ابراهيم الأمين: الحراك المدني المطالب بوقف الحرب لا يرقى لحجم الكارثة

ولكن تقول مليشيات الكيزان المسماة (الجيش السوداني) بأن من يدعو لوقف الحرب فهو ضد (الجيش) وضد البلد وخائن و متآمر مع الدعم السريع !!!!
شفتوا ليكم ناس زي ديل .. غير الكيزان ؟؟؟؟
الى متى تصبح الوطنية صكوكا توزّع على من يريدون و تُحجب على من لا يتفقون معه ؟؟
لمتين يا جماعة ؟
وهل تنتظرون من ناس زي ديل يمشوا ببلدهم لقدام ؟

الرجل يتحدث عن هذا السيرك وكانه لم يكن احد مهرجيه! الم تكُ من الذين نفضوا غبار الفشل عن عمائمهم ولفحوها لعقد قران شباب لم يكن لهم عليهم يدا! الم تكن ممن جالسوا اللجنه الامنيه ورشحت لنا وثيقتكم بـ “اسباب البلاوي”! سبحان الله, ديناصور حزب يتحدث عن انقسام الاحزاب وكانه من مواليد اليوم او الامس! احزاب “رمم” خطي ديناصوراتها الي جانب ودفعوا صبيتهم كواجه, وليس أسوأ من معلّم لا يَعْرِف سوى ما يجب أنْ يعرفه تلاميذه. افرزتم بوثيقتكم “اسباب البلاوي” واوقع صبيتكم فيها البلاد, السودان دوله والسياسه لها رجال وما انتم من رجال الدوله بشئ. ادرتم السودان علي غرار اركان النقاش بجامعه الخرطوم ولا يُولد البشر أغبياء بل جهلة، ثم يجعلهم التعليم أغبياء, حسبنا الله ونعم الوكيل.
” وأكد… ضرورة نشر التعليم…، والعدالة….”
كلمات حق خاويه لاتخرج من القلب أتت من فراغ, إن كنت تظن فيما تقول لما اسقطتم الينا المدعو عبد الباري وزيرعدل, ولما خرجتم علينا بالقراي ليجادل الدجاجه ام البيضه.
“حتى تبني عليها المبادرات الاقليمية والدولية”
هكذا ساسه السودان ديدنهم الخارج! ومن دونه ابلسوا وقطع بهم, فهم لا يستمعون واذا سمعوا لا يعقلون