى النصر الأكيد
لجنة إضراب أطباء السودان
2/7/2010
ربنا يوفقكم ونتمني ان يجد كل طبيب الدخل المادي الذي يجعله متفرغا لاداء واجبه الانساني و الوطني بكفأة عالية .
تحيه لكل اطباء البلد ونرجوجو ان تقفوا الف احمر فى وجه هذا النظام المتكبر المتجبر ونقول ان لكم مطالبكم العادلةبحكم انكم صفوة او من المفترض ان تكونوا هكذا ولكن عليكم ان تعرفو شئيا وانتم الفئةالمثقفة المستنيرة ان الطبيب السودانى متعالى ومتعجرف وهذا ارث توارثتموه لتراكمات كثيرة نعرفها جميعا فى مجتمعنا السودانىيجب ان يكون التعامل مع المريض بالانسانية التى تحتمها هذه المهنه النبيلة
ان التعامل مع المريض خاصة فى المستشفيات العامه لا يليق بكم ولا اريد ن افصل وحتى فى العيادات الخاصة ياتى الطبيب متاخرا ساعات واحيانا لا ياتى ابدا احد الاطباء المشهورين كان ينتظره المرضى فى عيادته الخاصه فى ود مدنى لساعات وهو لم تحرك من الخرطوم وقد وصل اليهم بسارته الخاصه بعد 3 ساعات من الموعد الذى تفتح فيه العيادةوهناك امثل لا تعد ولا تحصى من هذه التصرفات من الاطباء
وخاصة الاطباء الكبار فى علمهم والصغار فى انسانيتهم انظروا الى الاطباء فى دول العالم من حولنا وستعرفون الفرق
هداكم الله ومن تواتضع لله و اخفض جناحه لخلقه وعباده رفعه واعزه
لو كنت املك الحق على لجنتكم الموقره لقمت بتعليق رؤسكم على بوابة مستشفى الخرطوم , لانكم ياساده بعد اضراب طويل وادارة معركه باسلوب طلبة الجامعات واركان النقاش خرجتم خالي الوفاض الا من اطلاق الاطباء المعتقلين , مع ان من ماتوا في اثناء اضرابكم وخاصة ي الولايات بالتاكيد تجاوز عددهم عدد معتقليكم بكثير, واذا كان معتقليكم يحنون الى احضان زوجاتهم وابنائهم فما الذي دفعهم بالتقدم لتلك المهام؟ , كانت للاطباء قضيه بالرغم من محاولة توافهه اليسار تحويلها من مسارها وبالرغم من خزعبلات الدكتوره, والان فقدوا كل شيئ , الرجاء تقديم الاستقالات