الأزرق يغير جلده ويعتمد على مغامرة الأقدام الأجنبية

الخرطوم ?اقترب الهلال من إكمال تسجيلاته بعد أن أضاف في الانتدابات الحالية عددا من اللاعبين واللافت للنظر أن الفريق اعتمد على العناصر الأجنبية إلى حد كبير بعد أن استعان بكم كبير من اللاعبين الأجانب بينما استغنى عن عناصر الحرس القديم التي كانت تشكل قوام التوليفة الأساسية خلال سنوات طويلة، الأسلوب الذي انتهجه الأزرق يعد أقرب للمغامرة عطفا على التشكيلة التي سيعتمد عليها الفريق في الموسم الجديد مع الوضع في الاعتبار أن اللاعبين المنتدبين سيخفق عدد منهم كما هو الحال دائما .
تشكيلة جديدة ومدرب جديد
ستعرف تشكيلة الهلال في الموسم الجديد العديد من التغييرات دون شك، الإضاقات الجديدة ستعرف طريقها للتشكيلة وهو ما يدق ناقوس الخطر لمن تبقى من قدامى المحاربين، التغيير شمل حتى طاقم الجهاز الفني بعد أن استعان الأزرق بالبلجيكي باتريك وهو ما يعني أن الفريق سيكون جديدا بالكامل دون إغفال مشاركة بعض من قدامى اللاعبين مثل نزار حامد، مدثر كاريكا وربما بشه.
حراسة المرمى بين الثنائي
من أكبر المشاكل التي ستواجه الأزرق في الموسم الجديد حراسة المرمى وبعيدا عن وضعية الحارس الجديد الكاميروني مكسيم فودجو فإن جمعة جينارو سيكون جاهزا للذود عن مرمى الهلال ورغم ذلك وضع الأزرق كل البيض في سلة نجاح الكاميروني فودجو الذي قد لا تساعده الظروف في تحقيق النجاح، وحال أخفق الكاميروني فإن الهلال سيواجه مشكلة قد تصعب من مهمته وتكلفه الكثير، لكن جينارو قد يحل الأزمة تماما.
مغامرة غير مأمونة العواقب
ينتظر الأهلة الموسم الجديد بصبر نافذ حتى يقفوا على شكل الفريق الجديد بعد أن بشرهم المجلس بفريق قادر على مقارعة كبار القارة وهو أمر يبدو صعبا للغاية فالفريق سيبدأ الموسم وهو فاقد للانسجام وهي الميزة التي سهلت من مهمة الفريق ومنحته التفوق خلال المواسم الماضية التي تحققت فيها بعض النجاحات وسيحتاج اللاعبون الجدد لوقت ربما يطول حتى يتأقلموا على الأجواء في البلاد ولمزيد من الوقت حتى ينسجموا .
الصبر مفتاح النجاح
يتعين على أنصار الأزرق التمسك بحبال الصبر حتى يصبح فريقهم الجديد قادرا على تحقيق آمالهم غير أن المشكلة التي ستواجه اللاعبون والجهاز الفني عدم صبر قطبي القمة واستعجالهم للنتائج وهو ما سيصعب من المهمة ويعقدها أكثر، وكثير من اللاعبين المميزين وقعوا في فخ استعجال الجماهير في الحكم عليهم دون أن يجدوا الفرصة الكاملة.
اليوم التالي