ارتفاع الأصوات الناقدة للبصات الجديدة

الخرطوم : أمل محمد اسماعيل: اشتكي معظم المواطنين الذين التقت بهم الصحافة بموقف الشهداء بامدرمان من ارتفاع قيمة التذكرة التي فرضتها عليهم شركة موصلات الخرطوم التي تصل قيمتها الي (2) جنيه، وقد صب معظم السكان جام غضبهم علي شركة موصلات الخرطوم قائلين انه كان علي الشركة خدمة المواطنين وليس زيادة معاناتهم وانه بالرغم من ان البصات لها قرابة الشهر من دخولها وسط الخرطوم الا ان الانطباع الذي رسخ في اذهان الناس انها لم تشكل اية اضافة ايجابية بل انها رسخت لزيادة التعريفة وزيادة معاناة المواطنين ومن جانب اخر يري اصحاب الحافلات ان دخول البصات وسط العاصمة والسماح لها بعبور كبري النيل الابيض القديم قد ألحق بهم كثيرا من الضرر وفقا لسيد احمد الصافي صاحب احدي الحافلات اذ ان منح البصات الاولوية دون الحافلات اضافة للسماح لها بدخول وسط الخرطوم ووقوفها في اي مكان دون مخالفة يعني منحها ميزا تفضيلية عديدة علي الحافلات ، بينما اشتكي المواطن احمد عبد الله من عدم توفير محطات وقوف البصات في قارعة الطريق وانه ليس لديهم محطة ثابتة مضيفا ان الشرطة منعت اصحاب الحافلات من المرور بشارع الدكاترة فيما سمحت للبصات بالمرور به دون رصد اية مخالفات تذكر، ومن المآخذ علي البصات انها لا تسمح بخصوصية شريحتي الطلاب والمعاقين الذين ظلت الحافلات تنقلهم مقابل نصف القيمة لشريحة الطلاب و مجانا بالنسبة للمعاقين وما يثير حفيظة اصحاب الحافلات السماح بدخول البصات لمنطقة وسط الخرطوم المحظور علي الحافلات .
واما السر مسعود الذي يعمل مساعدا بإحدي الحافلات بموقف الشنقيطي فقال ان قيمة التذكرة مرتفعة جدا بالنسبة للمواطن ومقارنتها بسعر الحافلة التي تصل قيمتها (80) قرشا للفرد وطالب شركة موصلات الخرطوم بمراجعة التذكرة و تثبيتها حسب سعر الحافلات باعتبار انه اتي بها لخدمة المواطن البسيط وذهب السائق ياسر بدر، سائق حافلة في السياق قائلا انه يعمل منذ الصباح الي الساعة الثالثة مساء ويقوم بإعطاء الحافلة الي شخص اخر للعمل بها حتي يتمكن من الايفاء بالمتطلبات وذلك مذ دخول البصات الخدمة، فالسائق اصبح يعمل الوقت كلة كي يوفر دخلا لاسرتة وتساءل ياسر عن السبب الذي ادي الي استثناء البصات ودخولها في وسط الخرطوم وعبورها بالكبري القديم في وقت منعت فية ادارة الشرطة اصحاب الحافلات بدخولها وسط الخرطوم و قامت بنقلها الي السكة الحديد ومنعت عبورها كبري شمبات وتساءل لماذا لا يفرض علي شركة موصلات الخرطوم تخفيض قيمة الطالب والمعاق في وقت ألزم فيه اصحاب البصات بإدخال المعاقين ضمن قيمة التذكرة؟ ولماذا قامت الشركة بتصنيف مستغلي البصات بالطبفات العالية ما يعني الاصرار علي قيمة التذكرة. سيف الدين محمد تساءل هل البص اخف من الحافلة لكي يسمحوا له بعبور الكبري القديم ؟ وهل في الامر عدالة؟ ومن جهتة قال الدكتور فخر الدين احمد عبد الله استاذ بالجامعة الاسلامية الذي التقت به الصحافة بموقف الشهدة بامدرمان ان قيمة التذكرة عالية ولا تتناسب مع دخل المواطن مشيرا الي ان برنامج الوالي الانتخابي كان قائما علي تخفيض تكاليف المعيشة.

الصحافة

تعليق واحد

  1. حينما تصفع احد على وجهه وهو بكامل وعيه تاكد ان ردة فعل ذلك الشخص قوية جدا
    قد تصل حد القتل من اجل ان يسترد حقه … لكن حينما لا يحرك ساكنا تاكد انه على درجة عالية جدا من التخدير او فى حالة غيبوبة….
    فهذه حال الحكومة التى اصبح دم وعرق المواطن المسكين هو غذاؤها الوحيد والمواطن ظل محتمل ذلك الاضطهاد طيلة العشرين سنة واهبا دمه وعرقه لهؤلاء الجزارين البشعين الذين لايخافون الله فى حق ذلك المسكين … فالبصات لم تاتى لخدمة المواطن بل اتت لتقضى على مابقى منه من جسد متهالك مضيعة امال الغلابة من اصحاب الحافلات ….
    لكن يبقى السؤال متى يفوق المواطن ويصحو من غفوته ويرد الصاع بصاعين ؟

  2. هؤلاء وصلوا لمرحلة كبيرة من الجور والظلم تخيل اخى بصات جايى بدون جمارك واصحاب الحافلات دافعين دم قلبهم عربات مدفوعة الجمارك والضرائب ولا يسمح لها بالسير على بعض الكبارى وتجبر بحمل الطلاب والمعاقين بنصف القيمة فى الوقت الذى لا يسمح للطالب او المعاق بركوب بصات الكيزان الا بتذكرة كاملة – اين العدالة اين الاسلام الله ينتقم منكم ياكيزان وانشا الله بصاتكم دى ستة شهور وترقد خردة باذن الله اموال الشعب ويحاربوا بها الشعب – من اين هؤلاء المواطن بقى يعامل كأنه ود حرام فى العالم مافى دولة تحارب مواطنيها جهرا بهذه الصورة لعنة الله عليكم ياظلمة ولكن الظلم حده قريب ياعواليق-

  3. يادندراوى
    صدق من قال شعب جعان لكنه جبان
    والحرامى لامن يدخل البيت علشان يسرق ويشوف سيد البيت الصاحى عمل نايم بيشيل العايزه وبيرجع تانى وتانى وكمان بيركب فى ظهره وده الحاصل فى بلد ماعندها وجيع .

  4. مـخـطـأ مـن ظـن يـومـا ان للــثـعـلـب دين .. مـن يـتـوقـع عـدالة ، ورحـمـه ، وشـفـقـه ، مـن شـركة دان فـوديـو ، الـتمـسـاح الـعـشـاري فـي ضـهره الـخـبوب والـطـين ، وهـي الـمـالك ألأصـلي ، شـركـة مـواصـلات الـخـرطوم ، لافـتـه للـتـمـويه ، والـخـداع ، الـتي تـدعـي ان قـيـمـة الـحـافـلـه الـواحـده مـلـيون دولار ، فـي تـقـديري هـذه : شـدة ألحرامي السـرق الـتـلـفـزيون ، وناس سـوق لـيبـا بـي ( عـكـاكـيزم الـمـضـببه ) يـتـفـرجـوا فـي نـهـائي كـاس الـعـالم 2010 . وإلا كـيـف سـعـر الـحـافـلـه مـلـيون دولار ، بـيـنـمـا الـسـعـر الـحـقـيـقـي لايـتـجـاوز مـائة الـف دولار فـي احـسـن الاحـوال ، حـتـي ولـو كـانت ( جـبايـة مـكـنـدشـة ) فـهـي لاتـسـتـحـق هـذه الارقـام الـخـرافـيه ، الـتي قـصـمت ظـهـر الـمـواطـن الـمـسـحـوق أصـلا ، ودون وازع مـن ديـن او اخـلاق تـسـمـح بـتـجـاوز خـصـوصـية شريحتي الطلاب والمعاقين الذين ظلت الحافلات تنقلهم مقابل نصف القيمة لشريحة الطلاب و مجانا بالنسبة للمعاقين . لايـمـكـن ان يـستـباح الـوطـن والـمـواطـن بـمـثـل هــذا الـجـشـع والـبـشـاعـه ، عـيـنـي عـيـنـك ، وفــي وضــح الـنـهـار ، وبـكـل بـجـاحـه .. وبـاحـتـكـار صـارخ ، يـتـم فـتـح الـطـرق ، والـجـسـور ، والـمـيـادين ، أمـام حـافـلاتـهم ، بـيـنـمـا يـتـم قـطـع أرزاق ، واعـناق ، عـشـرات ألالاف مـن الاسـر الـكـادحـه ، مـن اصـحـاب الـحـافـلات ، والـتـاكـسي ، وتـغـلق فـي وجـوهـهـم أبـواب الـرزق بالـضـبه ، وشـرطـة الـمـرور ، تـقـطـع أمـامـهم الـطـرق ، والـجـسـور ، والـمـيـادين الـمـحـتكره ، لـيـقـع بـقـية خـلـق الله مـن الـمـواطـنيـن ، صـيدا سـهـلا ، فـي شـباك الـغــول ، شـركـة دانفـوديـو لـمـص الـنـخـاع وتـفـتيت الـعـظـم .

  5. موضوع الحافلات لم يكن وليد اليوم انما خطط له منذ فترة طويلة عندما افرغ وسط العاصمة السوق العربي وميدان ابو جنزير والحجة تجميل العاصمة وكثرة اوكار الجريمة بل الانكي من ذلك اصبحت مهدد للامن كل تلك الحجج واهية للاسف الشديد تعمل الحكومة من اجل مصالحها بل من اجل مصالح اشخاص معروفين يا ليت ايرادات هذه الموصلات تذهب الي الخدمات العامة لطالما لاتفرق بين عليل وصحيح وخاصة الامتيازات الممنوحة لها تجعلها تدر اموال طائلة علي خزينة الولاية نتمني اذا كانت الحكومة صادقة في اقوالها ان المرحلة المقبلة مرحلة تنمية ان تسمح لاصحاب المركبات الخاصة بالمنافسة والعمل اسوة بالبصات الحكومية .لان القانون فوق الكل والا نزلت عدالة السماء.

  6. صدقت أخي دندراوي
    الحكومة صارت تزاحم باعوضة الملاريا في مص دم الشعب السوداني,أولا هل هذه البصات هي فعلا تخص ولاية الخرطوم أم تخص أحد المتنفذين أو القياديين بالمؤتمر الوطني ؟ من أين أتت الولاية بهذه الأموال التي إشترت بها هذه الكمية من البصات؟ إن كانت من الرسوم والجبايات فكان الأولي هذه الأموال أن تذهب للصحة والتعليم, ولماذا إهتمام الحكومة بالمواصلات بالذات هل قلبها علي دولاب الخدمة المدنية بحيث يصل العمال والموظفون إلي أعمالهم بسرعة صاروخية أم تراها قلبهاعلي تواصل الناس فيما بينهم وتواصلا لأرحامهم!!!
    بأي حال من الأحوال هذا مشروع استثماري بحت لجهة ما تستفيد منه هذه الجهة وليس المواطن لدرجة أنه ليس بها رحمة حتي علي المعوقين ناهيك عن الطلاب بتخفيض الرسوم.
    قال سبحانه وتعالي ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) صدق الله العظيم .
    لقد إنطبقت هذه الآية علي الولاية أو من اتخذ قرار إبعاد الحافلات عن وسط الخرطوم وعدم سيرها في شوارع تخص بصات الولاية , إضافة إلي أنهم يطلبون من أصحاب الحافلات بتخفيض سعر التذكرة للمعاقين والطلاب بينما بصات الولاية لا تدخل من ضمنها هذه الشريحة في ثمن تذكرتها.

  7. الكيزان اردى بشر على وجه البسيطة انهم يخضعون الشعب السودانى توفير الخدمات لكن هذه الخدمات الا هى استثمار على حساب المواطن المسكين المغلوب على امره كيف تذكرة البص 2 الف جنيه ياوالى ياواطى ولو شبته الكيزان بالكلاب لا ظلمت الكلاب مواطن ماقادر ياكل ويشرب تذكرة بصاتكم 2جينه دى حاصلت فى الدنيا انشاء بصاكم دى تنحرق فى اسرع وقت ممكن وتخسر ماتلقوا زول يصلحها
    الشعب السودانى مسكين لو كان شعب مفتح كان البصات مايركبها ليهم نهائى بسعر ذى ده لكن ياكيزان ليكم يوم يومك قرب نهايتك قربت انشاء الله

  8. الباصات الجديده سعر التذكرة فيها 1 جنيه يعني نفس سعر تذكرة الهايس لكن في حياتنا ماسمعنا زول اشتكى قال الهايس سعرها غالي بالرغم انا الهايس خدماتها اقل مالباصات الجديده بمراحل.والله انا شايف انو الباصات الجديده مافيها اي كلام

  9. شهادتي لله . ياجماعة الخير … انا في واحد كوز قديم بالميلاد ودكتور ـ بعرفه معرفة شخيصية وبخاف الله وحسب اعتقادي والشئ الظاهر مادخل معاهم في اكل اموال الناس
    بالباطل . المهم اني سألتوا ياخي شنوا بالضبط قصة البصات الماليا البلد دي ؟؟
    قال بصراحة البصات دي فكرة قديمة للاستثمار في مجال المواصلات وانا شخصيا
    بلغوني قالو لي لو عاوز تشترك في هذا الموضوع ماعندنا مانع حدد لنا عدد الاسهم
    العاوزها واكتب لنا بذلك وادفع الشرتيت ( الضحاكات ) تاني ماعليك ـ المهم انا
    بحسب بعدي من مواضيع كثيرة الموضوع ماركب لي في راسي وانسحبت . الفكرة
    في العاصمة تجربة لبقية الوالايات …اذا نجحت سوف يتم استيراد الباقي ؟؟؟ إنتهى قوله.
    … وهذا هو مشروع استثماري كبير لافراد لاعلاقة له بخدمة المواطن ولاعلاقة له بطالب او
    معاق . ولاعلاقة مباشرة اوفائدة للولاية وإنما تغطية واستعطاف للمواطن ليس الا
    وهذه الحقيقة لمن أراد .

  10. والله انتم ناس عجيبين ياخ البصات دى جابوها عشان تخدم المواطنين وبعدين حتى لو افترضنا انو كلامكم صح استثمار فيها شنو الخرطوم ليها اكثر من عشرين سنة والهايسات شغالة ب2 جنيه و3 جنيه ويرفعوا السعر ذى ما هم دايرين البصات سعرها ب 1 جنيه للمسافات القريبة والبعيدة ب 2 جنيه بس الهايسات تذكرته واحدة مشوار قريب ولا بعيد كل واحد دة غير الزحمة من كثرة عدد الهايسات والحافلات من غير فايدة لان سعة حجم صغيرة بعكس البصات ذات الاحجام الكبيرة ومكيفة وامان اكثر من الحافلات والهايسات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..