دورات عزة السودان… أم مدارس كادر؟!..قادة الدولة الرسالية غسلوا أدمغة الشباب الى مستوى يرقى الى الجريمة .. هل يمكن أن ننسى برامج ?ساحات الفداء?، و ?عرس الشهيد?، ووعودهم الكاذبة لأولئك البسطاء بالجنان والحور العين ؟

إبراهيم الكرسني
شاهدت قبل عدة أيام إفتتاح الدورة رقم (15) لما يسميه الإنقاذيون ب?عزة السودان? بمدينة القضارف. أكثر ما لفت إنتباهى التجهم البادي على وجه ?القائد? الذى كان يخاطب المنتسبين إليها، حيث لم تبدو على وجهه أيا من سمات ?الصلاح? التى يفترض أن تكسو وجوه قادة دولة ?البدريين?، التى من المفترض أن يكونوا قد ولوها شطر الحياة الآخرة، ذلك من فرط إعتزالهم لهذه الدنيا الفانية، و تعففهم عن مكاسبها الرخيصة، و مغانمها، من قبيل ?الحوافز المليونية?، و ?المكافآت الدولارية?، و ?بدلات العيدين و اللبس?، و غيرها من الإغراءات الدنيوية التى لا تليق إلا بأعداء التوجه الحضاري، الذين يلهثون وراء مغانمها، بينما يعيش قادة الدولة الرسالية على الكفاف إبتغاءا لمرضاة الله فى الدنيا و الآخرة! و لعله من حسن الحظ أن تيسر لى مشاهدة نفس هذا الرجل، بعد إفتتاحه لدورة عزة السودان بأيام قليلة، يجلس فى الصفوف الأمامية للمؤتمر الصحفى الذى عقده المشير سوار الذهب بمباني منظمة الدعوة الإسلامية. وسوف أريكم الرابط بين هذين الحدثين فى متن هذا المقال بإذن الله.
ليس هنالك أدنى شك فى أن الخدمة الوطنية تعتبر شرف لشباب الوطن، يتدفق نحوها الشباب فى معظم بلدان العالم طوعا و إختيارا، وليس عن طريق ?الكشات?، لما ترمز إليه من إلتزام فى الدفاع عن التراب الوطني فى حالة تعرضه لأية أخطار خارجية. وقد أثبتت جميع التجارب الناجحة فى هذا المجال بأن الشباب على إستعداد لتقديم أرواحهم رخيصة فى سبيل ذلك. هل لكم أن تتخيلوا، ولو للحظة واحدة، أن ?عبقرية? الإنقاذ تمكنت من تحويل مثل هذه الرسالة النبيلة الى محرقة لشباب السودان ليتم من خلالها إغتيال خيرة أبناء شعبنا مع سبق الإصرار و الترصد!
كيف تم ذلك؟ وما هى الوسائل و الأساليب التى تمكن من خلالها ?هؤلاء الناس? من تحويل تلك الرسالة النبيلة الى مصيدة حارقة؟ إن أنجع الوسائل التى مكنت ?البدريين? من بلوغ غاياتهم فى هذا الشأن هي تحويل تلك الدورات الى مدارس كادر. نعم إن ما أسموه دورات ?عزة السودان? لم تكن سوى مدارس كادر من الطراز الأول تمكنوا من خلالها من خداع و تضليل معظم الشباب، و سوقهم الى تنفيذ أهدافهم المرسومة بدقة لفرض إرادتهم السياسية على الشعب السودانى بالإرهاب و قوة السلاح.
تتمثل المهمة الأولى لأية مدرسة كادر فى غسل أدمغة المنتسبين إليها، و تنظيفها، و إفراغها تماما من كل ما تختزنه من مبادئ و أنماط أخلاقية، بل وحتى أنظمة شعورية ووجدانية، إكتسبتها بالفطرة السليمة من خلال معايشتها لمجتمعها و التفاعل معه، إيجابا وسلبا، و من ثم حشوها بآيديولوجية التنظيم عبر ?كورسات? منظمة، و معدة بدقة و إتقان، من قبل الكوادر المتخصصة فى شتى المجالات السياسية، و الإقتصادية، و الإجتماعية، و الثقافية، بالإضافة الى المجال الديني الذى يشكل أولوية قصوى بالنسبة لقادة الدولة الرسالية.
هنا يأتي دور ذلك الرجل الذى شاهدناه قائدا لدورة عزة السودان بمدينة القضارف، ومن ثم شاهدناه مرة أخرى جالسا فى الصف الأمامي للمؤتمر الصحفى لمنظمة الدعوة الإسلامية. إن وجود هذا الرجل يجسد أبلغ دليل على أن هذه الدورات ليست سوى مدارس كادر ل ?تجنيد? الشباب لخدمة أهداف تنظيم الجبهة الإسلامية القومية، بمختلف مسمياته. وحينما نقول هذا فإننا لا نطلق الحديث على عواهنه، بل نود أن نذكر القارئ الكريم بأن البيان الأول لإنقلاب الجبهة المشؤوم قد تم تسجيله بمباني منظمة الدعوة الإسلامية، كما ثبت لاحقا من أكثر من جهة. و بما إن قائد دورة عزة السودان (15) هو فى ذات الوقت أحد الكوادر القيادية لمنظمة الدعوة الإسلامية التى لعبت دورا حاسما فى نجاح إنقلاب الإنقاذ، يصبح هو بالضرورة أحد القيادات ?الفكرية? و العسكرية للتنظيم المناط به ?تجنيد? الشباب، وهي مهمة عظيمة، لو تعلمون، لن يقدر عليها سوى الكوادر ذات الوزن الثقيل من متجهمي الوجوه!
و الآن سنأتي الى تفكيك وتحليل المسمي الذى إختاره قادة الدولة الرسالية لهذه الدورات. تأمل جيدا، قارئي الكريم، فى هذا المسمي، ?عزة السودان?. إن إختيار هذا المسمي، فى تقديري، لم يأت إعتباطا، بل لقد تم إختياره بعناية فائقة تدل على مستوى التدريب المكثف، من الناحيتين الفكرية و المهنية، الذى خضعت له الكوادر القيادية للجبهة الإسلامية القومية. إن مفهوم العزة مرتبط فى الثقافة العربية الإسلامية بأعلى درجات الشرف، الذى يتطلب صونه و المحافظة عليه، بذل الغالى و النفيس، بما فى ذلك بذل الأرواح رخيصة، دون أدنى تردد، إن تطلب الأمر ذلك. ودونكم التاريخ الطويل من الحروب التى أزهقت العديد من الأرواح، دفاعا عن عرض وشرف ?القبيلة? فى صحارى العرب و بواديهم.
و يصبح الشباب أكثر إستعدادا للتضحية حينما يتم غسل أدمغتهم، و يربط ?هؤلاء الناس? تلك ?العزة? بالسودان الوطن. ليس هذا فحسب، بل لقد ذهب قادة الدولة الرسالية فى مجال غسل أدمغة الشباب مذهبا يرقى الى مستوى الجريمة حينما أقحموا الدين الإسلامي الحنيف فى هذا الشأن، و تفتقت ?عبقريتهم? عن شعار حماية ?العقيدة و الوطن?. نعم لقد نجح قادة ?البدريين? من خلال هذا الشعار المخادع فى تحويل العديد من الشباب الى قنابل موقوتة، و تمكنوا من خلاله من جر أكثرهم الى محرقة الحرب فى جنوب البلاد، حيث قضى الكثير منهم نحبه، وذهب ضحية لمدرسة كادر الجبهة الإسلامية القومية، و شعاراتها الخادعة و المضللة، و التى تتعارض مع صحيح الدين و التربية الوطنية السليمة.
هل يمكن لنا أن ننسى برامج ?ساحات الفداء?، و ?عرس الشهيد?، ووعودهم الكاذبة لأولائك البسطاء بالجنان التى تجرى من تحتها الأنهار، والآلاف المؤلفة من الحور العين اللائي تم عقد قرانهن على هؤلاء الضحايا، فى أكبر عملية متاجرة بالدين الإسلامي الحنيف، لم يشهد مثلها طيلة تاريخه الطويل، سوى على أيدى هؤلاء الأبالسة. ثم هل تذكرون ?موقعة?، بل مواقع، القرود و الملائكة التى حاربت جنبا الى جنب مع أولائك الشباب فى أدغال الجنوب؟ بربكم هل هنالك مسخرة أكثر من هذه؟! بل هل لكم أن تدلونى عن جريمة يمكن أن ترتكب فى حق الشباب و الوطن أكبر من هذه الجريمة؟
إن جر شباب السودان الى محرقة الحرب فى الجنوب تعتبر جريمة كبرى فى حق العديد من الأسر الكادحة، و يجب ألا تمر دون أن ينال كوادر مدرسة كادر الجبهة الإسلامية، وقادتهم، جزاءهم العادل، جراء فعلتهم الشنيعة هذه، حيث أن هذا النوع من الجرائم لا يسقط بالتقادم. لقد فقدت معظم الأسر العديد من أبنائها، وهم فى ريعان شبابهم، فى تلك المحارق، وربما كان أكثرهم العائل الوحيد لها.
و سنأتي الآن لنرى حجم الحصاد المر، و المآسي التى جناها الشعب و الوطن، جراء البرامج والسياسات الحمقاء التى نفذها قادة الدولة الرسالية، بناءا على ?تعاليم?، و إرشادات، و توجيهات، مدارس كوادرهم. إن حماقة الدفاع عن ?العقيدة و الوطن? قد قادت الى التأسيس لمنظومة الجهاد المقدس، و التى خلقت بدورها الحرب ?المقدسة? فى الجنوب. لقد تم تجييش مئات الآلاف من شباب الوطن ورحلوا الى تلك الحرب، دون تدريب أو إعداد كاف، بل حتى دون تسليح يرقى الى مستوى تلك المعارك، حيث قضى العديد منهم نحبه فى محرقة تلك الحرب اللعينة.
و إنه لمن غرائب الأمور أن يظل قادة الدولة الرسالية يتحدثون عن ?عزة السودان? فى الوقت الذى تم فيه تقسيم البلاد الى جزأين، فى وثائق ممهورة بأيديهم الملطخة بدماء أولائك الشباب، الذين أعدموهم فى ?ساحات الفداء?. فأي ?عزة? تتحدثون عنها و تراب الوطن يتم تمزيقه إربا إربا أمام أنظاركم؟ و أية ?عزة? تتحدثون عنها وتراب الوطن ملوث بأحذية عشرات الآلاف من الجنود الأجانب الذين يحتلون العديد من أجزائه، و بموجب وثائق وقعتم عليها بأيديكم الملطخة بدماء أولائك الشباب؟ و أية ?عزة? تتحدثون عنها ومطار الخرطوم أصبح محتلا، أمام أعينكم، بالطائرات الأجنبية، مدنية و عسكرية، التى تنقل الجنود الأجانب، و مؤنهم ومخصصاتهم، و بموجب معاهدات تم توقيعها بأياديكم الملطخة بدماء أولائك الشباب؟ و أية ?عزة? تتحدثون عنها و إسرائيل تضرب مدن الوسدان الكبرى، كما حدث لمدينة بورتسودان مؤخرا؟ و أية ?عزة? تتحدثون عنها و أجزاء عزيزة من شمال وشرق البلاد مغتصبة من قبل دول أجنبية؟ وعن أي سودان تتحدثون وقد قسمتموه الى دولتين، بموجب معاهدات تم توقيعها بأيديكم الملطخة بدماء أولائك الشباب؟ و عن أي سودان تتحدثون و المؤامرات تحاك أمام أعينكم لتفتيت ما سيتبقى منه بعد شهر واحد الى عدة دويلات غربا وشرقا؟
ألا يحق لنا أن نسأل، هل يمكن لمثل ?هؤلاء الناس?، بعد كل ما إرتكبوه من جرائم كبرى فى حق الشعب و الوطن، يرقى بعضها الى مستوى الخيانة العظمي، أن يتحدثوا عن السودان، ناهيك عن ?عزته?؟ حقا ?قوة العين صنعة?، كما أشرنا الى ذلك فى عنوان مقال سابق. وحقا إذا لم تستح فأفعل ما شئت. و أعتقد جازما بأنه يوم تم توزيع الحياء على البشر، فقد شكل قادة ?البدريين? غيابا تاما عن ?مسرح العمليات?!
و أخيرا أود أن أتوجه بنداء خاص الى شباب الوطن، المغلوب على أمره، هو أن يتخلوا تماما عن شعار ?عفا الله عن ما سلف?، الذي شكل المنظومة الأخلاقية و الثقافية لأسلافهم من قادة الأحزاب السياسية، و الذي لم يوردهم سوي موارد التهلكة. فماذا جنوا هم أنفسهم، و ماذا جنى السودان الوطن من وراء هذا العفو؟ لقد أوضحت تجربة السودان العملية النتائج الكارثية، حينما يكون هذا العفو فى غير مكانه. لقد أهان معظم المجرمين، الذين تم العفو عنهم، قيادات أحزابنا الوطنية، و أذلوهم، و عذبوهم، و أذاقوهم الأمرين، بل و إغتالوا بعضهم بدم بارد. لذلك فإنني أطلب من هؤلاء الشباب أن يقتصوا من كل من أجرم فى حقهم أولا، وفى حق الوطن ثانيا. أرصدوا جرائمهم. أرصدوا فسادهم. أنتم تعرفونهم فردا فردا. لا تتركوهم بغير حساب عادل، ووفقا للقانون، و بموجب محاكمة عادلة تتوفر لهم فيها حق الدفاع عن النفس، حتى يروا بأم أعينهم الفرق الواضح بين دولة القانون و المؤسسات، ودولة الفساد و الإستبداد التى أسموها بدولة التوجه الحضاري، وهي، وكعادة “عبقرياتهم” تماما، لا علاقة لها لا بالحضارة ولا بالتحضر. بل إنها تجسد الوحشية والهمجية فى ?أبهي? صورها، كما دلت على ذلك تجربة العقدين المنصرمين من عمر الدولة الرسالية.
تنويه:
تمر علينا اليوم، الموافق 9 يونيو، الذكرى السنوية للبيان الذى خطه الشهيد جوزيف قرنق بيده، و الذى لو تم تبنيه و تطبيقه، كما أراد له الشهيد، لما شهدنا مآسي ?ساحات الفداء?، أو مساخر ?عرس الشهيد?، أو تأسيس ?دولة جنوب السودان? بعد شهر بالضبط من تاريخ اليوم. بل كنا سنرى بديلا لكل ذلك دولة الوطن الواحد كبديل لدولة الحزب الواحد، كما كنا سنرى سودانا واحدا موحدا يعيش فى كنفه الجميع، متساوون فى الحقوق و الواجبات، بغض النظر عن الجنس، أو اللون، أو الدين، أو القبيلة، أو الموقع الجغرافي، مطبقين شعار، ?الدين لله و الوطن للجميع? نصا وروحا.
9/6/2011م
ابراهيم الكرسنى
[email][email protected][/email]




لا تشكوا في انتماء ابنائنا لبلدنا
وهم بطاريات تملاء من اي مصدر
وهم دخلوا مع الكيزان وعارفين عايزين
شنو وعشان الدنيا زحمه والفرص ضيقه
شويه بضمنو في النجاح في امتحانات الجامعه
متي ما كانت التحركات الشعبيه جاده
حا تتساقط كميات تملاء الشوارع
البدايه الجاده والتنسيق المحكم هم خلاص الوطن
أسمعت لو ناديت حياً ***** ولكن لا حياة لمن تنادي
يا دكتور مع إحترامى هذه المعسكرات معروفة أنها لتجنيد الطلاب فى صفوف الحركة الإسلامية ولكن أحيانا ينقلب السحر على الساحر كما حدث فى بداية عهدهم عندما قاومهم مجندى الدفاع الشعبى — الان الطلاب مجبورون لإستلام شهاداتهم — بعدين الكيذان يعملوا حاجه ما عندهم فيها مصلحة ده رابع المستحيلات
البلد كلها مدربه شمالا وجنوبا وغربا من لم يتدرب مع الحكومة مدرب مع الحركة الشعبية والباقين مع حركات البجه ودارفور والرشايده وغيرو
السودان كله مدرب وملان سلاح
ولكن سيحصد الكيذان واتباعهم المتخفين والظاهرين شرا لم يحصده حزب قبلهم
وعلى اهل الخرطوم ان يفهموا أن تصدير الفتن لن يستمر للأبد
واتقوا فتنة لا تصيب الذين ظلموا خاصه
مقال رائع استاذ الكرسني ….
يجب ان يلتف الكل حول التغيير وعلينا ان لا ننظر لمن يكون البديل لان البديل نظام متكامل للحكم ,,,
اخي الكريم ابراهيم لله درك فوالله لقد اصبت عين الحقيقة المرة فيما ال اليه وضع السودان اعوام اهلكت الحرث والنسل حسبنا الله ونعم الوكيل والتحدي الاكبر كيف السبيل للحفاظ علي ما تبقي من الشمال في ظل تململ الاقاليم الاخري اذا لم يزاح هذا النظام قد نجد السودان دولا واقوام عديدة علي راسها شرق البلاد وانا اقول ذلك عن دراية ومن موقع الحدث والله يستر
لله درك يا رجل
شكراً، إبراهيم الكرسني
ما قلت إلا الحق
وتباً لسفهاء الكيزان الذين يرسلون أبنائهم لماليزيا وغيرها من الدول ويتخذون أبناء السودان وزهرة شبابه حطباً يتدفئون حوله
بالأمس، شاهدت لقاء الـBBC مع علي كرتي، الرجل أرغى وأزبد في كون أبيي سودانية شمالية وعندما سأله مقدم البرنامج عن حلايب تغيرت لهجته الى 180 درجة في لهجة تصالحية وإنهزامية لكأن الرجل ليس هو نفس الرجل الذي تحدث عن أبيي قبل قليل
أي نفاق وأي جبن جُبلوا عليه هؤلاء القوم لا أدري:mad: :mad: :mad:
أي ?عزة? تتحدثون عنها و تراب الوطن يتم تمزيقه إربا إربا أمام أنظاركم؟ و أية ?عزة? تتحدثون عنها وتراب الوطن ملوث بأحذية عشرات الآلاف من الجنود الأجانب الذين يحتلون العديد من أجزائه، و بموجب وثائق وقعتم عليها بأيديكم الملطخة بدماء أولائك الشباب؟ و أية ?عزة? تتحدثون عنها ومطار الخرطوم أصبح محتلا، أمام أعينكم، بالطائرات الأجنبية، مدنية و عسكرية، التى تنقل الجنود الأجانب، و مؤنهم ومخصصاتهم، و بموجب معاهدات تم توقيعها بأياديكم الملطخة بدماء أولائك الشباب؟ و أية ?عزة? تتحدثون عنها و إسرائيل تضرب مدن الوسدان الكبرى، كما حدث لمدينة بورتسودان مؤخرا؟ و أية ?عزة? تتحدثون عنها و أجزاء عزيزة من شمال وشرق البلاد مغتصبة من قبل دول أجنبية؟ وعن أي سودان تتحدثون وقد قسمتموه الى دولتين، بموجب معاهدات تم توقيعها بأيديكم الملطخة بدماء أولائك الشباب؟ و عن أي سودان تتحدثون و المؤامرات تحاك أمام أعينكم لتفتيت ما سيتبقى منه بعد شهر واحد الى عدة دويلات غربا وشرقا؟
بعد ان توقفت الحرب اصبح الماذونون الذين كانوا يقومون بعقد النكاح للشهداء علي الحورالعين بغير عمل !!
المدعو ابو الفضائل ………..
ماذا جنا الشباب من محارق ما يسمى كذبا عزة السودان , غير الدمار والموت من اجل لا شئ فمن لم يموت فى الجنوب ترك مقاعد الدراسة ونخرط فى جيش ارعن لا يستطيع الدفاع عن نفسه نهيك عن الدفاع عن ارض الوطن ودونكم حلايب والشلاتين واراضى الفشقه .
يوم حساب حتما سياتى ولا غفا الله عما سلف
أي صلاح يرى في وجوه القتلة و الحرامية آكلي أموال السحت , مصاصي دماء الشعب الغلبان !ما لهم غير وجوه كالحة , وطراريم يمدونها , وسواد غير السواد المعروف لونا , سواد نواياهم وقلوبهم . البشير , نافع , بكري ,علي طه ,مصطفى عثمان ,قوش,كمل عبيد , الترابي ,وكلهم , من فيهم ينطبق عليه قول (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) ؟قبح الله وجوههم .
هولاء الكلاب خدعوا وغسلوا دماغ الكثير من خيرة شباب هذا الوطن وارسلوهم الى المحرقة والان فى جنوب كردفان يمارسون اسوا انواع التعذيب والاغتصاب باسم الله ليس الاهنا ولكن الاههم الاكبر هولاء لا يعبدون الله بل يعبدون ابليس لان افعالهم واشكالهم شبيهة بالشياطيين فقط انظر الى وجوههم
الدكتور الكر سني لك التحية والتقدير ،،
يا "ود شبا" يا دكتور الاقتصاد خلينا من الدش السياسي الذي يمكن أن يدشه أي واحد سنة أولى سياسة، وتحدث معنا وأنت متخصص في الاقتصاد بلغة الاقتصاد والمنافع الذي يمكن أن يفهمه أي واحد من أفراد الشعب السوداني البسيط. وعلى سبيل المثال لو أخذنا أي واحد من أهلك "الترابلة" ناس شبا ومن حولهم, والشباب منهم على وجه التحديد وحاولنا أن نجعل منه كادر سياسي حزبي "لأي حزب" مضاد لهذه الحكومة التي تلعنها صباح مساء, وهو بحسب المنافع البسيطة التي تحققت في دائرة أهله في ظل هذه الحكومة أصبح مؤيداً وليس كادراً لحكومة الجبهة والبدريين على حد قولك، وهو يقول لك بلغة المنفعة "ليست الحدية" يا دكتور وبلغة بسيطة خالص أن المنفعة "للمقارنة والمثال" أنه سمع أو شاهد أن أحد أفراد أسرته في زمان مضى حين يرغب في السفر إلى أم درمان كان يقوم من النباه، أي من الآذان الأول عشان يركب الباص من الشارع الذي يربط بين كريمة ومروي وينتظر ساعة ساعتين أو أكثر من ذلك لكي يعدي "بالبنطون" إلى مروي ومن ثم يتوجه بعد ذلك إلى أم درمان ويقضي سحابة نهاره كلها في الطريق في وحل وضيق ويبيت على أطراف أم درمان ليدخلها في ضحى اليوم التالي هذا إذا أسرع الباص دون أن يتعطل _ المقارنة_ أن الوضع اختلف تماماً الآن فهو يتحرك عند الساعة السابعة صباحاً أو الثامنة ويصل إلى أم درمان في أربع أو خمس ساعات وهو لم ينزل من الباص المكيف المريح , هذه واحدة.
الثانية أن جيلك الذي قرأ وتعلم على ضوء "الفانوس" أصبح شباب اليوم في شبا ومن حولها نجتهد في أن نصف له الفانوس هو شنو ؟ فالكهرباء أصبحت لا تنقطع في ديار أهلك والثلاجة التي كان يمتلكها في المنطقة بيوت بالعدد "ثلاجة الجاز" وهم أغنياء المنطقة أصبح أي واحد من الترابلة يمتلكها وصارت لديه من الضروريات وكذلك الغاز ووسائل الاتصال الحديثة يعني "القراع" بلغة محلية وهو يقرع في مويتو يكلمك وأنت في عُمان أو لندن.
يا دكتور الناس اليوم دايره تشوف محطات المستقبل وكيف تكون الحياة عليها من تقدم وازدهار ومنافع وأنت محطتك في السياسة مع الاعتذارلك زيّك زيّ العامة في "بيوت العزاء" هي محطة الجبهة الإسلامية والبدريين واستلامهن للبلد وحرب الجنوب وعزة السودان والكادر السياسي والكلام ده، يا دكتور راعي الشاة في الفلاة عارف أن الحكومة حكومة إسلاميين وأنها تسعى للتمكين أكثر فأكثر لكادرها لتحقيق برنامجها السياسي رضيت الأحزاب أم أبت، هي عينها على تحقيق المنافع للناس البسطاء زي مثالنا الفوق أعلاه وليس تسويد الصحائف زى كلامك ده اللي لا يودي ولا يجيب وإنما يصلح للونسة وتمضية الوقت في بيوت العزاء وضل الضحى.
وأخيراً سؤال شخصي لوسمحت لي: ( بالله أنت زرت البلد وأهلك متين .؟ ) ويا نسمة كيف أخبار أهلنا وحيّنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان لي أخ يصغرني وكان محبوباً وتقياً يصلي فرضه ويبر والديه ، فدخل عزة الهوان هذه قبل عدة أعوام بعد امتحانه للشهادة السودانية ، ومنذ تخرجه ،إلتحق بالمنسقية ورفض تكملة تعليمه وأصبح العباناً يركض وراء المال ويعيق والديه حتي تم طرده من المنزل ، بعد عامين (يعني سنتين بس) علمنا أنه أشتري سيارة تسمي توسان وبعد عام آخر إشتري منزلاً بمبلغ 550 مليون واول هذا العام أتي والديه ليذهبوا معه ليخطب إحدي الحسان بنت إحد الكيزان، ففوجئ بطرده مرة أخري ، مع شرطهم له بالتحلل من ماله وتركه عمله الذي يأتيه بهذا المال كله دون مؤهل أو وجه حق …
إطمئنوا فالشعب السوداني لسة بخير
غسيل المخ اللذي يمارسه الكيزان اتي لنا باجيال متطرفة وان خفة حدتها ولكن تكشفت للكثير من الشباب ان حيكومة الانقاد هي للدنياء وليس الاخرة ,,,فلماذا يضيع شاب عمره من اجل طواغيت يسكنون القصور ولهم اربعة نساء والفارهات والمليارات بينما لا يجد هو وعائلته غير الفقر والبؤس والشقاء ؟؟
العصبة استفادت من التجربة النازية و طبقتها بحذافيرها, غسل الادمغة, التجييش, التفوق العرقى و ما يسمى بال mass hysteria كلها عوامل ادت الى صعود النازية بشكل كبير و من ثم سقوطها النهائى وهذا ما سيحدث لعصبة الانقاذ.
هى كذلك ، مدارس كادر بل برنامج محكم لتغييب الوعى الوطنى للطلاب ، حتى لا يجدوا أمامهم غير تاريخالحركة الاسلامية، والمشروع الحضارى الذى تحول الى مشروع حرامى ، نهبوا به البلد. يجب يعود برنامج الخدمة الوطنية الى المؤسسات التربوية وبعد عنه زبانية المؤتمر الوطنى
الاخ الكريم ماقلت الا الحق واحب اذكرك بان هذا التنظيم لا يريد ان يهرم او يزول فعمد الى هذا النوع من تجديد الجلد كما تفعل الافاعى فهو حقا كلمه حق اريد بهاباطل فهوموسم لاصطياد الكوادرالجديده وتفقيس جبهجيه جديدين وليس كل من دخل هذه المعسكرات سيفرخ لكن هم وللحقيقه يعرفون اشكالهم من النفعيين وهنالك ايضا المخمومين والمنبهرين والوصوليين وبهذا تكتمل الصوره والبرامج وطرق الاصطياد معده ومجهزه مسبقا وهى مدروسه ومفصله وماالتدريب العسكرى الاغلاف خارجى وصفه قانونيه ولولاذلك لما سمحت بعض الاسر لابناءها ان الجرعات العسكريه غير كافيه وهى بعيده عن الهدف تماما فمعنى الخدمه الوطنيه العسكريه معنى عظيم وضريبه وطن ملزمه للجميع ولو لاحظت انهم يسمونها الخدمه الوطنيه فقط لكن فى ماذا عسكريه ام خلاف ذالك انها مشتقه من اسم الحزب فهى للمؤتمر الوطنى فهى بالجدفكره فى قمه الدهاء والوطن بعيدعنها كل البعد وايضايتبعها فى كل عام المنسقين المفسدين والذين يشبهون قطط المطاعم السمينه التى استفادت من كل باقى اكل فهؤلاء النفعيون الذين يشبهون القراد الذى يمتص دماء السعيه المسخ لاهم يشبهون العسكريون ولاالمدنيون ماسكين العصايه من النص يسمون فتره دوره عزه السودان بموسم الحج وان كان هنالك من اراد ان يراجع الفساد فليراجع الميزانيات التى ترصد لهذه الدوره كلها تذهب لجيوب المنسقين الذين قامت لهم شركات تعمل لصالحهم وينتظرون موسم الحج هذا ليحجون كل عام ليملؤن كروشهم وجيوبهم من هذا السحت وفى النهايه خدمه الهدف النبيل تجديد دماء التنظيم بضخ الكوادار الجديده ولايهم القائمين على الامرمن سرق وكيف سرق لان الانصبه معروفه ومقسمه والمقامات محفوظه وكل يقنطر للتانى والشوت جماعى الهم اعين هذا البلد
فارس الحاج] [ 09/06/2011 الساعة 5:53 مساءً] [اضف ردك على هذا التعليق]
يالبتنتقد في دكتور الكرسني ,سيب التطبيل الفارغ والنفاق .. ود القراي ماقريت ليه , كلامك الفارغ ده كلو الرد عليه هنا :
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-22471.htm
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-22670.htm
خلي النفاق , الطرق والكباري في حد ذاتها ما تنمية اذا ما انعسكت بصورة ايجابية علي المواطن , كلها انشئت بقروض سيظل المواطن السوداني يدفعها الي ما شاء الله .
زمان الناس ما كانوا بيحتاجوا امشوا للخرطوم كتير , لكن الان بسبب انتشار الفقر , معظم سكان الاقاليم بيسافروا للخرطوم , لان اقتصاد الاقاليم دمروها جماعتك الحرامية .
والخرطوم نفسها ناسها تعبانين .
الناس البسطاء كلهم بيقولوا انو الحكومة دي اتعبتهم يا كاذب .
ودفاعك شنو عن الفساد غير المسبوق ؟!! , يا منافق
غسيل الانقاذ اكثر توسيخا وتنجيسا ..
I address the Sudanese youth who have long been misled and unscrupulously manipulated to serve the figment being practiced by Al–ingaz plaster saints to turn back to their sanctified Islamic principles and keep adherent to their true Islam which should be remaining as unalloyed as we have inherited from our ancestors not like ( Al-ingaz politicized Islam) . It is high time for the Youth to take up their own trajectory and give themselves a wide berth away from this shambles being rattled off in the name of Islam. My last words to the youth is to sort out their attitudes and avoid being trapped in Al-ingaz dodging.
الأخ محمد الطيب
والله لقد أعجبتني طريقتك في ليء الحقايق ورويتك لاحوال السودان من منظور نصف الكوب الممتليء حتي صرت أجزم وفي قراره نفسي وعلي الرغم من عدم معرفتي بك بانك أحد المنتسبين لهذا النظام المسمي بالانقاذ ،ولكن دعك من كل هذا ولنتحدث كما قلت أنت بلغة الاقتصاد والمنافع الذي يمكن أن يفهمه أي واحد من أفراد الشعب السوداني وكما قلت أنت وعلى سبيل المثال لو أخذنا أي واحد من أهل د. الكرسني "الترابلة" ناس شبا ومن حولهم, والشباب منهم على وجه التحديد لمستشفي كريمة للعلاج فبالله عليك هل سيجد ما ينشد عنه وهل تاخذ أنت أهل بيتك للعلاج في مستشفي كريمه أو مروي مثلا … لا أظنك تفعل؟ أتدري لماذا ؟ لانه وبلغه الأقتصاد كما قلت فان بند دعم البسطاء من علاج وصحه وتعليم يكون أول ما يختفي من ميزانيه تعطي أمن النظام ومنصرفات الجهاز التنفيذي أكثر من 75% من مجمل الأيرادات فتصبح مرافق الخدمه خرابا فيعاني المواطن المغلوب علي أمره وتظهر جيوب العفن من أثرياء الغفله فتري العمارات الشاهقات والسيارات الفارهات يمتلكها كل منتسب لوزير أومسول فيموت الأطفال لنقص الغذاء والعلاج في كل بقاع السودان بينما يشتري الوزير المتعافي العمارات الشاهقات بماليزيا ويبني اخوان الريس المولات الفاخره ويشتري الجاز والسيده المصون حرم الرئيس أروع المساكن في مشروع النخله بدبي ، يا أخي لو كان صحيحا ما تدعي في قولك (وعلى سبيل المثال لو أخذنا أي واحد من أهلك "الترابلة" ناس شبا ومن حولهم, والشباب منهم على وجه التحديد وحاولنا أن نجعل منه كادر سياسي حزبي "لأي حزب" مضاد لهذه الحكومة التي تلعنها صباح مساء, وهو بحسب المنافع البسيطة التي تحققت في دائرة أهله في ظل هذه الحكومة أصبح مؤيداً وليس كادراً لحكومة الجبهة والبدريين) إذا كان كل شباب الوطن مؤيداً لحكومة الجبهة والبدريين كما تقول فلماذا إذا تضخم الأنفاق علي الأجهزه الأمنيه التي لا هم لها إلا حمايه هذا النظام ورموزه المتعفنه. حتي صارت من كثرتها لها أفرع ومسميات ما أنزل الله بها من سلطان، وبالله عليك عن أي كهرباء تتحدث وما هي الامدادات التي اضافتها الأنقاذ لشبكه الكهربا القوميه، لعلك تقصدسد مروي الذي قامت حوله الدنيا ولم تقعد والذي ينتج أقل مما ينتج أحد المولدات التي تضيء جزا يسيرا من مدينه الرياض السعوديه وهل توفر الكهربا إلا دليل إحجام المواطن البسيط عنها لانه لا يستطيع دفع فاتورتها . وعن اي شوارع تتحدث أهي شوارع الموت التي صرفت عليها أكثر مما تكلف حقيقه وتركها أهل الانقاذ مستوره، وعن أي محطات مستقبل تتحدث بل اين هم رجال الغد ؟ لعلك تشير إلي أطفالنا في معسكرات النازحين أو اطفال المايقوما ومثلهم من الذين امتلات بهم شوارع المدن من الخرطوم إلي بورتسودان لعطبره للأبيض للفاشر متسولين أومستغلين من تجار ألدين الذين غزوا الأسواق كعماله رخيصه.
يا أخي عن أي اسلامين تتحدث ، وعن اي تمكين تتحدث، ما علاقه الأسلام بما يفعله سدنه الانقاذ … اتقي الله
:mad: :mad:
الكيزان خلو الناس مشوا المساجد و هم دخلو السوق… لكن باذن الله هانت.. موارد البلد لم تعد تكفى هذا الكم الهائل من المتطفلين… سينتهوا قريبا لكن سيتركوا بلد منهار أقتصاديا وإجتماعيا و ثقافيا.. كان الله فى عوننا…
واضح جدا يا استاذ كرسنى ان العدو الاول للحركة الاسلاموية هو المواطن السودانى المخالف لها فى الراى سواء مهما كان عرقه او لونه او دينه ولو حتى لو كان مسلما تقيا نقيا يروب المويه زى ما بيقولوا اهلنا الغبش!!!!! وهم طبعا بيقولوا لو ما انتهينا من اعداء الداخل ما بنقدر نتفرغ لاعداء الخارج ولو اخذ منا ذك الموضوع عدة قرون ولو تقسمت البلد لعدة بلدان ولو ادى ذلك للتدهور فى جميع المجالات و طبعا اعداؤهم فى الخارج فى تصالح مع شعوبهم والتى هى صاحبة الكلمة العليا فى تعينهم حكام عليها ويتطورون فى جميع المجالات!!! و جماعتنا عندما يتخلصوا من اعداء الداخل يكونوا وصلوا للعصر الحجرى!!! لكن عزاؤهم الوحيد انهم يمتلكون السلطة و الجاه!!!! اتو الناس ديل اصلو ما بيفتحوا المصحف الشريف؟؟؟ و اذا قراوه ما بيتدبروا اياته ام على قلوب اقفالها؟؟؟ ام هو استغلال للدين من اجل الدنيا؟؟؟ ما هو واحد من التلاتة فى احتمالات تانية؟؟ انظروا للهند و انظروا للسودان و ابكوا بكاء حارا و استغفروا!!! يا ربلى انحنا عملنا شنو فى الدنيا دى عشان ربنا يبتلينا بالناس ديل؟؟لا يخافوا الله ولا يرحمونا!!!!
يامحمد الطيب
مع قناعتنا بفساد منطقك وخطل مغالطاته وسذاجة توسله وافتضاح انتقائيته
نقول بأنه لوكانت الشعوب تخنع لمجرد بضع طرق وجسور لما التهبت مصر وتونس واندلعت ليبيا واليمن وسوريا ولما انهار الاتحاد السوفيتي العظيم
كانت معاينة التعيين للجيش بحامية جبيت تكتفى بسؤال واحد ( لماذا أتيت لتعمل فى الجيش ؟ ) وقد كانت الاجابة محفوظة وواحدة ( من أجل الدفاع عن العقيدة والوطن ) وعندما دخل أدروب وسأل نفس السؤال رد قائلا والله أنا أصلوا ما لقيت شغل !1!
عزة السودان كلمة حق أريد بها باطل ودون هتر فلنرجع للتاريخ متى ظهرت ؟؟نهاية التسعينات ؟؟ولماذا ؟لسد النقص فى الكادر المقاتل وصدق أخونا الذى روى طرفة أدروب الذى لم يجد عملا !!فالعزوف عن التجنيد جعلهم يفكرون فى سد هذا النقص بل وحتى النسبه حددوها 60% ولأن الفكره لم تتم دراستها بتأنى كان التنفيذ سريعا ونتائجه مخيبه للآمال عندما بدأت عملية تفويج المجندين لمناطق العمليات وتحديدا الإستوائيه فقد كانت هنالك مقاومه وعمليات هروب وإشتباكات بالايدى على سلم طائرة (عزه) بمطار الخرطوم.بإختصار شديد بعد فشل التجربه كما فشل البكور تم تغيير مؤشر العمليه بضع درجات لتكون الحصيله عمليات تجنيد لصالح عناصر النظام وغسيل للأدمغه ومن ثم يعود الطالب لأهله لاهو عسكرى كامل الدسم ولامدنى يستطيع ولوج كافة الأنشطه التى يمارسها المدنيون. بإختصار يصبح ليس مسموحا له بالتظاهر ضد النظام وخلو الطرف يجعله يفكر ألف مره فى المتاهات التى سيدخلها مع(المنسقين)وشهدنا النظام يبعث بمنسوبيه إلى الصين الشيوعيه لتعلم القبضه الحديديه على رقاب الشعوب وكيف تكون الهيمنه ويبررون ذلك بدواعى العلم فهل وجدوا فى العالم أى دوله تنتهج هذا النهج المعوج فى الخدمه (الإلزاميه)أو(الإجباريه)والتى سميت زورا وبهتانا (وطنيه؟؟)لماذا لم يستفيدوا من تجربة مصر القريبه هذه ؟؟؟:mad: :mad: :mad: