علي كرتي يوجِّه بياناً من الحركة الإسلامية حول الحرب

زول هربان من العدالة يخاطب الشعب السوداني و يقول آيات و يعمل فيها مرسل؟!!!
اين انت يا طويل الاذنين من سيدنا يوسف الذي رفض الخروج من السجن بعد ((العفو)) عنه الا بعد ثبوت انه برئ مما سجن فيه؟!!
عالم زبالة لكن ربنا حيمسحكم من الأرض ان شاء الله

هذا الحرامي فاكر تجارتهم بالدين لس في مغفلين بصدقوها، شباب السودان قابل اسلحتكم بصدور عارية و قتلتم فيهم حتى مل سلاحكم من سفك دماءهم، زمن حرب الجنوب كنت بتوصل المغفلين كوستي و تجي راجع بعد اتفاقية نيفاشا ظهرت أنك رجل أعمال و سيطرت على سوق السجانة، حاليا النار ولعتها تعال أنت و أولادك ورونا شطارتكم و أتقدم الصفوف، الشعب السوداني ما بتغش فيكم تاني.

انا بضحك على بعض الدراويش والمغفلين والواهمين والمخدوعين الذين يظنون ان الجيش السوداني يمكن هزيمته والقضاء عليه من م مليشيا عنصرية قبلية هذا وهم
المدن تسقط ويتم تحريرها ومن يضحك اخيرا يضحك كثيرا
السودان لم يبلغ من الهوان مرحلة ان يحكمها شخص مثل حميرتي او اخوه او من شابههم

قدم الترابي أخيه شهيد والطيب مصطفى الله لا يرحمه، والحرامى مصطفى عثمان اسماعيل وعلي كرتى قدم إبن اخته طيب ما يقدم نفسه ولا إبنه يا الكوز المقدود المدعو الكرسنى إنت ما تجئ تستنفر مع الجيش عشان تتبل لمن تامن ،التافه التانى الكاتب اسمه حلو جامد يجمد فيك اسمنت كبري هيرل، كيزان وسخ تعرفوا يا كيزان الذى حصل في مدنى مفروض يحصل في كل حاميات السودان، حامية مدنى قائدها زول سودانى أصيل ،جاء البرهان وفي معيته صبي العدة قائد كتيبة الفشار ،البراء المسمى المصباح، واقف معاه في المنصة وكبار قادة الجيش تحت هل يعقل هذا. يتبجح البرهان بأن لديهم ٤٠ الف مستنفر وسندك جحافل الجنجويد دكا، أنا متأكد قائد الجزيرة والذى اعتبره سودانى أصيل قال هذه ليست حربنا هذه حرب كيزان خلي مستنفرينك يقاتلوا ولكن نحن لن نخرب المدينة انسحب وكان عاقلا جدا وإذا المستنفرين كانوا أول الفارين قبل المواطنين، لذلك يا كيزان انتهيتم من السودان والي الأبد وصدقت نبوة الاستاذ محمود محمد طه الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا اللهم آمين حين قال سوف يذيقون الشعب السوداني الأمرين ويقلبون ليله نهارا ونهاره ليل وسوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعا. عليكم اللعنة الي يوم الدين يا كيزان يا حرامية يا عفن يا سفلة يا كلاب يا مرتزقة يا واطين يا مخنثين يا زبالة وتاكدوا بعد انتصار الدعم السريع عليكم والدعم السريع واقف مع الشعب السوداني ومع مدنية الدولة بعدها سترون من الشعب السوداني الويل والثبور لان بعد الثورة المجيدة كثيرا من المواطنين اشاروا الي الانتقام من الكيزان ولكن ناس قحت افتكروا أن هؤلاء سودانيين يحاسب الذى اجرم والذى لم يفعل شئ ماعليه ولكن كان هذا خطأ كبير لان الكيزان كانوا مرعوبين في البداية وبعد سماع ليونة التعامل معهم من قحت بدأوا في حياكة المؤمرات مع لجنتهم الأمنية بقيادة الكوز المقرف التافه الزبالة البرهان وكذلك عبد الكيزان كضباشي والمختث ياسر العطا وعرقلوا حكومة حمدوك المدنية والتى كادت أن توصلنا الي بر الأمان لولا هؤلاء الاراذل الكيزان ومعهم حميدتى الذى اعتذر للشعب بعد معاونته بانقلاب البرهان وهذه محمدة في حقه، قاموا بالايعاز لكلبهم بالشرق المدعو ترك وقفل الميناء اضعافا لحكومة الثورة وكل هذه بإدارة الكيزان علي كرتى وزمرته وجاء الاطارى والذى كان فيه خلاص الشعب السوداني ولكن لضيق أفق بعض الاحزاب اليساريين وقفوا ضده مما اغرى الكيزان للتصريح علنا في افطارتهم الرمضانية بأن الاطارى إذا توقع سوف يصل الدم الي الركب وبداوا يتبجحون ناس الجبان أنس عمر و الجزولي ولكن كانوا كالجرزان عندما تم القبض عليهم، خاتمة القول أن الحركة الإسلامية اتتها فرصة ذهبية بعد الثورة المجيدة لتكفر عن ما فعلته بالشعب السوداني ولكن أبت أنفسهم الخائنة الخبيثة إلا أن تحرق السودان ولكن السودان سوف نبنيهو طوبة طوبة ولكن الحركة الاسلاموية المجرمة من يبنيها يا كيزان؟ وبالمناسبة الفرقة الخامسة مشاة بالأبيض رفعوا الراية البيضاء ومتوقع استسلامها في أى وقت.

علي كرتي هذا يستحق ان يسمى بالامين العام للحركة الهدامية لأن الاسلام بريء منه فالاسلام يبني و لا يهدم وهو و حركته هدموا أمة .
الاية التي استشهد بها
” قال تعالى: ((الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ”
هي أساسا ليست في مثل هذا الموضع فكلمة الناس الاولى في الاية تعني المسلمين و كلمة الناس الثانية تعني الكفار , فهل الحرب اليوم بين مسلمين و كفار ؟؟ ما يفهم من استشهاد علي كرتي هو أنه شخص تكفيري بامتياز !

اذا افترضنا أن فريق علي كرتي على حق فكان عليه أن يستشد بالايات الكريمة التي تتناول هذه الحالات مثل قوله تعالى ” إِنۡ عَاقَبۡتُمۡ فَعَاقِبُواْ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبۡتُم بِهِۦۖ ” أو ” فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى أمر الله ” هذا لو كان علي كرتي اسلاميا فعلا

خسف الله بأرواحكم مثلما خسفتم بحلو ايامنا وأقتص منكم أضعاف ما اقتصصتم من ليالينا و من صحتنا وأذاقكم الله وحشة الطريق وانكسار الخاطر وعجز ولوعة المرض وبكاء المقهور المتسائل،وشق عليكم مثلما وضعتمونا في زاوية ضيقه من انفسنا فإن مرت عليكم هينه فهي عند الله عظيمة

ولماذا هربت انت من السودان وتحرض ابناء الاخربن لموت يا كرتي الخواف

كلنا عندنا الغباء سلمنا البلد لحرامي جاهل وحرامي سكران والآن الشعب يدفع ثمن هذا الغباء سرقة بالإكراه سرقة البيوت والسيارات والممتلكات العامة والخاصة وكيف يمكن أن تحمي المواطنين ومؤسسات الدولة يا شطار ونحن نتصارع مثل الديكه حتى تنهار قوي الأجسام ونصبح فريسة سهلة للثعلب الأجنبي ويلتهم الديكه المنهارة جسديا