محلية شيكان تقدم االتاجر الجوال……..!!!

محليه شيكان تقدم…التاجر الجوال…!!! الاخوه العاملين بالسعوديه عندما يعودون الي السودان .تتعرف عليهم باستخدامهم لكلمات الحين والجوال…ونحن في السودان نقول هسع او هسي والموبايل…والجوال في محليه شيكان بولايه شمال كردفان…انسان اذا سألته عن مهنته اجابك انه تاجر مع صفه والصفه كما يقول علم اللغه تتبع الموصوف…فالتاجر يصف نفسه انه جوال…اي انه يجول من مكان الي اخر….ولماذا يفعل ذلك..؟ لان المحليه وبقياده معتمدها الذي عمر طويلا عوض الكريم قادت اشهر واكبر واشرس كشه يمكن اي تسمع بها او تشاهدها…ومن اراد ان يتفرج علي افلام اكشن علي الطبيعه فعليه ان يتوجه الان الي مدينه الابيض…فعندما تبدأ الكشه تجد المتابعين لها اكبر عدد من الذين يقع عليهم فعل الكشه…وتسأل لماذا المحليه والمعتمد حريصان علي الكشه..؟ والاجابه …حتي تحول المدينه الي مدينه حضاريه سياحيه…واول عمل يتم ابعاد ناس الضهاري الذين يناصرهم ويكتب عنهم حركه…! فهم عثره امام الحضاره والسياحه…والسياحه بدأت بصالات غناء ورقص وجبجبه واحيانا نبق…!!! ويبدو ان لعنه اصابت المدينه لانه مع اول مطره تحولت في سنترها لمكان طارد فالماء تجمع بركه جوار بركه والروائح فاحت …والسير صعب تفاديا لمخلفات المطره…فاين الحضاره واين السياحه…والذين تناولوا هذا الامر اجمعوا علي التامين علي تنظيم المدينه ونظافتها…فقط تخصص اماكن او حتي مكان واحد لهؤلاء التجار الجائلين …وهذه الفكره نفذت في محليه الخرطوم.حيث جمع المعتمد كل باعته الجائلين في مكان واحد.وفرض عليهم رسوما تدفع من اجل تقديم خدمات السوق المعروفه والمعلومه…ولكن في محليه شيكان تجد التاجر الجوال يضع كل بضاعته في اكياس ويحوم من مكان لاخر رافعا صوته معلنا عن البضاعه وسعرها…وبذلك يتحاشي عساكر المحليه المنتشرين في جنبات السوق…متاهبين للكشه..!فاذا كانت المحليه تظن انها احسنت صنعا.فذلك غير صحيح .لانها اوجدت منتج جديد اسمه التاجر الجوال…ودخل علي خط هذه التجار اطفال وشباب صغار في السن…تدفعهم الظروف الاقتصاديه الضاغطه لامتهان هذه المهنه…ففتوح المدارس علي الابواب وادارات المدارس لا تتهاون او تتساهل في تحصيل رسوم التعليم…مع وجود ماده بالدستور الانتقالي 2005 تقول ان التعليم العام مجاني…فالمدير المتشدد في جمع الرسوم الدراسيه يقول لك مجاني هذا حديث سياسه وسياسيين…تدفع لابنك يدرس.اذالم يدفع جلد وطرد حتي يدفع……!

حامد احمد حامد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يااخ حامد جزاك الله خي عن ناس كردفان – كانت كردفان اصيلة بناسا الا انه شابها ما شاب السودان فاصبحت هي هي في الحقارة والدناوة والتطبييل لكل والي ومجلس تشريعي اقصي فهموا لبس المركوب مع البدلة واكل البلح – مشروع النفرة واضح من البداية المقصود به مدينة الابيض فالوالي من المقتديين بايلا – فالمحليات لم تري حتي الان بصيص النفرة والمجلس التشريعي يردد كالببغاوات في كل منبر اعلامي نفير اهل كردفان – تم تسويف المدينة الطبية بصيانة المستشي القديم وهو هو بكوادره التي لا تعلم من الطب طعن الحقن – مشروع مياه الابيض بتغيير الشبكة الداخلية وبدل النيل بقى سد فلاتة علي وزن النهضة -ثم صرفت مبالغ ضخمة في المسجد الكبير والسوق محاط باكثر من 7 مساجد ولا الصلاة في الجامع الكبير بعشرة امثالها منما عداها – شي مؤسف ان يتشرد اهالي جنوب كردفان وفي بحثهم عن لقمة العيش ولا تهب ولاية شمال كردفان لتسيير نفير العون لابناءنا واطفالنا وعلي اليميين لو كان الوالي خصم رواتبنا كلها لزدناه – لكن الوالي يتعامل بمبدا السياسة العامة للحكومة وهي التصفية العرقية ففرق النفير من معناه – واصبحن نصفق والاطفال تموت -نتكلم عن التعليم والابيض الحضارة والاطفال في الجبال ليس لهم ماوي غير ظل الجبال – لعن الله الوالي احمد هاروون فقد تعمد تدميير الجبال واليا واليا للولاية الجارة – سيظن القارئي اني من ابناء الجبال ولكني من ابناء البديرية ادين بدين غير الذي يديين به احمد هاروون وسفلة الابيض – اشباه الرجال

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..