استمرار الركود في سوق السيارات رغم انهيار أسعارها

الخرطوم – الراكوبة

كشفت جولة للراكوبة، بدلالة الخرطوم للسيارات، عن استمرار حالة الركود في الشراء، وتمددت إلى مجال استئجار السيارات.

وأرجع بعضهم الركود إلى اكتشاف عيوب تصنيعية في السيارات، مما أدي إلى انهيار شديد في أسعارها، وقال أحد التجار: (منذ سقوط البشير ما بعت ولا عربية)، وأضاف ساخرًا: (ما عارف ناس المؤتمر الوطني ماسكين القروش ولا شنو).

وأكد التجار استمرار الركود في شراء السيارات، رغم الانخفاض العام في الأسعار، وأفادوا أن انحسار الحركة أمتد ليشمل أيضًا مجال استئجار السيارات.

وكشفوا عن ثبات أسعار سيارات من نوع (كلك) في أسعارها الأصلية (٦٨٠) ألف جنيه، و (٥٥٠) الف للموديلات (٢٠٠٢،٢٠٠٣،٢٠٠٤،٢٠٠٦،٢٠٠٧)، لتوفر وانخفاض سعر إسبيراتها.

وتراجعت أسعار بعض السيارات المرتفعة الثمن لغلاء (الإسبير)، ومن ضمنها سيارة (النترا) وسيارة بوكسي موديل (٢٠٢٠م) الملقب بحمدوك، حيث تراجع إلي (٣) مليون و(٨٠٠) ألف، بسبب غلاء سعر إسبيراته. وكشفوا عن انهيار جديد  في أسعار الأكسنت مضلع موديل (٢٠١٥)م إلى (٦٥٠) ألف.