“خبايا اليوم” يكشف قصة العلاقة الخفية بين رونالدو ومورينيو

كووورة
عامان ونصف، هي المُدَّة التي انقضت عن ذلك التاريخ الذي قرر فيه البرتغالي جوزيه مورينيو حزم حقائبه والرحيل عن نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد لكرة القدم.
لكن .. وبالرغم من هذه المدَّة فالحديث عن فترة البرتغالي في ريال مدريد وما حملته من قصص مُثيرة لربما تحتاج أعواماً مديدة لكشف بعض الخبايا في علاقته مع اللاعبين.
ولا يخفى على مُحبي ريال مدريد والمهمتين بأخبار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لا يخفى عليهم العلاقة السيئة التي ربطته بمواطنه مورينيو في الأيام الأخيرة للأخير كمدرب لريال مدريد.
وفي تقرير صحفي نشرته صحيفة “تيليجراف” الانجليزية الإثنين، فقد استشهدت بقصة رواها الصحفي الشهير جيليم بالاغي في كتابه الذي صدر مؤخراً حول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويروي الصحفي في كتابه “خبايا اليوم”، الذي وصلت فيه علاقة البرتغالييْن إلى الحضيض وكيف كانا على وشك الإشتباك بالأيدي قبل أن يتدخل زملاؤهم لحل النزاع.
وتعود الحكاية إلى يناير 2013 وتحديداً إلى لقاء ربع نهائي كأس ملك إسبانيا بين ريال مدريد وفالنسيا والتي انتهت آنذاك بانتصار مدريدي بثنائية نظيفة .
أمَّا الحدث الأبرز في ذلك اللقاء فكان بين الشوطين حين قال مورينيو بصوتٍ عالٍ في غرفة الملابس: “إذا ما استقبلنا هدفاً من فالنسيا في الدقائق الأخيرة، فأنت ستضعنا في موقف محرج لأنك لا تقدم الدعم لزملائك”.
بدوره رونالدو الذي لطالما عُرفت عنه شخصيته الرافضة للنقد ردَّ على مورينيو، وقال: “بعد كل ما قمت به من مجهود للفريق تقول لي هذا الكلام، لا أفهم كيف تجرؤ على الحديث بهذه الصورة والصوت العالي”.
لتعود الكرة لملعب مورينيو الذي قال: “أنت لست سوى لاعب في الفريق كأي لاعب آخر، والفريق بحاجة لأدوارك الدفاعية”.
ليرد رونالدو بعد ذلك بالقول: “انظر، طريقتك هذه لا تعجب الكثير، لربما لا يستطيع غيري أن يقولها لك لكن سأقولها أنا، لست مُعجباً بأسلوبك في الحديث والصراخ”.
ويُشير الصحفي بالاغي في حديثه إلى أنَّ هذا الحديث كاد أن يتطور لاشتباك بين المدرب ولاعبه قبل أن يتدخل كل من راموس وخضيرة وقائد الفريق الأول آنذاك إيكر كاسياس للفصل بينهما.