بسبب خبر.. نيابة أمن الدولة تحتجز صحفيًا وتستدعي رئيسة التحرير

اعتقلت السلطات نهار اليوم الأربعاء الصحفي بصحيفة “الحراك السياسي” أحمد قسم السيد واقتادته إلى نيابة أمن الدولة وأودعته الحراسة، وحققت معه، قبل أن تطلق سراحه بالضمان، بعد فتح بلاغ في مواجهته ومصادرة هاتفه الشخصي.
وأعتقل قسم السيد من أمام مقر الصحيفة بالخرطوم، من قبل أربعة أفراد بالزي المدني، بواسطة سيارة “بوكس” مظللة وبلا لوحات، ليودع حراسة نيابة أمن الدولة بالخرطوم لأكثر من أربع ساعات.
وكشف قسم السيد لـ”الترا سودان” عن تعرضه لضغوط لفتح هاتفه الشخصي، وتفتيشه من قبل الأمن، قبل مصادرة الهاتف. وتابع قسم السيد: “ضغطوا عليّ للكشف عن مصدر الخبر، لكني رفضت بشدة”. وأضاف: “عقب انتشار خبر اختطافي بعد أكثر من ثلاث ساعات، طُلب مني الاتصال بأقرب شخص، واتصلت بالصحيفة”، لافتًا إلى توافد عدد كبير من الصحفيين إلى نيابة أمن الدولة. وزاد قسم السيد: “أطلق سراحي بالضمان بعد فتح بلاغ بجرائم موجهة ضد الدولة في مواجهتي”.
وأعتقل الصحفي أحمد قسم السيد بسبب خبر له بصحيفة “الحراك السياسي” نص على أن جهاز الأمن خاطب قوات الدعم السريع مطالبًا بإخلاء مقار هيئة العمليات التي استولت عليها قوات الدعم بعد سقوط النظام وحل الهيئة ومصادرة دورها.
وكشف قسم السيد عن إساءات وجهت إليه وإلى الصحفيين، عقب رفضه الاستجابة لطلب المحققين بالكشف عن مصدره مقابل إطلاق سراحه.
وأطلق سراح قسم السيد بالضمان، فيما استدعيت رئيسة تحرير صحيفة الحراك السياسي رقية الزاكي، للمثول أمام نيابة أمن الدولة غدًا الخميس.
ومن جانبها، وصفت نقابة الصحفيين اعتقال الصحفي أحمد قسم السيد بأنه “غير مشروع” وخطوة “مستهجنة”، وطريقة اقتياده بأنها “مهينة” وترقى إلى “جريمة الخطف”.
وقال بيانٌ للنقابة بأن حادثة اختطاف الصحفي أحمد قسم السيد تأتي ضمن أكثر من (70) انتهاكًا تعرض له صحفيون وصحفيات رصدتها نقابة الصحفيين مؤخرًا – بحسب البيان.
الترا سودان
اسد على الصحفيين والثوار العذل، وعلى تمازج نعامة !!!
فعلا
مش قلتو جهاز الامن شغلو الرصد والمتابعة ورفع المعلومات للجهات المختصة؟ البرهان رجع الكيزان بالشباك … نفس ممارسات جهاز الامن في عهد بشة
يعني الصحفي يكتب خبر هدفه الفتنة وحين يسأل عن مصدر الخبر يرفض ذلك. اذا هذا يدل على أنه فبرك الخبر بنفسه او لحساب جهة اخرى تريد الفتنة وابسط شي حين يسأل عن الحبر يكون عنده إجابة.. بس انت تكتب اي كلام وما في زول يسألك
فوضى
بالعكس هذا يثبت إن الخبر صحيح وهم يريدون من أفشى هذا السر إلى الصحافي ليعاقبوه، والصحفي مهني وشجاع حين رفض الافصاح. لو كان الخبر مفبرك لما اهتم به احد
ياعبدالباقي …..الصحفي لديه حصانة ولايفصح عن مصدر معلوماته . أما إذا كانت المعلومة قد سببت ضرر أو كانت غير صحيحة هنا يمكن مقاضاة الصحفي لكن لا يتم إعتقاله أومصادرة هاتفه.
كلامك سليم ميه بالميه اخي
يا للغباء المستحكم و المستفحل معا. ان صحة الخبر هي التي ادت للاضطراب وتريد معرفة الجهة التي سربت الخبر كل الصحافة الحرة تنشر الاخبار فهي العين الساهرة ترصد وتتابع وتحلل. اما سمعت بفضيحة وتر قيت Watergates التي اطاحت برئيس امريكا
تعلم ادب التعليق ايها الاشتر اظنك من الفاقد التربوي بتاع صعاليك ألأمن او تكون وظيفتك مغتصب زي صاحبكم بتاع كسلا قال المهنة مغتصب تربية مايقوما
متخلف وبليد