هيثرو .. (قطرة في بحر)

الطاهر ساتي
** بالمحطة الوسطى، بقناة الشروق، عجزت عن إقناع الدكتور يس عابدين بأن تعريف الشريك الإستراتيجي في عالم الإقتصاد، وفي أي مشروع إقتصادي، هو الشريك الذي يتميز بشرطي (الخبرة) و(االمال)، أوهذا ما يتعلمه طلاب الإقتصاد – في سنتهم الأولى – بالجامعات..ولكن، يس عابدين، الناطق الرسمي باسم مجلس إدارة سودانير والمكلف بتقييم تجربة الشراكة، بعناد غريب، نفى هذا التعريف الإقتصادي المعروف للقاصي والداني، وإكتفى بشرط المقدرة المالية، وقال بالنص (ماضروري يكون عندو خبرة)..قالها مرافعاً عن شركة عارف التي أثبتت – بتجربتها في شراكة سودانير – أن علاقتها بعالم الطيران لاتختلف كثيراً عن علاقة عباس بن فرناس بهندسة الإيربص..أي ، كما أراد عباس التحليق بجسده ف (كسر رقبتو)، أراد سادة عارف أيضاً التحليق بسودانير ف(كسروا رقبة خط هيثرو)..!!
** لشركة عارف خبرة طويلة في سوق العقار وزراعة الأعلاف وتسويقها، وكان يمكن الإستفادة من خبرتها هذه بجانب مقدرتها المالية في إحياء (مشروع سندس)، على سبيل المثال، أو تكون شريكاً إستراتيجياً مع والي الخرطوم و جهاز الضمان الإجتماعي – كسمسار أجنبي – في بيع وشراء أراضي العاصمة..وما كان يجب إشراكها في شركة طيران البلد، وهذا ما حدث رغم أنف شركات الطيران العربية والعالمية التي بادرت بتقديم عروض الشراكة، ومنها طيران الإتحاد وطيران الأمارات وبارونز الفرنسية والمايا السعودية، على سبيل المثال..( خلي الخبز للخباز حتى ولو أكل نصو)، حكمة شعبية بمثابة تعريف شامل لمعنى الشريك الإستراتيجي، ولكن (منو البيقنع يس عابدين؟)..!!
** المهم ..لمصلحة من – وكيف ولماذا – تم قبول عرض شركة عارف رغم أن مقدمة العرض غير مستوفية لشروط الشراكة الإسترايجية؟، ولمصلحة من – وكيف ولماذا – تم رفض عروض تلك الشركات العربية والعالمية المستوفية لكل شروط الشراكة الإستراتيجية؟..ثم السؤال المهم جداً، (الفيحاء دي شنو؟)..لم يرد اسمها في قائمة الشركات التي تقدمت بعروض الشراكة، ولم يرد اسمها في عالم الطيران، بل لم تكن شركة الفيحاء حتى محض وكالة سفر في دفاتر مسجل الشركات ، فكيف ومن أين ظهرت – فجأة كدة – لتنال ( 21%) من اسهم الناس والبلد؟..عند تأسيس الفيحاء، قبل بيع سودانير بأسابيع، كان بمجلس إدارتها عبد الوهاب عثمان والشريف بدر و أحمد مجذوب والعبيد فضل المولى، فمن هؤلاء؟، أو بالأصح ( من أنتم ؟)..وهل هي شركة خاصة يمتلكها هؤلاء؟، أم هي عامة يمتلكها شعبنا ؟، أم هي إحدى بنات شركات عارف وما هؤلاء إلا محض وسطاء – يعني سماسرة – لزوم تسهيل أعمال عارف بالسودان ؟..وأياً كانت وضعية الفيحاء، عامة أو خاصة أو أجيرة من الباطن، فهي غير مستوفية لشروط الشراكة الإستراتيجية، وها هي تخسر كما شركة عارف التي خسرت ( 9 ملايين دينار كويتي)، حسب تصريح سادتها..كم يبلغ حجم خسائر الفيحاء،؟، و من يتحمل خسارتها، هؤلاء أم الشعب ..؟؟
** تلك هي الأسئلة التي يجب أن تُطرح، وإجابتها تؤدي إلى كل الحقائق بما فيها ( حقيقة خط هيثرو)..لم يفقد شعبنا خط هيثرو بتاريخ (30 مارس 2008)، أو كما يظن البعض الطيب، بل فقده بتاريخ (10 يونيو 2006)، أي يوم التوقيع على عقد بيع (70%) من أسهم سودانير لعارف والفيحاء..خط هيثرو، أيها الأكارم، بمثابة (ثور أبيض)، وأكلوه يوم أكلوا (الثور الأسود)، أو هكذا يجب أن تنظر – أوتتحرى – السلطات لقضية هذا الخط، هذا إن كانت الحقيقة هي الغاية و ليست ( هامشها) و (خداع الناس) ..فالحقيقة لم تكن في يوم من الأيام منقوصة بحيث تكتفي الأبصار والبصائر من الفيل بالتحديق في أذنيه وتتجاهل كامل الجسد، أو كما يحدث حاليا في هذه القضية..وبالمناسبة، الحقيقة المرة هي أن سادة عارف والفيحاء باعوا خط هيثرو لأن شركتهم إمتلكت الخط مع بقية أصول سودانير، ولو لم يكن الأمر كذلك لما إسترجعت الحكومة سودانير قبل إلزام عارف والفيحاء باسترجاع خط هيثرو.. نعم، لو لم يجد سادة عارف والفيحاء ثغرة بعقد الشراكة، لما نجحوا في تسريب خط هيثرو من أصول سودانير، وعليه : إن كانت رئاسة الجمهورية جادة وصادقة في المحاسبة، فلتكن المحاسبة شاملة، أي تشمل أيضاً المسؤولين عن (ثغور العقد).. وهذا النوع من المحاسبة لم – ولن يحدث في بلادنا، فالعاقل لايطلق الرصاص على ( صدره) ..!!
[email][email protected][/email]
هنالك اناس يعجزون عن التحدث مباشرة او فلتقل دون ورقة مكتوبة فتراهم يحيرونك عند الكتابة ولكن عندما تسمعهم تقول ديل ناس طير ساي صراحة الامر ينطبق علي الطاهر ساتي فلقد رأيتة اكثر من مرة في التلفاز لا يكاد يقوي علي الكلام لكن في عمودة اليومي فهو سيف بتار فاشنو عادي يعني كونو يعجز عن قول هذا الشئ في التلفاز
التحية للاستاذ الفاتح جبره
الطاهر ساتى انت مشيت بعيد وانت دايما صاح ……..
فصاحتك دي كان تعملها في البرنامج .. بصراحة الشريف دا طلع ذكي وادار الحوار بشكل فيه قدر من الاحساس بالانتصار وفشه غلو في التربيزة وجاب ناس بيعرفو يتكلموا وياكلونا حنك فكان من باب اولي ممن اعطاه الحرية في احضار الضيف المحامي ان يحترم المشاهد بادارة حوار بحقائق واضحة لا تقبل الرد وكان ذلك يستلزم التحضير الجيد للحلقة بمعرفة مآذق وتفاصيل مواضيع الحوار من اقتصاد وغيره .. لكن بصراحة الحلقة الاولي الشريف كان في زنقة شديدة وزاد من الشكوك اضطرابه الواضح وحنقة الذي بدأ يترجم في شكل تخبيط هنا وهناك …
دا كلام الدكتور يسن عابدين والحمدلله انك لم تسمع كلام رئيس مجلس ادارة سودانير (مين كدا الشريف ود بدر) كان كلام غارغ واجوف من كل معاني الاجابة وكان احسن يشتغل في اجاويد القرى فقط
هؤلاء هم اللصوص الحقيقيين – اصحاب الفيحاء و من يعملون له بالوكالة من المتنفذين –
لقد حضرة الحلقه وشرعت بحرج شديد تجاه مقفك يا الطاهر ساتى يجب عليك أنت أمر لاتعرف عنه شيئا لاتدخل فيه ولقد كان موقفك مؤلم ومحرج ولايخارجك منه هذا العمود وقد كان ظاهرا للعيان أنك تتكلم بما لاتعلم خصوصا بعد ما قراء السيد/ يسن التقرير الذى كان بين يديه فكان أولى بك الاعتذار بدل المكابره ومحاولة ايهام الراى بنك تقول الحقيقه وأن ظهور الحقيقه دئما ما يخصم من رصيدك لقد كان موقف السيد يسن مشرفا ومقنعا للجميع
ان فاتك الميرى اندردق فى ترابو مثل شعبى خالص
على طريقة عجوز فرقة الكوميديا (يازول هوى دا كلام شنو) .المسألة غير …لما ينعدل حال البلد ممكن نهبط سطح المريخ والقمر المشكلة مش الحكومة ولا المعارضة المشكلة نحــــــــــــــــــــــن …… نحن السيئون ليس غيرنا لماذا لاننا نغمض عيوننا لا نرى .
رصاصتك في ………!!!! ياودساتي…..فعلا هذاهو لب الهبرة…..كيف تستبعد شركات بحجم الإتحاد والامارات وتجيب شركة أعلاف وحتي لو عندها قروش مش ح تكون أكتر من تلك الشركتين !!!!! نريد محاكمة من وقع عقد عارف ويجب ان يتجه التحقيق لهذا الموضوع الأساسي والباقي سيقع تلقائي!!!!!
عليك يا اللى غامض غينك السلام “يتنزل” والتحيات اليك “تنداح” بامل ان تفتح عينيك ألأتنين وتضع يمينك فى ايدينا ل “نهب” جميعا( نهب فعل مضارع بفتح النون وضم الهاء للفعل “هبّ” وليست اسما) هبّة رجل واحد لنغير ما بانفسنا حتى يغيّر الله ما بنا.. العيب عيبنا برانا نحن الشعب السودانى .. ألأنكليز يقولو
÷” If there is a will, there is a way” .. كفايانا تباكيا على لبن انسكب .. مين حيعدل حال البلد غيرنا !!ّ
خط هيثرو امام القضاء والاستاذ الفاتح جبرا عمل شغل صاح (ما يخرش الميه) عاوزين فضح باقي المفسدين
دا الوضع الحقيقي للسودان للحكوم اصلا فى السودان
خط هيثرو وغيره من المثير الخطر
والفساد الحقيقى بالتأكيد لا يمر
عبر تقاريرالمراجع .. لان جرائم
تلك التقارير تستطيع اى مراجعة
داخلية اكتشافها ومنع وقوعها ..
وعنها.. الموظف المختلس متهم اول
وفريق المراجعة الداخلية متهم ثانى
دون أدنى تسويات ..بل وبإعمال الرأى
الفقهى الضعيف الذى أدى الى قطع يد
محاسب ابان قوانين الشريعة ومحاكم
العدالة الناجزة 1983م
اما الفساد الذى نعرفه يتطلب أن
يتحسس كل منا موقعه اين كان فى 1989م
وماذا وكيف صار .. يعنى من الآخر يسأل
من أين لك هذا .. من الرشوة واستغلال
النفوذ مرورا باحتكار العقود الحكومية
وصولا الى الحوافز المليونية والمخصصات
المليارية..وهذا غير متصور فى ظل
النظام القائم ..
يعنى الوقوع فى هذه الاخطاء معروف ؟ طالما كلو شيى تابع لهذه الحكومه الفاشله؟ ذهبت الكفاءات بسبب الانتماءات السياسيه وبالتالى كل الهياكل الاداريه انهارات ؟ هذه الحكومه فاشله وظالمه مها تحدثوا وبرهنوا بأيات ؟ حراميه وقلة ادب الله لاجعل فيكم بركه من عمر البشير وكل القوم الفاسدين .
على سبيل المثال..( خلي الخبز للخباز حتى ولو أكل نصو)، حكمة شعبية بمثابة تعريف شامل لمعنى الشريك الإستراتيجي، ولكن (منو البيقنع يس عابدين؟).. منو البيدفع اكتر ل يس عابدين
ثم السؤال المهم جداً، (الفيحاء دي شنو؟).. الفيخاء دا هدية ما علاقة شحصية وعارف مبسوط منكم كلكم … اخبار الوظائف الجديدة عند الناس البيحبون شنووووووووو لس متمسكين ب اللون الفاتح
الاخ الطاهر السلام والاحترام
شركة الفيحاء هي اس الكارثة لانها هي المتورطة في كل اللغط الحاصل وهي من وراء كل هذه البلاوي ومجلس الادارة او الملاك هم من باع ومن اشتري ومن اخذ العمؤلة ومن ثم أدار هذه السلخانه من بعد وهو الان يبحث عن الحلول والجريمة كالاتي :
1/ الشريف هو من اتي بشركة عارف ومن ثم تم تعينه رئيس مجلس الادارة وهو وزيرا للاستثمار
2/ احمد المجذوب وكان وزير دولة بالمالية ورئيس مجلس ادارة سودانير وكان دوره التوقيع نيابة عن الدولة هذا فيما يختص بسودانير اما بقية المجموعة عبد الوهاب محمد عثمان والعبيد كان دورهم هو بيع شركة هجليج للبترول وهي احدى شركات دانفوديو وبعدها اصبح العبيد مديرا لهجليج عليه نخلص ان البيع تم لمصلحة هؤلاء وليس الشعب .
يا جماعة بناءا علي ما قرأت فإن شركة الفيحاء هي شركة أجنبية تحت أسماء مساهمين سودانيين إسماء فقط حيث تكون الأسهم المسجلة بأسمائهم قد دفع ثمنها الشريك الإجنبي وبالتالي عند التصويت علي أي قرارات لمجلس الإدارة فإن هؤلاء المساهمين الصوريين سيصوتون لصالح المساهم الأجنبي ويتمكن المساهم الإجنبي بذلك من السيطرة علي الشركة المعنية تمام السيطرة لأن المساهمين في هذه الحالة ماهم إلا(جوكية) وأناس يعملون بمقابل يدفع لهم مقابل القيام بهذا العمل الدنئ علي حساب أوطانهم وحسب خبراتي فإن مثل هذا العمل يقوم به للاسف الكثير من كبار المسئولين في دول العالم الثالث الذين يبيعون مصالح أوطانهم بإبخس الأثمان!!!!!!
انا الان فهمت علاقة عارف بى كلام الشرير بدر وعلاقة الكويتيين بيحبونا بعد اعلان الانتباهة العاهر الاخير …. ديل سرقوا مننا الخط ودايرن يسلبونا شرف حرايرنا كمان….. تبا لولاد الكلب الكيزان… شكرا الطاهر ساتى … شكرا الفاتح جبرا