الفساد الموثق ..!!! (2)

ربااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااطة وارزقية وشلة حرامية
اعترفوا بفشلكم قبل فوات الامان

بند تأهيل القصر وحده كان يكفى لآلاف المساكن الشعبية لمن لا بيت لهم لو كانت البلد أصلا تحكمها حكومة إسلامية حقيقية مش “تايوانية”.

الأخ الإستاذ / صلاح عووضة..كلامكم كله صحيح وفي مكانه … الحكومة نهبت البلد والناس اللي ما كانت تعرف الفلوس الآن أصبحت مليارديرات يعيشون في السودان فساد وفي كل المدن السودانية ونعرفهم بالإسم وكل واحد معروف الحكومة السودانية نهبت إلى أن وصل الحال بنا الكل يضحك علينا … رجال ونساء يتبارزون في الغنى ومن الذي جمع أكثر من الآخر في عهد زمرة تسمي نفسها رجال الدين …. فقط يا أستاذ صلاح ما نريده هو التركيز على أن تقوم الحكومة السودانية بإعادة كل الأموال المنهوبة من خزانة الدولة إلى مكانها الطبيعي وأن تكون الأمور في مكانها تعاد الأموال المسروقة من الوزراء والعيال اللي تعمل تحتهم وبأسمائهم في الأسواق الآن وهم يعبثون بأموالناويتبخترون بها … وفي الحال هناك البعض لا يملك قوته يوم … بس عايزين فلوسنا ترجع وبس ……………

مؤسف جدا كل هزاالفسادباسم الدين

دا بس في القصر وما أدراك ما اليخت … يعني أي حاجة عاوزين يعدلوها أو يجهزوها يصرفوا عليها
كل هــذه الأرقام لكن الظاهر أنهم بصرفوا 10 في المية والباقي ( يتلحس ) منكم لله أشوف فيكم يوم
ياحرامية يا نصابين … حاتروحوا من ربنا فيــــــــــــــــــن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاستاذ/صلاح الجميع اليوم مدعوون لمناهضة هذا النظام كل من موقعه وأخص بالذكر اولئك الذين فى خدمة السلطان ويعملون فى وظيفة (جابى) وأقصد هنا المحصلين متى ما أقتنعوا بأنهم يجمعون الملايين مقابل الفتات التى تلقى لهم هوانا!!وما من جابى جلست اليه وإلا وقد افاض فى معاناته وكيف أن المسئولون الكبار يستحلون هذه الاموال التى يجمعونها كفاحاولا يجدون فى المقابل غير المرتبات التى تسمى مجازا مرتبا ونسبه من الاموال المتحصله التى هى اشبه بالرشوه ان لم تكن هى الرشوه بعينها وإنها لا علاقة لها مستقبلا بمعاش او حقوق نهاية بعد الخدمه والظروف المعيشيه التى خلقها النظام تجعلهم مجبرون على قبول ذلك صاغرين !!بينما روؤسائهم يسعون نحو تأمين حياتهم وحياة اسرهم من ريع الاموال التى تجمع قسرا لانهم يعلمون ان النظام يوما الى زوال،والان فالجميع امام امر واقع فالنظام الذى عملوا لاجله موشك على الانهيار وها هو نائب الرئيس يناشد المغتربين علهم يهبون لانقاذ إنقاذهم والمغتربون هم اول ضحايا هذا النظام الذى يحاول إستدرار عطفهم بعد ان نضب المعين ونحمد للمغتربين الذين حزموا امرهم وقرروا إن يسقطوا النظام بطريقتهم الخاصه والان جاء دور الذين بالداخل وخاصة اولئك الذين يقع عليهم عبء تغذية الخزينه إذا ما كانت هناك خزينه اصلا !!والذى سيقود فى النهايه الى عصيان مدنى سيكون الجميع مجبرون على المشاركة فيه وبالتالى نحقن الدماء التى لن يتورع النظام فى إسالتها من أجل البقاء 0

أستاذ صلاح لك التحية
لا صوت يعلو فوق صوت الثورة ، لو كتبت لسنين قادمة فلن تبلغ حد لنهاية فساد الانقاذ ، خلونا في الثورة أحسن