أخبار السودان

لماذا لا يحتفظ صابر محمد الحسن بعملاته الصعبة في حساباته بالبنوك

الهادي هباني

علي الرغم من أن حادثة سرقة مكتب الدكتور صابر محمد الحسن قد وجدت حظها من التغطية الإعلامية و النقد و السخرية و الاستهجان علي نطاق واسع في الصحافة المطبوعة و الإسفيرية و مواقع التواصل الإجتماعي إلا أنها حادثة تستدعي التوقف ملايين المرات للتمعن في معانيها و مدلولاتها التي تنافي كل مفاهيم أخلاقيات المهنة و الإلتزام. و تبدأ عملية إستخلاص تلك المدلولات و تنتهي بسؤآل السيد محافظ البنك المركزي السابق و رئيس مجلس إدارة بنك أمدرمان الوطني حاليا لماذا لا تحتفظ بكل هذه المسروقات من العملات الصعبة (و هي بالتأكيد غيضٌ من فيضٍ) في حساباتك الشخصية لدي البنوك المحلية أو علي الأقل في حسابك في البنك الذي أنت رئيسا لمجلس إدارته خاصة و أن البنوك (و أنت سيد العارفين) تعاني نقصا حادا في أرصدتها من العملات الصعبة؟؟؟

و علي الرغم من أن هذا السؤآل يعتبر من الأسئلة الصعبة التي تحتاج لإيجابات مستحيلة إلا أننا سنحاول هنا (إن جاز لنا ذلك) التكهن بالإجابة عليه و هي إجابة في تقديرنا لا تخرج من أربعة إحتمالات.

الإحتمال الأول: هو أن السيد المحافظ السابق و رئيس مجلس إدارة بنك أمدرمان الوطني الحالي لا يثق في الجهاز المصرفي (و هو أكثر العارفين بواقع البنوك المزري و ما يدور في دهاليزها كونه كان حاكما لهذا الجهاز لسنين عددا) و يعلم جيدا بأن أي سنت أو فلس من العملات الصعبة يتم إيداعه في البنوك سيبتلعه الحوت و يتلاشي و يختفي و يتحول إلي مجرد رصيد دفتري غير قابل للصرف إلا بالعملة المحلية برغم وجود تعميم صريح من البنك المركزي بصرف العملات الصعبة لأصحابها عند الطلب من حساباتاهم أو تحويلاتهم بالعملة الصعبة.

و إن صح هذا الإحتمال فهو بالتأكيد إحتمال يشكك في إلتزام الرجل بأخلاقيات المهنة من ناحيتين الأولي: في كونه محافظا سابقاً لأعلي سلطة نقدية في البلد و رئيساً حالياً لمجس إدارة أحد البنوك المحلية و من المفترض أن يحرص علي الإحتفاظ بعملاته الصعبة داخل البنوك فهي في أمس الحاجة للعملات الصعبة لتتمكن من تمويل الصادرات و الواردات و لكي يكون مثالا للإلتزام و النزاهة. و الثانية: في كونه أيضا محافظاً سابقاً للبنك المركزي طالما ظل يطالب الناس دائما و ينصحهم بتحويل و إيداع عملاتهم الصعبة في البنوك بل و يقوم بإصدار التعاميم و المنشورات المركزية التي تقنن و تنظم ذلك. فكيف يعقل أن تمنع الناس عن منكرٍ و تأتي بمثله كما قال تعالي في الآية (44) من سورة البقرة (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ)، و كما قال الإمام أحمد في مسنده صفحة (249) (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يُجَاءُ بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق به أقتابه، فيدور بها في النار كما يدور الحمار برحاه، فيطيف به أهل النار، فيقولون: يا فلان ما أصابك؟ ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ فيقول: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه). أو كما قال أبو العتاهية:

وصفت التقى حتى كأنك ذو تقى وريح الخطايا من ثيابك تسطع
أو كما جاء في فصيح اللغة و بلاغة التشبيه علي لسان الزاهد أبو عثمان الحيري عندما أطال السكوت يوما على مجلس التذكير، ثم أنشأ يقول :
وغير تَقِيٌ يأمر الناس بالتُقَى طبيبٌ يُداوِي والطبيبُ مريضُ

هذه بالتأكيد ليست أبيات من شعر الغزل و لكنها بعض من حِكَم شعراء العرب التي تجسد واقع القائمين علي أمر بلادنا الذين يعانون، دون إستثناء، حالة من الزهو و جنون العظمة و تعدد الشخصية. تبدو عليهم مظاهر رجالات الدولة عندما يتحدثون عن الإقتصاد و عن الفساد و لكل واحد منهم شِقَاً آخر غارقاً حتي أخمص قدميه في الفساد و لا وجود لأسس و معايير أخلاقيات المهنة في قواميسهم، يظهرون بياقاتهم الوردية الزاهية و يبدو عليهم الوقار و هم يتحدثون عن النمو الإقتصادي و إرتفاع قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية الصعبة و علي جباههم سمات لصلاة لم تنهاهم عن فحشاء أو منكر، و لكنهم كقصص إزدواج الشخصية في روايات دكتور جيكل و السيد بروكس في داخل كل واحد منهم مجرم محترف لا يرحم و لا يتورع في القتل و في التعدي علي أموال الشعب و حرماته و في ممارسة الأنشطة الهدامة (التي أدت إلي التدهور الإقتصادي المريع الذي تعيشه بلادنا اليوم) بكل هدوء و برود و هم جالسون علي مكاتبهم و أبراجهم العاجية، يتحدثون عن الشفافية و الصدق و تجدهم يمارسون الكذب علي الملأ دون حياء و بلا حدود أو تلعثم و واقع الحال يفضحهم كما قال عنهم أديبنا الراحل الطيب صالح في خاطرته من أين أتي هؤلاء (هل ما زالوا يتحدَّثون عن الرخاء و الناس جوعي؟ و عن الأمن و الناس في ذعر؟ و عن صلاح الأحوال و البلد خراب؟) و عندما تستمع لوزير المالية أو محافظ بنك السودان أو وزير التعدين أو الصناعة أو طيب الذكر الخبير الوطني ربيع عبد العاطي أو أي واحد منهم يتحدث عن قضايا البلاد تعتقد بأن السودان قد أصبح دون علمك من الدول الثماني العظمي للدرجة التي يكاد فيها عقلك أن يصدق كل تلك الأوهام.

الإحتمال الثاني: هو أن يكون السيد المحافظ السابق بالفعل من المتعاملين بالعملة بيعاً و شراءً خارج القنوات الرسمية فكل حيثيات البلاغ حسبما تداولته الصحافة و الأسافير تشير إلي توافر كل أدوات الإتجار بالعملة. فوجود 28 ألف يورو و 32 ألف دولار و بعض المبالغ بالعملة المحلية و العملات الأجنبية كما جاء في الراكوبة بتاريخ 28 أغسطس 2016م قد يعتبر دليلا قويا علي جريمة الإتجار بالعملة خاصة و أن قيمة المبالغ المسروقة من مكتبه مجتمعة تفوق قيمة المبالغ التي تم ضبطها في منزل الشهيد مجدي محجوب و كانت سببا في رحيله ضحية لجريمة إعدامه المدبرة سلفا و التي لن تُمحي من ذاكرة شعبنا مهما طال الزمن.

فعلي السيد المحافظ لنفي هذا الإحتمال أن يبين للناس مصادر هذه العملات الصعبة بالأدلة و المستندات و يشرح بالبراهين مبررات تواجدها في مكتبه بدلا عن حسابه في البنك. و كان حريٌ بالضابط أو العسكري الذي دون البلاغ أن يسأله عن مصدر هذه الأموال و المستندات الدالة علي نظافتها و سلامتها من الناحية القانونية و خلووها من شبهة الإتجار بالعملة خاصة و أن الحكومة قد شنَّت خلال الفترة القليلة الماضية حملة علي تجار العملة و اعتقلت العديد منهم في العاصمة الخرطوم و في غيرها من عواصم بعض الولايات الأخري و تم الإفراج عن العديد منهم لعدم وجود دليل بينما كل القرائن و الأدلة في حالة سرقة مكتب السيد المحافظ السابق ترجِّح وجود نشاط تجارة العملة.

و إن صح هذا الإحتمال فالأمر في هذه الحالة يتعدي الإخلال بأخلاقيات المهنة و يدخل في نطائق الجرائم الإقتصادية الكبري التي تؤدي إلي تدمير الإقتصاد القومي و إلي ارتفاع معدلات التضخم و إنهيار، ليس فقط القيمة الإسمية للعملة الوطنية، بل أيضا إلي إنهيار قيمتها الحقيقية التي تفقد منتجات بلادنا قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية حتي لو نجحت الدولة في زيادة الصادرات للمستويات المطلوبة لأن إنخفاض القيمة الحقيقية للعملة المحلية يعني إرتفاع تكاليف الإنتاج و بالتالي إنخفاض العائد من الصادرات لمستويات متدنية جدا و بالتالي تصبح عملية التصدير غير ذات جدوي بالنسبة للمصدرين فيلجأون للإستيراد بدلا عن التصدير أو للمضاربة في السوق المحلي أو للتهريب و هو ما يحدث بالفعل لكثير من المنتجات المحلية الإستراتيجية التي كان يعتمد عليها الإقتصاد الوطني و علي رأسها الصمغ العربي و الجلود و الذهب و التي يتم تهريبها لإثيوبيا و تشاد و مصر و غيرها و يتم إعادة تصديرها من تلك البلدان بشهادات منشأ صادرة من تلك البلدان التي تستفيد هي لوحدها من حصيلة إعادة تصدير تلك المنتجات. فمن المعروف أن سعر الصرف الإسمي هو مقياس عملة إحدى البلدان التي يمكن تبادلها بقيمة عملة بلد آخر و تتحدد قيمته وفقا لآلية العرض و الطلب بينما سعر الصرف الحقيقي يمثل عدد الوحدات من السلع الأجنبية اللازمة لشراء وحدة واحدة من السلع المحلية، وبالتالي يقيس قدرة المنتجات المحلية على المنافسة في الأسواق الخارجية فكلما إنخفض سعر الصرف الحقيقي كلما أدي ذلك إلي إنخفاض الصادرات نسبة لارتفاع تكاليفها و زيادة الواردات لأنها أكثر ربحية بالنسبة للتجار و هذا ما يحدث في بلادنا حيث تجد أن أسعار الكثير من السلع المستوردة و خاصة الإستراتيجية منها كالسكر و الدقيق أقل من أسعار نظيرتها من السلع المحلية.

الإحتمال الثالث: هو أن يكون السيد الدكتور صابر يعمل علي الإحتفاظ بمدخراته من العملة المحلية بتحويلها لعملات صعبة كحالة كثير من الناس (ليس فقط التجار) الذين إتجهوا خلال السنوات الأخيرة إلي مثل هذا الحل لحماية مدخراتهم النقدية من مخاطر التدهور المريع في قيمة العملة المحلية. و إن صح هذا الإحتمال فإنه أيضا يعتبر من الأنشطة الهدامة التي تؤدي إلي تدهور قيمة العملة الوطنية و ذلك لأن مثل هذا النشاط أولا: يعتبر شكل من أشكال الإتجار بالعملة مهما كان حجم المدخرات من العملة المحلية التي يتم استبدالها لأن عملية التداول تتم في في السوق الأسود في مرحلة الشراء بغرض الإحتفاظ و أيضا في مرحلة البيع وقت الحاجة للعملة المحلية و ثانيا: لأن المدخرات من العملة المحلية عادة تكون موجودة في البنوك و عند الرغبة في تحويلها لعملة صعبة يتم سحبها من البنوك الأمر الذي يؤثر سلبا علي حجم السيولة في البنوك و يؤدي إلي تراجع حجم الودائع فيها الأمر الذي يؤدي في المدي المتوسط و الطويل إلي إضعاف قدرة البنوك علي تمويل القطاعات الإنتاجية و ثالثا: لأن العملة التي يتم شرائها من السوق الأسود لا يتم الإحتفاظ بها في البنوك بل في الخزائن الخاصة في البيوت أو في المكاتب كحالة بلاغ الدكتور صابر المشهود و هو ما يؤدي (بل أدي بالفعل) علي عدم قدرة البنوك علي توفير العملة و تمويل التجارة الخارجية لعدم توافر العملات الصعبة لديها مما دفع بالبنك المركزي لإصدار المنشور رقم (9/2015) بتاريخ 3 نوفمبر 2015م الذي قنَّن السوق الأسود بشكل غير مباشر و سمح بالإستيراد بدون تحويل العملة (Nil Value).

الإحتمال الرابع: هو أن يكون الدكتور صابر يحتفظ بالعملات الصعبة نقدا للتعامل بها كوسيلة تبادل في التجارة المحلية في بعض السلع كالأراضي و العقارات و المزارع الخاصة و الفنادق و غيرها من الأصول القيِّمة ضمن نطاق سوق خفي وليد يتم التعامل فيه محليا بين كبار رجالات الدولة و تجار المؤتمر الوطني و بعض حلفائهم من رجال الأعمال و يتم فيه التبادل بالعملات الصعبة سواء بالدفع نقدا داخل البلاد أو إيداع العملة الصعبة في حسابات المتعاملين في هذه السوق في الخارج من خلال شركات خاصة في الخارج مملوكة لنفس الفئات المذكورة تعمل علي تجميع العملات الصعبة من المغتربين و المهاجرين و غيرهم. و إن صح هذا الإحتمال فهو أيضا يعد من الجرائم الإقتصادية الكبري المدمرة للإقتصاد الوطني و ذلك لأنها أولا: تعتبر تقنين لما يعرف في الإقتصاد بالإحلال النقدي (و قد تطرقنا له في سلسة حلقات سابقة بعنوان قرش رضينا و يوان الطفل المعجزة) و الذي يسمح بالتعامل بالعملات الأجنبية في السوق المحلي الأمر الذي يؤدي إلي إضعاف العملة الوطنية و ينطبق عليه بالتالي عكس قانون كريشام بأن النقود الجيدة تطرد النقود الرديئة و يصبح التعامل بالعملة الصعبة خارج القنوات الرسمية بديلا للعملات المحلية مما يؤدي إلي تدهور قيمة العملة المحلية و يضع الإقتصاد الوطني في حالة التضخم الركودي و هو حالة مستعصية تعيشها بلادنا اليوم حيث تتضاعف فيها معدلات التضخم و في نفس الوقت تنخفض فيها القوة الشرائية و تتزايد معدلات البطالة خاصة بين الشباب و حديثي التخرج و ثانيا: لأنها أيضا تعتبر صورة من صور الإتجار في العملة لأن الحصول علي العملات الصعبة يتم خارج القنوات الرسمية بجانب كونها من الأنشطة التي تتوافر فيها كل قرائن و مؤشرات غسيل الأموال عبر الإتجار في شراء و بيع العقارات و الأصول ذات القيمة العالية و هو ما يدخل أيضا ضمن نطاق الأنشطة الهدامة التي تؤدي إلي تدمير الإقتصاد الوطني.

صحيح أن تجارة العملة أصبحت من الممارسات العادية جدا لكبار رجالات الدولة و أجهزتها الإستراتيجية و تجار المؤتمر الوطني و أزيالهم و أتباعهم من كبار رجال الأعمال بل و تحولت كثير من مكاتب كبار العاملين بالبنوك مرتعا لترتيب صفقات تجارة العملة. و صحيح أن خزائن القائمين علي أمور بلادنا في مكاتبهم و في قصورهم العاجية تكتنز ضروبا لا تحصي أو تعد من أصناف العملات الأجنبية. لكن حادثة بلاغ الدكتور صابر محمد الحسن أمرٌ جلجل تستمد أهميتها من كون الرجل يمثل أعلي قمم و مستويات السياسة النقدية و المصرفية حيث كان محافظا لأعلي سلطة نقدية في البلاد كما ذكرنا و حريٌ به أن يجسد مبادئ و أسس الأخلاق المهنية و الإلتزام بتعليمات البنك المركزي و سياساته النقدية التي هو من واضعيها و أيضا أن يضرب مثلا من الإنضباط و النزاهة ليس فقط للعاملين في بنك أمدرمان الوطني باعتباره رئيسا لمجلس إدارته بل أيضا لكل العاملين في القطاع المالي و المصرفي و أن يحترم شعبنا الذي تكفل بتعليمه خصما علي قوت يومه في كل مراحله التعليمية حتي نال درجة الدكتوراة و يحفظ له الجميل و يتمثل بخلقه و تقاليده و قيمه.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذا الصابر عندما كان محافظا للبنك المركزى قال ان هناك حوالى 27 شخصية تمثل خطرا كبيرا على الاقتصاد السودانى و وعد بكشف اسمائهم و لكن جهة ما فى الحزب منعته من ذلك و بعدها بحوالى سنتين عرفنا واحد من هؤلاء ال 37 جوكى و هو قطبى و الآن و قبل اسبوع عرفنا جوكى آخر من ال 36 المتبقين و هو نفسه ذلك الصابر يعنى حاميها طلع حراميها و انا لو فى محل صابر ما كنت بلغت عن مسروقاتى من العملات الصعبة تلك و ذلك من باب الحياء و خوف الفضيحة ولكن ناس المؤتمر الوطنى ذاكرتهم خربة و مقددة زى الغربال و يفترضون الغباء فى الشعب السودانى و لكن نقول لهم ان أغبى فرد فى الشعب أذكى من أكبر عبقرى منكم.

  2. الأستاذ هباني / لك التحيه ، نسيت الإحتمال الخامس وهو الأهم أنو الجماعه خايفين من أي هبه شعبيه وكل واحد يخارج نفسه ولازم تكون معاهو عمله صعبه نظام تدبير الحال وكده .

  3. كل الاحتمالات واردة لذلك في هذا البلد المتخلف جزء كبير من الكتلة النقدية خارج القطاع المصرفي إما في المصارف الخارجية او بحوزة الابالسة وهذا واحد منهم… الله يدمكركم كما دمرتم اقتصاد البلد.

  4. هل تعلم ان بنك السودان لا يعين فيه الا ابناء قبيله كلهم رطانه ما لم ترطن
    وي فيمي ما تخط كراعك جوي كع000000

  5. سؤالك كمن يستحل الحرام لتبتدره بالبحث عن تدابير للسرقة من المال العام
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    استحوا واتقوا ربكم فوالله انكم لا تعرفونه
    نسأل الله في هذه العشر المباركات ان ينتقم من حزب الشيطان ويجعل كيده في نحره

  6. يا اخوانا ما قلنا ليكم الراجل كان ناوي يمشي الحج ويشتري سبح ومصاحف ومصليات هدايا للناس الغلابه ومتضرري السيول…لكن اهو الله ما أراد..
    ما تخاف ياشيخ صابر بكتبوها ليك في ميزان حسناتك ما الاعمال بالنيات وكده !!!

  7. كتبت وعنيت اخى الهادى: ولكن التقرير وما ذهبت الية كله موضوعى للغاية: الا اننى ادلو لك بدلوى: لاتفوت على المدعو صابر ان يحتفظ باموالة بالعملتين المحلية والصعبة بالبنوك: وهذا شئ بديهى, وما لايفعلة صابر وبديهيته, هذا لة دلالات ومأرب واضحة اخرى: واغلبها منطقا واقرب للواقع انة شخصيا يتجاجر فى العملة وربما له حساب فى البنك, ولكن هنالك عملية فى الاتجار بالعملة تمت, ولم يتمكن من وضعها فى البنك, مما اعطى احد المتعاملين معة الفرصة والانقضاض عليها برمتها قبل ايصالها للبنك صابر, هذه ةاحدة, والثانية: بما ان صابر من المؤتمر الوطنى ومسؤول به اقتصاديا, يكون وزن الموضوع فى رأسة وشاف نهاية هذه السلطة فصرف النظر عن البنوك, ووضعها تحت ايدية, حتى لاتصادر, كما ستصادر قطع شك لاى من منسوبى المؤتمر الوطنى فى يوم كل ممتلكاتهم واصولهم الثابتة والمتحركة والنقديات كانت محلية او صعبة. وهذا فى القريب العاجل بأذن الله.
    لذلك صابر صاحى للتوجة العام, والاتجاه الذى تسير علية الامور ففضل بالاحتفاظ بها بحوزتة, عشان حينما تقع الواقعة تكون معة وتمكنة من الفرار بها ان استطاع الفرار فى ذلكم اليوم. اعلم تماما سيكون الشعب السودانى واعى كل الوعى لحصيلة 27 سنة, بما سيقوم بة فى ساعة الصفر, اذ ان لا احد فيهم يستطيع ان ينزوى, الكل مقبوض ولو كانوا فى بروج مشيدة.
    لاحدى السببين اعلاة احتفظ صابر بكل هذه البالغ المبالغ فيها اخى الهادى,
    سلمت وسلم قلمك الاستاذ الهادى.

  8. .
    ليست مجرد احتمالات وانما كل ماذكرت فهو حقيقي ……
    .
    المتاجرة بالعملة هي اول ما فتح له مكاتبهم كل من المسؤولون من الوزراء والمتنفذين من قيادات المؤتمر الوطني وهم يستعملون في ذلك ازرع ظاهرة للعيان ولم يعد الامر خافي على أحد ، وكحالهم المتاجرة بالدين كذلك الامر عندهم المتاجرة في العملة الأجنبية ، وهم في سبيل ذلك اعدموا وسجنوا وشردوا الكثيرين لمجرد الاشتباه في انهم يتاجرون في العملات الأجنبية دون تبين وتثبت حتى ادخلوا في القلوب إرهابا جعل سوق العملة وقفاً لهم فقط كما أوقفوا الدين واختزلوه على حزبهم اللا وطني المتآمر على العباد المخالف لكل مبادئ الدين …. وكما اخرجوا من قبل التجار العاديين من السوق كذلك الامر بالنسبة لتجار العملة .
    الشئ المستغرب ان هؤلاء الناس برغم فضائحهم وكشف حالهم لا زالوا يتعاملون كما لو كانت المسألة عادية بصورة لا توحي عندهم بأنّ هنالك مخالفة للدين ولا للضمير او القيم اما القانون لا شأن له بهم فهو طوع بنانهم متى ما ارادوه طوعوه ، حتى اصبحوا فاقدي الحياء بل انهم يجاهرون بمخالفاتهم هذه في فسوق بين …..
    والاغرب من ذلك ان هؤلاء التجار (تجار الدين ) لا يزالوا يحكمون ويتحكمون في مفاصل الدولة بالرغم من ان الكل اصبح في قناعة تامة ان ازمة الوطن لن تنتهي الا بزوال هؤلاء المتطفلين على اقتصاد البلاد ومعيشة العباد …..
    فهل من سبتمبر ثانيةً حتى نعانق نسمات الحرية في أكتوبر القادم بإذن الله ………… ولا نامت اعين الجبناء ………الثورة آتية آتية وتأخيرها قد يخلف تعقيدات اكثر …..

  9. يا عزيزي اذا كان البلد يسيطر عليه المجرمين واللصوص و السماسرة و زعماء الجريمة المنظمة و صابر هذا احدهم فماذا تتوقع؟

  10. لماذا لا تحتفظ بكل هذه المسروقات من العملات الصعبة (و هي بالتأكيد غيضٌ من فيضٍ) في حساباتك الشخصية لدي البنوك المحلية أو علي الأقل في حسابك في البنك الذي أنت رئيسا لمجلس إدارته خاصة و أن البنوك (و أنت سيد العارفين) تعاني نقصا حادا في أرصدتها من العملات الصعبة؟؟؟ أ. هـ….يا أخوانا دي قروش دي؟ دي بالنسبة للجماعة ديل مجرد فكة!! قال ايه؟… لماذا لا تحتفظ بهذه العملات في البنك؟!

  11. يا ابو فاطنه انا ما حساني لكن انت المك نمر ولا شنو من اسباب تخلف البلد دي
    انه القبليه تفشت فيها بصوره كبيره و العالم مشي بعيد.

  12. استاذ الهادى كل الاحتمالات التى ذكرتها موضوعيه واركان جريمه جاهزه. ولكن ما يحير ويثير الدهشه انو هذا الصابر (وان شاء الله عند الله جزاه) يظهر كل يوم فى وسائل الاعلام المختلفه وينظر ويحاضر ويغالط عن كيفية انتشال الاقتصاد من هذا المستنقع الذى فيه . بسبب اعمال صابر وحمدى واخوانهم صحيح ( الاختشوا ماتوا) فى كررى وغيرها و ( حاميها حراميها)

  13. يا أخوانا الراجل مغرم بالعملة الصعبة وما بيقدر ينوم لو ما شاف الخزنة دي وعد القروش الفيها قبل ما يذهب للسرير. يعني ابتلا من الله ما قادر يتخلص منو.

  14. (وتحبون المال حباً جماً). تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم. (أفلا يتدبرون القرآن).

    نخن أمام حالات مستعصية وعاهات مستديمة لا يجدي معها إلا البتر.

  15. يا زول نجيك من الاخر
    اي كوووز كبير مجنب ليهو كمية من العملات الحرة لليوم الاسود
    اليوم الاسود المقصود بيهو لمن الناس دي تقوم الدولارات دي بتكون لزوم المخارجة. صدقني انا قريب من اولاد ال…… و عارف الكلام دا مية المية.
    على عثمان
    الجاز
    ساطور
    و العبيط عبد الرحيم

    ديل كلهم عندهم كمية من العملات للجري و المخارجة

    أمنننت؟

  16. سؤال ؟
    من ناحية اقتصادية بحتة ما هو الضرر الذى سيحدث للسودان اذا قام
    بنك السودان باعتماد الدولار (او جنيه ذهبي او أي عملة حقيقية) كعملة
    تعامل نقدي بديلآ عن الجنيه السوداني؟

  17. سؤال الاديب الطيب صالح من اين اتو هؤلاء المفروض نسال انفسنا ماهي اخطاءنا و افعالنا التي افرزت هذه النماذج المنزوعة الضمير فلنسال انفسنا كلنا أولا ماذا فعلنا

  18. يمكن تفسير الأمر إذا أدركنا بأن صابر محمد الحسن أخد مكافأة نهاية الخدمة حوالي 4 مليار جنيه ! و المبلغ المروق حوالي مليار -يعني لسع باقي لينا 3 مليارات و علي الحرامي الشريف البحث عنها !
    مع العلم بأن مرافيد البنوكمجتمعة كانت لديهم حقوق لم تتعدي ال 100 مليون جنيه و قد رفض صابرأن يعطيهم حقوقهم بحجة ان البنوك ستفلس و قد كانت تكاليف حفل وداعه مقاربة لهذا المبلغ و الذي يعود لحوالي 1500 موظف !

  19. هذا الصابر عندما كان محافظا للبنك المركزى قال ان هناك حوالى 27 شخصية تمثل خطرا كبيرا على الاقتصاد السودانى و وعد بكشف اسمائهم و لكن جهة ما فى الحزب منعته من ذلك و بعدها بحوالى سنتين عرفنا واحد من هؤلاء ال 37 جوكى و هو قطبى و الآن و قبل اسبوع عرفنا جوكى آخر من ال 36 المتبقين و هو نفسه ذلك الصابر يعنى حاميها طلع حراميها و انا لو فى محل صابر ما كنت بلغت عن مسروقاتى من العملات الصعبة تلك و ذلك من باب الحياء و خوف الفضيحة ولكن ناس المؤتمر الوطنى ذاكرتهم خربة و مقددة زى الغربال و يفترضون الغباء فى الشعب السودانى و لكن نقول لهم ان أغبى فرد فى الشعب أذكى من أكبر عبقرى منكم.

  20. الأستاذ هباني / لك التحيه ، نسيت الإحتمال الخامس وهو الأهم أنو الجماعه خايفين من أي هبه شعبيه وكل واحد يخارج نفسه ولازم تكون معاهو عمله صعبه نظام تدبير الحال وكده .

  21. كل الاحتمالات واردة لذلك في هذا البلد المتخلف جزء كبير من الكتلة النقدية خارج القطاع المصرفي إما في المصارف الخارجية او بحوزة الابالسة وهذا واحد منهم… الله يدمكركم كما دمرتم اقتصاد البلد.

  22. هل تعلم ان بنك السودان لا يعين فيه الا ابناء قبيله كلهم رطانه ما لم ترطن
    وي فيمي ما تخط كراعك جوي كع000000

  23. سؤالك كمن يستحل الحرام لتبتدره بالبحث عن تدابير للسرقة من المال العام
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    استحوا واتقوا ربكم فوالله انكم لا تعرفونه
    نسأل الله في هذه العشر المباركات ان ينتقم من حزب الشيطان ويجعل كيده في نحره

  24. يا اخوانا ما قلنا ليكم الراجل كان ناوي يمشي الحج ويشتري سبح ومصاحف ومصليات هدايا للناس الغلابه ومتضرري السيول…لكن اهو الله ما أراد..
    ما تخاف ياشيخ صابر بكتبوها ليك في ميزان حسناتك ما الاعمال بالنيات وكده !!!

  25. كتبت وعنيت اخى الهادى: ولكن التقرير وما ذهبت الية كله موضوعى للغاية: الا اننى ادلو لك بدلوى: لاتفوت على المدعو صابر ان يحتفظ باموالة بالعملتين المحلية والصعبة بالبنوك: وهذا شئ بديهى, وما لايفعلة صابر وبديهيته, هذا لة دلالات ومأرب واضحة اخرى: واغلبها منطقا واقرب للواقع انة شخصيا يتجاجر فى العملة وربما له حساب فى البنك, ولكن هنالك عملية فى الاتجار بالعملة تمت, ولم يتمكن من وضعها فى البنك, مما اعطى احد المتعاملين معة الفرصة والانقضاض عليها برمتها قبل ايصالها للبنك صابر, هذه ةاحدة, والثانية: بما ان صابر من المؤتمر الوطنى ومسؤول به اقتصاديا, يكون وزن الموضوع فى رأسة وشاف نهاية هذه السلطة فصرف النظر عن البنوك, ووضعها تحت ايدية, حتى لاتصادر, كما ستصادر قطع شك لاى من منسوبى المؤتمر الوطنى فى يوم كل ممتلكاتهم واصولهم الثابتة والمتحركة والنقديات كانت محلية او صعبة. وهذا فى القريب العاجل بأذن الله.
    لذلك صابر صاحى للتوجة العام, والاتجاه الذى تسير علية الامور ففضل بالاحتفاظ بها بحوزتة, عشان حينما تقع الواقعة تكون معة وتمكنة من الفرار بها ان استطاع الفرار فى ذلكم اليوم. اعلم تماما سيكون الشعب السودانى واعى كل الوعى لحصيلة 27 سنة, بما سيقوم بة فى ساعة الصفر, اذ ان لا احد فيهم يستطيع ان ينزوى, الكل مقبوض ولو كانوا فى بروج مشيدة.
    لاحدى السببين اعلاة احتفظ صابر بكل هذه البالغ المبالغ فيها اخى الهادى,
    سلمت وسلم قلمك الاستاذ الهادى.

  26. .
    ليست مجرد احتمالات وانما كل ماذكرت فهو حقيقي ……
    .
    المتاجرة بالعملة هي اول ما فتح له مكاتبهم كل من المسؤولون من الوزراء والمتنفذين من قيادات المؤتمر الوطني وهم يستعملون في ذلك ازرع ظاهرة للعيان ولم يعد الامر خافي على أحد ، وكحالهم المتاجرة بالدين كذلك الامر عندهم المتاجرة في العملة الأجنبية ، وهم في سبيل ذلك اعدموا وسجنوا وشردوا الكثيرين لمجرد الاشتباه في انهم يتاجرون في العملات الأجنبية دون تبين وتثبت حتى ادخلوا في القلوب إرهابا جعل سوق العملة وقفاً لهم فقط كما أوقفوا الدين واختزلوه على حزبهم اللا وطني المتآمر على العباد المخالف لكل مبادئ الدين …. وكما اخرجوا من قبل التجار العاديين من السوق كذلك الامر بالنسبة لتجار العملة .
    الشئ المستغرب ان هؤلاء الناس برغم فضائحهم وكشف حالهم لا زالوا يتعاملون كما لو كانت المسألة عادية بصورة لا توحي عندهم بأنّ هنالك مخالفة للدين ولا للضمير او القيم اما القانون لا شأن له بهم فهو طوع بنانهم متى ما ارادوه طوعوه ، حتى اصبحوا فاقدي الحياء بل انهم يجاهرون بمخالفاتهم هذه في فسوق بين …..
    والاغرب من ذلك ان هؤلاء التجار (تجار الدين ) لا يزالوا يحكمون ويتحكمون في مفاصل الدولة بالرغم من ان الكل اصبح في قناعة تامة ان ازمة الوطن لن تنتهي الا بزوال هؤلاء المتطفلين على اقتصاد البلاد ومعيشة العباد …..
    فهل من سبتمبر ثانيةً حتى نعانق نسمات الحرية في أكتوبر القادم بإذن الله ………… ولا نامت اعين الجبناء ………الثورة آتية آتية وتأخيرها قد يخلف تعقيدات اكثر …..

  27. يا عزيزي اذا كان البلد يسيطر عليه المجرمين واللصوص و السماسرة و زعماء الجريمة المنظمة و صابر هذا احدهم فماذا تتوقع؟

  28. لماذا لا تحتفظ بكل هذه المسروقات من العملات الصعبة (و هي بالتأكيد غيضٌ من فيضٍ) في حساباتك الشخصية لدي البنوك المحلية أو علي الأقل في حسابك في البنك الذي أنت رئيسا لمجلس إدارته خاصة و أن البنوك (و أنت سيد العارفين) تعاني نقصا حادا في أرصدتها من العملات الصعبة؟؟؟ أ. هـ….يا أخوانا دي قروش دي؟ دي بالنسبة للجماعة ديل مجرد فكة!! قال ايه؟… لماذا لا تحتفظ بهذه العملات في البنك؟!

  29. يا ابو فاطنه انا ما حساني لكن انت المك نمر ولا شنو من اسباب تخلف البلد دي
    انه القبليه تفشت فيها بصوره كبيره و العالم مشي بعيد.

  30. استاذ الهادى كل الاحتمالات التى ذكرتها موضوعيه واركان جريمه جاهزه. ولكن ما يحير ويثير الدهشه انو هذا الصابر (وان شاء الله عند الله جزاه) يظهر كل يوم فى وسائل الاعلام المختلفه وينظر ويحاضر ويغالط عن كيفية انتشال الاقتصاد من هذا المستنقع الذى فيه . بسبب اعمال صابر وحمدى واخوانهم صحيح ( الاختشوا ماتوا) فى كررى وغيرها و ( حاميها حراميها)

  31. يا أخوانا الراجل مغرم بالعملة الصعبة وما بيقدر ينوم لو ما شاف الخزنة دي وعد القروش الفيها قبل ما يذهب للسرير. يعني ابتلا من الله ما قادر يتخلص منو.

  32. (وتحبون المال حباً جماً). تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم. (أفلا يتدبرون القرآن).

    نخن أمام حالات مستعصية وعاهات مستديمة لا يجدي معها إلا البتر.

  33. يا زول نجيك من الاخر
    اي كوووز كبير مجنب ليهو كمية من العملات الحرة لليوم الاسود
    اليوم الاسود المقصود بيهو لمن الناس دي تقوم الدولارات دي بتكون لزوم المخارجة. صدقني انا قريب من اولاد ال…… و عارف الكلام دا مية المية.
    على عثمان
    الجاز
    ساطور
    و العبيط عبد الرحيم

    ديل كلهم عندهم كمية من العملات للجري و المخارجة

    أمنننت؟

  34. سؤال ؟
    من ناحية اقتصادية بحتة ما هو الضرر الذى سيحدث للسودان اذا قام
    بنك السودان باعتماد الدولار (او جنيه ذهبي او أي عملة حقيقية) كعملة
    تعامل نقدي بديلآ عن الجنيه السوداني؟

  35. سؤال الاديب الطيب صالح من اين اتو هؤلاء المفروض نسال انفسنا ماهي اخطاءنا و افعالنا التي افرزت هذه النماذج المنزوعة الضمير فلنسال انفسنا كلنا أولا ماذا فعلنا

  36. يمكن تفسير الأمر إذا أدركنا بأن صابر محمد الحسن أخد مكافأة نهاية الخدمة حوالي 4 مليار جنيه ! و المبلغ المروق حوالي مليار -يعني لسع باقي لينا 3 مليارات و علي الحرامي الشريف البحث عنها !
    مع العلم بأن مرافيد البنوكمجتمعة كانت لديهم حقوق لم تتعدي ال 100 مليون جنيه و قد رفض صابرأن يعطيهم حقوقهم بحجة ان البنوك ستفلس و قد كانت تكاليف حفل وداعه مقاربة لهذا المبلغ و الذي يعود لحوالي 1500 موظف !

  37. الغريبه انو رئيس العصابة on line معانا وبيقرأ .. ياربى ماعاوز يعلق ليه؟؟
    يا بش بش ما تقول حاجة حتى تحت اسم مستعار.

  38. والله مرة عندى اقل من 1000دولار وفى قرلر بان تضع فى حساب عملة صعبة وتصرفها متى احتج قلت لمحاسب البنك اضع لى الدولارات دى فى حسابى تردد وقال لى اذهب لمدير الفرع وقابلة مدير الفرع قال لى احسن لك تخليها فى البيت لان مجرد ماظهرت فى الشبكة واحد من بنك السودان بيصدقها وبصرفوها ولجيت تانى تصرفها بعد ربع ساعة ماتجدها وقتها صابر محافظ البنك والله على مانقول شهيد

  39. اللهم سلط عليهم أعتى الحرامية وهذا الحرامي فعل خيرا وأتمنى أن يتوفق مرة اخرى في سرقة الاخرين الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله.

  40. itis clear that those dirty thiefesare sailing and buying dollars and other coin to gain much money for them and for their corrpted party we ask God to take them to Hell Ameen

  41. فهم يفهم فهو فاهم.غبي متغابي فهو غبي.الطمع وحب الزات والانانية واعتقاد الغباء بالاخرين هذا ما نعيشة تحت ظل هذة الحكومة البائسة الجائرة الغائرة…الكذاب يحكي كذبته وينسي ما قاله..وامثال هذا الغير صابر اصبحو كثر في اي مكان ببلادي .قتلو المنهج وطمسو الحقائق وقتلو القانون والرشوة والنفاق وكسير الثلج كائن يجري ..الله قادر فهو الاحد الصمد والموت مصير موجود واقع مؤجل وحق معتمد..يمكرون ولكن هناك ماكر اكبر…فضح السارق السارقون الحازقون العبّطاء الرعناء …

  42. خبر ما مكتمل ! كم الملغ المسروق؟ هل هي مصاريف ؟ و من أدراك بأن صابر لا يملك حسابات أخري هنا و في الخارج؟

  43. لك التحية والتقدير الأستاذ الهادي هباني،،،
    هناك أحتمال خامس، وهو أن كل رجالات الأنقاذ من المشير البشير إلى آخر مسئول فاسد في الدولة والحزب وكبار ضباط الجيش والشرطة وجهاز الأمن المتورطين في جرائم القتل وأنتهاكات حقوق الأبرياء، يحتفظون بمبالغ مماثلة بالدولار واليورو والريال والدرهم والبر الأثيوبي والليرة التركية.. ألخ، مماثلة في حجمها لتلك التي سرقت من صابر محمد الحسن بمنازلهم تحسبا لأي طارئ، لتمكنهم هذه المبالغ المالية من الهرب وتدبير أمورهم وأسرهم في حال يطرأ تغيير سياسي على نظام حكمهم بأنقلاب عسكري أو أجتياح بري من المعارضة المسلحة لأوكارهم…

    وإذا صدق هذا الأحتمال، فأن عدد المبالغ ستكون طائلة وأن البنوك تكون قد أفرغت تماما من العمولات الحرة … هذا الأحتمال تعززه المعلومات الكثيفة المتداولة عن المشترين الكبار بسوق الأسود للعملات الأجنبية معظمهم مسئولين حكوميين بارزين يتولون مواقع مرموقة في مفاصل جهاز الدولة…

    وإذا صح هذا الأحتمال، فأن سعر صرف الدولار والعملات الأجنبية سيكون من الصعب السيطرة عليها، أن لم يكون من المستحيل بسبب توسع حجم الفساد ودخول لاعبين جدد من حين لأخر…

  44. ربنا استجاب دعوة السودانيين، حينما دعو الله وقالوا (العذاب ولا الأحزاب.) ..اها حالياً ده العذاب اللهم لا شماتة والشعب السوداني ما بستاهل. بس الله غالب والحمد لله على كل شئ.

  45. قلت مرارا وتكرارا أن الجماعة التي تسمي نفسها زورا وبهتانا جماعة الإخوان المسلمين هي في الحقيقة عصابة إرهابية مستعمرة !! وكلها أي الجماعة الإرهابية المستعمرة لا مكان لها سوى مستشفى الإمراض العقلية والنفسية والعصبية !! إنهم مرضى ويعلمون علم اليقين أنهم مصابون بالشذوذ في كل شئ أخلاقيا ودينيا وعقليا ونفسيا وعصبيا واجتماعيا وإنسانيا!! ويبين هذا تشبثهم النرجسي بالسلطة بصورة هستيرية مجنونة غير مسبوقة في تاريخ البشرية يؤكد موتهم سريريا منذ لحظة تكوينهم في الرحم المريض للجماعة الإرهابية الذي لا يلد إلا فاجرا كفارا !! بانفصالهم عن الحق وانفصامهم المبين عن الواقع !! حيث لم يكن يراهم احد إلا في أسفل سافلين!! وبعد سرقتهم للسلطة ظنوا أن الآخرين يرونهم في أعلي عليين!! وليبقوا في عليينهم المزعوم بما أعشي به أبصارهم كبيرهم الذي علمهم السحر !! إنقلبوا عليه في نهاية المطاف وهي نتيجة طبيعية لولادة غير شرعية !! وأصبح لا طريق لهم إلا الاستمرار في السلطة بأي صورة كانت ترغيبا وترهيبا ومحاربة للحق بالباطل !! تأكيدا للذات المفقودة بعد أن تداعى هيكل النظام المخالف أو كاد على رؤوسهم وهم ينظرون!! بتنزيل أشواق النظام الخالف بعد سقوط النظام المخالف !! وقد هلك عراب النظامين غير مأسوف عليه !! فهل من مخبر لنا أنه قد وجد قول من لا ينطق عن الهوى في عذاب القبر الذي أنكره حقا !!
    الديكتاتور يكون فردا واحدا يحيط بجماعة من المتسلقين والكاذبين والمرتزقة والمجرمين والسارقين وفاقدي الضمير وبوصلة الهداية !! والروابض والمجرمين والمطبلين وحارقي البخور خوفا وطمعا!! هناك فرد واحد يحيط بجماعة !! وهنا جماعة تحيط بفرد واحد خوفا وطمعا من المتسلقين والكاذبين والمرتزقة والمجرمين والسارقين وفاقدي الضمير وبوصلة الهداية !! والروابض والمجرمين والمطبلين وحارقي البخور!! وكليهما خارج منطق الحق والواقع !!
    في الحالة الأولى تموت الجماعة بموت الديكتاتور!! وفي الحالة الثانية الماثلة أمام أعيننا تموت الجماعة والديكتاتور معا !! الديكتاتور الفرد يمثل صنما يطوف حوله المتزلفون !! أما جماعة الإخوان المجرمين الإرهابية المستعمرة فتطوف كلها حول أصنام نفسها متجسدة في صنم ديكتاتور واحد !!
    ومن عجب ألا تشعر جماعة بخستها ودناءتها ووضاعتها وهي تتشبث بلا حياء وبدون استحقاق بما ليس لها لتحيا !! ودليلنا على ذلك استحواذهم بهستيرية وجنون مطبق وعضهم يالنواجذ على السلطة والمال والعمل !! هذا لعلمهم علم اليقين أنهم لا يزنون في ميزان الحق والعدل مثال ذرة !! إنهم يدركون تمام الإدراك أنهم منبوذون ومنبتون لا يملكون جذورا تمسك بأجسادهم على الأرض الطيبة!! ولا سبيل لهم إلا ان يتواروا حلف قوة السلاح والإرهاب والظلم والفساد في الأرض !! (يجاهدون) لتمكين أرجلهم الراجفة وقلوبهم الواجفة في وجه طوفان موج الحق الذي ليس هو ببعيد !! وعندها لن يجدوا مدخلا يدلفون إليه ولا ملجأ يحتمون به ولا يد مظلوم حرموها من ابسط حقوق الحياة أن تمتد لنجدتهم !! وعلى الباغي تدور الدوائر !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ۖ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا ۖ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا (39) قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنَتٍ مِّنْهُ ۚ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا (40) ۞ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَىٰ مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (42) اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44)

  46. يا ود نايل المبلغ بسيط جداً و هو بالسوق الأسود و خارج النظام المصرفي بتاع صابر بساوي حوالي مليار جنيه و بالقديم ! تعرف صابر أخد كم كحقوق علي خدمته ؟ 4 مليار جنيه فقط ! يعني المبلغ المسروق بساوي ربع ما لديه ! لذلك علي الحرامي أن يبحث عن بقية المبلغ و هو 3 مليارات جنيه

  47. الغريبه انو رئيس العصابة on line معانا وبيقرأ .. ياربى ماعاوز يعلق ليه؟؟
    يا بش بش ما تقول حاجة حتى تحت اسم مستعار.

  48. والله مرة عندى اقل من 1000دولار وفى قرلر بان تضع فى حساب عملة صعبة وتصرفها متى احتج قلت لمحاسب البنك اضع لى الدولارات دى فى حسابى تردد وقال لى اذهب لمدير الفرع وقابلة مدير الفرع قال لى احسن لك تخليها فى البيت لان مجرد ماظهرت فى الشبكة واحد من بنك السودان بيصدقها وبصرفوها ولجيت تانى تصرفها بعد ربع ساعة ماتجدها وقتها صابر محافظ البنك والله على مانقول شهيد

  49. اللهم سلط عليهم أعتى الحرامية وهذا الحرامي فعل خيرا وأتمنى أن يتوفق مرة اخرى في سرقة الاخرين الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله.

  50. itis clear that those dirty thiefesare sailing and buying dollars and other coin to gain much money for them and for their corrpted party we ask God to take them to Hell Ameen

  51. فهم يفهم فهو فاهم.غبي متغابي فهو غبي.الطمع وحب الزات والانانية واعتقاد الغباء بالاخرين هذا ما نعيشة تحت ظل هذة الحكومة البائسة الجائرة الغائرة…الكذاب يحكي كذبته وينسي ما قاله..وامثال هذا الغير صابر اصبحو كثر في اي مكان ببلادي .قتلو المنهج وطمسو الحقائق وقتلو القانون والرشوة والنفاق وكسير الثلج كائن يجري ..الله قادر فهو الاحد الصمد والموت مصير موجود واقع مؤجل وحق معتمد..يمكرون ولكن هناك ماكر اكبر…فضح السارق السارقون الحازقون العبّطاء الرعناء …

  52. خبر ما مكتمل ! كم الملغ المسروق؟ هل هي مصاريف ؟ و من أدراك بأن صابر لا يملك حسابات أخري هنا و في الخارج؟

  53. لك التحية والتقدير الأستاذ الهادي هباني،،،
    هناك أحتمال خامس، وهو أن كل رجالات الأنقاذ من المشير البشير إلى آخر مسئول فاسد في الدولة والحزب وكبار ضباط الجيش والشرطة وجهاز الأمن المتورطين في جرائم القتل وأنتهاكات حقوق الأبرياء، يحتفظون بمبالغ مماثلة بالدولار واليورو والريال والدرهم والبر الأثيوبي والليرة التركية.. ألخ، مماثلة في حجمها لتلك التي سرقت من صابر محمد الحسن بمنازلهم تحسبا لأي طارئ، لتمكنهم هذه المبالغ المالية من الهرب وتدبير أمورهم وأسرهم في حال يطرأ تغيير سياسي على نظام حكمهم بأنقلاب عسكري أو أجتياح بري من المعارضة المسلحة لأوكارهم…

    وإذا صدق هذا الأحتمال، فأن عدد المبالغ ستكون طائلة وأن البنوك تكون قد أفرغت تماما من العمولات الحرة … هذا الأحتمال تعززه المعلومات الكثيفة المتداولة عن المشترين الكبار بسوق الأسود للعملات الأجنبية معظمهم مسئولين حكوميين بارزين يتولون مواقع مرموقة في مفاصل جهاز الدولة…

    وإذا صح هذا الأحتمال، فأن سعر صرف الدولار والعملات الأجنبية سيكون من الصعب السيطرة عليها، أن لم يكون من المستحيل بسبب توسع حجم الفساد ودخول لاعبين جدد من حين لأخر…

  54. ربنا استجاب دعوة السودانيين، حينما دعو الله وقالوا (العذاب ولا الأحزاب.) ..اها حالياً ده العذاب اللهم لا شماتة والشعب السوداني ما بستاهل. بس الله غالب والحمد لله على كل شئ.

  55. قلت مرارا وتكرارا أن الجماعة التي تسمي نفسها زورا وبهتانا جماعة الإخوان المسلمين هي في الحقيقة عصابة إرهابية مستعمرة !! وكلها أي الجماعة الإرهابية المستعمرة لا مكان لها سوى مستشفى الإمراض العقلية والنفسية والعصبية !! إنهم مرضى ويعلمون علم اليقين أنهم مصابون بالشذوذ في كل شئ أخلاقيا ودينيا وعقليا ونفسيا وعصبيا واجتماعيا وإنسانيا!! ويبين هذا تشبثهم النرجسي بالسلطة بصورة هستيرية مجنونة غير مسبوقة في تاريخ البشرية يؤكد موتهم سريريا منذ لحظة تكوينهم في الرحم المريض للجماعة الإرهابية الذي لا يلد إلا فاجرا كفارا !! بانفصالهم عن الحق وانفصامهم المبين عن الواقع !! حيث لم يكن يراهم احد إلا في أسفل سافلين!! وبعد سرقتهم للسلطة ظنوا أن الآخرين يرونهم في أعلي عليين!! وليبقوا في عليينهم المزعوم بما أعشي به أبصارهم كبيرهم الذي علمهم السحر !! إنقلبوا عليه في نهاية المطاف وهي نتيجة طبيعية لولادة غير شرعية !! وأصبح لا طريق لهم إلا الاستمرار في السلطة بأي صورة كانت ترغيبا وترهيبا ومحاربة للحق بالباطل !! تأكيدا للذات المفقودة بعد أن تداعى هيكل النظام المخالف أو كاد على رؤوسهم وهم ينظرون!! بتنزيل أشواق النظام الخالف بعد سقوط النظام المخالف !! وقد هلك عراب النظامين غير مأسوف عليه !! فهل من مخبر لنا أنه قد وجد قول من لا ينطق عن الهوى في عذاب القبر الذي أنكره حقا !!
    الديكتاتور يكون فردا واحدا يحيط بجماعة من المتسلقين والكاذبين والمرتزقة والمجرمين والسارقين وفاقدي الضمير وبوصلة الهداية !! والروابض والمجرمين والمطبلين وحارقي البخور خوفا وطمعا!! هناك فرد واحد يحيط بجماعة !! وهنا جماعة تحيط بفرد واحد خوفا وطمعا من المتسلقين والكاذبين والمرتزقة والمجرمين والسارقين وفاقدي الضمير وبوصلة الهداية !! والروابض والمجرمين والمطبلين وحارقي البخور!! وكليهما خارج منطق الحق والواقع !!
    في الحالة الأولى تموت الجماعة بموت الديكتاتور!! وفي الحالة الثانية الماثلة أمام أعيننا تموت الجماعة والديكتاتور معا !! الديكتاتور الفرد يمثل صنما يطوف حوله المتزلفون !! أما جماعة الإخوان المجرمين الإرهابية المستعمرة فتطوف كلها حول أصنام نفسها متجسدة في صنم ديكتاتور واحد !!
    ومن عجب ألا تشعر جماعة بخستها ودناءتها ووضاعتها وهي تتشبث بلا حياء وبدون استحقاق بما ليس لها لتحيا !! ودليلنا على ذلك استحواذهم بهستيرية وجنون مطبق وعضهم يالنواجذ على السلطة والمال والعمل !! هذا لعلمهم علم اليقين أنهم لا يزنون في ميزان الحق والعدل مثال ذرة !! إنهم يدركون تمام الإدراك أنهم منبوذون ومنبتون لا يملكون جذورا تمسك بأجسادهم على الأرض الطيبة!! ولا سبيل لهم إلا ان يتواروا حلف قوة السلاح والإرهاب والظلم والفساد في الأرض !! (يجاهدون) لتمكين أرجلهم الراجفة وقلوبهم الواجفة في وجه طوفان موج الحق الذي ليس هو ببعيد !! وعندها لن يجدوا مدخلا يدلفون إليه ولا ملجأ يحتمون به ولا يد مظلوم حرموها من ابسط حقوق الحياة أن تمتد لنجدتهم !! وعلى الباغي تدور الدوائر !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ۖ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا ۖ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا (39) قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنَتٍ مِّنْهُ ۚ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا (40) ۞ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَىٰ مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (42) اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44)

  56. يا ود نايل المبلغ بسيط جداً و هو بالسوق الأسود و خارج النظام المصرفي بتاع صابر بساوي حوالي مليار جنيه و بالقديم ! تعرف صابر أخد كم كحقوق علي خدمته ؟ 4 مليار جنيه فقط ! يعني المبلغ المسروق بساوي ربع ما لديه ! لذلك علي الحرامي أن يبحث عن بقية المبلغ و هو 3 مليارات جنيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..