الوصفة السحرية ..!!!

بالمنطق
*اكتشفت اكتشافاً خطيراً ما سبقني إليه أحد من الصحافيين ..
*اكتشفت أن أصحاب القرار في حكومتنا هذه يتعاملون مع الصحافة كما كان يفعل زميل دراستنا الجامعية موسى حيال نفر هم في نظره (المخطئون على طول !!) ..
*فموسى هذا- وقد أشرنا إلى “حكمته الموسوية” من قبل – يسير دوماً عكس الإتجاه الذي يسير فيه النفر أولئك من زملاء الدراسة ..
*فإذا هم أشادوا بشخص – مثلاً – حكم موسى على الشخص هذا بأنه (سئ قطعاً !!) وإن لم يكن يعرفه ..
*وإن هم انتقدوا زميلةً ما يراها موسى رمزاً للكمال حتى ليكاد أن يفاتحها في أمر الزواج ..
*وإن هم هاجموا النميري – خلال أركان النقاش – هتف على مقربة منهم بأعلى صوته :( أيدناك بايعناك ، يا نميري أيدناك)..
*وصناع القرار في حكومة الإنقاذ هذه ينتهجون (الحكمة الموسوية) ذاتها – كذلك – عند التعاطي مع ما يُكتب في صحافتنا من ذم أو مدح ..
*هذا ما اكتشفته البارحة فقط وأنا أتساءل عن (السر !!) في بقاء من نالوا حظاً وافراً من انتقادات الصحافة ? من الوزراء والمسؤولين – في مواقعهم سنين عددا ..
*و(رفرفت) أمام ناظري – لحظتذاك – صور وجوه كل من المتعافي وعلي محمود ومأمون حميدة رغم أن الأخير هذا (تبع) حكومة ولاية الخرطوم ..
*و(خيالات) وجوه أخرى (تراقصت) أمامي- كذلك – ولكن (منع من ظهورها التعذر !!) ..
*وبما أن اكتشافي هذا يبدو أنه (في محله) فإنني أهيب بإخوتي الصحفيين أن يتبعوا (تاكتيكاً) جديداً عند محاولتهم حث صناع القرار على إعفاء زيد أو عبيد (رحمةً !!) بالناس ..
*(يعني) إذا رأوا – مثلاً – أن المتعافي يشكل خطراً على الزراعة في البلاد فما عليهم سوى أن يكيلوا من الثناء له ما يُظهره بمظهر الذي لولاه لكنا جميعاً قد (تحورنا أنيمياً !!) وما (تعافينا !!) ..
*وإذا رأوا إقتصادنا ينهار بفضل علي محمود فليقولوا (حمدنا !!) وشكرنا أن نثرت الإنقاذ كنانتها فتخيرت ( أمرها) عوداً – كمرارة الكِسرة – وأصلبها (مكْسِراً) فرمتنا به ..
*وإذا رأوا (أحشاء) مريضة من مرضانا خارج بطنها لأكثر من أربعين يوماً بمشفى (يملكه) وزير الصحة الولائي فلينظروا إلى الجانب الممتلئ من الكوب متمثلاً في بقاء أحشاء أفراد الشب (الفضل) داخل بطونهم بـ( مأمن !!) من رسوم -و”حاجات”- مشافي (مأمون !!) ..
*هذه هي وصفتي السحرية التي أهديها لزملائي الصحفيين بعد أن تنبهت بمحض الصدفة إلى أن ثمة وجه شبه بين الإنقاذ وزميلنا موسى ذاك ..
*سيما البعض من الصحافيين هؤلاء الذين تصنفهم الحكومة كمعارضين – من أجل المعارضة – لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ..
*ودليلي على صحة نظريتي هذه أن أصحاب القرار في بلادنا يطيحون بأي وزير أو مسؤول لا تنتقده الصحافة ..
*ثم تكون المصيبة أعظم إن أشادت به الصحافة هذه ..
*هل تذكرون الجميعابي الذي (انفتح!!) على المعارضة ، ومحمود شريف الذي (أخلص !!) في عمله ، وشرف الدين بانقا الذي جسد مقولة (القوي الأمين !!) ؟! ..
* مساكين ؛ لقد راحوا ضحايا لإشادة الصحافة بهم !!!!!
الجريدة
[email][email protected][/email]
الجميعابي لم ينفتح علي المعارضة بل حار به الدليل فعند المفاصلة كان مع القصر نهارا و مع المنشية ليلا حتي ان المرحوم محمد طه عنون الصفحة الاخيرة من الوفاق قاصدا الجميعابي ان الجمع بين الاختين حرام
الاخ عووضة ليست اشادة الصحافة ولكن من اراد تجويد ادائه واخلص فى عمله لابد وانه يعادى رئيسه الاكبر
الذى يريده منفذا لتعليماته دون نقاش وان كان خطأ يقال ان الشهيد محمود شريف تباطأ عندما جاءه كشف احالة للصالح العام فيه اركان حرب ادارته الذين يعتمد عليهم وما راى منهم تلكأ فى العمل بل هو فى حاجة لهم وطلب منهم ان يتركوا له امر ادارته فترة قصيرة ليتأكد نفسه من يحال ومن يترك فى مكانه وبالطبع لم يعجب ذلك ( ناس المعلومات ) وبالتالى وزيره صلاح كرار وذهب ليدخل على سعادة الوزير ليشرح له وجهة نظره ولكنه لاحظ محاولة لاذلاله ووضعه فى علبته كما يقولون وجلس فى الاستقبال ردحا من الزمان
ثم اضطرللدخول كفاحا ومن ثم تم اعفؤه
دليل آخر علي صدق نظريتك ( رغم إختلافنا معهم ) : موسي كاشا , معتمد كوستي ,
هذا المتفذلك مامون حميدة سمعته في قناة النيل الازرق ربما المحطى الوسطى يكذب ويقول إننا نريد توطين العلاج في الريف ،، فان كان صادقا لماذا لا يبني مستشفى خاص في حلفا او نيالا او الضعين أو طوكر أو الدويم أو إحدى قرى الجزيرة ،،، أم لأن أهل هذه المناطق دخلهم محدود وليهم الله وعيشة السوق،، الانقاذ تتدعي التنمية وهم لم يفعلوا شيء سوى وضع اليد على المباني والمؤسسات القديمة واضافة بعض المرافق فيها، الغوا المرحلة الوسطى وحولوا مبانيها الى فروع جامعات في الاقاليم ،، جلسوا في المباني القديمة للمجالس وسموها معتمديات،، شيدوا كم كبري اغلبها في العاصمة ويمتنون على الناس وكأنهم بنوها من جيوبهم،، وذلك لا يساوي خسارة 1% من المشاريع القومية التي دمروها،،، فكما ذكرت استاذ صلاح الدمار في عرفهم تنمية،، والسرقة نزاهة، والكذب صدق، والتضخم رخاء،، والاخطاء المتعمدة ابتلاء،، والجراد تقصير من منظمة الفاو،،
ياخوى المعلومة دى نحن عرفناها من زمان…ايام كشوفات التنقلات بين المحافظات(ايام المحافظات)..
واحد زميلنا تم نقله من الدامر الى نيالا…ولم يعجبو الحال فى نيالا ويريد ان ينقلوهو الى احدى المراكز الخارجية التابعة لجنوب دارفور …فما كان ان كتب خطاب الى السيد الوكيل :( رغم انكم نقلتونى من الدامر الى نيالا فقد وجدت ان نيالا احسن من الدامر ومرتاح وشغل تمام ..وعلية ان الهدف من قلكم لى لم يتحقق..) انتهى.
فما كان من السيد الوكيل ان كتب خطابا موجها المدير العام بنيالا.نصه( السيد المدير العام ..رغم ان التنقلات الداخلية من صميم اختصاصكم الا اننى اوجة بنقل المذكور من نيالا الى كبكابية)..انتهى
وتحقق لزميلنا مااراد..
اذا كرهان زول شكرو ..واذا عاجبك زول زول سلط علية نقدك..
(نظرية) يتحقق لك ماتريد..
التحية للدكتور يحيى الشيخ
ده كلام صاح يا ابو صلاح
والإنقاذ أيضا مثل “خادم الله” … تلك المرأة التى بلغت سن اليأس وكانت سيئة الأخلاق … متلقية حجج… وسليطة اللسان … تتعمد عندما تتمسح بالزيت أن تترك إحدى كرعينها بدون مسوح … فإن نبهها الناس لذلك “نررت” فيهم قائلة “وإنتو مالكم … مش كراعى أنا”؟
……… و أن نشيد برقيص البشير و نطلب من كل أفراد الأمة الإقتداء بدلاً من ذمه على فعل ذلك
لم يكن هناك رجل مخلص ووطنى فى سفينة الانقاذ النتنة فكلهم سارقين ونهابين
ماذا ترجو من حكم عسكري شمولي مبني علي الخطأ ؟؟ ان جلست ساكنآ ومررت ما يطلب منك صحيحآ كان ام خطأ فانت آمن .. اما اذا أدرت عقلك واحتجيت علي الخطأ فالويل لك من الثبور و عظائم الامور ..
هذه الحكومة لامكان فيه لنظبف او شريف..؟!.. فأذا مكثت بينهم اربعين يوما، ولم تتأثر بهم، فهذا دليل بان لديك مناعة ضد الفساد…!. ولاحل غير البتر والابعاد الفوري. والصحافة هي المرآة لذلك…؟!.. ولا يشترط في الصحافة ان تكون نزيهة حتى تقوم بذلك الدور، فأي سطح (املس) مصقول يمكن ان يؤدي هذا الدور .
حتى العنفالة ادركو هذه الحقيقة ..؟!
كسرة:-
الاخ جبرة، صاحب الكسرات، لم يدرك مغزي هتافات جاهزين لحماية (الدين )..؟!.. إلاَّ بالأمس، عندما اُستدعي فورا للمثول أمام القاضي، وان يتم ذلك فوراً وبالتي أحسن قبل الأخشن.؟!
فالقاضي والشرطي والجلاد جاهزين عند باب منزلك لحماية (الدين )والتمكين…؟!
كسرة ثانية:-
اخبار جبرة المتربس عند ناس (التمكبن)اقصد القمامة، شنووووووووووووووووووو وووووووووووووووو..؟؟!
صدقت يا أستاذ! السر في أن من ينتقده الإعلام يظل في موقعه، هذا إن لم تتم ترقيته إلى منصب أعلى، السر هو أن حكومة الإنقاذ (المزعوم) هذه تتأكد بذلك من فساد المسئول الذي انتقده الإعلام وتتمسك به لأنها مصممة على تدمير البلد والعباد وقد قطعت شوطاً بعيداً في ذلك!
يا عم عووضة انت ما اكتشفت اي حاجة بس انا اكتشفت من مدة طوووووويلة ان هؤلاء القوم لا يقرأون ما تكتبون…
على ذكر هذه النظريه عايزين نعمل ليها تيست 3شهور. طبعا مافى مسؤول حيكون حقل تجارب كلهم ماشاء الله عينى بارده. و فى الحاله دى يكون المتبرع يا انا يا عوضه واحد صاحب النظريه و الثانى مروج. بما اننى انسان نكره حتى بعض جيرانى لا يعرفونى فاكون عينه غير مثاليه للاختبار فالحكايه يا شيخ عووضه سيك سيك انت اكتب و نحن نكيل لك مدحا حتى نسقط حجرك و بذلك نعلن و على الملا بنجاح النظريه.
صدقت يا عووضه توجه هؤلاء الناس( الحضاري ) تعذيب هذا الشعب المسكين كل ما عذبته واسخففت به فانت في قمة النجاح وكلما كان قلب احدهم علي هذا الشعب فهو فاشل في نظرهم حسبنا الله ونعم الوكيل