لغدِ افضل

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته.

ياجماعة الخير وسائل الإعلام اليوم اصبحت وسيلة لتغيير الأفكار والأخلاق وأصبحت سلاحاً فتاكاً يفوق في تأثيره وإتساع نطاقه التخريبي والفوضوي الأسحلة الحديثة لسبب بسيط لا نه لا يجد مقاومة تذكر بل يتهافت الناس لسماعه وإلتقاط موجاته الأثيرية ويتسابقون في إقتناء الجديد منه . وما دعاني لهذا الموضوع اليوم مرور الذكري السابعة لتدمير معابد بوذا بأفغانستان بمدينة (بانيتا) وكانت امس كل التلفزة العالمية توثق لهذا الحدث الجلل بيد طالبان لتماثيل عمرها خمسة عشر قرناً ( 1500) عام من الزمان تجسيداً لتلك الحضارة في ذلك الزمن لهؤلاء القوم وتبرز مواهبهم في فن النحت والرسم علي الحجر ليأتي نفر من هؤلاء المهوسين دينياً لتدمير كل شئ بحجة انها تماثيل حرام ولا تمت للإسلام بصله لذلك يجب تدميرها ومحوها من وجهه البسيطة من وجهه نظرهم ونظرتهم الضيقة لتدمير تاريخ امة، واعاذ التلفاز تلك الصورة وهي تدمر مرات ومرات شئ يقزز والله مشاهد التدمير وهم فرحين مهللين لذلك الفعل الشنيع من هؤلاء الاوباش بالضبط كما فعلته داعش في تدمر السورية من تدمير وسحق لكل شئ قائم بحجة انه رجس من عمل الشيطان نفس الاسلوب وإن اختلف الزمان والمكان يالله ما لهؤلاء شئ سوي التدمير ألم يسمعوا بان الله قيض لداؤد عليه السلام من الجن من يعمل له تماثيل وجفان بالتأكيد لم يمروا على مثل هذه الايات في القرأن الكريم .
وصرحة لا اعرف من اي دين انطلقوا ومن اي مله هؤلاء ومن اين لهم الأفكار التكفيرية الغوغائية الموغلة في التخلف والجهل ، اثار تاريخية للأمم قد خلت وأسأل نفسي الم يسالوا انفسهم ففي كم من الزمن نحتت تلك الآثار وكم من العمال تعبوا وسهروا عليها ليخرجونها لنا بتلك الصورة الجميلة الرائعة في فن النحت والعمارة ليأتي احدهم احد المهوسين دينياُ ليدمرها لنا في ثواني معدودة ليس لشئ سوي لانها حرام في عقله وتفكيره بما توفر لديه من ادوات تدمير حديثة لا تبقي ولا تذر ؟
اللهم هذه حال العرب والمسلمين فألطف بهم وسوف يرجعون باسلوبهم هذا إلي عصر ما قبل التاريخ مرة اخري لو ساروا علي هذا النهج . الله المستعان
علي ما يعملون فينا بإسم الدين ـ

صلاح مصطفي احمد بخيت.

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..