محدود الأثر!!
الطاهر ساتي
مرّ الأصمعي بصخرةٍ، وإذ عليها بيت شعر منقوش:
(أيا معشر العشّاق بالله خبروا، إذا حلّ عشقٌ بالفتى كيف يصنع ؟)
فإذا بالأصمعي يرد ? على الفتى ? بالنقش على ذات الصخرة:
(يُداري هواه ثم يكتم سره، ويخشع في كل الأمور ويخضع)
ثم يمر بالصخرة في اليوم التالي، ويجد رد الفتى:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى، وفي كل يومٍ قلبه يتقطع ؟)
فيكتب الأصمعي ناصحاً:
(إذا لم يجد الفتى صبرًا لكتمان أمره، فليس له شيء سوى الموت ينفع)
ثم يمر بعد أيام بذات المكان، وإذا بالفتى مقتولاً بجوار الصخرة، بعد أن كتب:
..!! (سمعنا أطعنا ثم متنا فبلّغوا، سلامي إلى من كان للوصل يمنع)
وهكذا حب الأخ فيصل محمد صالح لمصر، ولكنه يختلف عن فتى الأصمعي بالصبر على (كتمان الحب) .. فلنقرأ بعض أسطره وهو يكتب عن قرار المخابرات المصرية الذي يحظر دخول الصحفيين السودانيين إلى مصر، إذ يقول فيصل بالنص: (القرار شمل اثنين من الصحفيين، وقد يشمل صحفيين آخرين، أو كل الصحفيين، هذا هو حجم القرار وحجم تأثيره).. هكذا يرى الأخ فيصل محمد صالح الوضع الراهن، أي قد تشمل قائمة مخابرات مبارك بمطار القاهرة صحفيين آخرين غير ساتي وإيمان، وقد تشمل كل الصحفيين السودانيين.. فلنقرأ رأي الأخ فيصل في رد فعل الإعلام السوداني والإقليمي والعالمي حول قرار قد يحظر كل الصحفيين السودانيين عن دخول مصر!!
( مفترض ألا يتجاوز رد الفعل حجم الفعل نفسه، و ليس من حقنا ? كصحفيين ? أن نستخدم سلطة الكتابة والصحافة لتهييج الرأي العام ضد قرار محدود التأثير ليصبح قضية رأي عام)، الأخ فيصل محمد صالح معلقاً على رد فعل الإعلام السوداني والإقليمي والعالمي من قرار مخابرات مبارك.. هو يرى أن غضب الإعلام والرأي العام -على قرار الحظر ? قد تجاوز الحد، ويجب أن يتقزم بحيث يكون بحجم القرار .. ومن الخطأ ? حسب رأي الأخ فيصل ? أن نستخدم سُلطة الكتابة ونستغل الصحافة لتهييج الرأي العام السوداني ضد ما وصفه بالقرار (محدود التأثير)!!
لو كان من وصف القرار بمحدود التأثير صحفياً شمولياً وكاتباً ديكتاتورياً أو ضابطاً بالمخابرات المصرية أو السودانية، لما لفت النظر وآثار الانتباه واستحق الرد .. ولكن المؤسف أن من يصف قرار الإعلاميين من دخول بلد بمحدود التأثير, هو الأخ فيصل محمد صالح .. بغض النظر عن يكون هذا الإعلامي سودانياً، وبغض النظر عن تكون المخابرات مصرية، فأن حظر أي إعلامي عن حرية الحركة والتنقل, له من الآثار السالبة ما هي بحجم انتهاك كل الحقوق والحريات في الكرة الأرضية.. ولا يليق بأي باحث عن الحقيقة أو مؤمن بالحقوق والحريات, أن يصف هذا النوع من الحظر ب (محدود الأثر)!!
فالسلطات هنا وهناك تعتقل الصحفيين وتحظر سفر السياسيين، أي تنتهك حقوقهم المشروعة في إطار القوانين والمواثيق الدولية، فلماذا لا يكتفي الأخ فيصل محمد صالح, بوصف مثل الاعتقال والحظر والانتهاك ب(محدود الأثر)؟، ولماذا لم يطالب الصحف وكل وسائل الإعلام بعدم تهييج الرأي العام ضد المنتهكين للحقوق الناس وحرياتهم بالسودان وغير السودان ؟.. فالأخ فيصل أكثر أهل الصحافة (ترحالاً وأسفاراً)، وأكثرهم مشاركاً في المحافل الإقليمية والعالمية ذات الصلة بالحريات والحقوق، وأكثرهم حديثاً في الجامعات والندوات ? محاضراً ومعقباً ? عن الحريات وحقوق الإنسان وعن حق الصحافة والصحفي في التنقل بلا ترهيب أو قيود، فكيف ولماذا (يبلع فيصل) كل هذه المبادئ التي عُرف بها في ( لحظة حب) ؟؟
وإليكم ما يطالبنا به الأخ فيصل: (حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود فمن الأفضل أن يتجنب الصحفيون زيارة القاهرة هذه الأيام).. نتجنب زيارة القاهرة و (خلاص)، وهكذا نكون قد دافعنا عن حقوق الإنسان وقواعد المهنة المتفق عليها عالمياً، ومنها قاعدة عدم تعطيل الإعلامي وأي مواطن ما لم يكن مطلوباً للعدالة.. فالأخ فيصل من حيث لا يحتسب يدعو الزملاء للاستسلام، بحيث يصمتوا ثم ينفذوا قرار المخابرات المصرية بعدم (إزعاجها)، أي لا تسافروا بحيث تطردكم المخابرات المصرية لتغضب عليها صحافة السودان وإعلام الدنيا والعالمين .. يا عزيزي فيصل: من تعاريف الإعلامي القُح هو الذي يدخل إلى (أمكنة الحظر)، ليعرف ما يحدث خلف الأبواب والستار والمخابرات والأمن.. والمُحزن أنك تعرف هذا الأمر، ولكن من الحب ما قتل المبادئ!!
فيصل لم يحلل (أصل الأزمة) .. بقناة الجزيرة، وكان المذيع مصرياً، وكان السؤال الثاني عن أسباب (المنع والإبعاد)، وكانت الصور على الشاشة مشاهد من منطقة حلايب، أي ? بالحس الإعلامي ? عرضت القناة أهم أسباب قرار المخابرات المصرية .. وعندما أجبت بأن السلطات الأمنية بمطار القاهرة لم تخطرني بأسباب (المنع والإبعاد)، فبالحس الإعلامي سألنا المذيع عن القضايا الخلافية بين البلدين، ومنها مواقف الطرفين من قضية حلايب .. وهذا يعني بأن الكل يعلم، بمن فيهم الأخ فيصل محمد صالح، أن هناك قضايا جوهرية بين السودان ومصر، وأن أم القضايا هي ( مثلث حلايب).. وإثارتنا لهذه القضية ? ومطالبتنا بتحرير حلايب من الغزاة بكل الوسائل ? بعض من الواجب الوطني ودين مستحق تجاه شعبنا.. فهل نؤدي الواجب ونسدد الدين أم نصمت أيضاً ونتجنبها، حتى لا يتهمنا الأخ فيصل بتهييج الرأي العام ضد (احتلال محدود )؟؟
الطاهر ساتي
الانتباهة
ومن الحب ماقتل. حتي انت يا…
اعوذ بالله
الارزقي الكوز الطاهر ساتي لا تصدق نفسك وتجعل معركتنا ضد صلف وقلة ادب المصرية صك قفران لكم أنتم الكيزان اعداء الوطن لمهاجمة المعارضين الشرفاء لنظام السرقة والقتل والتعذيب وتفتيت وتقسيم الوطن فليس فيصل محمد صالح من سلم حلايب وشلاتين للمصرين او قسم البلد لقسمين،
لا تصدق نفسك وتفرد عضلاتك وتنهق بأن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، ما من معركة دخلتموها يا ناقصي الرجولة والكرامة والشرف الا وكان الخسران، اتذكر يوم ربطو الاحجار على بطوننا بشعار ناكل من ما نزرع ونلبس من ما نصنع فلا اكلنا ولا لبسنا قلتم توطين العلاج بالداخل وهاهي اسرتك تسافر للخارج كما فعل مامون حميدة عندما ارسل اسرته للهند لتلقي العلاج وكما يسافر عمر البشير للعلاج بالخارج فالحرب الوحيدة التي كسبتوها في تاريخكم ضد الديمقراطية يوم ارسل الترابي البشير رئيساً وذهب للسجن حبسياً، لست انتم من يتحدث عن الوطن والوطنية فأنتم الكيزان والنخبة المصرية وجهان لعملة واحدة.
يا ربيب الكيزان اين كان صوتك او قلمك الصحفي طوال سنوات الاحتلال انك في صحفيين الغفله ولا تملك قيد انمله من مما يملكه القامه فيصل
قال:
(فمن الأفضل أن يتجنب الصحفيون زيارة القاهرة هذه الأيام).. نتجنب زيارة القاهرة و (خلاص)، وهكذا نكون قد دافعنا عن حقوق الإنسان وقواعد المهنة المتفق عليها عالمياً)
قلنا:
كان من الافضل ان تشن حملة على حكومتك الإخوانية هي التي الجأتك الى السفر الى مصر بعد 27 عام من التدمير الممنهج للبنية التحتية الصحية ؟؟ هل رأينا مصري يأتي للعلاج في السودان؟ لماذا لا تمشي تتعالج في مستشفى الراجحي الدولي بامبدة او مستشفى بشائر في مايو او مستشفى إبراهيم مالك في الصحافة؟؟
يا أخي مصر ليست هي ولاية الجزيرة او ولاية نهر النيل ؟ من حقها ان تدخل ما تشاء الى بلدها وتحرم من تشاء من دخوله ؟ كما من حق السودان أن يدخل من يشاء ويحرم من يشاء ويستورد من من يشاء ؟ دي زي مشكلة مصر لما توقف السودان عن استيراد الفاكهة والخضروات من مصر؟
المصريين اقاموا الدنيا وما اقعدوها عندما رفضنا استيراد الفاكهة من مصر ؟ وهو قرار سوداني محض لأسباب صحية وفنية ولكن مصر لم يعجبها وقامت بحملة اعلامية في النهاية انتهت فورة الاعلام ..
انا لست مع مصر او مع السودان ولكن كلام فيصل صاح ليس من الواجب ان نستخدم الاعلام ونيهج الرأي العام لأسباب شخصية مثل منع الدخول الى مصر؟؟ وكان الاولى البحث في الاسباب وكتابة الاسباب التي ادت الى المنع؟؟ وهي كثيرة ومن ضمنها بالطبع حلايب ومشكلة حلايب لها ما وراءها..
ما تتركوا القضية الاهم يا ساتي وتتحدث في المنع والدخول لان المنع هو عرض لمرض اصاب السودان منذ عام 1989م ولازلنا نعاني من اثاره في امريكا واوروبا والكثير من الدول الاخرى .
يا الطاهر كونوا جريئين في تقصى الاسباب وهي واضحة لماذا لا تطالب حكومتك بتمليك الحقيقة للناس والبدء في حل ازمتي الفشقة وحلايب..
ياعزيزي فيصل يمهد لنفسه التي بين جنبيه وانت براااك قلت السبب بطريقة مباشرة فيصل اكثر الناس سفرا وحضور للمنتديات الدولية الاقليمية ولماذا يحرم نفسه من اجل شوية مبادئ ؟!!!!!
يكفي انك يا الطاهر من كتاب الانتباهة
سبحان الله الطاهر ساتى يعلم فيصل معنى الوطنية و التفانى و يقر بأن فيصل كثير الاسفار و حضور المحافل و المنتديات و يحاضر فيها …طيب الم تسأل نفسك انت هل كنت مسافرا الى مؤتمر ام لى علاج حرمكم و هل لانك صحفى مأجور يفترض ان تفتح لك ابواب الدنيا الاتعلم ان حجمك لا يزيد عن بوابة مطار الخرطوم..ان المصريين لهم من يتصدى لهم دون حوجة للتمرغ فى مستشفياتها الذين يحبون السودان يستشفون فى المستشفى الصينى و ابراهيم مالك و شرق النيل
بأمانة فى دي أنت صاح يا أستاذ وأستاذنا فيصل جانبه الصواب فعلا المبادئ لا يكمن تجزئتها فلا يصح إدانة (إضطهاد)الصحفيين السودانيين من قبل أمنجية محمد عطا ثم نأتي وندافع عن (إذلال) صحفي كل ما فعله دفاعه عن بلده من إحتلال فعلي وهذا حقه.
إنكسار أو إنبطاح أو ما شابه…الزول كان واقعي و كلامو منطقي جدا جدا… عشان إثنين أو ثلاثة صحفيين (مع كامل احترامي) نتخذ إجراءات ممكن يتضرر منها آلاف أو ملايين الناس؟!!
لكل قوة فعل قوة رد فعل، مساوية لها في المقدار ومعاكسة لها في الاتجاه…هكذا يجب أن تكون الأشياء…ردة الفعل لهذه الحادثة يجب أن لا تتعدي إجراءات مماثلة كما و نوعا…أليس لديكم تعاون في الصحافة مع الجهات الأمنية في السودان؟!! و مفروض إنكم سمن علي عسل ، لأن ما شاء الله صمتكم علي كثير من تجاوزات الأمن لزملائكم في المهنة (داخل بلدهم) ناهيك عن خارجها ولد إنطباع سائد إنو بينكم علاقة ريدة ممنوع فيها حتي العتاب.
يا أخي فاقد الشيء لا يعطيه ، وبدل تجرونا في قضايا شخصية أو إنصرافية ، عاملوهم بالمثل و طلعو لستة لصحفيين مصريين غير مرغوب فيهم و سلموها لجهاز الأمن لانهم فواقد تربوية لا تقرأ و لا تفقه إلا في حماية المستبد ، الذي أوصلنا لهذه الدرجة من المهانة و الذلة و بقينا نتهزأ من البسوا و الما بسوا.
سلام حياك الله صباحا مساء
لا أسكت الله لك صوتا ولا خر لك قلما مثل هذا الطابور الخامس عليكم عليه بكشف المستور وحبالهم التى يتسلقون بها الى منابر النخاسة
لقيت فيه فرصه
وانت حلايب دي احتلوها امبارح ؟ ماليها عشرين سنه وين كان حسك الوطني
وكمان نذكرك في برضو منطقه اسمها الفشقتين محتلينها الاثيوبين .. يلا اكتب عنها برضو فهذا بعضا من الواجب الوطني ودين مستحق علي شعبك
وكمان عشان بعض من الواجب والدين المستحق يكون مكتمل .. اكتب عن الحريات البنتهكها كلاب امن البشير .. وفساد عتاولة المؤتمر الوطني
وبيع المستشفيات وتدمير العلاج الخلاكم تلهثوا للعلاج عند بلد تحتل ارضكم
واعتقال الاطباء .. وين بعضمن الدين وواجب مستحقعلي الشعب من التغييرات الدستوريه وتأليه الديكتاتور واطلاق يد جهاز كلاب امنه؟
ماتمثل دور البطل وتحاول تلهينا بقضايا جانبيه .. نعم نحن نعلم ان مصر عدوة بلادنا وتتربص بنا .. لكن لن نستطيع ان نوقف مصر مادامت الانقاذ وكلابها بيدهم السلطه …
وحلايب سودانيه والفشقتين سودانيات
وحريه وديمقراطيه وعلمانيه ولو كره تجار الدين
لان يدنا هي السفلي ، سوف نتعرض للمزيد من المضايقات ، فلنصلح حالنا، ولنتخلص من هذه الطغمه الفاسده ولننهض ببلادنا ، وحينذا سوف يحترمك الاخرين
فيصل محمد صالح عايش فى السودان وقليه على مصر – ارجو ان يكون امينا ويرد على الاساءة المصريه فى حق السودان وشعب السودان بل وتاريخ السودان ولو بكلمة .
ما كنت لاصدق ان صاحب هذه الكلمات هو فيصل محمد صالح بشحمه ولحمه……. كنا نكن لك تقديرا خاصا لمواقفك وجرأتك….. ولكن عسي ان تكون مجرد كبوه جواد….. وتعود كما عهدناك…… واجب عليك ان تكون في خندق الجماهير السودانيه… التي نالها من نالها من اعلام… فاجر… ووقح…… ومددنا حبال الصبر دون جدوي….. ومع ذلك تعيب من يتصدي لكل تلك القذاره…. تحسس موقع قدمك يا فيصل…. لتظل في اعيننا كما عهدنك…
يا زول تستأهل الحصول ليك. ماشي مصر تتعنتر عليهم و هنا ما بتقول بغم لأسيادك الكيزان. كدي ورينا في الأول الكيزان رموك في الحراسة ليه أيام مقتل محمد طه محمد أحمد؟
بلاش كلام فاضي معاك يا الطاهر ساتي .. فلقد سقطت سقوطا شنيعا بمقالك هذا و كفي.
دة ما حب بس … دة مصيبة تانية مخفية تحت الترابيز .. نحن اخطر حاجة عندنا ودمرت السودان هم المثقفين الذين يتبعون مخابرات الغازى
الذين كتبوا الكتب لتشويه حضارتنا .. الذين كتبوا الكتب والمقاﻻت واقاموا الندوات واﻻحتفاﻻت والورش والمحاضرات لتدمير تاريخنا واننا ﻻبد
ان نظل تحت التاج المصرى !!
اخطر الذين نحبهم يطعنوننا من خلف ويدسون لنا السم فى العسل ويتلاعبون باللغة لتمييع القضايا .
مثلما نقطة ضعف السعودية اليمن ونقطة ضعف ارتيريا اثيوبيا ونقطة ضعف تشاد السودان ونقطة ضعف المغرب الجزائر ونقطة ضعف اﻻمارات ايران .. مثلما معظم الدول المجاورة لديها نقاط ضعف فان نقطة ضعف مصر هى السودان .. فوبيا على مر العصور وتخوّف ليل نهار من استقراره .. عملوا جاهدين منذ اﻻستقلال ( الذى حولوه ﻻستغلال ) لتخريب الحياة السياسية فى البلاد ودعم كل ما من شأنه ان يسبب عدم اﻻستقرار .. فعلت مصر اﻻفاعيل عن طريق اجهزة مخابراتها من غير المصريين ( بل المتمصرنين ) الذين يخدمون التاج المصرى .. وللاسف التركى وﻻ المتورك .
دعوة السيسى للصحفيين السودانيين ما كانت سياحة بل كانت لشراء الذمم … او ﻻضافة بعض الهبات لمن اشترتهم مخابراته مسبقا .
مصر تدرك ان استقرار السودان يعنى استغلال موارده الطبيعية ومن ضمنها المياه .. وان هذا قد يربك حساباتها المستقبلية ويجعلها تستجدى وتشحد الموية .. وتدرك ان حلايب سترجع للسودان ولكنها تماطل لتكسب مزيدا من الذمم الخربة والمدافعين عنها .. وايضا تماطل لتظفر ببعض المكاسب السياسية من شاكلة الحريات اﻻربعة وما ادراك من خزعبلات لتصرّف لدينا منتوجاتها الصناعية والزراعية القاتلة .
اوافقك الراي الاخ فيصل خذلنا بمقاله هذا شخصيا صدمت جدا من مقاله هذا
لست من أنصار الطاهر ساتي ولكن ما قاله فيصل كان صادما بحق. أعتقد أنه فقد الكثير من متابعيه بما كتبه في هذا الموضوع.
يبدو أن ماكينة الإنصرفية الجديدة المشغلها جهاز الأمن هذه الأيام إسمها الطاهر ساتي.
نعم من حق مصر أن توقف أى شخص صحفى كان أو مواطن عادى لأسباب تراها هى مقنعة للتوقيف . المدهش والذى تقاضى عنه الطاهر ساتى هو سبب الزيارة فقد كانت لعلاج زوجته ولن ننسى موقف ساتى بخصوص سياسة مأمؤن حميدة التدميرة لقطاع الصحة بحجة نقل الخدمات الصحية للمناطق الطرفية وبعد أن تم تجفيف المستشفيات من المرضى الفقراء والمعدمين وذوى الإحتياجات الخاصة وأصبحت حكرا للطفيليين وأسرهم المتخنه بالحرام أختار هذا المتصحف علاج زوجته بمصر !! وهو برستيج تتباهى به زوجات الكيزان وطباليهم فى المناسبات بأنها عالجت الصداع فى مستشفى القاهرة . كتابات هذا الصحفى النرجسى المدعوا ساتى وخاصتا هذه الأيام تشير لبطولات زائفة ومواقف وطنية مفترى عليها فحلايب تحت الإحتلال منذ ١٩٩٥ أين كنت ؟ والتضييق على الصحفيين يمارس يوميا ومازال الأستاذين زهير السراج وعثمان شبونة متوقفون عن الكتابة بأمر من جهاز السفاح أين تضامنك المزعوم والداعى له بثوب البطل !!!
لست من أنصار الطاهر ساتي ولكن ما قاله فيصل كان صادما بحق. أعتقد أنه فقد الكثير من متابعيه بما كتبه في هذا الموضوع.
الناس مشغولة بمصر والطاهر ساتي
بعد شوية الناس تنشغل بدوري ابطال افريقيا والهلال والمريخ
بعدو الحكومة تطلع ليكم بمشغلة جديدة
يا شعب أوعى
وأين كنتم ايها المتصيفحون والحقوق تنتهك يومياً وعلى مدار الساعة بواسطة أجهزة الأمن ومليشيات الحكومة؟
وأين كنتم والمواطنون يعتقلون ويعذبون ويقتلون ويتم رميهم فى أطراف المدن؟
وأين كنتم وأسر المعتقلين يضربون ويمارس عليهم العنف أثناء وقفاتهم الإحتجاجية للمطالبة بمعرفة أماكن وأسباب إعتقال ذويهم؟
إخسأ أيها المدعو الطاهر ساتى أنت وزملائك من صحفيي الشمولية وسدنتها المتنطعين فى صحفها الوضيعة والآكلين من أموال سحتها!
تصابون بالعمى والصمم والبكم عن ممارسات الحكومة وفسادها وطغيان أجهزتها ومنسوبيها وجرائمها التى لا تخطئها عين وتتشطرون فى الفارغة!!
ولماذا لم تعالج زوجتك فى مستشفى الراجحى الذى أعلن رئيسكم أنه سيقدم الدعوة للألمان للغلاج فيه؟
نعم مصر محتلة لأراضى السودان منذ سنوات عديدة وحلايب سودانية فلماذا سكتت حكومتكم كل هذه السنوات ولم تجيش قوات أمنها ومليشياتها لتحرير الأرض؟؟!!
علماً بأن هذه القوات تستأثر بثلاثة أرباع ميزانية الدولة للصرف عليها!!!
ولماذ لا تكتبون البغلة فى الإبريق؟؟؟
وهل كتبت يا طاهر أنت وبقية صحفيي الغفلة عن إستشهاد أكثر من مائتي شاب قتلوا بدم بارد ولم يعرف قاتلهم حتى اللحظة؟؟
مصر حرّة فى منع من لا تريدهم فعاملوها بالمثل إن استطعتم!!
الطاهر ساتي شغال زي الضرات شخصن الموضوع
عكس تمام فيصل محمد صالح صحفي عقلاني
وبالمنطق يا ساتي انت بتسب يومي في مصر اكيد ما ح تسمح ليك بالدخول ليه ما سفرت زوجتك تتعالج في بلد اخر غير مصر ..
نصيجة لوجه الله تعتلي ياساتي خليك في كتاباتك فقط ولا تحاول المشاركة في لقاء اومداخلة على الهواة باي قناة سودانية او خارجية
كثيرا مااراك لاتستطع توصيل فكرتك بشكل جيد ودبلوماسية وهدؤ
لو كوز ولا شيوعي ولا جن احمر ما بيخصنا كتير يكفي انك وطني حر و سوداني اصيل وصاحب كلمة مؤثرة داخليا وخارجيا
اما فيصل محمد صالح فهو دفعتنا في الجامعة وكان من كوادر الحزب الناصري يعني مصري عديييييييييل وهذا يكفى
الطاهر ساتى هو نفسه الذى ايد ضرب وقتل قوات الشرطة المصرية لجموع السودانيين من طالبى اللجؤ السياسى فى ميدان مصطفى محمود قبل عدة سنوات
بدعوى ان هذا اجراء داخلى تقوم بة دولة داخل اراضية………..هسى ليه بقى ليك بمبى…….Parasite
مصر ساحرةالكثير من السودانيين بالذات كبار السن وبعض صغار المعرفة بالشخصية المصرية اما انت يا ود ساتي الله والناس يشهدوا ان 99% من الشعب معك وبالذات الجيل
الحالي المارد الذين هم اكثر الناس فهما للشخصية المصرية وفاجأة حتي مخابراتهم واعلامهم الذي اصبح يقول ان السودانيين اصبحوا اكثر تعاليا منا ان كنا متعالين . اناشخصيا نصف اهلي منهم وهذه الشخصية لاتحترمك الا اذا كنت ندا له اما القيم التي يتحدث عنها فيصل والهندي والظافر احباب لاتدخل ضمن اهتماماتها…
بالله لو ما زمن غلط زى الطاهر ساتى الكوز المكفهر ده الواحد كان بيقرا ليهو او يتعاطف معاهو ؟
قبح الله السيسى وقبح الله البشير وكل ملة السفله والكيزان .
عجب عجب استغرب للمدافعين عن مصر.. القضية ما الطاهر ساتي لو كان اي صحفي تاني او اي سوداني مهما كانت مكانته مهما كان وضعه.. حكومة معارضة شمالي شرقي جنوبي غربي ايا كان كنا حنقول لا للمبدا.. لا للتهكم المصري لا لاستحقار الشعب السوداني لا لتزييف التاريخ لا للتعالي… مشكلتنا مابنعرف يعني شنو وطن ويعني شنو نحب وطنا يعني شنو وطنية… كل واحد عامل فيها ابو السياية والوطني الوحيد.. اتذكروا معاي ابوتريكة افي واحدة مع مباريته مع الهلال كان المريخاب بقولو يا الو تريكة دق الويكة ورده عجيب اختشو قال ليهم انتو كلكم سودانيين… محبط يا اخونا فيصل الامر عظيم وليس محدود ولم يكن امر شخصي مع الطاهر ساتي حتي يكون محدود.. الرسالة المصرية واااااضحة واظنك وعيتها جيدا ولذلك جئت بمقالك المتخاذل
ومن الحب ماقتل. حتي انت يا…
اعوذ بالله
الارزقي الكوز الطاهر ساتي لا تصدق نفسك وتجعل معركتنا ضد صلف وقلة ادب المصرية صك قفران لكم أنتم الكيزان اعداء الوطن لمهاجمة المعارضين الشرفاء لنظام السرقة والقتل والتعذيب وتفتيت وتقسيم الوطن فليس فيصل محمد صالح من سلم حلايب وشلاتين للمصرين او قسم البلد لقسمين،
لا تصدق نفسك وتفرد عضلاتك وتنهق بأن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، ما من معركة دخلتموها يا ناقصي الرجولة والكرامة والشرف الا وكان الخسران، اتذكر يوم ربطو الاحجار على بطوننا بشعار ناكل من ما نزرع ونلبس من ما نصنع فلا اكلنا ولا لبسنا قلتم توطين العلاج بالداخل وهاهي اسرتك تسافر للخارج كما فعل مامون حميدة عندما ارسل اسرته للهند لتلقي العلاج وكما يسافر عمر البشير للعلاج بالخارج فالحرب الوحيدة التي كسبتوها في تاريخكم ضد الديمقراطية يوم ارسل الترابي البشير رئيساً وذهب للسجن حبسياً، لست انتم من يتحدث عن الوطن والوطنية فأنتم الكيزان والنخبة المصرية وجهان لعملة واحدة.
يا ربيب الكيزان اين كان صوتك او قلمك الصحفي طوال سنوات الاحتلال انك في صحفيين الغفله ولا تملك قيد انمله من مما يملكه القامه فيصل
قال:
(فمن الأفضل أن يتجنب الصحفيون زيارة القاهرة هذه الأيام).. نتجنب زيارة القاهرة و (خلاص)، وهكذا نكون قد دافعنا عن حقوق الإنسان وقواعد المهنة المتفق عليها عالمياً)
قلنا:
كان من الافضل ان تشن حملة على حكومتك الإخوانية هي التي الجأتك الى السفر الى مصر بعد 27 عام من التدمير الممنهج للبنية التحتية الصحية ؟؟ هل رأينا مصري يأتي للعلاج في السودان؟ لماذا لا تمشي تتعالج في مستشفى الراجحي الدولي بامبدة او مستشفى بشائر في مايو او مستشفى إبراهيم مالك في الصحافة؟؟
يا أخي مصر ليست هي ولاية الجزيرة او ولاية نهر النيل ؟ من حقها ان تدخل ما تشاء الى بلدها وتحرم من تشاء من دخوله ؟ كما من حق السودان أن يدخل من يشاء ويحرم من يشاء ويستورد من من يشاء ؟ دي زي مشكلة مصر لما توقف السودان عن استيراد الفاكهة والخضروات من مصر؟
المصريين اقاموا الدنيا وما اقعدوها عندما رفضنا استيراد الفاكهة من مصر ؟ وهو قرار سوداني محض لأسباب صحية وفنية ولكن مصر لم يعجبها وقامت بحملة اعلامية في النهاية انتهت فورة الاعلام ..
انا لست مع مصر او مع السودان ولكن كلام فيصل صاح ليس من الواجب ان نستخدم الاعلام ونيهج الرأي العام لأسباب شخصية مثل منع الدخول الى مصر؟؟ وكان الاولى البحث في الاسباب وكتابة الاسباب التي ادت الى المنع؟؟ وهي كثيرة ومن ضمنها بالطبع حلايب ومشكلة حلايب لها ما وراءها..
ما تتركوا القضية الاهم يا ساتي وتتحدث في المنع والدخول لان المنع هو عرض لمرض اصاب السودان منذ عام 1989م ولازلنا نعاني من اثاره في امريكا واوروبا والكثير من الدول الاخرى .
يا الطاهر كونوا جريئين في تقصى الاسباب وهي واضحة لماذا لا تطالب حكومتك بتمليك الحقيقة للناس والبدء في حل ازمتي الفشقة وحلايب..
ياعزيزي فيصل يمهد لنفسه التي بين جنبيه وانت براااك قلت السبب بطريقة مباشرة فيصل اكثر الناس سفرا وحضور للمنتديات الدولية الاقليمية ولماذا يحرم نفسه من اجل شوية مبادئ ؟!!!!!
يكفي انك يا الطاهر من كتاب الانتباهة
سبحان الله الطاهر ساتى يعلم فيصل معنى الوطنية و التفانى و يقر بأن فيصل كثير الاسفار و حضور المحافل و المنتديات و يحاضر فيها …طيب الم تسأل نفسك انت هل كنت مسافرا الى مؤتمر ام لى علاج حرمكم و هل لانك صحفى مأجور يفترض ان تفتح لك ابواب الدنيا الاتعلم ان حجمك لا يزيد عن بوابة مطار الخرطوم..ان المصريين لهم من يتصدى لهم دون حوجة للتمرغ فى مستشفياتها الذين يحبون السودان يستشفون فى المستشفى الصينى و ابراهيم مالك و شرق النيل
بأمانة فى دي أنت صاح يا أستاذ وأستاذنا فيصل جانبه الصواب فعلا المبادئ لا يكمن تجزئتها فلا يصح إدانة (إضطهاد)الصحفيين السودانيين من قبل أمنجية محمد عطا ثم نأتي وندافع عن (إذلال) صحفي كل ما فعله دفاعه عن بلده من إحتلال فعلي وهذا حقه.
إنكسار أو إنبطاح أو ما شابه…الزول كان واقعي و كلامو منطقي جدا جدا… عشان إثنين أو ثلاثة صحفيين (مع كامل احترامي) نتخذ إجراءات ممكن يتضرر منها آلاف أو ملايين الناس؟!!
لكل قوة فعل قوة رد فعل، مساوية لها في المقدار ومعاكسة لها في الاتجاه…هكذا يجب أن تكون الأشياء…ردة الفعل لهذه الحادثة يجب أن لا تتعدي إجراءات مماثلة كما و نوعا…أليس لديكم تعاون في الصحافة مع الجهات الأمنية في السودان؟!! و مفروض إنكم سمن علي عسل ، لأن ما شاء الله صمتكم علي كثير من تجاوزات الأمن لزملائكم في المهنة (داخل بلدهم) ناهيك عن خارجها ولد إنطباع سائد إنو بينكم علاقة ريدة ممنوع فيها حتي العتاب.
يا أخي فاقد الشيء لا يعطيه ، وبدل تجرونا في قضايا شخصية أو إنصرافية ، عاملوهم بالمثل و طلعو لستة لصحفيين مصريين غير مرغوب فيهم و سلموها لجهاز الأمن لانهم فواقد تربوية لا تقرأ و لا تفقه إلا في حماية المستبد ، الذي أوصلنا لهذه الدرجة من المهانة و الذلة و بقينا نتهزأ من البسوا و الما بسوا.
سلام حياك الله صباحا مساء
لا أسكت الله لك صوتا ولا خر لك قلما مثل هذا الطابور الخامس عليكم عليه بكشف المستور وحبالهم التى يتسلقون بها الى منابر النخاسة
لقيت فيه فرصه
وانت حلايب دي احتلوها امبارح ؟ ماليها عشرين سنه وين كان حسك الوطني
وكمان نذكرك في برضو منطقه اسمها الفشقتين محتلينها الاثيوبين .. يلا اكتب عنها برضو فهذا بعضا من الواجب الوطني ودين مستحق علي شعبك
وكمان عشان بعض من الواجب والدين المستحق يكون مكتمل .. اكتب عن الحريات البنتهكها كلاب امن البشير .. وفساد عتاولة المؤتمر الوطني
وبيع المستشفيات وتدمير العلاج الخلاكم تلهثوا للعلاج عند بلد تحتل ارضكم
واعتقال الاطباء .. وين بعضمن الدين وواجب مستحقعلي الشعب من التغييرات الدستوريه وتأليه الديكتاتور واطلاق يد جهاز كلاب امنه؟
ماتمثل دور البطل وتحاول تلهينا بقضايا جانبيه .. نعم نحن نعلم ان مصر عدوة بلادنا وتتربص بنا .. لكن لن نستطيع ان نوقف مصر مادامت الانقاذ وكلابها بيدهم السلطه …
وحلايب سودانيه والفشقتين سودانيات
وحريه وديمقراطيه وعلمانيه ولو كره تجار الدين
لان يدنا هي السفلي ، سوف نتعرض للمزيد من المضايقات ، فلنصلح حالنا، ولنتخلص من هذه الطغمه الفاسده ولننهض ببلادنا ، وحينذا سوف يحترمك الاخرين
فيصل محمد صالح عايش فى السودان وقليه على مصر – ارجو ان يكون امينا ويرد على الاساءة المصريه فى حق السودان وشعب السودان بل وتاريخ السودان ولو بكلمة .
ما كنت لاصدق ان صاحب هذه الكلمات هو فيصل محمد صالح بشحمه ولحمه……. كنا نكن لك تقديرا خاصا لمواقفك وجرأتك….. ولكن عسي ان تكون مجرد كبوه جواد….. وتعود كما عهدناك…… واجب عليك ان تكون في خندق الجماهير السودانيه… التي نالها من نالها من اعلام… فاجر… ووقح…… ومددنا حبال الصبر دون جدوي….. ومع ذلك تعيب من يتصدي لكل تلك القذاره…. تحسس موقع قدمك يا فيصل…. لتظل في اعيننا كما عهدنك…
يا زول تستأهل الحصول ليك. ماشي مصر تتعنتر عليهم و هنا ما بتقول بغم لأسيادك الكيزان. كدي ورينا في الأول الكيزان رموك في الحراسة ليه أيام مقتل محمد طه محمد أحمد؟
بلاش كلام فاضي معاك يا الطاهر ساتي .. فلقد سقطت سقوطا شنيعا بمقالك هذا و كفي.
دة ما حب بس … دة مصيبة تانية مخفية تحت الترابيز .. نحن اخطر حاجة عندنا ودمرت السودان هم المثقفين الذين يتبعون مخابرات الغازى
الذين كتبوا الكتب لتشويه حضارتنا .. الذين كتبوا الكتب والمقاﻻت واقاموا الندوات واﻻحتفاﻻت والورش والمحاضرات لتدمير تاريخنا واننا ﻻبد
ان نظل تحت التاج المصرى !!
اخطر الذين نحبهم يطعنوننا من خلف ويدسون لنا السم فى العسل ويتلاعبون باللغة لتمييع القضايا .
مثلما نقطة ضعف السعودية اليمن ونقطة ضعف ارتيريا اثيوبيا ونقطة ضعف تشاد السودان ونقطة ضعف المغرب الجزائر ونقطة ضعف اﻻمارات ايران .. مثلما معظم الدول المجاورة لديها نقاط ضعف فان نقطة ضعف مصر هى السودان .. فوبيا على مر العصور وتخوّف ليل نهار من استقراره .. عملوا جاهدين منذ اﻻستقلال ( الذى حولوه ﻻستغلال ) لتخريب الحياة السياسية فى البلاد ودعم كل ما من شأنه ان يسبب عدم اﻻستقرار .. فعلت مصر اﻻفاعيل عن طريق اجهزة مخابراتها من غير المصريين ( بل المتمصرنين ) الذين يخدمون التاج المصرى .. وللاسف التركى وﻻ المتورك .
دعوة السيسى للصحفيين السودانيين ما كانت سياحة بل كانت لشراء الذمم … او ﻻضافة بعض الهبات لمن اشترتهم مخابراته مسبقا .
مصر تدرك ان استقرار السودان يعنى استغلال موارده الطبيعية ومن ضمنها المياه .. وان هذا قد يربك حساباتها المستقبلية ويجعلها تستجدى وتشحد الموية .. وتدرك ان حلايب سترجع للسودان ولكنها تماطل لتكسب مزيدا من الذمم الخربة والمدافعين عنها .. وايضا تماطل لتظفر ببعض المكاسب السياسية من شاكلة الحريات اﻻربعة وما ادراك من خزعبلات لتصرّف لدينا منتوجاتها الصناعية والزراعية القاتلة .
اوافقك الراي الاخ فيصل خذلنا بمقاله هذا شخصيا صدمت جدا من مقاله هذا
لست من أنصار الطاهر ساتي ولكن ما قاله فيصل كان صادما بحق. أعتقد أنه فقد الكثير من متابعيه بما كتبه في هذا الموضوع.
يبدو أن ماكينة الإنصرفية الجديدة المشغلها جهاز الأمن هذه الأيام إسمها الطاهر ساتي.
نعم من حق مصر أن توقف أى شخص صحفى كان أو مواطن عادى لأسباب تراها هى مقنعة للتوقيف . المدهش والذى تقاضى عنه الطاهر ساتى هو سبب الزيارة فقد كانت لعلاج زوجته ولن ننسى موقف ساتى بخصوص سياسة مأمؤن حميدة التدميرة لقطاع الصحة بحجة نقل الخدمات الصحية للمناطق الطرفية وبعد أن تم تجفيف المستشفيات من المرضى الفقراء والمعدمين وذوى الإحتياجات الخاصة وأصبحت حكرا للطفيليين وأسرهم المتخنه بالحرام أختار هذا المتصحف علاج زوجته بمصر !! وهو برستيج تتباهى به زوجات الكيزان وطباليهم فى المناسبات بأنها عالجت الصداع فى مستشفى القاهرة . كتابات هذا الصحفى النرجسى المدعوا ساتى وخاصتا هذه الأيام تشير لبطولات زائفة ومواقف وطنية مفترى عليها فحلايب تحت الإحتلال منذ ١٩٩٥ أين كنت ؟ والتضييق على الصحفيين يمارس يوميا ومازال الأستاذين زهير السراج وعثمان شبونة متوقفون عن الكتابة بأمر من جهاز السفاح أين تضامنك المزعوم والداعى له بثوب البطل !!!
لست من أنصار الطاهر ساتي ولكن ما قاله فيصل كان صادما بحق. أعتقد أنه فقد الكثير من متابعيه بما كتبه في هذا الموضوع.
الناس مشغولة بمصر والطاهر ساتي
بعد شوية الناس تنشغل بدوري ابطال افريقيا والهلال والمريخ
بعدو الحكومة تطلع ليكم بمشغلة جديدة
يا شعب أوعى
وأين كنتم ايها المتصيفحون والحقوق تنتهك يومياً وعلى مدار الساعة بواسطة أجهزة الأمن ومليشيات الحكومة؟
وأين كنتم والمواطنون يعتقلون ويعذبون ويقتلون ويتم رميهم فى أطراف المدن؟
وأين كنتم وأسر المعتقلين يضربون ويمارس عليهم العنف أثناء وقفاتهم الإحتجاجية للمطالبة بمعرفة أماكن وأسباب إعتقال ذويهم؟
إخسأ أيها المدعو الطاهر ساتى أنت وزملائك من صحفيي الشمولية وسدنتها المتنطعين فى صحفها الوضيعة والآكلين من أموال سحتها!
تصابون بالعمى والصمم والبكم عن ممارسات الحكومة وفسادها وطغيان أجهزتها ومنسوبيها وجرائمها التى لا تخطئها عين وتتشطرون فى الفارغة!!
ولماذا لم تعالج زوجتك فى مستشفى الراجحى الذى أعلن رئيسكم أنه سيقدم الدعوة للألمان للغلاج فيه؟
نعم مصر محتلة لأراضى السودان منذ سنوات عديدة وحلايب سودانية فلماذا سكتت حكومتكم كل هذه السنوات ولم تجيش قوات أمنها ومليشياتها لتحرير الأرض؟؟!!
علماً بأن هذه القوات تستأثر بثلاثة أرباع ميزانية الدولة للصرف عليها!!!
ولماذ لا تكتبون البغلة فى الإبريق؟؟؟
وهل كتبت يا طاهر أنت وبقية صحفيي الغفلة عن إستشهاد أكثر من مائتي شاب قتلوا بدم بارد ولم يعرف قاتلهم حتى اللحظة؟؟
مصر حرّة فى منع من لا تريدهم فعاملوها بالمثل إن استطعتم!!
الطاهر ساتي شغال زي الضرات شخصن الموضوع
عكس تمام فيصل محمد صالح صحفي عقلاني
وبالمنطق يا ساتي انت بتسب يومي في مصر اكيد ما ح تسمح ليك بالدخول ليه ما سفرت زوجتك تتعالج في بلد اخر غير مصر ..
نصيجة لوجه الله تعتلي ياساتي خليك في كتاباتك فقط ولا تحاول المشاركة في لقاء اومداخلة على الهواة باي قناة سودانية او خارجية
كثيرا مااراك لاتستطع توصيل فكرتك بشكل جيد ودبلوماسية وهدؤ
لو كوز ولا شيوعي ولا جن احمر ما بيخصنا كتير يكفي انك وطني حر و سوداني اصيل وصاحب كلمة مؤثرة داخليا وخارجيا
اما فيصل محمد صالح فهو دفعتنا في الجامعة وكان من كوادر الحزب الناصري يعني مصري عديييييييييل وهذا يكفى
الطاهر ساتى هو نفسه الذى ايد ضرب وقتل قوات الشرطة المصرية لجموع السودانيين من طالبى اللجؤ السياسى فى ميدان مصطفى محمود قبل عدة سنوات
بدعوى ان هذا اجراء داخلى تقوم بة دولة داخل اراضية………..هسى ليه بقى ليك بمبى…….Parasite
مصر ساحرةالكثير من السودانيين بالذات كبار السن وبعض صغار المعرفة بالشخصية المصرية اما انت يا ود ساتي الله والناس يشهدوا ان 99% من الشعب معك وبالذات الجيل
الحالي المارد الذين هم اكثر الناس فهما للشخصية المصرية وفاجأة حتي مخابراتهم واعلامهم الذي اصبح يقول ان السودانيين اصبحوا اكثر تعاليا منا ان كنا متعالين . اناشخصيا نصف اهلي منهم وهذه الشخصية لاتحترمك الا اذا كنت ندا له اما القيم التي يتحدث عنها فيصل والهندي والظافر احباب لاتدخل ضمن اهتماماتها…
بالله لو ما زمن غلط زى الطاهر ساتى الكوز المكفهر ده الواحد كان بيقرا ليهو او يتعاطف معاهو ؟
قبح الله السيسى وقبح الله البشير وكل ملة السفله والكيزان .
عجب عجب استغرب للمدافعين عن مصر.. القضية ما الطاهر ساتي لو كان اي صحفي تاني او اي سوداني مهما كانت مكانته مهما كان وضعه.. حكومة معارضة شمالي شرقي جنوبي غربي ايا كان كنا حنقول لا للمبدا.. لا للتهكم المصري لا لاستحقار الشعب السوداني لا لتزييف التاريخ لا للتعالي… مشكلتنا مابنعرف يعني شنو وطن ويعني شنو نحب وطنا يعني شنو وطنية… كل واحد عامل فيها ابو السياية والوطني الوحيد.. اتذكروا معاي ابوتريكة افي واحدة مع مباريته مع الهلال كان المريخاب بقولو يا الو تريكة دق الويكة ورده عجيب اختشو قال ليهم انتو كلكم سودانيين… محبط يا اخونا فيصل الامر عظيم وليس محدود ولم يكن امر شخصي مع الطاهر ساتي حتي يكون محدود.. الرسالة المصرية واااااضحة واظنك وعيتها جيدا ولذلك جئت بمقالك المتخاذل